قلب الحقيقه
ناجى أحمد البشير
naji180457@hotmail.com
للعمل بموجبه
تابعت فيمن تابعوا نهاية الاسبوع الماضى اللقاء الذى اجراه الاستاذ رضا مصطفى الشيخ مع سكرتير الاتحاد العام الاستاذ مجدى شمس والذى طاف بعدد من القضايا الرياضيه , وودت لو ان الحديث تركز فى قضية واحدة حتى تعم الفائدة الجميع خصوصا فى ظل ضعف التواصل الواضح بين الاتحاد وانديته فى الممتاز والدرجات الاخرى .. كما وددت لو ان تلك الحلقة خصصت لمناقشة قضية دورى المحترفين الذى اصبح على الابواب .. لم تعجبى محاولات سكرتير الاتحاد التقليل من شأن متطلبات الاتحاد الدولى لهذه المنافسة وكان المعنى بها فريقا الهلال والمريخ فقط وذلك فى اشارة واضحة لملكيتهم لملاعب متناسيا بقية المتطلبات الاخرى والتى تعتبر اكثر اهمية .. الاتحاد العام مطالب بتكوين لجان ادارية وفنية متخصصة لهذا الغرض حتى لا نفاجأ بوجوب تنفيذ شروطه فى مسألة الاحتراف حتى لا نصبح خارج المنظمة والتى لها متطلبات كبيرة وخطيرة .. والاتحاد العام مسئول عن ترتيب هذه الاندية وتقديم العون والمشورة والدعم والنصح لها حتى تفى بمتطلبات الفيفا لتصبح اندية مؤهلة .. فلا يستقيم ان تتبارى اندية مصنفة واخرى غير مصنفة ولا يستقيم ان يتبارى الهلال والمريخ فقط للوصول الى نهائيات الاندية الافريقية والمشاركة الاقليمية , ولا يستقيم يا سكرتير الاتحاد العام ان تقلل من شأن مطالب كبيرة تكلف المليارات من الجنيهات لتاهيل تلك الاندية للمنافسة فى البطولات القارية .. ولا يستقيم السكوت عن هذه المطالب كل هذا الوقت لنفاجأ فى يوم من الايام بانها مطلوبة غدا ونحن لم نعد لها العدة .. مطالب الاتحاد الدولى واضحة ومحددة ومكتوبة فى شروط دورى المحترفين الذى بدأ العمل به فى معظم الدول من حولنا غنية كانت ام فقيرة .. وترتيب البيت الان افضل من غد .. عقود طويلة ونحن نرزح فى مكاننا بلا انتصارات وبلا بطولات وبلا فاعلية فى المجتمع الكروى من حولنا الا من المشاركة فى لجان مساندة على الرغم من اسبقيتنا فى هذا المحفل الذى تخلفنا فيه كثيرا .. كل عام تجتمع الجمعية العمومية للأتحاد العام لتغالط نفسها ولترفض ما اجازته فى العام السابق ولتجرب مرسوما اداريا جديدا .. لجان كثيرة بلا مهام محددة وبلا اليات لتنفيذ المهام الوهمية التى اوكلت لها بموجب مسميات تلك اللجان .. جهود فردية فى معظم الاحيان اكثرها حبا فى الظهور وفى اجندة خاصة .. أنتهى وقت العمل العشوائى وانتهى وقت المجاملات وحان وقت الجد , فلابد لنا من مراحل سنية فى الاندية , ولا بد لنا من منافسات لهذه المراحل ولا بد لنا من بنية تحتية لهذه الفرق ولابد لنا من مؤسسات راعية للصرف عليها .
ناجى أحمد البشير
naji180457@hotmail.com
للعمل بموجبه
تابعت فيمن تابعوا نهاية الاسبوع الماضى اللقاء الذى اجراه الاستاذ رضا مصطفى الشيخ مع سكرتير الاتحاد العام الاستاذ مجدى شمس والذى طاف بعدد من القضايا الرياضيه , وودت لو ان الحديث تركز فى قضية واحدة حتى تعم الفائدة الجميع خصوصا فى ظل ضعف التواصل الواضح بين الاتحاد وانديته فى الممتاز والدرجات الاخرى .. كما وددت لو ان تلك الحلقة خصصت لمناقشة قضية دورى المحترفين الذى اصبح على الابواب .. لم تعجبى محاولات سكرتير الاتحاد التقليل من شأن متطلبات الاتحاد الدولى لهذه المنافسة وكان المعنى بها فريقا الهلال والمريخ فقط وذلك فى اشارة واضحة لملكيتهم لملاعب متناسيا بقية المتطلبات الاخرى والتى تعتبر اكثر اهمية .. الاتحاد العام مطالب بتكوين لجان ادارية وفنية متخصصة لهذا الغرض حتى لا نفاجأ بوجوب تنفيذ شروطه فى مسألة الاحتراف حتى لا نصبح خارج المنظمة والتى لها متطلبات كبيرة وخطيرة .. والاتحاد العام مسئول عن ترتيب هذه الاندية وتقديم العون والمشورة والدعم والنصح لها حتى تفى بمتطلبات الفيفا لتصبح اندية مؤهلة .. فلا يستقيم ان تتبارى اندية مصنفة واخرى غير مصنفة ولا يستقيم ان يتبارى الهلال والمريخ فقط للوصول الى نهائيات الاندية الافريقية والمشاركة الاقليمية , ولا يستقيم يا سكرتير الاتحاد العام ان تقلل من شأن مطالب كبيرة تكلف المليارات من الجنيهات لتاهيل تلك الاندية للمنافسة فى البطولات القارية .. ولا يستقيم السكوت عن هذه المطالب كل هذا الوقت لنفاجأ فى يوم من الايام بانها مطلوبة غدا ونحن لم نعد لها العدة .. مطالب الاتحاد الدولى واضحة ومحددة ومكتوبة فى شروط دورى المحترفين الذى بدأ العمل به فى معظم الدول من حولنا غنية كانت ام فقيرة .. وترتيب البيت الان افضل من غد .. عقود طويلة ونحن نرزح فى مكاننا بلا انتصارات وبلا بطولات وبلا فاعلية فى المجتمع الكروى من حولنا الا من المشاركة فى لجان مساندة على الرغم من اسبقيتنا فى هذا المحفل الذى تخلفنا فيه كثيرا .. كل عام تجتمع الجمعية العمومية للأتحاد العام لتغالط نفسها ولترفض ما اجازته فى العام السابق ولتجرب مرسوما اداريا جديدا .. لجان كثيرة بلا مهام محددة وبلا اليات لتنفيذ المهام الوهمية التى اوكلت لها بموجب مسميات تلك اللجان .. جهود فردية فى معظم الاحيان اكثرها حبا فى الظهور وفى اجندة خاصة .. أنتهى وقت العمل العشوائى وانتهى وقت المجاملات وحان وقت الجد , فلابد لنا من مراحل سنية فى الاندية , ولا بد لنا من منافسات لهذه المراحل ولا بد لنا من بنية تحتية لهذه الفرق ولابد لنا من مؤسسات راعية للصرف عليها .
