نفق البرير
طويل هذا النفق الذي أدخل ود البرير نفسه وغيره فيه، وأطول منه وأكثر سواداً، هذا المصير الذي ينتظر الهلال جراء عمليات التجميل، والتحميل، التي يمارسها من هم أكثر جراءة، واقل حكمة من البصيرة أم حمد.
فلنبدا بالوزير رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بالوكالة الأخ المهندس السعيد عثمان محجوب والذي كنت أتمنى لو أنه قد اكتفى بإصدار القرار وابتعد عن التعليق والتفسير والتبرير وتركه لغيره من المساعدين وهم كثر.
القرار أخذ من الاهتمام والضجة بأكثر مما يستحقه بكثير وجرف أولئك المتداخلين إلى مساحات ما كان لهم أن يدخلوها ويخوضوا فيها لو أنهم قد أحسنوا الوقوف عند القرار... أسبابه .. ومداه.
القرار تجميد لنشاط شخص مجمّد نشاطه، أو لم نقرأ ونسمع بأن ود البرير يعاني من حالة مرضية أقعدته وحبسته في دار أسرته أو مستشفى شقيقه؟!
أم أن المستشفى المذكور قد قام خصيصاً كي يصدر النشرة الطبية عن الحالة الصحية للرئيس الملاكم حتى اقتضى الظرف ذلك؟!
الوزير لم يكن من الملائم منه أن يصرح بأن سبعة أو واحداً أو أي عدد من الشهود قد أدانوا هذا أو برأوا ذاك بل كان عليه إن رغب بالتعليق على قراره بنفسه أن ينأى بنفسه عن التعرض لمجريات التحقيق في لجنة تقصي الحقائق ويحصر نفسه وبيانه وتعليقه عليه في البيان وأسبابه ومداه.
وتوقيت القرار وإعلانه والتعليق عليه لا يتناسب مع ما كان يجري، وهو معلوم، في القاهرة حيث أنه من المفترض أن يكون ود البرير ماثلاً، أو قد مثل أمام لجنة الانضباط في الكاف والتي تملك أدواتها ومعاييرها ومنهجها وعقوباتها ولم يكن من اللائق أن يقال بأن شهوداً قد شهدوا بأن ود البرير هو من لكم الحكم.
ونائب الأمين العام الأخ العميد عصام كرار ما كان له أن يتكلم أو يتداخل لأنه وبالرغم من أنه لم يقل شيئاً مهماً، كما يظن أكثرنا، إلا أنني أرى أن فيما قاله خطر عظيم على الهلال ومجلسه الذي مازال يستمتع ويكابر.
مجلس الهلال أجرم جرماً أراه أكبر من جرم ود البرير... أجرم المجلس وهو لم يشجب ما حدث للحكم الجزائري الشقيق سواء كان من اعتدى عليه ود البرير أو كاروري أو عادل رجب أو شعبان عبدالرحيم طالما كان ذلك في حرم الهلال وداره الكبيرة.
ليس هناك في وجه هذه البسيطة من يشك أو يشكك في أن الحكم قد تم الاعتداء عليه ولكن المجلس البطل أصدر بيانه الشهير لا ليدافع عن رئيسه المعتدي حسب كل الشواهد، فحسب بل اتهم المجلس من جاء بالنبأ بالفسوق وتجاهل المجلس تماماً، ومازال الاعتداء الغاشم والآثم على الحكم الجزائري الشقيق.
أما الأخ كركر الأمين العام الهمام والذي يفترض فيه أن يكون أكثر الناس حضوراً هذه الأيام حتى لتبني موقف المجلس الخاطئ فإنه يسجل غياباً تاماً وكأنه مازال يعاني من (هوا البونية) التي أصابت حكم المباراة الجزائري الشقيق.
يا أخانا كاروري مازال الناس يحفظون للصحاف وزير الإعلام العراقي شجاعته وجرأته وبلاغته وهجومه المتواصل على العلوج وهو يدافع عن صدام.
اظهر وبان وعليك الأمان إلا من الطائف والتحرير.
أما الأخ عادل رجب فلا شيء أقوله له اكثر من أنه قد تعدى كل الخطوط الحمراء وفوق البنفسجية وهو يقول بأن الحكم قد أصابته الكراسي الطائرة التي كان يقذفه بها الجمهور، تباً لهذا الذي تقوله يا ود رجب.. أتريد أن تحول القضية من نشوز رئيس أخرق وتصرف فردي أحمق إلى عمل جماعي يدفع ثمنه الهلال لمجرد أنك تريد، ومع سبق الإصرار أن تبرئ ود البرير.
يا أخي ود البرير لن يبرئه فريق كامل من أعظم محاميي العالم.. ولن يستطيع أن يبرئه أسامة أنور عكاشة يرحمه الله، فكيف تبرئه أنت؟
طويل هذا النفق الذي أدخل ود البرير نفسه وغيره فيه، وأطول منه وأكثر سواداً، هذا المصير الذي ينتظر الهلال جراء عمليات التجميل، والتحميل، التي يمارسها من هم أكثر جراءة، واقل حكمة من البصيرة أم حمد.
فلنبدا بالوزير رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بالوكالة الأخ المهندس السعيد عثمان محجوب والذي كنت أتمنى لو أنه قد اكتفى بإصدار القرار وابتعد عن التعليق والتفسير والتبرير وتركه لغيره من المساعدين وهم كثر.
القرار أخذ من الاهتمام والضجة بأكثر مما يستحقه بكثير وجرف أولئك المتداخلين إلى مساحات ما كان لهم أن يدخلوها ويخوضوا فيها لو أنهم قد أحسنوا الوقوف عند القرار... أسبابه .. ومداه.
القرار تجميد لنشاط شخص مجمّد نشاطه، أو لم نقرأ ونسمع بأن ود البرير يعاني من حالة مرضية أقعدته وحبسته في دار أسرته أو مستشفى شقيقه؟!
أم أن المستشفى المذكور قد قام خصيصاً كي يصدر النشرة الطبية عن الحالة الصحية للرئيس الملاكم حتى اقتضى الظرف ذلك؟!
الوزير لم يكن من الملائم منه أن يصرح بأن سبعة أو واحداً أو أي عدد من الشهود قد أدانوا هذا أو برأوا ذاك بل كان عليه إن رغب بالتعليق على قراره بنفسه أن ينأى بنفسه عن التعرض لمجريات التحقيق في لجنة تقصي الحقائق ويحصر نفسه وبيانه وتعليقه عليه في البيان وأسبابه ومداه.
وتوقيت القرار وإعلانه والتعليق عليه لا يتناسب مع ما كان يجري، وهو معلوم، في القاهرة حيث أنه من المفترض أن يكون ود البرير ماثلاً، أو قد مثل أمام لجنة الانضباط في الكاف والتي تملك أدواتها ومعاييرها ومنهجها وعقوباتها ولم يكن من اللائق أن يقال بأن شهوداً قد شهدوا بأن ود البرير هو من لكم الحكم.
ونائب الأمين العام الأخ العميد عصام كرار ما كان له أن يتكلم أو يتداخل لأنه وبالرغم من أنه لم يقل شيئاً مهماً، كما يظن أكثرنا، إلا أنني أرى أن فيما قاله خطر عظيم على الهلال ومجلسه الذي مازال يستمتع ويكابر.
مجلس الهلال أجرم جرماً أراه أكبر من جرم ود البرير... أجرم المجلس وهو لم يشجب ما حدث للحكم الجزائري الشقيق سواء كان من اعتدى عليه ود البرير أو كاروري أو عادل رجب أو شعبان عبدالرحيم طالما كان ذلك في حرم الهلال وداره الكبيرة.
ليس هناك في وجه هذه البسيطة من يشك أو يشكك في أن الحكم قد تم الاعتداء عليه ولكن المجلس البطل أصدر بيانه الشهير لا ليدافع عن رئيسه المعتدي حسب كل الشواهد، فحسب بل اتهم المجلس من جاء بالنبأ بالفسوق وتجاهل المجلس تماماً، ومازال الاعتداء الغاشم والآثم على الحكم الجزائري الشقيق.
أما الأخ كركر الأمين العام الهمام والذي يفترض فيه أن يكون أكثر الناس حضوراً هذه الأيام حتى لتبني موقف المجلس الخاطئ فإنه يسجل غياباً تاماً وكأنه مازال يعاني من (هوا البونية) التي أصابت حكم المباراة الجزائري الشقيق.
يا أخانا كاروري مازال الناس يحفظون للصحاف وزير الإعلام العراقي شجاعته وجرأته وبلاغته وهجومه المتواصل على العلوج وهو يدافع عن صدام.
اظهر وبان وعليك الأمان إلا من الطائف والتحرير.
أما الأخ عادل رجب فلا شيء أقوله له اكثر من أنه قد تعدى كل الخطوط الحمراء وفوق البنفسجية وهو يقول بأن الحكم قد أصابته الكراسي الطائرة التي كان يقذفه بها الجمهور، تباً لهذا الذي تقوله يا ود رجب.. أتريد أن تحول القضية من نشوز رئيس أخرق وتصرف فردي أحمق إلى عمل جماعي يدفع ثمنه الهلال لمجرد أنك تريد، ومع سبق الإصرار أن تبرئ ود البرير.
يا أخي ود البرير لن يبرئه فريق كامل من أعظم محاميي العالم.. ولن يستطيع أن يبرئه أسامة أنور عكاشة يرحمه الله، فكيف تبرئه أنت؟