بهدوء
فوز المريخ على الهلال رغم التحكيم !
فرض الحكم بدر الدين عبد القادر سطوته وقراره غير المنصف فى ان تكون مباراة القمة الختامية تعادلية بعدما منح الهلال ركلة جزاء من خياله لمصلحة سادومبا فى الوقت الذى كان يفترض ان يعاقبه على تمثيله بالبطاقة الصفراء وهو يدعى الاعاقة والعرقلة داخل منطقة جزاء المريخ الا ان السيد بدر الدين كعادته دائما كافأ اللاعب وفريقه بضربة جزاء منحت شحنة معنوية واثارت انفعال نجوم المريخ والتوتر على المدرجات الجنوبية خاصة ان المباراة لحظتها كان قد مضى على انطلاقتها 9 دقائق فقط ,, الا ان ارادة السماء كانت اقوى من الحكم الظالم وانصفت لاعبى المريخ ومنحتهم القوة والعزيمة فى ان يعودوا سريعا لاجواء المباراة قبل ان يلفظ الشوط الاول انفاسه الاخيرة ويرجحوا كفتهم ويسعدوا جماهيرهم بهدفى الدافى وسكواها ,, ولم يكن هذا القرار المعيب هو الوحيد للحكم بد الدرين انما واصل مسلسل تحامله على المريخ وهو يوزع على نجومه البطاقات الصفراء فى مخالفات لاتستحق ان يوقف لها سير المباراة وابرزها الانذار الذى ناله باسكال فى مخالفة اكثر من عادية مع بكرى المدينة وغيرها من البطاقات التى تكرم بها على لاعبى المريخ وتوج ظلمه بطرد المدرب فاروق جبره فى الوقت الذى تغاضى فيه عن المخالفة التى اثارت انفعال المدرب المظلوم على خط التماس ,, نحمد الله ان هذه المباراة لم تكن مصيرية فى تحديد لقب البطولة والا لتعرض استاد الهلال الى كارثة لايعرف احد مدى عواقبها وتداعياتها وهذه واحدة من الاخطاء الفادحة التى ظلت ترتكبها لجنة السيد صلاح احمد محمد صالح الذى نتمنى ان لايخرج علينا اليوم او غدا عبر الصحافة الرياضية ليكابر ويغالط كعادته فى الدفاع عن حكامه وتحكيمه الذى مثل به بدرالدين وكان مثالا سيئا له فقد سئمنا من محاضرات صلاح ومرافعاته الباطلة التى نتمنى منه ان يتحلى يوما واحدا بالشجاعة ويعترف بمهازل التحكيم الذى لازال يمثل الحلقة الاضعف فى منظومة كرتنا التى تعانى اصلا من الامراض المزمنة .
عموما التعادل ليس بالنتيجة العادلة للمباراة ولايعكس مجرياتها انما هى النتيجة التى ارادها الحكم المعنى بسبب قراراته الظالمة والمجحفة التى منحت الهلال نقطة لايستحقها فى ختام الموسم ,, ولكن العزاء ان جماهير المريخ التى جاءت اصلا لتحتفل بالتتويج ومشاركة اللاعبين فرحتهم باسترداد اللقب والاحتفال بالكاس لم يمنعها هذا الظلم والسوء من الاحتفال مع اللاعبين داخل وخارج الاستاد وهذا يؤكد ايضا على رضائها التام على ماقدمه اللاعبون من جهد وعطاء وبذل فى هذه المباراة الاحتفالية وفى كل الموسم الذى ختمه المريخ بانجاز غير مسبوق وهو الحصول على 73 نقطة كرقم قياسى سيظل مسجلا باسم المريخ فى هذه البطولة حتى اشعار اخر ,, اما مجريات المباراة بصفة عامة فقد جاءت بعيدة عن التوقعات التى سبقتها بوصفها قمة خالية من الضغوط الا انه قد سادها الكثير من الانفعال والشد واللعب على الاجسام وغابت عنها الفنيات التى يفترض ان تعكس مستوى لاعبى القمة بوصفهم الافضل والاكثر خبرة فى الدورى الممتاز باستثناء بعض اللمحات المحدودة فى وسط المريخ حيث قدم الدافى نفسه بشكل جيد اضافة للباشا وبله ومصعب وسكواها كما ادى باسكال ونجم الدين الواجب الدفاعى بمستوى ممتاز واخيرا ياسين الذى نجح فى اختبار القمة وحجز لنفسه مركزا فى تشكيلة 2012 باذن الله .
احتفال هزيل بالتتويج !
كعادته دائما سجل الاتحاد العام فشلا ذريعا فى تنظيم احتفال ختامى بالتتويج يتناسب مع مكانة هذه البطولة التى تعتبر اكبر مسابقات كرة القدم فى السودان وسقط فى ختام الموسم كما سقط فى مناسبات كروية كثيرة سابقة لم يعطها الاهتمام والاحترام المطلوبين لاسيما وان مثل هذه الاحتفالات منقولة على الهواء مباشرة عبر قناة قوون كما تعيد بعض الفضائيات العربية الاخرى لقطات الاحتفال فى نشراتها الاخبارية , لانقول ذلك لان المريخ هو عريس الاحتفال فحسب ولكن ايضا من اجل السودان وسمعته الرياضية وضرورة تقديمه للعالم الخارجى بصورة فيها قدر من الاحترام لتاريخه الرياضى على اقل تقدير ,, فلا يعقل ان يغيب رئيس الاتحاد العام وضباطه عن هذه الاحتفالية وعدم تقديم الدعوة لشخصية سياسية او تنفيذية فى الدولة ويحضر فقط نائب الرئيس الطريفى الصديق مع احترامى وتقديرى له ليصعد الى المنصة وسط حالة من الفوضى وعدم النظام ليقدم الكاس للمريخ وقبل ان ينزل من المنصة يتم اطفاء الاضاءة باستاد الهلال فى الوقت الذى كان يفترض ان تتضمن مراسم التكريم الاندية الاربعة المتصدرة للدورى المريخ البطل والهلال الوصيف والامل صاحب المركز الثالث والاهلى شندى صاحب المركز الرابع فضلا عن جوائز الهداف وافضل لاعب ولكن مع الاسف كل ذلك تغاضى عنه الاتحاد العام ليختتم الموسم بمراسم الفوضى والعشوائية التى كانت اصلا هى سمة عامة لمسيرة البطولة !
التهنئة مرة اخرى نسوقها للاعبى المريخ وجهازهم الفنى وادارة النادى والرئيس جمال الوالى ووللجماهير الوفية المخلصة التى كان لها نصيب الاسد فى هذه البطولة وعقبال البطولة الافريقية باذن الله .
فوز المريخ على الهلال رغم التحكيم !
فرض الحكم بدر الدين عبد القادر سطوته وقراره غير المنصف فى ان تكون مباراة القمة الختامية تعادلية بعدما منح الهلال ركلة جزاء من خياله لمصلحة سادومبا فى الوقت الذى كان يفترض ان يعاقبه على تمثيله بالبطاقة الصفراء وهو يدعى الاعاقة والعرقلة داخل منطقة جزاء المريخ الا ان السيد بدر الدين كعادته دائما كافأ اللاعب وفريقه بضربة جزاء منحت شحنة معنوية واثارت انفعال نجوم المريخ والتوتر على المدرجات الجنوبية خاصة ان المباراة لحظتها كان قد مضى على انطلاقتها 9 دقائق فقط ,, الا ان ارادة السماء كانت اقوى من الحكم الظالم وانصفت لاعبى المريخ ومنحتهم القوة والعزيمة فى ان يعودوا سريعا لاجواء المباراة قبل ان يلفظ الشوط الاول انفاسه الاخيرة ويرجحوا كفتهم ويسعدوا جماهيرهم بهدفى الدافى وسكواها ,, ولم يكن هذا القرار المعيب هو الوحيد للحكم بد الدرين انما واصل مسلسل تحامله على المريخ وهو يوزع على نجومه البطاقات الصفراء فى مخالفات لاتستحق ان يوقف لها سير المباراة وابرزها الانذار الذى ناله باسكال فى مخالفة اكثر من عادية مع بكرى المدينة وغيرها من البطاقات التى تكرم بها على لاعبى المريخ وتوج ظلمه بطرد المدرب فاروق جبره فى الوقت الذى تغاضى فيه عن المخالفة التى اثارت انفعال المدرب المظلوم على خط التماس ,, نحمد الله ان هذه المباراة لم تكن مصيرية فى تحديد لقب البطولة والا لتعرض استاد الهلال الى كارثة لايعرف احد مدى عواقبها وتداعياتها وهذه واحدة من الاخطاء الفادحة التى ظلت ترتكبها لجنة السيد صلاح احمد محمد صالح الذى نتمنى ان لايخرج علينا اليوم او غدا عبر الصحافة الرياضية ليكابر ويغالط كعادته فى الدفاع عن حكامه وتحكيمه الذى مثل به بدرالدين وكان مثالا سيئا له فقد سئمنا من محاضرات صلاح ومرافعاته الباطلة التى نتمنى منه ان يتحلى يوما واحدا بالشجاعة ويعترف بمهازل التحكيم الذى لازال يمثل الحلقة الاضعف فى منظومة كرتنا التى تعانى اصلا من الامراض المزمنة .
عموما التعادل ليس بالنتيجة العادلة للمباراة ولايعكس مجرياتها انما هى النتيجة التى ارادها الحكم المعنى بسبب قراراته الظالمة والمجحفة التى منحت الهلال نقطة لايستحقها فى ختام الموسم ,, ولكن العزاء ان جماهير المريخ التى جاءت اصلا لتحتفل بالتتويج ومشاركة اللاعبين فرحتهم باسترداد اللقب والاحتفال بالكاس لم يمنعها هذا الظلم والسوء من الاحتفال مع اللاعبين داخل وخارج الاستاد وهذا يؤكد ايضا على رضائها التام على ماقدمه اللاعبون من جهد وعطاء وبذل فى هذه المباراة الاحتفالية وفى كل الموسم الذى ختمه المريخ بانجاز غير مسبوق وهو الحصول على 73 نقطة كرقم قياسى سيظل مسجلا باسم المريخ فى هذه البطولة حتى اشعار اخر ,, اما مجريات المباراة بصفة عامة فقد جاءت بعيدة عن التوقعات التى سبقتها بوصفها قمة خالية من الضغوط الا انه قد سادها الكثير من الانفعال والشد واللعب على الاجسام وغابت عنها الفنيات التى يفترض ان تعكس مستوى لاعبى القمة بوصفهم الافضل والاكثر خبرة فى الدورى الممتاز باستثناء بعض اللمحات المحدودة فى وسط المريخ حيث قدم الدافى نفسه بشكل جيد اضافة للباشا وبله ومصعب وسكواها كما ادى باسكال ونجم الدين الواجب الدفاعى بمستوى ممتاز واخيرا ياسين الذى نجح فى اختبار القمة وحجز لنفسه مركزا فى تشكيلة 2012 باذن الله .
احتفال هزيل بالتتويج !
كعادته دائما سجل الاتحاد العام فشلا ذريعا فى تنظيم احتفال ختامى بالتتويج يتناسب مع مكانة هذه البطولة التى تعتبر اكبر مسابقات كرة القدم فى السودان وسقط فى ختام الموسم كما سقط فى مناسبات كروية كثيرة سابقة لم يعطها الاهتمام والاحترام المطلوبين لاسيما وان مثل هذه الاحتفالات منقولة على الهواء مباشرة عبر قناة قوون كما تعيد بعض الفضائيات العربية الاخرى لقطات الاحتفال فى نشراتها الاخبارية , لانقول ذلك لان المريخ هو عريس الاحتفال فحسب ولكن ايضا من اجل السودان وسمعته الرياضية وضرورة تقديمه للعالم الخارجى بصورة فيها قدر من الاحترام لتاريخه الرياضى على اقل تقدير ,, فلا يعقل ان يغيب رئيس الاتحاد العام وضباطه عن هذه الاحتفالية وعدم تقديم الدعوة لشخصية سياسية او تنفيذية فى الدولة ويحضر فقط نائب الرئيس الطريفى الصديق مع احترامى وتقديرى له ليصعد الى المنصة وسط حالة من الفوضى وعدم النظام ليقدم الكاس للمريخ وقبل ان ينزل من المنصة يتم اطفاء الاضاءة باستاد الهلال فى الوقت الذى كان يفترض ان تتضمن مراسم التكريم الاندية الاربعة المتصدرة للدورى المريخ البطل والهلال الوصيف والامل صاحب المركز الثالث والاهلى شندى صاحب المركز الرابع فضلا عن جوائز الهداف وافضل لاعب ولكن مع الاسف كل ذلك تغاضى عنه الاتحاد العام ليختتم الموسم بمراسم الفوضى والعشوائية التى كانت اصلا هى سمة عامة لمسيرة البطولة !
التهنئة مرة اخرى نسوقها للاعبى المريخ وجهازهم الفنى وادارة النادى والرئيس جمال الوالى ووللجماهير الوفية المخلصة التى كان لها نصيب الاسد فى هذه البطولة وعقبال البطولة الافريقية باذن الله .