ضربة مرمى
الشاشة الغشاشة
اعتقدت ان ما كتبته قبل ايام ، عن قرار الكاف على مستوى لجنة استئنافاته ، قد حمل عني كل ما أردت أن أقوله باستثناء تناول موقف الاتحاد العام السوداني لكرة القدم والذي قصدت ان ارجئه الي وقت آخر ، حينذاك ، ولأسباب سأوضحها عند التناول.
وانتهيت ، فيما كتبته ، الي تمريرة هيثمونية تمنيت ان يلتقطها الاخ الامين البرير بطريقة سادومباوية او كاريكية ، فيحرز هدفاً يذكره له التاريخ ويخلد به اسمه في سجل الخالدين الهلالي كخير خطاءٍ في الوسط الرياضي والهلالي.
تمنيت ان يخرج علينا ابن الاسرة الكبيرة والكريمة بحديث منه ، لا من غيره ، يضع به النقاط على الحروف قبل ان تختطف تلك الحروف نقاطها او تمل النقاط الانتظار فتطير من تلقاء نفسها لتضع نفسها خادمة للحقيقة التي لا تغيب طويلاً وان طال غيابها فلن يكون ابدياً قط.
ربما قال قائل بان الاخ الامين البرير واقع تحت تأثير ، بل وتضليل ، البعض الذين اختلط حابلهم بنابلهم وضاعت الحقيقة بين هلالي غيور يظن ان في الانكار والاستئناف ما يخدم الهلال وبريري غرير يحسب بان بقاء البرير يجب ان يكون فوق كل حساب آخر.
المؤسف ان رد الفعل قد جاء مذكراً بمواقف سابقة كثيرة منها ما جاء من الرئيس العراقي السابق صدام حسين وصحافه الذي ملأ الدنيا ضجيجاً وزعيقاً دونما فائدة بل علي العكس كان خصماً علي رئيسه وكان عليه بدرجة اكبر فلم يعد يذكره احد الا استهزاءً واستخفافاً بكلمة العلوج التي بقيت ماركة مسجلة باسمه وما أبأسها من ماركة.
فقد جاء رد الفعل احتفالياً وتعبوياً ولا ادري فيم الاحتفال ولماذا التعبئة فلا الاخ البرير هو الاخ الرئيس البشير ولا الكاف هو أوكامبو البغيض ولو أن ما أتيح للأخ الامين البرير من فرص الدفاع عن نفسه قد أتيح للأخ الرئيس عمر البشير لكان الرئيس البشير يتجول اليوم ، وكل يوم ، في أوكسفورد استريت أو الشانزليزية او الماديسون اسكوير ... ويتناول الغداء في البيت الأبيض بعد اجتماع مثمر وبناء مع الرئيس أوباما.
ولو كان ما حدث للحكم الجزائري الشقيق قد تم في دار للسينما والانوار مطفأة ولا إضاءة إلا تلك الخافتة المنبعثة من الشاشة الغشاشة لجاز لنا ان نفهم انه في تلك الظروف لا يستطيع المجني عليه أن يحدد ، وبجلاء ، من اعتدى عليه ولا يستطيع بقية الحاضرين ان يحددوا من فعل ماذا ولا يستطيع موظفو أمن السينما أن يشهدوا علي هذا أو ذاك أو تلك.
دعونا نصدق قول الاخ الامين البرير بأنه لم يعتد علي الحكم المسكين ونذهب أبعد من ذلك فنصدق بأن الاخ الامين البرير قد كان في مستشفي شقيقه الدكتور معتز البرير في الثامنة والنصف مساءً ودعونا نتصور ان ذلك يعني ان الاخ الامين البرير لم يصافح اللاعبين وقد اناب لذلك نائبه الاخ عبد الرحمن ابو مرين الذي اعتذر عن ذلك فاناب الاخ الامين البرير صديقه ورفيقه الاخ الناير والذي يشبهه لدرجة جعلت الحكم المسكين وموظفي أمن الملاعب يخلطون بين الامين البرير والناير وعادل رجب .
إذن هناك إعتداء قد تم علي الحكم الجزائري الشقيق ولينبني دفاعنا وموقفنا المبدئ علي هذا الاساس ولنتفق اولاً فيما بيننا حتي يكون خطابنا ودفاعنا موحداً ومؤسساً ومنسجماً مع المعايير الاخلاقية قبل اي شيئ.
وحتي يتم ذلك علينا ان نجيب علي هذه الاسئلة:-
1. هل تم اعتداءٌ علي الحكم الجزائري أم أن الحكم قد توّهم ذلك وصدّقه ؟؟
2. إذا كان قد حدث إعتداء فمن هو من قام بذلك الاعتداء ؟؟
3. واسترسالاً علي السؤال السابق ماذا كان موقف مجلس ادارة نادي الهلال ورئيس المجلس علي وجه الخصوص من اعتداء وقع في استاده علي ضيف من كرام ضيوفه ؟؟
4. واذا كان الاعتداء أضغاث أحلام ومجرد أوهام فلماذا لم يقم مجلس ادارة نادي الهلال بتقديم شكوى للكاف ضد هذا الذي وظّف أضغاث أحلامه وبقايا أوهامه ليصيب بها الهلال في مقتل ؟؟
5. وفي كل الاحوال ، وقع الاعتداء او لم يقع ، فهل فيما حدث من ادانة او رفض للاستئناف مناسبة للاحتفال ؟؟
ضربات في الصميم
{ كيف نسي الاخ الدكتور علي قاقارين انه عضو في احدي لجان الكاف وهو يشارك في تجمع يناصب الكاف العداء ؟!
{ هل رأي الاخ الدكتور قاقارين ان مستشاريته لرئيس النادي تستوجب عليه ان يلغي عقله ويسير في ركب عبثي لا غير ؟!
{ أما كان من الاجدر يا علي ان تستثمر علاقاتك بالكاف واهله لتعرف ما حدث هناك وتنقل لهم ما حدث هنا ؟!
{ أرى وألح وأصر علي رأيي إصراراً وإلحاحاً ان يكلف الدكتور قاقرين بهذا الملف داخلياً وخارجياً.
{ وأرى أن يفرغ الاخ الدكتور قاقارين لهذا الملف ولا يكلف بأي تكليف غيره حتي يعود من لوزان.
وللمعلومية فانه ومن وجهة نظر الكاف فان المعني بقراره في السودان هو الاتحاد العام السوداني لكرة القدم فلا مفوضية اتحادية ولا ولائية لان الفيفا والذين معها لا يتعاملون مع اجهزة كهذه.
{ الارض جربت الحجر.. انتو ما تجربوا الاسترحام.. اعمل استرحااام
{ ماذا يُرادُ من كل هذا الحراك .. تبرئة البرير أم تبرئة الهلال ؟؟
صلاح احمد ادريس
الشاشة الغشاشة
اعتقدت ان ما كتبته قبل ايام ، عن قرار الكاف على مستوى لجنة استئنافاته ، قد حمل عني كل ما أردت أن أقوله باستثناء تناول موقف الاتحاد العام السوداني لكرة القدم والذي قصدت ان ارجئه الي وقت آخر ، حينذاك ، ولأسباب سأوضحها عند التناول.
وانتهيت ، فيما كتبته ، الي تمريرة هيثمونية تمنيت ان يلتقطها الاخ الامين البرير بطريقة سادومباوية او كاريكية ، فيحرز هدفاً يذكره له التاريخ ويخلد به اسمه في سجل الخالدين الهلالي كخير خطاءٍ في الوسط الرياضي والهلالي.
تمنيت ان يخرج علينا ابن الاسرة الكبيرة والكريمة بحديث منه ، لا من غيره ، يضع به النقاط على الحروف قبل ان تختطف تلك الحروف نقاطها او تمل النقاط الانتظار فتطير من تلقاء نفسها لتضع نفسها خادمة للحقيقة التي لا تغيب طويلاً وان طال غيابها فلن يكون ابدياً قط.
ربما قال قائل بان الاخ الامين البرير واقع تحت تأثير ، بل وتضليل ، البعض الذين اختلط حابلهم بنابلهم وضاعت الحقيقة بين هلالي غيور يظن ان في الانكار والاستئناف ما يخدم الهلال وبريري غرير يحسب بان بقاء البرير يجب ان يكون فوق كل حساب آخر.
المؤسف ان رد الفعل قد جاء مذكراً بمواقف سابقة كثيرة منها ما جاء من الرئيس العراقي السابق صدام حسين وصحافه الذي ملأ الدنيا ضجيجاً وزعيقاً دونما فائدة بل علي العكس كان خصماً علي رئيسه وكان عليه بدرجة اكبر فلم يعد يذكره احد الا استهزاءً واستخفافاً بكلمة العلوج التي بقيت ماركة مسجلة باسمه وما أبأسها من ماركة.
فقد جاء رد الفعل احتفالياً وتعبوياً ولا ادري فيم الاحتفال ولماذا التعبئة فلا الاخ البرير هو الاخ الرئيس البشير ولا الكاف هو أوكامبو البغيض ولو أن ما أتيح للأخ الامين البرير من فرص الدفاع عن نفسه قد أتيح للأخ الرئيس عمر البشير لكان الرئيس البشير يتجول اليوم ، وكل يوم ، في أوكسفورد استريت أو الشانزليزية او الماديسون اسكوير ... ويتناول الغداء في البيت الأبيض بعد اجتماع مثمر وبناء مع الرئيس أوباما.
ولو كان ما حدث للحكم الجزائري الشقيق قد تم في دار للسينما والانوار مطفأة ولا إضاءة إلا تلك الخافتة المنبعثة من الشاشة الغشاشة لجاز لنا ان نفهم انه في تلك الظروف لا يستطيع المجني عليه أن يحدد ، وبجلاء ، من اعتدى عليه ولا يستطيع بقية الحاضرين ان يحددوا من فعل ماذا ولا يستطيع موظفو أمن السينما أن يشهدوا علي هذا أو ذاك أو تلك.
دعونا نصدق قول الاخ الامين البرير بأنه لم يعتد علي الحكم المسكين ونذهب أبعد من ذلك فنصدق بأن الاخ الامين البرير قد كان في مستشفي شقيقه الدكتور معتز البرير في الثامنة والنصف مساءً ودعونا نتصور ان ذلك يعني ان الاخ الامين البرير لم يصافح اللاعبين وقد اناب لذلك نائبه الاخ عبد الرحمن ابو مرين الذي اعتذر عن ذلك فاناب الاخ الامين البرير صديقه ورفيقه الاخ الناير والذي يشبهه لدرجة جعلت الحكم المسكين وموظفي أمن الملاعب يخلطون بين الامين البرير والناير وعادل رجب .
إذن هناك إعتداء قد تم علي الحكم الجزائري الشقيق ولينبني دفاعنا وموقفنا المبدئ علي هذا الاساس ولنتفق اولاً فيما بيننا حتي يكون خطابنا ودفاعنا موحداً ومؤسساً ومنسجماً مع المعايير الاخلاقية قبل اي شيئ.
وحتي يتم ذلك علينا ان نجيب علي هذه الاسئلة:-
1. هل تم اعتداءٌ علي الحكم الجزائري أم أن الحكم قد توّهم ذلك وصدّقه ؟؟
2. إذا كان قد حدث إعتداء فمن هو من قام بذلك الاعتداء ؟؟
3. واسترسالاً علي السؤال السابق ماذا كان موقف مجلس ادارة نادي الهلال ورئيس المجلس علي وجه الخصوص من اعتداء وقع في استاده علي ضيف من كرام ضيوفه ؟؟
4. واذا كان الاعتداء أضغاث أحلام ومجرد أوهام فلماذا لم يقم مجلس ادارة نادي الهلال بتقديم شكوى للكاف ضد هذا الذي وظّف أضغاث أحلامه وبقايا أوهامه ليصيب بها الهلال في مقتل ؟؟
5. وفي كل الاحوال ، وقع الاعتداء او لم يقع ، فهل فيما حدث من ادانة او رفض للاستئناف مناسبة للاحتفال ؟؟
ضربات في الصميم
{ كيف نسي الاخ الدكتور علي قاقارين انه عضو في احدي لجان الكاف وهو يشارك في تجمع يناصب الكاف العداء ؟!
{ هل رأي الاخ الدكتور قاقارين ان مستشاريته لرئيس النادي تستوجب عليه ان يلغي عقله ويسير في ركب عبثي لا غير ؟!
{ أما كان من الاجدر يا علي ان تستثمر علاقاتك بالكاف واهله لتعرف ما حدث هناك وتنقل لهم ما حدث هنا ؟!
{ أرى وألح وأصر علي رأيي إصراراً وإلحاحاً ان يكلف الدكتور قاقرين بهذا الملف داخلياً وخارجياً.
{ وأرى أن يفرغ الاخ الدكتور قاقارين لهذا الملف ولا يكلف بأي تكليف غيره حتي يعود من لوزان.
وللمعلومية فانه ومن وجهة نظر الكاف فان المعني بقراره في السودان هو الاتحاد العام السوداني لكرة القدم فلا مفوضية اتحادية ولا ولائية لان الفيفا والذين معها لا يتعاملون مع اجهزة كهذه.
{ الارض جربت الحجر.. انتو ما تجربوا الاسترحام.. اعمل استرحااام
{ ماذا يُرادُ من كل هذا الحراك .. تبرئة البرير أم تبرئة الهلال ؟؟
صلاح احمد ادريس
