اصداء رياضية
عزالدين محمود
اعدادية أم ثأرية
استطاع الهلال تحويل تأخره إلى فوز علي زيسكو الزامبي في المباراة
الاعدادية أمس الاول . ورغماً عن الاتفاقية الموقعة بين القمة تعمد أفراد
الفريق الزامبي تعطيل اللعب بعد تقدمهم على الازرق بهدف قبل نهاية الشوط
الاول وفي الحصة الثانية من المباراة وهم متعادلين .
زيسكو بحكم أداء لاعبيه الضاغط مع لاعبي الهلال مع ممارسة العنف المشروع
والممنوع نجح في فرض اسلوبه على الهلال خاصة بعد التقدم وأحكم رقابة
لصيقة على مفاتيح اللعب الهلالية وكأنه يعرف اللاعبين فرداً فرداً علماً
أن الفريق الزامبي واجه الهلال قبل أربع سنوات مرتين وقبل ثلاثة أعوام
مرتين ايضاً .
وشتان ما بين هلال الاربعة مواسم السابقة والآن وأظن أن الفريق الزامبي
تحصل على شريط مباراة الهلال والحرس قبل حضوره الى الخرطوم ودرس مدربه
أداء الفرقة الزرقاء .
معرفة الزيسكو للازرق وادائه العنيف لا يعفي نجوم الهلال من الاداء
المتأرجح دفاعاً ووسطاً خاصة في العمق الدفاعي ومواصلة متوسطي الدفاع في
تكرار الاخطاء بالكربون .
مشكلة العمق الدفاعي في الهلال ترجع الى اعتماد المدرب غارزيتو على لاعب
وحيد في الوسط المدافع ممثلا في علاء يوسف بحيث إن بشة اثبت انه لا يجيد
هذه الوظيفة في المباريات الكبيرة .
عموما التجربة الهلالية مع الزامبيين كانت مفيدة جداً والفوز فيها أعطى
افراد الفريق دفعة معنوية كبيرة للظهور في الدوري الممتاز والبطولة
الافريقية بوضع نفسي ومعنوي جيد عكس الهزيمة التي لا يتحملها البعض .
اليوم يدخل المريخ في اختبار آخر حيث يلاقي الفريق الزامبي اسوة
بالهلال وفي اداء المريخ للتجارب الاعدادية بعد الهلال يحسب على مجلسه
بحيث إن القاعدة الحمراء لا ترضى غير الفوز بديلا !!.
لاسيما أن الهلال فاز وهذا يكفي مريخ ريكاردو لتكرار الاعتماد على لاعبين
بعينهم في مباراة اليوم ونجد ان هذه النقطة ستؤثر على الاعداد سلباً
وستكون عواقبها وخيمة مستقبلا .
أضف الى ذلك أن احساس لاعبو المريخ اليوم قد يختلف عن احساس تجربة حرس
الحدود لان الفريق الزامبي تفوق على المريخ بارضه في البطولة الافريقية
بثلاثة أهداف .
العبوها اعدادية وسترون أن الفائدة أكبر وأتركوا لغة التحدي والوعيد
والثأر للوقت المناسب
عزالدين محمود
اعدادية أم ثأرية
استطاع الهلال تحويل تأخره إلى فوز علي زيسكو الزامبي في المباراة
الاعدادية أمس الاول . ورغماً عن الاتفاقية الموقعة بين القمة تعمد أفراد
الفريق الزامبي تعطيل اللعب بعد تقدمهم على الازرق بهدف قبل نهاية الشوط
الاول وفي الحصة الثانية من المباراة وهم متعادلين .
زيسكو بحكم أداء لاعبيه الضاغط مع لاعبي الهلال مع ممارسة العنف المشروع
والممنوع نجح في فرض اسلوبه على الهلال خاصة بعد التقدم وأحكم رقابة
لصيقة على مفاتيح اللعب الهلالية وكأنه يعرف اللاعبين فرداً فرداً علماً
أن الفريق الزامبي واجه الهلال قبل أربع سنوات مرتين وقبل ثلاثة أعوام
مرتين ايضاً .
وشتان ما بين هلال الاربعة مواسم السابقة والآن وأظن أن الفريق الزامبي
تحصل على شريط مباراة الهلال والحرس قبل حضوره الى الخرطوم ودرس مدربه
أداء الفرقة الزرقاء .
معرفة الزيسكو للازرق وادائه العنيف لا يعفي نجوم الهلال من الاداء
المتأرجح دفاعاً ووسطاً خاصة في العمق الدفاعي ومواصلة متوسطي الدفاع في
تكرار الاخطاء بالكربون .
مشكلة العمق الدفاعي في الهلال ترجع الى اعتماد المدرب غارزيتو على لاعب
وحيد في الوسط المدافع ممثلا في علاء يوسف بحيث إن بشة اثبت انه لا يجيد
هذه الوظيفة في المباريات الكبيرة .
عموما التجربة الهلالية مع الزامبيين كانت مفيدة جداً والفوز فيها أعطى
افراد الفريق دفعة معنوية كبيرة للظهور في الدوري الممتاز والبطولة
الافريقية بوضع نفسي ومعنوي جيد عكس الهزيمة التي لا يتحملها البعض .
اليوم يدخل المريخ في اختبار آخر حيث يلاقي الفريق الزامبي اسوة
بالهلال وفي اداء المريخ للتجارب الاعدادية بعد الهلال يحسب على مجلسه
بحيث إن القاعدة الحمراء لا ترضى غير الفوز بديلا !!.
لاسيما أن الهلال فاز وهذا يكفي مريخ ريكاردو لتكرار الاعتماد على لاعبين
بعينهم في مباراة اليوم ونجد ان هذه النقطة ستؤثر على الاعداد سلباً
وستكون عواقبها وخيمة مستقبلا .
أضف الى ذلك أن احساس لاعبو المريخ اليوم قد يختلف عن احساس تجربة حرس
الحدود لان الفريق الزامبي تفوق على المريخ بارضه في البطولة الافريقية
بثلاثة أهداف .
العبوها اعدادية وسترون أن الفائدة أكبر وأتركوا لغة التحدي والوعيد
والثأر للوقت المناسب