اصداء رياضية
عزالدين محمود
رفقاً بالقراقير (1/ 2)
بعد أن فقد مجلس ادارة الموردة شرعيته باستقالة جميع عناصره لم يجد رئيس
النادي البروفيسور تميم بدا غير اللحاق بركب المجموعة زاهداً في
الاستمرارية !! .
الموردة .. موردة الحضارة والجسارة .. موردة بشير عباس والمحينة والصياد
وعصام عباس ومغربي والجقر وبريش وعصمت الامتداد ..ووو.. وغيرهم من النجوم
السواطع الذين سطروا تاريخ الموردة ودونوا اسمها في سجلات التاريخ ( كما
النقش في الصلد ) .
لم يكن أكثر المتشائمين يتوقع أن تصل الاوضاع في أروقة النادي الى هذه
المرحلة وكان على القائمين على أمر الصرح العريق دراسة المشكلة لتلامس
كبد الحقيقة قبل الشروع في تقديم الاستقالة ونشر أسرار وأزمات النادي
الطبيعية التي تشابه أزمات معظم الفرق على الملأ وعلي (حبل) الصحف
وبطريقة لا تشبه الأشخاص الذين تولوا ادارة دفة هذا النادي العلاق .
القضية ليست في سفر بعثة القراقير الى مدينة الدمازين دون رئيس بعثة ولا
في عدم الحاق النادي بمعسكر خارجي اسوة بباقي الفرق وليست في قرار الرئيس
الذي رفد بتوقيعات جميع الاعضاء والخاص بسن باب الاعارة الداخلية .
بل القضية تتمثل في أن المورداب وعشاق الهلب لم يناقشوا الازمة الحقيقية
بل دفنوا روؤسهم في الرمال دون معرفة مسببات الفوارق المادية الكبيرة
التي باعدت بين الهلب وطرفي القمة وحتى بقية الفرق الممتازة لاسيما أن
الموردة كانت وحتى وقت قريب الضلع الثالث المكمل لمثلث القمة .
ومشكلة الموردة الحقيقية (الجهوية ) التي تسيطر على معظم اندية الاحياء
والمناطق السودانية والخرطومية العريقة والممثلة في منطق ( ودة جانا من
وين ) ( دة منو وهو جاء هنا متين ؟؟ ).
وعلى المورداب أن يسألوا أنفسهم قبل طرح منقطهم الغريب .. هل والي المريخ
امدرماني الاصل ؟ وهل الارباب من مواليد احدى الاحياء الخرطومية .. وهل
البرير ينتمي الى أسرة بحراوية اوصولها صبابية ؟؟
أتبرع بالاجابة .. وقول بالطبع لا .. ولا يا مورداب فلا يعقل أن نختزل
نادياً يملك عشاقاً في جميع ولايات السودان بوديانها وضواحيها وعماراتها
السوامق ومناطقها الفقيرة في أناس بعينهم او جهة معينة دون الاخرى .
أخيراً وليس آخرا.. ما رأي وزارة الشباب والرياضة ووزيرها الجديد في
الازمة الموردابية ؟ وأين موقع مجلس الشباب والرياضة وكتلة الممتاز وطرفي
القمة من الاعراب في (الربيع) الموردابي .
ولنا عودة .
عزالدين محمود
رفقاً بالقراقير (1/ 2)
بعد أن فقد مجلس ادارة الموردة شرعيته باستقالة جميع عناصره لم يجد رئيس
النادي البروفيسور تميم بدا غير اللحاق بركب المجموعة زاهداً في
الاستمرارية !! .
الموردة .. موردة الحضارة والجسارة .. موردة بشير عباس والمحينة والصياد
وعصام عباس ومغربي والجقر وبريش وعصمت الامتداد ..ووو.. وغيرهم من النجوم
السواطع الذين سطروا تاريخ الموردة ودونوا اسمها في سجلات التاريخ ( كما
النقش في الصلد ) .
لم يكن أكثر المتشائمين يتوقع أن تصل الاوضاع في أروقة النادي الى هذه
المرحلة وكان على القائمين على أمر الصرح العريق دراسة المشكلة لتلامس
كبد الحقيقة قبل الشروع في تقديم الاستقالة ونشر أسرار وأزمات النادي
الطبيعية التي تشابه أزمات معظم الفرق على الملأ وعلي (حبل) الصحف
وبطريقة لا تشبه الأشخاص الذين تولوا ادارة دفة هذا النادي العلاق .
القضية ليست في سفر بعثة القراقير الى مدينة الدمازين دون رئيس بعثة ولا
في عدم الحاق النادي بمعسكر خارجي اسوة بباقي الفرق وليست في قرار الرئيس
الذي رفد بتوقيعات جميع الاعضاء والخاص بسن باب الاعارة الداخلية .
بل القضية تتمثل في أن المورداب وعشاق الهلب لم يناقشوا الازمة الحقيقية
بل دفنوا روؤسهم في الرمال دون معرفة مسببات الفوارق المادية الكبيرة
التي باعدت بين الهلب وطرفي القمة وحتى بقية الفرق الممتازة لاسيما أن
الموردة كانت وحتى وقت قريب الضلع الثالث المكمل لمثلث القمة .
ومشكلة الموردة الحقيقية (الجهوية ) التي تسيطر على معظم اندية الاحياء
والمناطق السودانية والخرطومية العريقة والممثلة في منطق ( ودة جانا من
وين ) ( دة منو وهو جاء هنا متين ؟؟ ).
وعلى المورداب أن يسألوا أنفسهم قبل طرح منقطهم الغريب .. هل والي المريخ
امدرماني الاصل ؟ وهل الارباب من مواليد احدى الاحياء الخرطومية .. وهل
البرير ينتمي الى أسرة بحراوية اوصولها صبابية ؟؟
أتبرع بالاجابة .. وقول بالطبع لا .. ولا يا مورداب فلا يعقل أن نختزل
نادياً يملك عشاقاً في جميع ولايات السودان بوديانها وضواحيها وعماراتها
السوامق ومناطقها الفقيرة في أناس بعينهم او جهة معينة دون الاخرى .
أخيراً وليس آخرا.. ما رأي وزارة الشباب والرياضة ووزيرها الجديد في
الازمة الموردابية ؟ وأين موقع مجلس الشباب والرياضة وكتلة الممتاز وطرفي
القمة من الاعراب في (الربيع) الموردابي .
ولنا عودة .
