خدعوك .... فلا يخدعوك
هذه رسالة للاخ الامين محمد احمد البرير والذي اجد نفسي متعاطفا معه اكثر من اى وقت مضي .... لقد ترافقنا في العمل العام ... في تنظيم الاصالة والصدارة ثم في مجلس ادارة نادي الهلال
كثيرا ما ترافقنا في سفر وفي اقامة .... في بر وفي فضاء رهيب ... عملنا سويا ... وضعنا ايدينا سويا وكانت قلوبنا تنبض بحب عظيم مشترك .
والامين ذو حماس كبير كثيرا ما كان يغطي على كل ضعف في قدراته وذا قلب كبير كثيرا ما كان يوجد له العذر في كل واحدة من زلاته وحماقاته على كثرتها لكن ما لم يستطع حماسه او قلبه أن يمحوه انما كان ذلك الذي ظللت اردده في كتاباتي بصورة ازعجت محبي البرير وانا هنا لا اريد أن ازيد من ازعاجهم الذي ، قطعا ، قد بلغ مداه القصي بما حملته انباء الكاف الاخيرة
لا اريد أن اخرج عن هذا الحديث العاطفي والتعاطفي ، فأنا لا اري في الامين الا ضحية .. وهو ليس ضحية بمفهوم الكاروري الذي لابد ، من وجهة نظري ومتابعاتي ، بأنه في صف من يرغبون في ابعاد ود البرير وهو امر توقعته منذ اللحظة الاولي بل قبل أن يتقدم ود البرير للانتخابات وتذكرون انني قد ذكرت ما روي عن مالك جعفر ، وقد قاله حقيقة ، من ( انهم ) يقدمون الامين البرير ويعرفون أن لن يقدر ولكنهم سيدرجونه
ولكنني الان ، وكل وقت ، اتساءل لماذا فعل من فعل بالهلال الذي ما رأوا فيه الا مطية يمتطونها لتحقيق رغبات شخصية وطموحات لم يؤدوا فيها ، او لها ، ما يشفع بالتفكير فيها ؟؟
ثم لماذا قدموا الامين البرير الذي يعرفون قدراته وامكانياته وحدة انفعالاته ؟؟ لماذا قدموه وما رأوا فيه الا حصان طروادة يمتطونه لتحقيق مآرب لهم يضاعفونها ان نجح ولا يخسرون شيئا أن فشل وهاهو يفشل في الميدان وفي ردهات الاستاد
يقولون بأن وراء تقديم البرير لرئاسة نادي الهلال علائق شخصية ببعض اهل النفوذ ويشيرون بتسع اصابع الى شخصية بعينها تربطها علاقة وطيدة بالدكتور معتز البرير شقيق الامين وقد استثمر هذه العلاقة لتقديم الامين لمنصب ، اقول صادقا ومن باب تبرئة الامين ، بأنه لم يكن يفكر فيه وهو محق في ذلك .
وحينما اقول بان الاخ الامين البرير لم يفكر ، البتة ، في رئاسة الهلال فانني اقول ذلك عن قرب وتجربة حيث كان في قربه مني قد كان سقف طموحه ومستقبله الهلالي أن يكون امينا عاما ليكون امينا كما اسمه الامين واذا ما جئنا للتجربة فان اللقاءات التى جمعتنا في دار الاخ الدكتور معتز البرير قبل الانتخابات الاخيرة قد شهدت اتفاقا على أن يكون الامين امينا للمال او امينا عاما ولكن لم يقترب ، مجرد اقتراب ، من الرئاسة أو منصب نائب الرئيس .
اخلص الى أن من قدم ود البرير للرئاسة قد اجحف في حقه كثيرا واجحف اكثر في حق الهلال وربما فكر بعض من قدموه ، بانهم سيجدون رئيسا مثاليا بالنسبة لهم ويستطيعون في وجوده أن يحققوا كل مخططاتهم وهذا يقودني الى تأكيد أن ود البرير ضحية لهؤلاء مثلما هو ضحية لمن سانده بعد ذلك من حملة الاقلام الذين لم يوظفوا اقلامهم من اجل تقديم النصح والعون له بل على العكس من ذلك ضخموه وتغاضوا عن كل اخطائه بل وزينوه بها ومنهم من كان يبدل مواقفه سلبا وايجابا تبعا لحالة الطقس وماثلوا بندول الساعة يمينا ويسارا
لقد خدعوك يا ود البرير ... هذه حقيقة ... ولكن هذه الحقيقة ستكون اقسي وأمر اذا اعطيتهم أذنيك وتابعتهم فيما يمكن لهم أن ينصحوك بالاستئناف أو عدم التنفيذ
ضربات ترجيح
{ سادومبا اول لاعب يهدي انجازه لرئيس سابق ... برافو
{ والامين البرير اول من يهدي رئيس الجمهورية كأسا محليا
{ جورج قرداحي يتساءل من من يربح المليون ,, وانا اتساءل من يدفع العشرة ألف دولار للكاف
{ هناك مخزون
هذه رسالة للاخ الامين محمد احمد البرير والذي اجد نفسي متعاطفا معه اكثر من اى وقت مضي .... لقد ترافقنا في العمل العام ... في تنظيم الاصالة والصدارة ثم في مجلس ادارة نادي الهلال
كثيرا ما ترافقنا في سفر وفي اقامة .... في بر وفي فضاء رهيب ... عملنا سويا ... وضعنا ايدينا سويا وكانت قلوبنا تنبض بحب عظيم مشترك .
والامين ذو حماس كبير كثيرا ما كان يغطي على كل ضعف في قدراته وذا قلب كبير كثيرا ما كان يوجد له العذر في كل واحدة من زلاته وحماقاته على كثرتها لكن ما لم يستطع حماسه او قلبه أن يمحوه انما كان ذلك الذي ظللت اردده في كتاباتي بصورة ازعجت محبي البرير وانا هنا لا اريد أن ازيد من ازعاجهم الذي ، قطعا ، قد بلغ مداه القصي بما حملته انباء الكاف الاخيرة
لا اريد أن اخرج عن هذا الحديث العاطفي والتعاطفي ، فأنا لا اري في الامين الا ضحية .. وهو ليس ضحية بمفهوم الكاروري الذي لابد ، من وجهة نظري ومتابعاتي ، بأنه في صف من يرغبون في ابعاد ود البرير وهو امر توقعته منذ اللحظة الاولي بل قبل أن يتقدم ود البرير للانتخابات وتذكرون انني قد ذكرت ما روي عن مالك جعفر ، وقد قاله حقيقة ، من ( انهم ) يقدمون الامين البرير ويعرفون أن لن يقدر ولكنهم سيدرجونه
ولكنني الان ، وكل وقت ، اتساءل لماذا فعل من فعل بالهلال الذي ما رأوا فيه الا مطية يمتطونها لتحقيق رغبات شخصية وطموحات لم يؤدوا فيها ، او لها ، ما يشفع بالتفكير فيها ؟؟
ثم لماذا قدموا الامين البرير الذي يعرفون قدراته وامكانياته وحدة انفعالاته ؟؟ لماذا قدموه وما رأوا فيه الا حصان طروادة يمتطونه لتحقيق مآرب لهم يضاعفونها ان نجح ولا يخسرون شيئا أن فشل وهاهو يفشل في الميدان وفي ردهات الاستاد
يقولون بأن وراء تقديم البرير لرئاسة نادي الهلال علائق شخصية ببعض اهل النفوذ ويشيرون بتسع اصابع الى شخصية بعينها تربطها علاقة وطيدة بالدكتور معتز البرير شقيق الامين وقد استثمر هذه العلاقة لتقديم الامين لمنصب ، اقول صادقا ومن باب تبرئة الامين ، بأنه لم يكن يفكر فيه وهو محق في ذلك .
وحينما اقول بان الاخ الامين البرير لم يفكر ، البتة ، في رئاسة الهلال فانني اقول ذلك عن قرب وتجربة حيث كان في قربه مني قد كان سقف طموحه ومستقبله الهلالي أن يكون امينا عاما ليكون امينا كما اسمه الامين واذا ما جئنا للتجربة فان اللقاءات التى جمعتنا في دار الاخ الدكتور معتز البرير قبل الانتخابات الاخيرة قد شهدت اتفاقا على أن يكون الامين امينا للمال او امينا عاما ولكن لم يقترب ، مجرد اقتراب ، من الرئاسة أو منصب نائب الرئيس .
اخلص الى أن من قدم ود البرير للرئاسة قد اجحف في حقه كثيرا واجحف اكثر في حق الهلال وربما فكر بعض من قدموه ، بانهم سيجدون رئيسا مثاليا بالنسبة لهم ويستطيعون في وجوده أن يحققوا كل مخططاتهم وهذا يقودني الى تأكيد أن ود البرير ضحية لهؤلاء مثلما هو ضحية لمن سانده بعد ذلك من حملة الاقلام الذين لم يوظفوا اقلامهم من اجل تقديم النصح والعون له بل على العكس من ذلك ضخموه وتغاضوا عن كل اخطائه بل وزينوه بها ومنهم من كان يبدل مواقفه سلبا وايجابا تبعا لحالة الطقس وماثلوا بندول الساعة يمينا ويسارا
لقد خدعوك يا ود البرير ... هذه حقيقة ... ولكن هذه الحقيقة ستكون اقسي وأمر اذا اعطيتهم أذنيك وتابعتهم فيما يمكن لهم أن ينصحوك بالاستئناف أو عدم التنفيذ
ضربات ترجيح
{ سادومبا اول لاعب يهدي انجازه لرئيس سابق ... برافو
{ والامين البرير اول من يهدي رئيس الجمهورية كأسا محليا
{ جورج قرداحي يتساءل من من يربح المليون ,, وانا اتساءل من يدفع العشرة ألف دولار للكاف
{ هناك مخزون
