• ×
الثلاثاء 30 أبريل 2024 | 04-29-2024
الصادق مصطفى الشيخ

بالمرصاد

الصادق مصطفى الشيخ

 3  0  1679
الصادق مصطفى الشيخ
بالمرصاد
سلحفائية الحل والعقد
فى الوقت تتسارع فيه الخطى منذ مطلع الألفية الجديدة يشهد وطننا السودان
سلحفائية فى كل شئ كأنهم يعملوا بوصية شاعرنا الكبير محجوب شريف عافاه
الله ومتعه بالصحة والعافية عندما قال مطلع الألفية ذاتها
( فلنزحف نحو النور لو ننحت بالأظفار (......
فقد طالعنا أمس فقط تهنئة ا مجلس الوزراء بتأهل المنتخب الوطنى لدور
الثمانية رغم انفضاض سامر البطولة والغريبة أن الوزير الذى تسلم التهنئة
قام بإرسالها للإتحاد ليرد عليه باشادة وطلب لقاؤه لمناقشة مستجدات
الساحة ودعم المنتخبات الوطنية ولا ندرى ان لم يرسل الوزير التهنئة
للإتحاد كيف سيفعل
هذه السلحفائية والتمترس حول الماضى وعدم الإستفادة من التكنلوجيا طبيعى
أن تتواصل فى إتاحة الفرصة لضعاف النفوس الساعين لتثبيت اقدامهم بعد أن
تجاوزهم الزمن بسبب الفساد الذى يضرب اروقتهم بشقق القاهرة وعمارات
المهندسين ويشغلوا الوسط الرياضى بفتوى هيئة اطلق عليها الوسط السياسى
تهكما هيئة الحيض والنفاس
فقد تناول المدعو وهو سرطان خرطومى ظل ينهش فى جسد العاصمة وإحتاط لنفسه
بمنصب مرموق فى إتحاد رياضى كبير على أساس أن موعد أفول طائرته قد أزف
بعد ان كرس كل ما بإستطاعته لتثبيت اركان صديقه الذى أتى به الى أكبر
مؤسسات السودان الرياضية ملاء هذا المدعى الارض ضجيجا بفتوى الهيئة
بتحريم رياضة كرة القدم النسائية ولأن القرار والتوقيت والداعى إليه لا
يستحقوا حتى التعليق عليه ولنرى أن الدكتور شداد أجهد نفسه فوق اللازم
ومنح اصحاب المقترح ومسانديه أكثر مما يستحقوا فتصريحاته وكلماته
الرزينة يحتاجها الوسط فى اماكن اخرى ليس بينها مثل هذه الخطرفات او
الكروت التى يخرجها منسوبوا النظام الجائر تفصيلا على مصالحهم كما فعلوا
يوم منحوا رئيس الجمهورية النسخة غير الأصلية لقانون الشباب والرياضة وكان
للدكتور شداد القدح المعلى فى إبراز الواقعة وإختفاء رموزها الذين لم
يتعظوا من التجربة وها هم يظنوا ان نجم الدكتور قد افل وأن الجالسين فى
دفة اتحاد الكرة مجرد الآت يحركها أهل الفتاوى وهواة الكسب الشخصى ونسوا
أن شداد مازال مرتبطا بالمؤسسات الدولية وتسند اليه مثل هذه المعارك فى
البلدان المتخلفة وأن ما حدث يسبب له احراجا مع تلكم المؤسسات التى
إعتبرت ان السودان قد فارق محطات التميز ليس بين الرجل والمراة إنما حتى
بين ممارسة المراة للنشاط
مرصد اخير
إعادة ترويج فتوى العلماء القديمة لا تقل فظاعة عن حملات التكفير التى
طالت رموز السودان وابناءه الاجلاء فليبحث الساعون عن مرمى اخر يقذفون
فيه جرائمهم النكراء لأن السودان محصن بفطرته من ترهات الجهلاء
دمتم والسلام


امسح للحصول على الرابط
بواسطة : الصادق مصطفى الشيخ
 3  0
التعليقات ( 3 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    فيصل الاقرع 02-25-2012 03:0
    هل تتحمل يا الصادق وزر مقالك هدا ادا احل العلماء كرة القدم النسائيه والاخ القاريْ صالح الدي استدل بالحديث النبوي الساكت عن الحق شيطان اخرص ا في تعليقه يا اخ صالح هل سألت نفسك مادا سيرتدين من زي لممارسة هده الرياضه وامام حشد من البشر من الحاضرين والمشاهدين للشاشات هل تخيلتهن وهن يجرين خلف الكره وكلما ما امر الله بستره مفضوح صدورهن واردافهن تهتز وهل سنسمحون لبنات مصطفي الشيخ او عثمان سعيد بدلك؟ استغفروا الله انه غفور رحيم او تعالو بالبينة علي ما تقولون
  • #2
    ود شندي 02-25-2012 12:0
    لا اتفق نعك في ما تقول انا كمسلم وسوداني اتزين بثوب العفاف والقيم الاصيلة لا احبذ ان ترتاد نساؤنا ملاعب الرياضة مهما كان من يشاهدها لان ذلك اهدار لكرامة المراة عزيزي الصادق --انا متابع جيد لما تسطر من مقالات ،من المعجبين بكتاباتك -- واكثر منك حبا للبروف شداد الذي تامر عليه النفعيين وحراس السلطان ---لكن يبقي دخول المرأة معترك الرياضة فهذا ما لا اوافقك فيه فهل تسمح انت لشقيقتك بممارستها وبذات ما تشاهده من محرمات ---دع الامر لعلمائنا ليفتوا فيه ومن ثم اطلق لقلمك العنان للكتابة فيه لك مني الشكر والتقدير ----ود شندي
  • #3
    صالح عثمان سعيد 02-25-2012 07:0
    العزيز الصادق لك من على البعد التحية إكبارا لقلمك ولفكرك الرصين كم تمنينا في زمن الغباش أن نجد فينا الشجاعة لقول كلمة الحق التي الساكت عنها شيطان أخرس مثل هذه الفتاوي الغريبة لا تأتي إلا من أناس سبقهم الزمن وترك للريح أن تذرو طحينهم لماذا كرة القدم النسائية ونحن في منظومة عالمية قد تأتي على الأخضر واليابس في السودان قبلها طالعونا بفتوى تجرم عالم من علماء السودان الأجلاء وهرم لن يصل اليه أي منهم فرموه بحجارتهم متناسين أن هكذا فتاوي تجعلنا أضحوكة في فم الغير فليفتوا ماشاءوا فهم ليسو أوصياء أحد لن يعلمونا ديننا ولن يسرقوا أعمارنا بتطاولهم الغريب على كل مناحي حياتنا هناك المسكوت عنه وهو كثير في السودان أتمنى أن نجد القدرة منهم ليقولوا لنا من سرق مال الشعب وبنى به بيانا جهارا الشاهقات من العمائر ليس من الذين قال عنهم سيد الخلق ( والله لوسرقت فاطمة بنت محمد لقطعت يدها) وهم ليسو أحسن حالا من المخزومية.
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019