بالمرصاد
سلحفائية الحل والعقد
فى الوقت تتسارع فيه الخطى منذ مطلع الألفية الجديدة يشهد وطننا السودان
سلحفائية فى كل شئ كأنهم يعملوا بوصية شاعرنا الكبير محجوب شريف عافاه
الله ومتعه بالصحة والعافية عندما قال مطلع الألفية ذاتها
( فلنزحف نحو النور لو ننحت بالأظفار (......
فقد طالعنا أمس فقط تهنئة ا مجلس الوزراء بتأهل المنتخب الوطنى لدور
الثمانية رغم انفضاض سامر البطولة والغريبة أن الوزير الذى تسلم التهنئة
قام بإرسالها للإتحاد ليرد عليه باشادة وطلب لقاؤه لمناقشة مستجدات
الساحة ودعم المنتخبات الوطنية ولا ندرى ان لم يرسل الوزير التهنئة
للإتحاد كيف سيفعل
هذه السلحفائية والتمترس حول الماضى وعدم الإستفادة من التكنلوجيا طبيعى
أن تتواصل فى إتاحة الفرصة لضعاف النفوس الساعين لتثبيت اقدامهم بعد أن
تجاوزهم الزمن بسبب الفساد الذى يضرب اروقتهم بشقق القاهرة وعمارات
المهندسين ويشغلوا الوسط الرياضى بفتوى هيئة اطلق عليها الوسط السياسى
تهكما هيئة الحيض والنفاس
فقد تناول المدعو وهو سرطان خرطومى ظل ينهش فى جسد العاصمة وإحتاط لنفسه
بمنصب مرموق فى إتحاد رياضى كبير على أساس أن موعد أفول طائرته قد أزف
بعد ان كرس كل ما بإستطاعته لتثبيت اركان صديقه الذى أتى به الى أكبر
مؤسسات السودان الرياضية ملاء هذا المدعى الارض ضجيجا بفتوى الهيئة
بتحريم رياضة كرة القدم النسائية ولأن القرار والتوقيت والداعى إليه لا
يستحقوا حتى التعليق عليه ولنرى أن الدكتور شداد أجهد نفسه فوق اللازم
ومنح اصحاب المقترح ومسانديه أكثر مما يستحقوا فتصريحاته وكلماته
الرزينة يحتاجها الوسط فى اماكن اخرى ليس بينها مثل هذه الخطرفات او
الكروت التى يخرجها منسوبوا النظام الجائر تفصيلا على مصالحهم كما فعلوا
يوم منحوا رئيس الجمهورية النسخة غير الأصلية لقانون الشباب والرياضة وكان
للدكتور شداد القدح المعلى فى إبراز الواقعة وإختفاء رموزها الذين لم
يتعظوا من التجربة وها هم يظنوا ان نجم الدكتور قد افل وأن الجالسين فى
دفة اتحاد الكرة مجرد الآت يحركها أهل الفتاوى وهواة الكسب الشخصى ونسوا
أن شداد مازال مرتبطا بالمؤسسات الدولية وتسند اليه مثل هذه المعارك فى
البلدان المتخلفة وأن ما حدث يسبب له احراجا مع تلكم المؤسسات التى
إعتبرت ان السودان قد فارق محطات التميز ليس بين الرجل والمراة إنما حتى
بين ممارسة المراة للنشاط
مرصد اخير
إعادة ترويج فتوى العلماء القديمة لا تقل فظاعة عن حملات التكفير التى
طالت رموز السودان وابناءه الاجلاء فليبحث الساعون عن مرمى اخر يقذفون
فيه جرائمهم النكراء لأن السودان محصن بفطرته من ترهات الجهلاء
دمتم والسلام
سلحفائية الحل والعقد
فى الوقت تتسارع فيه الخطى منذ مطلع الألفية الجديدة يشهد وطننا السودان
سلحفائية فى كل شئ كأنهم يعملوا بوصية شاعرنا الكبير محجوب شريف عافاه
الله ومتعه بالصحة والعافية عندما قال مطلع الألفية ذاتها
( فلنزحف نحو النور لو ننحت بالأظفار (......
فقد طالعنا أمس فقط تهنئة ا مجلس الوزراء بتأهل المنتخب الوطنى لدور
الثمانية رغم انفضاض سامر البطولة والغريبة أن الوزير الذى تسلم التهنئة
قام بإرسالها للإتحاد ليرد عليه باشادة وطلب لقاؤه لمناقشة مستجدات
الساحة ودعم المنتخبات الوطنية ولا ندرى ان لم يرسل الوزير التهنئة
للإتحاد كيف سيفعل
هذه السلحفائية والتمترس حول الماضى وعدم الإستفادة من التكنلوجيا طبيعى
أن تتواصل فى إتاحة الفرصة لضعاف النفوس الساعين لتثبيت اقدامهم بعد أن
تجاوزهم الزمن بسبب الفساد الذى يضرب اروقتهم بشقق القاهرة وعمارات
المهندسين ويشغلوا الوسط الرياضى بفتوى هيئة اطلق عليها الوسط السياسى
تهكما هيئة الحيض والنفاس
فقد تناول المدعو وهو سرطان خرطومى ظل ينهش فى جسد العاصمة وإحتاط لنفسه
بمنصب مرموق فى إتحاد رياضى كبير على أساس أن موعد أفول طائرته قد أزف
بعد ان كرس كل ما بإستطاعته لتثبيت اركان صديقه الذى أتى به الى أكبر
مؤسسات السودان الرياضية ملاء هذا المدعى الارض ضجيجا بفتوى الهيئة
بتحريم رياضة كرة القدم النسائية ولأن القرار والتوقيت والداعى إليه لا
يستحقوا حتى التعليق عليه ولنرى أن الدكتور شداد أجهد نفسه فوق اللازم
ومنح اصحاب المقترح ومسانديه أكثر مما يستحقوا فتصريحاته وكلماته
الرزينة يحتاجها الوسط فى اماكن اخرى ليس بينها مثل هذه الخطرفات او
الكروت التى يخرجها منسوبوا النظام الجائر تفصيلا على مصالحهم كما فعلوا
يوم منحوا رئيس الجمهورية النسخة غير الأصلية لقانون الشباب والرياضة وكان
للدكتور شداد القدح المعلى فى إبراز الواقعة وإختفاء رموزها الذين لم
يتعظوا من التجربة وها هم يظنوا ان نجم الدكتور قد افل وأن الجالسين فى
دفة اتحاد الكرة مجرد الآت يحركها أهل الفتاوى وهواة الكسب الشخصى ونسوا
أن شداد مازال مرتبطا بالمؤسسات الدولية وتسند اليه مثل هذه المعارك فى
البلدان المتخلفة وأن ما حدث يسبب له احراجا مع تلكم المؤسسات التى
إعتبرت ان السودان قد فارق محطات التميز ليس بين الرجل والمراة إنما حتى
بين ممارسة المراة للنشاط
مرصد اخير
إعادة ترويج فتوى العلماء القديمة لا تقل فظاعة عن حملات التكفير التى
طالت رموز السودان وابناءه الاجلاء فليبحث الساعون عن مرمى اخر يقذفون
فيه جرائمهم النكراء لأن السودان محصن بفطرته من ترهات الجهلاء
دمتم والسلام