في السنتر
مجاهد العجب
الحاسة التهديفيه تعيق الصقور
*يواجه السودان مساء اليوم في ثاني مبارياته العقم الهجومي والصيام عن التهديف قبل ان يواجه المنتخب الانغولي بقيادة فلافيو وجيلبرتو تحت امرة مواطنهم فيديغال الذي تمكن من تخطي عقبة صقور الجديان في الدور نصف النهائي لبطولة امم افريقيا للمحليين ( الشان ) التي استضافتها الخرطوم مطلع العام الفايت , يبحث المنتخب عن فرصة تعينه على استعادة الحاسة التهديفية الغايبة عن لاعبي السودان منذ خمس مباريات خاضوها اربع منها تحضيرية قبل انطلاقة النسخة الحالية ومباراة اخيرة امام كوت ديفوار لخصت حجم المعاناة التي يعيشها المنتخب السوداني .
وهي المشكلة التي اعترف بها المدير الفني للسودان محمد عبد الله مازدا , الذي قال في اكثر من مناسبة نسعى لمعالجة العلة التي لازمتنا طويلاً وهي اهدار الفرص والسوانح السهله التي تلوح امام المهاجمين ولاعبي المنتخب بشكل عام , لكنه لم يفلح في ان يجد لها علاجاً ناجعاً وهي ذات العلة التي افقدت المنتخب اقتناص نقطة غالية في اولى مبارياتة امام كوت ديفوار التي كانت في اسوأ حالاتها .
*غياب الحاسة التهديفية عند اللاعبين مرده الى امرين اولهما الطريقة التي يتبعها الطاقم الفني للسودان ويصر عليها كثيراً بالزج بمهاجم واحد في خط المقدمة ( مدثر كاريكا ) والاعتماد على تقدم لاعبي خط الوسط من الخلف لاعانته في مهامه الهجومية ويعتمد مازدا في ذلك على الثنائي ( محمد احمد بشه , وهيثم مصطفى ) صحيح ان بشه سريع الحركة ويجيد التحرك في مساحات واسعه من الملعب ويرهق المدافعين بتمركزه الجيد لكنه يفشل في ختام الهجمة في كثير من المرات بعامل الشفقه والتسرع واحياناً لعدم قدرته على التعامل معها بالتركيز والاتقان المطلوبين في مثل هذه الحالات , اما هيثم مصطفى فلا يستطيع المساندة والمؤازرة التي يقوم بها من يؤدون تلك الادوار نظراً لافتقاده لاهم عاملين وهما السرعة واللياقة البدنية العالية , ما يتطلب الدفع بلاعبي وسط سريعين قادرين على التسديد من مسافات بعيدة مثل مهند الطاهر بالاضافة للزج بلاعب اخر ليدعم ويساند كاريكا في المقدمة الهجومية .
*لن يتأتى للمنتخب السوداني ان يعبر للدور الثاني على النحو الذي يحلم به مديره الفني والجماهير المتفائلة مالم يتحرر من الاسلوب الدفاعي ويسعى للمجازفة الهجومية سيما وان السودان ليس لديه ما يمكن ان يخسره , وسبق للصقور ان جربوا اللجوء للاسلليب الدفاعية وفشلوا في تحقيق نتيجة ايجابية فما الذي يضيرهم ان اتبعوا اسلوباً مغايراً دون الافراط في اداء الواجبات الدفاعية , ومعلوم ان انغولا ترغب في حسم ترشحها للدور الثاني من خلالها سعيها للانتصار على السودان ودون ان تترك حظوظها رهينه باخر مبارياتة التي تلتقي فيها بكوت ديفوار وهي مباراة صعبة بكل المقاييس , لذلك فان ابناء فيديغال سيرمون بثقلهم لاجل الفوز مما سيتيح الفرصة امام لاعبينا لاقتناص تقدمهم ومن ثم التوقيع على شباكهم .
*ما يجب ان ينتبه له الجميع ان انغولا ستواجه منتخبنا وفي ذهن لاعبيها المردود المتميز الذي قدمه لاعبو السودان امام رفاق ديديه دروغبا وستأتي لمواجهتنا بحسابات مختلفة عن التي وضعها فيديغال عندما واجهنا من قبل في الشان , ما سيلقي بمسؤلية كبيرة على نجوم الصقور بمواصلة رحلة التألق المصحوبة بالنتائج الايجابية وليس الاكتفاء بالعرض دون العشم في النقاط .
*مباراة اليوم اهم واصعب مباراة سيما وان نتيجتها ستحدد موقف السودان في الكان فاما ان يواصل المشوار او يغادر من الباب الخلفي كما حدث في غانا 2008م .
*ليت الذين طالبوا باقصاء كلتشي وعدم السماح له بارتداء شعار السودان , ادركوا الان حجم ما اقترفوه من خطأ في حق السودان .
مجاهد العجب
الحاسة التهديفيه تعيق الصقور
*يواجه السودان مساء اليوم في ثاني مبارياته العقم الهجومي والصيام عن التهديف قبل ان يواجه المنتخب الانغولي بقيادة فلافيو وجيلبرتو تحت امرة مواطنهم فيديغال الذي تمكن من تخطي عقبة صقور الجديان في الدور نصف النهائي لبطولة امم افريقيا للمحليين ( الشان ) التي استضافتها الخرطوم مطلع العام الفايت , يبحث المنتخب عن فرصة تعينه على استعادة الحاسة التهديفية الغايبة عن لاعبي السودان منذ خمس مباريات خاضوها اربع منها تحضيرية قبل انطلاقة النسخة الحالية ومباراة اخيرة امام كوت ديفوار لخصت حجم المعاناة التي يعيشها المنتخب السوداني .
وهي المشكلة التي اعترف بها المدير الفني للسودان محمد عبد الله مازدا , الذي قال في اكثر من مناسبة نسعى لمعالجة العلة التي لازمتنا طويلاً وهي اهدار الفرص والسوانح السهله التي تلوح امام المهاجمين ولاعبي المنتخب بشكل عام , لكنه لم يفلح في ان يجد لها علاجاً ناجعاً وهي ذات العلة التي افقدت المنتخب اقتناص نقطة غالية في اولى مبارياتة امام كوت ديفوار التي كانت في اسوأ حالاتها .
*غياب الحاسة التهديفية عند اللاعبين مرده الى امرين اولهما الطريقة التي يتبعها الطاقم الفني للسودان ويصر عليها كثيراً بالزج بمهاجم واحد في خط المقدمة ( مدثر كاريكا ) والاعتماد على تقدم لاعبي خط الوسط من الخلف لاعانته في مهامه الهجومية ويعتمد مازدا في ذلك على الثنائي ( محمد احمد بشه , وهيثم مصطفى ) صحيح ان بشه سريع الحركة ويجيد التحرك في مساحات واسعه من الملعب ويرهق المدافعين بتمركزه الجيد لكنه يفشل في ختام الهجمة في كثير من المرات بعامل الشفقه والتسرع واحياناً لعدم قدرته على التعامل معها بالتركيز والاتقان المطلوبين في مثل هذه الحالات , اما هيثم مصطفى فلا يستطيع المساندة والمؤازرة التي يقوم بها من يؤدون تلك الادوار نظراً لافتقاده لاهم عاملين وهما السرعة واللياقة البدنية العالية , ما يتطلب الدفع بلاعبي وسط سريعين قادرين على التسديد من مسافات بعيدة مثل مهند الطاهر بالاضافة للزج بلاعب اخر ليدعم ويساند كاريكا في المقدمة الهجومية .
*لن يتأتى للمنتخب السوداني ان يعبر للدور الثاني على النحو الذي يحلم به مديره الفني والجماهير المتفائلة مالم يتحرر من الاسلوب الدفاعي ويسعى للمجازفة الهجومية سيما وان السودان ليس لديه ما يمكن ان يخسره , وسبق للصقور ان جربوا اللجوء للاسلليب الدفاعية وفشلوا في تحقيق نتيجة ايجابية فما الذي يضيرهم ان اتبعوا اسلوباً مغايراً دون الافراط في اداء الواجبات الدفاعية , ومعلوم ان انغولا ترغب في حسم ترشحها للدور الثاني من خلالها سعيها للانتصار على السودان ودون ان تترك حظوظها رهينه باخر مبارياتة التي تلتقي فيها بكوت ديفوار وهي مباراة صعبة بكل المقاييس , لذلك فان ابناء فيديغال سيرمون بثقلهم لاجل الفوز مما سيتيح الفرصة امام لاعبينا لاقتناص تقدمهم ومن ثم التوقيع على شباكهم .
*ما يجب ان ينتبه له الجميع ان انغولا ستواجه منتخبنا وفي ذهن لاعبيها المردود المتميز الذي قدمه لاعبو السودان امام رفاق ديديه دروغبا وستأتي لمواجهتنا بحسابات مختلفة عن التي وضعها فيديغال عندما واجهنا من قبل في الشان , ما سيلقي بمسؤلية كبيرة على نجوم الصقور بمواصلة رحلة التألق المصحوبة بالنتائج الايجابية وليس الاكتفاء بالعرض دون العشم في النقاط .
*مباراة اليوم اهم واصعب مباراة سيما وان نتيجتها ستحدد موقف السودان في الكان فاما ان يواصل المشوار او يغادر من الباب الخلفي كما حدث في غانا 2008م .
*ليت الذين طالبوا باقصاء كلتشي وعدم السماح له بارتداء شعار السودان , ادركوا الان حجم ما اقترفوه من خطأ في حق السودان .
