في وجه الرياح
إبراهيم عبدالرحيم
مباراة التفريط.. والعودة في أحرج توقيت..!!
إستحقت مباراة الأمل والمريخ التي أُقيمت مساء أمس بإستاد بورتسودان.. لقب أهم مباراة في الدوري الممتاز.. من واقع الإهتمام المبالغ به والذي حظيت به منذ أكثر من أسبوع.. بسبب الإرتباك الواضح في تحديد مكان الملعب.. بل إستحقت لقب أفضل مباريات الممتاز حتي هذه اللحظة.. رغم الشحن الكبير الذي لازمها منذ بدايتها وحتي نهايتها.. ولكنها في نهاية الأمر لا بد من التأكيد علي أنها إمتازت بكل عناصر التشويق.. خصوصاً بعد نجاح الأمل في تعديل خسارته بهدفين.. لتعادل.. حيث توقعنا جميعاً أن تنتهي المباراة علي هذا التعادل.. لينجح أديكو أكبر مكاسب المريخ الهجومية في السنوات الماضية.. في كسر كل التوقعات بهدف قبل دقيقة من نهاية المباراة.. تسبب في إحباط الكثيرين الذي إنتشوا بنجاح فهود الشمال في تعديل النتيجة.. بل تسبب في حدوث بعض الإشتباكات بين لاعبي الفريقين.. وتتوقف المباراة.. ولكنها عادت للإستمرار مرة أخري.. حيث شهدت الدقائق التي تلت عودتها إنحباساً رهيباً للأنفاس من الجميع.. المريخاب والأملاب.. والذين يقفون وراء الأمل.. ولكنه أنفاس المريخاب كانت أكثر إنحباساً حتي أطلق الحكم هاشم آدم لنهاية المباراة التي أعتبرها الأصعب للمريخ في الدوري الممتاز.. وإستحقت إجماع المريخاب بأن الفوز فيها يمثل خطوة كبيرة نحو إستعادة لقب الدوري الممتاز.. ويقيني أن المريخاب جميعهم أحسوا قبل تمكن أديكو من إحراز هدف الفوز الغالي.. بأن الممتاز بدا فعلياً من التسرب من بين أيدي فريقهم.. لأن قبول التعثر في هذه المباراة تحديداً له تأثيراته السلبية عليهم وعلي الفريق في مقبل المباريات.. وسيتعرض الفريق تحديداً لضغوطات نفسية رهيبة في سباق الصدارة.. ولكن في النهاية سلمت جرة المريخ من التعثر بهدف غالي يساوي تماماً بطولة الدوري الممتاز..!!
بالعودة للمباراة.. لا بد من التأكيد أنه لم يكن مهضوماً البتة تفريط لاعبي المريخ ومدربهم حسام البدري في تقدمهم بهدفين بمثل هذه الطريقة التي حدثت أمس.. والتي ذكرتنا شريط سيناريو مباريات سيكافا.. حيث لم يكن المريخ محتاجاً للدخول في هذه التجربة الصعبة.. فأمل لاعبو الأمل في تعديل النتيجة لم يكن كبيراً.. ولكن بالطبع نجحوا في العودة للمباراة من الباب الضيق جداً.. وإستغلوا الإسترخاء الغريب الذي ظهر علي لاعبي المريخ.. ولن أنسي القراءات الجيدة لمدربهم المصري أحمد ساري الذي فطن لخطأه باللعب بمهاجم واحد.. فكان أن أشرك مهاجم ثانٍ.. فزادت فعالية الأمل بصورة مخيفة للغاية.. خاصة وأنه لم يعد له ما يخسره بعد إستقبال مرماه لهدفين من ساكواها وأديكو.. وشخصياً لم أكن أتوقع هذا السيناريو الغريب أبداً من جانب الأمل.. ولكن في ذات الوقت أعتبره درساً قاسياً جداً للاعبي المريخ ومدربهم حسام البدري الذين ظنوا نهاية المباراة بهدفي ساكواها وأديكو.. ولم يسعوا جميعهم في قتل المباراة بهدف ثالث يقضي نهائياً علي أي طموحات للأمل في تعديل النتيجة.. وكان بإمكان لاعبي المريخ إحراز أكثر من هدفين.. ولكنهم إكتفوا بهما.. وكأن مهتهم قد إنتهت بإحرازها.. فأدخلوا أنفسهم وجماهيرهم في دوامة صعبة.. وفي أتون حريق تام للأعصاب لم ينتهي إلا بعد إحراز أديكو لهدف التقدم.. والدليل أن إسترخاءهم الذي أظهروه حتي قبل ثلث ساعة من نهاية المباراة.. تحول لسباق محموم من أجل تدارك التعثر بالتعادل.. ورغم أنهم نجحوا في ذلك.. إلا أنه يتحملون ومعهم مدربهم وزر التجربة التي أدخلوا فيها أنفسهم.. إذ لا يعقل أن يحدث كل هذا من فريق يسعي بقوة لإستعادة اللقب.. وإستعادة اللقب أو الفوز بأي بطولة لا يقبل مثل هذا التهاون الغريب الذي ظهر به لاعبي الفريق..!!
التوترات التي صاحبت مباراة الأمل والمريخ قبل أن تنطلق.. إنتقل تماماً للملعب.. حيث صدقت التوقعات التي أشارت لهذه التوترات وإمكانية إنتقالها للمباراة.. والدليل العنف الذي لعب به الفريقين.. والذي أثر تأثيراً واضحاً علي الجوانب الفنية.. حيث لم يشهد الشوط أي لمحات فنية سوي الهدف الذي أحرزه ساكواها.. وبالطبع يتحمل رئيس نادي الأمل وأعضاء مجلس إدارته وزر هذه التوترات بما حدث منهم في تحديد مكان إقامة المباراة.. هذا خلاف الشحن الزائد الذي عاني منه فريق الأمل بسبب التناول الإعلامي المكثف.. خصوصاً من الإعلام الأزرق الذي نجح في تحويل المباراة لمعركة حربية.. خسارة الأمل فيها عيب كبير.. ولا أريد التحامل علي لاعبي الأمل كثيراً.. ولكن إنطلاق صافرة الحكم هاشم آدم أكثر من عشر مرات خلال ربع ساعة فقط من بداية المباراة.. كمخالفات من لاعبي الأمل ضد لاعبي المريخ.. دليل علي التوتر الذي أصابهم جراء الإهتمام المبالغ فيه بهذه المباراة.. ولو لعب الأمل بذات الهدوء الذي لعب به بعد إحراز المريخ لهدفيه.. لشهدنا مباراة رائعة من الطرفين.. فالأمل لم ينجح في العودة للمباراة وإدراك التعادل إلا بعد أن عاد الهدوء للاعبيه.. فلماذا لم يظهر لاعبو الأمل بهذا الهدوء منذ البداية.. وهنا لا بد أن احيي الروح القتالية للاعبي الفهود وعدم إستسلامهم للخسارة بهدفين.. وسعيهم الجاد لإدراك التعادل.. لأن التجارب علمتنا أن أي فريق يخسر أمام القمة بهدفين منذ وقت مبكر يستسلم تماماً ولا يبدي أي مقاومة.. ولكن الأمل خالف هذه التجارب وأدخل المريخ في تجربة مريرة للغاية لن تنساها جماهير المريخ أبداً..!!
إتجاه الرياح..!!
لا يعقل يا بدري أن تسحب وارغو الأكثر حركة في الملعب.. لتدفع بفيصل العجب الذي تعرض لإصابة في المران الختامي للمباراة..!!
وارغو أجبر قائد الأمل مجدي أمبدة علي البقاء في المناطق الخلفية لفريقه.. وبمجرد خروجه.. إرتاح مجدي وتقدم للأمام وتسبب في هدفي الأمل..!!
خروج ساكواها أيضاً لم يكن منطقياً.. فالزامبي بجانب أديكو أجبرا أيضاً مدافعي الأمل علي عدم التقدم.. وبدأ واضحاً علي ساكواها عدم رضاءه من قرار مدربه بإستبداله..!!
لا يعقل يا بدري وفريقك متقدم بهدفين نظفين.. ولا تقف علي الخط لتوجه لاعبيك بالإحتفاظ بالكرة بعد أن تبقت للمباراة ثلث ساعة فقط.. وحتي وبعد أن أحرز الأمل هدفه الأول.. لم يكن للبدري أي تحرك في تغيير حركة لاعبيه لتفادي إحراز الأمل لهدفه الثاني.. فكان أن أحرز الطاهر حماد هدف التعادل..!!
دفاع المريخ وحارسه عصام الحضري يتحملان بشكل كامل مسؤولية هدفي الأمل.. إذ لا يعقل أن يأتيا من طريقة واحدة.. خاصة الهدف الثاني الذي وقف فيه الحضري يتفرج تماماً علي رأسية الطاهر حماد..!!
الثنائية الرائعة التي حدثت بين أديكو وساكواها والتي نتج عن تبادل في صناعة وإحراز الهدفين الأول والثاني.. كادت أن تضيع وسط تلف الأعصاب الذي عانت منه جماهير المريخ..!!
أديكو أثبت أنه مهاجم قناص من الدرجة الأولي.. وهدفيه في مرمي شلبي تأكيد علي حساسيته المفرطة أمام المرمي.. وأنه متي ما وجد العكسيات المتقنة فلن تسلم منه شباك أي حارس..!!
الهدف الثاني للمريخ طُبخ علي نار هادئة جداً.. ولو واصل لاعبو المريخ اللعب بهذا الهدوء القاتل.. لما منحوا الأمل فرصة تعديل النتيجة.. ولما دخلوا في دوامة البحث عن هدف الإنتصار..!!
فرّط لاعبو المريخ في تقدمهم بهدفين.. ولكنهم نجحوا في النهاية في العودة في التوقيت الحرج..!!
النجاح في إحراز الهدف الثالث يُحسب للاعبي المريخ بثباتهم وثقتهم في الفوز.. ولا بصمة لمدربهم..!!
إبراهيم عبدالرحيم
مباراة التفريط.. والعودة في أحرج توقيت..!!
إستحقت مباراة الأمل والمريخ التي أُقيمت مساء أمس بإستاد بورتسودان.. لقب أهم مباراة في الدوري الممتاز.. من واقع الإهتمام المبالغ به والذي حظيت به منذ أكثر من أسبوع.. بسبب الإرتباك الواضح في تحديد مكان الملعب.. بل إستحقت لقب أفضل مباريات الممتاز حتي هذه اللحظة.. رغم الشحن الكبير الذي لازمها منذ بدايتها وحتي نهايتها.. ولكنها في نهاية الأمر لا بد من التأكيد علي أنها إمتازت بكل عناصر التشويق.. خصوصاً بعد نجاح الأمل في تعديل خسارته بهدفين.. لتعادل.. حيث توقعنا جميعاً أن تنتهي المباراة علي هذا التعادل.. لينجح أديكو أكبر مكاسب المريخ الهجومية في السنوات الماضية.. في كسر كل التوقعات بهدف قبل دقيقة من نهاية المباراة.. تسبب في إحباط الكثيرين الذي إنتشوا بنجاح فهود الشمال في تعديل النتيجة.. بل تسبب في حدوث بعض الإشتباكات بين لاعبي الفريقين.. وتتوقف المباراة.. ولكنها عادت للإستمرار مرة أخري.. حيث شهدت الدقائق التي تلت عودتها إنحباساً رهيباً للأنفاس من الجميع.. المريخاب والأملاب.. والذين يقفون وراء الأمل.. ولكنه أنفاس المريخاب كانت أكثر إنحباساً حتي أطلق الحكم هاشم آدم لنهاية المباراة التي أعتبرها الأصعب للمريخ في الدوري الممتاز.. وإستحقت إجماع المريخاب بأن الفوز فيها يمثل خطوة كبيرة نحو إستعادة لقب الدوري الممتاز.. ويقيني أن المريخاب جميعهم أحسوا قبل تمكن أديكو من إحراز هدف الفوز الغالي.. بأن الممتاز بدا فعلياً من التسرب من بين أيدي فريقهم.. لأن قبول التعثر في هذه المباراة تحديداً له تأثيراته السلبية عليهم وعلي الفريق في مقبل المباريات.. وسيتعرض الفريق تحديداً لضغوطات نفسية رهيبة في سباق الصدارة.. ولكن في النهاية سلمت جرة المريخ من التعثر بهدف غالي يساوي تماماً بطولة الدوري الممتاز..!!
بالعودة للمباراة.. لا بد من التأكيد أنه لم يكن مهضوماً البتة تفريط لاعبي المريخ ومدربهم حسام البدري في تقدمهم بهدفين بمثل هذه الطريقة التي حدثت أمس.. والتي ذكرتنا شريط سيناريو مباريات سيكافا.. حيث لم يكن المريخ محتاجاً للدخول في هذه التجربة الصعبة.. فأمل لاعبو الأمل في تعديل النتيجة لم يكن كبيراً.. ولكن بالطبع نجحوا في العودة للمباراة من الباب الضيق جداً.. وإستغلوا الإسترخاء الغريب الذي ظهر علي لاعبي المريخ.. ولن أنسي القراءات الجيدة لمدربهم المصري أحمد ساري الذي فطن لخطأه باللعب بمهاجم واحد.. فكان أن أشرك مهاجم ثانٍ.. فزادت فعالية الأمل بصورة مخيفة للغاية.. خاصة وأنه لم يعد له ما يخسره بعد إستقبال مرماه لهدفين من ساكواها وأديكو.. وشخصياً لم أكن أتوقع هذا السيناريو الغريب أبداً من جانب الأمل.. ولكن في ذات الوقت أعتبره درساً قاسياً جداً للاعبي المريخ ومدربهم حسام البدري الذين ظنوا نهاية المباراة بهدفي ساكواها وأديكو.. ولم يسعوا جميعهم في قتل المباراة بهدف ثالث يقضي نهائياً علي أي طموحات للأمل في تعديل النتيجة.. وكان بإمكان لاعبي المريخ إحراز أكثر من هدفين.. ولكنهم إكتفوا بهما.. وكأن مهتهم قد إنتهت بإحرازها.. فأدخلوا أنفسهم وجماهيرهم في دوامة صعبة.. وفي أتون حريق تام للأعصاب لم ينتهي إلا بعد إحراز أديكو لهدف التقدم.. والدليل أن إسترخاءهم الذي أظهروه حتي قبل ثلث ساعة من نهاية المباراة.. تحول لسباق محموم من أجل تدارك التعثر بالتعادل.. ورغم أنهم نجحوا في ذلك.. إلا أنه يتحملون ومعهم مدربهم وزر التجربة التي أدخلوا فيها أنفسهم.. إذ لا يعقل أن يحدث كل هذا من فريق يسعي بقوة لإستعادة اللقب.. وإستعادة اللقب أو الفوز بأي بطولة لا يقبل مثل هذا التهاون الغريب الذي ظهر به لاعبي الفريق..!!
التوترات التي صاحبت مباراة الأمل والمريخ قبل أن تنطلق.. إنتقل تماماً للملعب.. حيث صدقت التوقعات التي أشارت لهذه التوترات وإمكانية إنتقالها للمباراة.. والدليل العنف الذي لعب به الفريقين.. والذي أثر تأثيراً واضحاً علي الجوانب الفنية.. حيث لم يشهد الشوط أي لمحات فنية سوي الهدف الذي أحرزه ساكواها.. وبالطبع يتحمل رئيس نادي الأمل وأعضاء مجلس إدارته وزر هذه التوترات بما حدث منهم في تحديد مكان إقامة المباراة.. هذا خلاف الشحن الزائد الذي عاني منه فريق الأمل بسبب التناول الإعلامي المكثف.. خصوصاً من الإعلام الأزرق الذي نجح في تحويل المباراة لمعركة حربية.. خسارة الأمل فيها عيب كبير.. ولا أريد التحامل علي لاعبي الأمل كثيراً.. ولكن إنطلاق صافرة الحكم هاشم آدم أكثر من عشر مرات خلال ربع ساعة فقط من بداية المباراة.. كمخالفات من لاعبي الأمل ضد لاعبي المريخ.. دليل علي التوتر الذي أصابهم جراء الإهتمام المبالغ فيه بهذه المباراة.. ولو لعب الأمل بذات الهدوء الذي لعب به بعد إحراز المريخ لهدفيه.. لشهدنا مباراة رائعة من الطرفين.. فالأمل لم ينجح في العودة للمباراة وإدراك التعادل إلا بعد أن عاد الهدوء للاعبيه.. فلماذا لم يظهر لاعبو الأمل بهذا الهدوء منذ البداية.. وهنا لا بد أن احيي الروح القتالية للاعبي الفهود وعدم إستسلامهم للخسارة بهدفين.. وسعيهم الجاد لإدراك التعادل.. لأن التجارب علمتنا أن أي فريق يخسر أمام القمة بهدفين منذ وقت مبكر يستسلم تماماً ولا يبدي أي مقاومة.. ولكن الأمل خالف هذه التجارب وأدخل المريخ في تجربة مريرة للغاية لن تنساها جماهير المريخ أبداً..!!
إتجاه الرياح..!!
لا يعقل يا بدري أن تسحب وارغو الأكثر حركة في الملعب.. لتدفع بفيصل العجب الذي تعرض لإصابة في المران الختامي للمباراة..!!
وارغو أجبر قائد الأمل مجدي أمبدة علي البقاء في المناطق الخلفية لفريقه.. وبمجرد خروجه.. إرتاح مجدي وتقدم للأمام وتسبب في هدفي الأمل..!!
خروج ساكواها أيضاً لم يكن منطقياً.. فالزامبي بجانب أديكو أجبرا أيضاً مدافعي الأمل علي عدم التقدم.. وبدأ واضحاً علي ساكواها عدم رضاءه من قرار مدربه بإستبداله..!!
لا يعقل يا بدري وفريقك متقدم بهدفين نظفين.. ولا تقف علي الخط لتوجه لاعبيك بالإحتفاظ بالكرة بعد أن تبقت للمباراة ثلث ساعة فقط.. وحتي وبعد أن أحرز الأمل هدفه الأول.. لم يكن للبدري أي تحرك في تغيير حركة لاعبيه لتفادي إحراز الأمل لهدفه الثاني.. فكان أن أحرز الطاهر حماد هدف التعادل..!!
دفاع المريخ وحارسه عصام الحضري يتحملان بشكل كامل مسؤولية هدفي الأمل.. إذ لا يعقل أن يأتيا من طريقة واحدة.. خاصة الهدف الثاني الذي وقف فيه الحضري يتفرج تماماً علي رأسية الطاهر حماد..!!
الثنائية الرائعة التي حدثت بين أديكو وساكواها والتي نتج عن تبادل في صناعة وإحراز الهدفين الأول والثاني.. كادت أن تضيع وسط تلف الأعصاب الذي عانت منه جماهير المريخ..!!
أديكو أثبت أنه مهاجم قناص من الدرجة الأولي.. وهدفيه في مرمي شلبي تأكيد علي حساسيته المفرطة أمام المرمي.. وأنه متي ما وجد العكسيات المتقنة فلن تسلم منه شباك أي حارس..!!
الهدف الثاني للمريخ طُبخ علي نار هادئة جداً.. ولو واصل لاعبو المريخ اللعب بهذا الهدوء القاتل.. لما منحوا الأمل فرصة تعديل النتيجة.. ولما دخلوا في دوامة البحث عن هدف الإنتصار..!!
فرّط لاعبو المريخ في تقدمهم بهدفين.. ولكنهم نجحوا في النهاية في العودة في التوقيت الحرج..!!
النجاح في إحراز الهدف الثالث يُحسب للاعبي المريخ بثباتهم وثقتهم في الفوز.. ولا بصمة لمدربهم..!!
