ضربة مرمى
صلاح احمد ادريس
من عبدالمجيد منصور
قالي تعالى في كتابه الكريم
اعوذ بالله من الشيطان الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
(ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة ....... الآية) ـ الآية (92) من سورة النحل
اخي الاصغر صلاح
تحياتي واشواقي
فقد انقطع الاتصال بيننا طويلا لكن ظللت متواصلاً معك من خلال عمودك اليومي بجريد المشاهد التي انت مالكها وناشرها وكاتبها.
اخي صلاح
كلماتك رصينة ببساطة عجوة معطونة في عسل والحديث معك طرب والمساجلة معك مكرم , كما ان افكارك التي تخرج من عقلك المتقد ودواخلك الشفيفة ليس فيها في كل الاحوال مستوى صفاتك التي اعرفها واني اعرف انك شديد المراس قوي الشكيمة وعيبك الكبير انك صلد.... اذ انه يعني بعض القسوة التي وصفتني بها في نقدي الابوي لهيثم مصطفى اذ انني ابتدره في كل فقرة بكلمة ابني بينما تناديه انت بهيثمونا, وكما يقول لك كثير من الناس انك عنيد ومكابر وان مناداتك لابننا هيثم بهذه الطريقة في رأيي المتواضع لا تليق بك كرئيس للهلال فانت يا اخي الاصغر لست مشجعاً لتقول ما تشاء او تكتب ما تشاء حتى لو كنت صحفياً مجازاً من مجلس الصحافة والمطبوعات. فانت كرئيس في نظرنا اكبر من انك صحفي ولم اسمع في حياتي الطويلة في الهلال من نادى , جكسا (بجكوسا) او مصطفى النقر (بمصطفونا) او طارق احمد ادم (بطارقونا) .. ولاحظ اخي الاصغر صلاح اني اتحدث عن الرؤساء وانت منهم ومن شاكلتهم الا في هذه اللفظة غير اللائقة.
هنالك قول لك اريد ان ابدأ به لاهميته وهو قولك ان الفتى قد قضى فترة طويلة في خدمة الهلال وتقلد الكابتنية لفترة تسع سنوات وذكرت من قبل هذه المدة او اكثر وهم عملاق افريقيا سبت دودو. وهذا فعلاً حق. وصديق منزول وهذا ايضاً حق ولكنك نسيت يا صديقي ويا اخي الاصغر احد عمالقة الهلال , الكابتن زكي صالح الذي كانت جماهير الهلال تطلق عليه المعلم , الذي لم يغب طيلة فترته بالهلال عن مباراة واحدة والذي لعب للهلال فوق سن الاربعين. وكان زكي صالح معلماً بحق مبدعاً بحق متفرداً بحق انيقاً جميلا بحق. وكان زكي صالح هو كابتن السداسيات عندما كانت السداسيات اكثر امتاعاً ولا يتغير ابداً في السداسيات ولا في اللعب الكامل.
واقول لك اخي الاصغر ان تقييم العطاء ليس في كل الاحوال مقياسه الوحيد هو الزمن. وانت من العارفين ولابد أن تكون في معلوماتك ودواخلك ووجدانك وعقلك مجموعة من العناصر التي يقيم بها العطاء ليس الزمن هو افضلها وانما النوع هو الافضل , فكم من لاعب اتى للهلال في فترة زمنية محدودة لكنه اطرب الناس وامتعهم ومثالاً لذلك وانت تعرفه معرفة جيدة وهو صديقك الدكتور محمد حسين كسلا شكلاً وموضوعاً. وهنالك لاعب اتى صغير السن لم يبلغ ثمانية عشر من العمر لفترة قصيرة جداً اظنك تذكره , اتى كومضة اطفأه منا قسوة الضرب والاعاقة لانه كان يتخطاهم كما يتخطى الجواد الاصيل حواجز السباق الصعبة. استحال عليه الاستمرار , انه ابن الجميع الجميل عصام علي الريح لاعب منتخب الشباب والذي يعتبر اصغر لاعب لمنتخب الشباب السوداني عام 1991م. ولا تنسى اخي صلاح ابناء شندي في الهلال عثمان الجلال الذي كانت تطلق عليه جماهير الهلال (الراجل) وحجو علي حسين المطرب الفنان.
انا احبك اخي الاصغر صلاح واحب لك الخير ولكل الناس.. انت تعلم ذلك علم اليقين.
اما مسألة التوقيت ومناسبته التي ذكرتها , فانا يا اخي لم اتطرق في كلامي عن هيثم للتوقيت بتاتاً. انما تحدثت عن المكان وعدم مناسبته للاعلان عن الاعتزال في المغرب. وان كان ذلك صحيحاً حسب ما فهمت انت , فلا بأس ولكن اريدك ان تجيبني , هل توقيتك مناسب لتفتح انت من جديد هذا الملف الذي نجحت حبيب البلد في احتوائه بحسن تدبير عندما ذهبت الى الفتى وحدثته حديثاً طيباً مسئولا عن احترامه لعبد المجيد وكبار الهلال وكل من سبقوه. وقد قمت انا بنشر رد عليه في حبيب البلد احسن ما يكون الرد من رجل مسن مثلي تقلد منصب الرئيس ومناصب اخرى.
واقول لك اخي صلاح لو صبر القاتل لمات المقتول. اذا لم تصبر انت حتى تقرأ ردي على ما افاد به الابن هيثم ولاقحتني باستعجال بلوم متخف بين طياته كلمات جميلة مموسقة كعادتك دائماً , ولكن يا اخي صلاح ما هو دخل خالد عزالدين في الموضوع الذي تدس اسمه في كل مقالاتك بمناسبة او بغير مناسبة. هل ستظل اسيراً لهذا الملف لفترة طويلة وهل يعد هذا نهجاً سليماً او رشيداً.
لك تحياتي وحبي والاماني الطيبة لشخصك الكريم واسرتك واهلك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عبد المجيد منصور عبد الله
رئيس نادي الهلال الاسبق
والمصرفي السابق
صلاح احمد ادريس
من عبدالمجيد منصور
قالي تعالى في كتابه الكريم
اعوذ بالله من الشيطان الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
(ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة ....... الآية) ـ الآية (92) من سورة النحل
اخي الاصغر صلاح
تحياتي واشواقي
فقد انقطع الاتصال بيننا طويلا لكن ظللت متواصلاً معك من خلال عمودك اليومي بجريد المشاهد التي انت مالكها وناشرها وكاتبها.
اخي صلاح
كلماتك رصينة ببساطة عجوة معطونة في عسل والحديث معك طرب والمساجلة معك مكرم , كما ان افكارك التي تخرج من عقلك المتقد ودواخلك الشفيفة ليس فيها في كل الاحوال مستوى صفاتك التي اعرفها واني اعرف انك شديد المراس قوي الشكيمة وعيبك الكبير انك صلد.... اذ انه يعني بعض القسوة التي وصفتني بها في نقدي الابوي لهيثم مصطفى اذ انني ابتدره في كل فقرة بكلمة ابني بينما تناديه انت بهيثمونا, وكما يقول لك كثير من الناس انك عنيد ومكابر وان مناداتك لابننا هيثم بهذه الطريقة في رأيي المتواضع لا تليق بك كرئيس للهلال فانت يا اخي الاصغر لست مشجعاً لتقول ما تشاء او تكتب ما تشاء حتى لو كنت صحفياً مجازاً من مجلس الصحافة والمطبوعات. فانت كرئيس في نظرنا اكبر من انك صحفي ولم اسمع في حياتي الطويلة في الهلال من نادى , جكسا (بجكوسا) او مصطفى النقر (بمصطفونا) او طارق احمد ادم (بطارقونا) .. ولاحظ اخي الاصغر صلاح اني اتحدث عن الرؤساء وانت منهم ومن شاكلتهم الا في هذه اللفظة غير اللائقة.
هنالك قول لك اريد ان ابدأ به لاهميته وهو قولك ان الفتى قد قضى فترة طويلة في خدمة الهلال وتقلد الكابتنية لفترة تسع سنوات وذكرت من قبل هذه المدة او اكثر وهم عملاق افريقيا سبت دودو. وهذا فعلاً حق. وصديق منزول وهذا ايضاً حق ولكنك نسيت يا صديقي ويا اخي الاصغر احد عمالقة الهلال , الكابتن زكي صالح الذي كانت جماهير الهلال تطلق عليه المعلم , الذي لم يغب طيلة فترته بالهلال عن مباراة واحدة والذي لعب للهلال فوق سن الاربعين. وكان زكي صالح معلماً بحق مبدعاً بحق متفرداً بحق انيقاً جميلا بحق. وكان زكي صالح هو كابتن السداسيات عندما كانت السداسيات اكثر امتاعاً ولا يتغير ابداً في السداسيات ولا في اللعب الكامل.
واقول لك اخي الاصغر ان تقييم العطاء ليس في كل الاحوال مقياسه الوحيد هو الزمن. وانت من العارفين ولابد أن تكون في معلوماتك ودواخلك ووجدانك وعقلك مجموعة من العناصر التي يقيم بها العطاء ليس الزمن هو افضلها وانما النوع هو الافضل , فكم من لاعب اتى للهلال في فترة زمنية محدودة لكنه اطرب الناس وامتعهم ومثالاً لذلك وانت تعرفه معرفة جيدة وهو صديقك الدكتور محمد حسين كسلا شكلاً وموضوعاً. وهنالك لاعب اتى صغير السن لم يبلغ ثمانية عشر من العمر لفترة قصيرة جداً اظنك تذكره , اتى كومضة اطفأه منا قسوة الضرب والاعاقة لانه كان يتخطاهم كما يتخطى الجواد الاصيل حواجز السباق الصعبة. استحال عليه الاستمرار , انه ابن الجميع الجميل عصام علي الريح لاعب منتخب الشباب والذي يعتبر اصغر لاعب لمنتخب الشباب السوداني عام 1991م. ولا تنسى اخي صلاح ابناء شندي في الهلال عثمان الجلال الذي كانت تطلق عليه جماهير الهلال (الراجل) وحجو علي حسين المطرب الفنان.
انا احبك اخي الاصغر صلاح واحب لك الخير ولكل الناس.. انت تعلم ذلك علم اليقين.
اما مسألة التوقيت ومناسبته التي ذكرتها , فانا يا اخي لم اتطرق في كلامي عن هيثم للتوقيت بتاتاً. انما تحدثت عن المكان وعدم مناسبته للاعلان عن الاعتزال في المغرب. وان كان ذلك صحيحاً حسب ما فهمت انت , فلا بأس ولكن اريدك ان تجيبني , هل توقيتك مناسب لتفتح انت من جديد هذا الملف الذي نجحت حبيب البلد في احتوائه بحسن تدبير عندما ذهبت الى الفتى وحدثته حديثاً طيباً مسئولا عن احترامه لعبد المجيد وكبار الهلال وكل من سبقوه. وقد قمت انا بنشر رد عليه في حبيب البلد احسن ما يكون الرد من رجل مسن مثلي تقلد منصب الرئيس ومناصب اخرى.
واقول لك اخي صلاح لو صبر القاتل لمات المقتول. اذا لم تصبر انت حتى تقرأ ردي على ما افاد به الابن هيثم ولاقحتني باستعجال بلوم متخف بين طياته كلمات جميلة مموسقة كعادتك دائماً , ولكن يا اخي صلاح ما هو دخل خالد عزالدين في الموضوع الذي تدس اسمه في كل مقالاتك بمناسبة او بغير مناسبة. هل ستظل اسيراً لهذا الملف لفترة طويلة وهل يعد هذا نهجاً سليماً او رشيداً.
لك تحياتي وحبي والاماني الطيبة لشخصك الكريم واسرتك واهلك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عبد المجيد منصور عبد الله
رئيس نادي الهلال الاسبق
والمصرفي السابق