الرد الشافي على افتراءات عبدالباقي
حدثني احد الزملاء ان الزميلة "السوبر" نشرت في عددها الصادر امس تصريحا منسوبا لاحد اعضاء مجلس ادارة نادي المريخ ورئيس تحرير صحيفة النادي وصفا فيه كاتب هذه السطور ومن معه في اسرة تحرير "كفر وتر" بالهواة .
لم اطلع على الصحيفة بحكم تواجدي خارج الوطن الحبيب اولا وعدم وجود موقع الكتروني لها شأنها في ذلك شأن بقية الصحف الكبيرة مثل الصدى وقون والزعيم وغيرها من الصحف الرياضية ذائعة الصيت في السودان ثانياً ... لكن من نقل لي المعلومة اثق فيه ثقتي في نفسي ولذلك سأرد على بعض ما ورد وحسب ما وصلني بالضبط .
لن اتطرق هنا بالرد على طارق تفاحة لانني اعلم يقينا انه من شاكلة الاداريين الذين يتسولون الصحف لنشر صورهم واعلم انه دخل الى مجلس ادارة نادي المريخ عبر الصدفة المحضة ... لذلك سينحصر ردي على رئيس تحرير صحيفة نادي المريخ الذي وصفني ومن معي من اسرة تحرير "كفرو وتر" بالهواة في هذا المجال .
اولا كل من يعرف كفر و وتر منذ انطلاقتها في اكتوبر من العام 2009 يعرف انها ارتكزت على عدد من الركائز الاعلامية الثابتة والمبادئ الاصيلة التي تقدس الخبر وتطلق العنان للرأي وصاحبه للابحار كيفما يشاءان لاننا نعتقد ان الرأي يقع في المقام الاول والاخير على مسئولية كاتبه وهذا ما نوهنا له واكدنا عليه في اسفل الصحيفة مع الحقوق .
ثانيا تضم كفر و وتر في هيئة تحريرها 4 صحفيين محترفين بصفة مستمرة هم شخصي الضعيف والزميل العزيز ابراهيم عوض والزملاء ياسر حامد ومصطفى حسين وبعض الزملاء والزميلات من المتعاونين والمتعاونات ، وكل الذين ذكرتهم سابقا مشهود لهم بالكفاءة الاعلامية مع التخصص .
فشخصي الضعيف تخرجت من قسم الاعلام جامعة الخرطوم بمرتبة الشرف وحصلت على درجة الماجستير في الاعلام الالكتروني من نفس الجامعة واعمل حاليا على نيل درجة الدكتوراه في نفس المجال ونفس الجامعة ايضا وعملت في 6 صحف سعودية مختلفة منذ العام 1999 وما زلت اعمل حتى الان ، اما الزميل ابراهيم عوض فيكفي انه كان رئيسا لتحرير صحيفة الهدف الرياضية في العام 1988 خلفا للزملاء هساي وعلم الدين وكثاني صحيفة رياضية بعد صحيفة نجوم وكواكب ورئيسها انذاك الزميل الخبير "النعمان حسن" وصحيفة الدكتور شداد المتفرج ، ويعتبر ابو روعة واحدا من اهم كتاب الرأي على مستوى الصحافة الرياضية في السودان فضلا عن انه يتولى اهم قسم في اكبر صحيفة رياضية متخصصة على مستوى العالم العربي وهي صحيفة الرياضية السعودية ، والامر نفسه ينطبق على الزميل ياسر حامد الذي يتولى ادارة القسم الرياضي في واحدة من اكبر الشبكات الموجودة على الفضاء الاسفيري وهي شبكة نسيج العربية اما مصطفى حسين فرغم صغر سنه لكنه اثبت انه واحد من طينة الصحفيين الكبار الذين يفرقون تماما ما بين الخبر والرأي وهو ما يفتقده كثير من مدعي الصحافة في زمننا الحالي وهو ايضا خريج اعلام من جامعة امدرمان الاسلامية وعموده "مرسى رياضي" اصبح وفي فترة وجيزه واحدا من اهم محركات الراي العام في الوسط الرياضي السوداني .
هذه مقدمة بسيطة من دون تفاصيل حاولت ان ابدأ بها ردي على ادعاءت عبدالباقي شيخ ادريس والتي دمغ فيها القائمين على امر هذا الموقع بصفة الهواة .
فعبدالباقي الذي دخل الى مجال الاعلام او الصحافة الرياضية بالصدفة وعبر مكرمة نبيلة من الزميل العزيز والاعلامي الضخم الفكر والسريرة مزمل ابوالقاسم بعد ان كان "عامل رسبشن" في احد فنادق العاصمة لا يفرق حتى هذه اللحظة بين الخبر والمقال ولا يستطيع حتى ان يقرأ ما بين السطور بدليل حديثه الممجوج لصحيفة السوبر وارتكازه على ما نشر نقلا بتصرف عن "كفر ووتر" في احد المواقع المصرية باعتبار انه منشور في "كفر و وتر" .
وعبدالباقي الذي لم تتجاوز علاقته بالصحافة الرياضية السنوات الست منح نفسه الحق في ان يصف من سبقوه في هذا المجال بعشرات السنين بالهواة ونصب نفسه وهو الذي رفض مجلس الصحافة والمطبوعات منحه شرف رئاسة التحرير بسبب قصر سنين خبرته سابقا قاضيا ليمنح من يشاء صفة الاحتراف ويصبغ من يشاء بصفة الهواية .
اذا كان عبدالباقي وبهذا الحديث ومن خلال وصفه لاول صحيفة الكترونية رياضية متخصصة بانها تعمل ضد مصلحة المريخ يريد ان يخلق لنفسه مساحة يتحرك فيها عبر الوظيفة الجديدة التي تم ترشيحه لها ولم يصدر قرارا رسميا بها حتى الان فهو مخطئ لان الذي لا يعلمه ان عدد الزيارات على موقع الصحيفة تجاوز الـ 111 الف زيارة في اليوم الواحد نصفهم من اخوة يعشقون المريخ بدرجة تفوقه بمراحل عديدة ... ومشكلتهم الوحيدة انهم لم يتعرفوا على جمال الوالي من قريب حتى يتم تعيينهم في احد مراكز القرار بالنادي !!!.
اما اذا كان قصده ان يخلق فجوة بين جماهير المريخ وصحيفة الجماهير الاولى في السودان فقد سلك الطريق الخطأ ايضا رغم علمه ان من بين كتاب "كفر و وتر" ثلاثة من اميز كتاب الراي في الصحافة الرياضية السودانية ومعروفون بانتمائهم للمريخ وهم الزملاء الاكارم علم الدين هاشم وعبدالمجيد عبدالرزاق وابراهيم عبدالرحيم .
ولعلم عبدالباقي ان علم الدين وابراهيم بالذات تتم استشارتهم في كل صغيرة وكبيرة تخص الصحيفة .. لذلك ادعوه ان يبحث عن سبب اخر عله يستطيع ان يوقع بين جماهير المريخ العظيم وصحيفة "كفر و وتر" .
واذا كان عبدالباقي يرى انه ومن خلال هجومه غير المبرر والخبيث على "كفر و وتر" واسرة تحريرها يمكن ان يساهم في تغيير سياساتها التحريرية وكبت حرية التعبير والرأي بمثل ما يحدث في بعض وسائل الاعلام في السودان فهذا الخطأ بعينه لاننا ومنذ انطلاقتنا فتحنا المجال للتعبير لكل من له علاقة بالرياضة دون تمييز بلون او انتماء .
وله ان يعلم ايضا اننا عرفنا ومنذ دخولنا هذا المجال باننا ضد شخصنة القضايا العامة وضد تصنيف الاعلام بحسب الانتماء وضد الفجور في الخصومة وضد كل ما من شأنه ان يعكر صفو العلاقات بين زملاء المهنة الواحدة لكن ان تاتيك المذمة من انسان يفترض بل يتوجب عليه ان يحترم سنين الخبرة الطويلة التي تفرق بيننا بينه فهذا من شأنه ان يثير الحفيظة ويجعل الانسان يخرج عن طوره ولو كان ذلك مرة في كل 10 سنوات .
وليعلم عبدالباقي ايضا ان وظيفة رئيس التحرير التي يتبوأها الان سبقه عليها في صحيفة المريخ عمالقة في هذا المجال كانوا يعرفون حدودهم ويخدمون الكيان بتجرد ونكران ذات من واقع خبراتهم المتراكة فكان حسن حمد وياسر المنا وغيرهما ممن قادوا سفينة صحيفة المريخ بادب واحترام اكسبهم احترام الزملاء في الهلال قبل المريخ ومازالوا محل احترام ... وله اقول ايضا ان الوظيفة التي اتت اليه "بالواسطة" عرضت علينا اكثر من مرة وفي صحف بعضها الان يصدر باستمرار وبعضها توقف ورفضناها فقط لعلمنا ان ممارسة الصحافة بمعناها الحقيقي في السودان فيه كثير من المشقة والعنت طالما ان هناك شاكلة من الصحفيين كل همهم الرقص امام ابواب اصحاب القرار لياخذوا حقا ليس حقا لهم باي حال .
ونؤكد للجميع ان "كفر و وتر" ستظل منبرا حرا يخدم المريخ والهلال وكل الفرق السودانية وقبل ذلك المنتخبات ... ينشر الخبر بكل احترافية ... يتيح المجال لكتاب الراي للتعبير عن ارائهم دون حجر او كبت حتى وان خالف ذلك اهوائهم طالما انه في حدود المعقول وعدم الاخلال بالاداب العامة .
ونذكر كذلك ان "كفر و وتر" استطاعت وفي فترة وجيزة ان تستقطب اقلام عرفت بقيمتها الكبيرة بين كتاب الصحافة الرياضية في السودان فكان ان كتب على صفحات "كفر و تر" الزملاء "النعمان حسن" و "مزمل ابوالقاسم" والرشيد على عمر وخالد عزالدين وقسم خالد ومحمد احمد دسوقي وحسن عبدالرحيم واحمد محمد احمد وياسر عائس وغيرهم من دهاقنة الاعلام الرياضي في السودان فمنهم من واصل المسير حتى هذه اللحظة ومنهم من توقف لاسباب نقدرها تماما ونفخر انهم مروا من هنا .
ما اريد ان نؤكده ابضا في ختام هذا الحديث واتمنى ان لا اعود اليه مرة اخرى ان التسبيح بحمد الاداريين والتسلق عمره لم يصنع اعلاميا ناجحا ... فالقلم وحده وامتلاك الادوات اللازمة هي التي يمكن ان تجعل من أي انسان ناجح في مجاله ... فنتمنى ان يلتفت عبدالباقي لوظيفته الجديدة كمدير تنفيذي للنادي التي ما يزال تعيينه فيها محل استغراب كافة افراد الوسط الرياضي وان يبحث عن مدخل اخر يقرب الشقة الكبيرة التي تفصل بينه وجماهير المريخ من جهة وبينه وبين اعلام المريخ من جهة اخرى .
ليس لنا خلاف شخصي مع احد ولم يحصل ان سخرنا هذا العمود للرد على شخص كان وكنا سنقبل الكلام اذا جاء من أي واحد من الزملاء اصحاب البصمة في الصحافة الرياضية لكن ان ياتيك التطاول ممن هو دونك في كل شيء فهو ما لا يمكن ان يقبله عقل ولا برهان .
اكتفي بذلك واتمنى صادقا ان لا اعود .
رضاء الناس جميعا غاية لا تدرك .. نعلم ذلك يقينا لكننا عملنا خلال العامين الماضيين من عمر هذه الصحيفة التي ما زالت تتحسس الخطى على العمل بكامل الاحترافية دون ان نميل لجهة على حساب اخرى ... ننقل فقط ما يمليه عليه ضميرنا ... نعطي كل ذي حق حقه ... حاولنا كل جهدنا ان نرضي قارئ "كفر و وتر" الكريم لانه الرصيد الحقيقي لنا في هذا الفضاء الاسفيري ... وصلتنا اشادات من جهات عدة ووصلتنا انتقادات ايضا ... نجحنا احيانا كثيرة واخطأنا مرات عدة لكننا كنا نحرص دوما على التعلم من اخطاءنا .... لم يرضى عنا الجمهور الهلالي والمريخي في احيان كثيرة ... هاجمونا في منتدياتهم المختلفة لكنهم لم يبارحو "كفر ووتر" يوما واحدا لانهم يعلمون انهم يجدون فيها الخبر اليقين ....
لم نعتاد التمسح للاداريين ولا التسبيح بحمدهم ولا الوقوف عند بلاطهم ... لذلك لامكان في "كفر و وتر" لاعطاء حق لشخص ليس هو بصاحيه ...
نعاهدكم جميعا قراءنا الكرام بان نظل عند هذا النهج دون أي تسويف ... سيظل خبرنا مقدسا ومحصنا من أي ميول ... نننقله لكم كما هو دون أي زيادة او نقصان ... وما نراعيه فقط هو عدم مخالفة الاداب العامة وخدش الحياء .. اما من اراد غير ذلك من المهاترات وغيرها فاليبحث عنها في وسيلة اخرى غير "كفر و وتر" .
المنظر الذي ظهر عليه ملعب الهلال امس في المباراة التي جمعته بالموردة في الدوري الممتاز لا يشبه الهلال خاصة وان الفريق مقبل على مباراة افريقية مهمة امام الرجاء المغربي يوم الجمعة المقبل ... فهل هناك متسع من الوقت لاصلاح "البور" والصلع" وكل ما بدا لنا امس عبر شاشة فضائية قوون ؟ .
"كفر ووتر" ملك لقراءها وهم وحدهم من يقررون سياسة نشرها ... وللمبتدئين في عالم الصحافة عموما والصحافة الالكترونية خاصة نقول ان تحرير الصحف الالكترونية يعتمد بالدرجة الاولى على القراء او ما يسمى بـ "رجع الصدى" ... ونفتخر نحن في "كفر و وتر" بان كثير من الخبطات الصحفية التي تحققت عبر هذا المنبر كان وراءها قراء اعزاء .
حدثني احد الزملاء ان الزميلة "السوبر" نشرت في عددها الصادر امس تصريحا منسوبا لاحد اعضاء مجلس ادارة نادي المريخ ورئيس تحرير صحيفة النادي وصفا فيه كاتب هذه السطور ومن معه في اسرة تحرير "كفر وتر" بالهواة .
لم اطلع على الصحيفة بحكم تواجدي خارج الوطن الحبيب اولا وعدم وجود موقع الكتروني لها شأنها في ذلك شأن بقية الصحف الكبيرة مثل الصدى وقون والزعيم وغيرها من الصحف الرياضية ذائعة الصيت في السودان ثانياً ... لكن من نقل لي المعلومة اثق فيه ثقتي في نفسي ولذلك سأرد على بعض ما ورد وحسب ما وصلني بالضبط .
لن اتطرق هنا بالرد على طارق تفاحة لانني اعلم يقينا انه من شاكلة الاداريين الذين يتسولون الصحف لنشر صورهم واعلم انه دخل الى مجلس ادارة نادي المريخ عبر الصدفة المحضة ... لذلك سينحصر ردي على رئيس تحرير صحيفة نادي المريخ الذي وصفني ومن معي من اسرة تحرير "كفرو وتر" بالهواة في هذا المجال .
اولا كل من يعرف كفر و وتر منذ انطلاقتها في اكتوبر من العام 2009 يعرف انها ارتكزت على عدد من الركائز الاعلامية الثابتة والمبادئ الاصيلة التي تقدس الخبر وتطلق العنان للرأي وصاحبه للابحار كيفما يشاءان لاننا نعتقد ان الرأي يقع في المقام الاول والاخير على مسئولية كاتبه وهذا ما نوهنا له واكدنا عليه في اسفل الصحيفة مع الحقوق .
ثانيا تضم كفر و وتر في هيئة تحريرها 4 صحفيين محترفين بصفة مستمرة هم شخصي الضعيف والزميل العزيز ابراهيم عوض والزملاء ياسر حامد ومصطفى حسين وبعض الزملاء والزميلات من المتعاونين والمتعاونات ، وكل الذين ذكرتهم سابقا مشهود لهم بالكفاءة الاعلامية مع التخصص .
فشخصي الضعيف تخرجت من قسم الاعلام جامعة الخرطوم بمرتبة الشرف وحصلت على درجة الماجستير في الاعلام الالكتروني من نفس الجامعة واعمل حاليا على نيل درجة الدكتوراه في نفس المجال ونفس الجامعة ايضا وعملت في 6 صحف سعودية مختلفة منذ العام 1999 وما زلت اعمل حتى الان ، اما الزميل ابراهيم عوض فيكفي انه كان رئيسا لتحرير صحيفة الهدف الرياضية في العام 1988 خلفا للزملاء هساي وعلم الدين وكثاني صحيفة رياضية بعد صحيفة نجوم وكواكب ورئيسها انذاك الزميل الخبير "النعمان حسن" وصحيفة الدكتور شداد المتفرج ، ويعتبر ابو روعة واحدا من اهم كتاب الرأي على مستوى الصحافة الرياضية في السودان فضلا عن انه يتولى اهم قسم في اكبر صحيفة رياضية متخصصة على مستوى العالم العربي وهي صحيفة الرياضية السعودية ، والامر نفسه ينطبق على الزميل ياسر حامد الذي يتولى ادارة القسم الرياضي في واحدة من اكبر الشبكات الموجودة على الفضاء الاسفيري وهي شبكة نسيج العربية اما مصطفى حسين فرغم صغر سنه لكنه اثبت انه واحد من طينة الصحفيين الكبار الذين يفرقون تماما ما بين الخبر والرأي وهو ما يفتقده كثير من مدعي الصحافة في زمننا الحالي وهو ايضا خريج اعلام من جامعة امدرمان الاسلامية وعموده "مرسى رياضي" اصبح وفي فترة وجيزه واحدا من اهم محركات الراي العام في الوسط الرياضي السوداني .
هذه مقدمة بسيطة من دون تفاصيل حاولت ان ابدأ بها ردي على ادعاءت عبدالباقي شيخ ادريس والتي دمغ فيها القائمين على امر هذا الموقع بصفة الهواة .
فعبدالباقي الذي دخل الى مجال الاعلام او الصحافة الرياضية بالصدفة وعبر مكرمة نبيلة من الزميل العزيز والاعلامي الضخم الفكر والسريرة مزمل ابوالقاسم بعد ان كان "عامل رسبشن" في احد فنادق العاصمة لا يفرق حتى هذه اللحظة بين الخبر والمقال ولا يستطيع حتى ان يقرأ ما بين السطور بدليل حديثه الممجوج لصحيفة السوبر وارتكازه على ما نشر نقلا بتصرف عن "كفر ووتر" في احد المواقع المصرية باعتبار انه منشور في "كفر و وتر" .
وعبدالباقي الذي لم تتجاوز علاقته بالصحافة الرياضية السنوات الست منح نفسه الحق في ان يصف من سبقوه في هذا المجال بعشرات السنين بالهواة ونصب نفسه وهو الذي رفض مجلس الصحافة والمطبوعات منحه شرف رئاسة التحرير بسبب قصر سنين خبرته سابقا قاضيا ليمنح من يشاء صفة الاحتراف ويصبغ من يشاء بصفة الهواية .
اذا كان عبدالباقي وبهذا الحديث ومن خلال وصفه لاول صحيفة الكترونية رياضية متخصصة بانها تعمل ضد مصلحة المريخ يريد ان يخلق لنفسه مساحة يتحرك فيها عبر الوظيفة الجديدة التي تم ترشيحه لها ولم يصدر قرارا رسميا بها حتى الان فهو مخطئ لان الذي لا يعلمه ان عدد الزيارات على موقع الصحيفة تجاوز الـ 111 الف زيارة في اليوم الواحد نصفهم من اخوة يعشقون المريخ بدرجة تفوقه بمراحل عديدة ... ومشكلتهم الوحيدة انهم لم يتعرفوا على جمال الوالي من قريب حتى يتم تعيينهم في احد مراكز القرار بالنادي !!!.
اما اذا كان قصده ان يخلق فجوة بين جماهير المريخ وصحيفة الجماهير الاولى في السودان فقد سلك الطريق الخطأ ايضا رغم علمه ان من بين كتاب "كفر و وتر" ثلاثة من اميز كتاب الراي في الصحافة الرياضية السودانية ومعروفون بانتمائهم للمريخ وهم الزملاء الاكارم علم الدين هاشم وعبدالمجيد عبدالرزاق وابراهيم عبدالرحيم .
ولعلم عبدالباقي ان علم الدين وابراهيم بالذات تتم استشارتهم في كل صغيرة وكبيرة تخص الصحيفة .. لذلك ادعوه ان يبحث عن سبب اخر عله يستطيع ان يوقع بين جماهير المريخ العظيم وصحيفة "كفر و وتر" .
واذا كان عبدالباقي يرى انه ومن خلال هجومه غير المبرر والخبيث على "كفر و وتر" واسرة تحريرها يمكن ان يساهم في تغيير سياساتها التحريرية وكبت حرية التعبير والرأي بمثل ما يحدث في بعض وسائل الاعلام في السودان فهذا الخطأ بعينه لاننا ومنذ انطلاقتنا فتحنا المجال للتعبير لكل من له علاقة بالرياضة دون تمييز بلون او انتماء .
وله ان يعلم ايضا اننا عرفنا ومنذ دخولنا هذا المجال باننا ضد شخصنة القضايا العامة وضد تصنيف الاعلام بحسب الانتماء وضد الفجور في الخصومة وضد كل ما من شأنه ان يعكر صفو العلاقات بين زملاء المهنة الواحدة لكن ان تاتيك المذمة من انسان يفترض بل يتوجب عليه ان يحترم سنين الخبرة الطويلة التي تفرق بيننا بينه فهذا من شأنه ان يثير الحفيظة ويجعل الانسان يخرج عن طوره ولو كان ذلك مرة في كل 10 سنوات .
وليعلم عبدالباقي ايضا ان وظيفة رئيس التحرير التي يتبوأها الان سبقه عليها في صحيفة المريخ عمالقة في هذا المجال كانوا يعرفون حدودهم ويخدمون الكيان بتجرد ونكران ذات من واقع خبراتهم المتراكة فكان حسن حمد وياسر المنا وغيرهما ممن قادوا سفينة صحيفة المريخ بادب واحترام اكسبهم احترام الزملاء في الهلال قبل المريخ ومازالوا محل احترام ... وله اقول ايضا ان الوظيفة التي اتت اليه "بالواسطة" عرضت علينا اكثر من مرة وفي صحف بعضها الان يصدر باستمرار وبعضها توقف ورفضناها فقط لعلمنا ان ممارسة الصحافة بمعناها الحقيقي في السودان فيه كثير من المشقة والعنت طالما ان هناك شاكلة من الصحفيين كل همهم الرقص امام ابواب اصحاب القرار لياخذوا حقا ليس حقا لهم باي حال .
ونؤكد للجميع ان "كفر و وتر" ستظل منبرا حرا يخدم المريخ والهلال وكل الفرق السودانية وقبل ذلك المنتخبات ... ينشر الخبر بكل احترافية ... يتيح المجال لكتاب الراي للتعبير عن ارائهم دون حجر او كبت حتى وان خالف ذلك اهوائهم طالما انه في حدود المعقول وعدم الاخلال بالاداب العامة .
ونذكر كذلك ان "كفر و وتر" استطاعت وفي فترة وجيزة ان تستقطب اقلام عرفت بقيمتها الكبيرة بين كتاب الصحافة الرياضية في السودان فكان ان كتب على صفحات "كفر و تر" الزملاء "النعمان حسن" و "مزمل ابوالقاسم" والرشيد على عمر وخالد عزالدين وقسم خالد ومحمد احمد دسوقي وحسن عبدالرحيم واحمد محمد احمد وياسر عائس وغيرهم من دهاقنة الاعلام الرياضي في السودان فمنهم من واصل المسير حتى هذه اللحظة ومنهم من توقف لاسباب نقدرها تماما ونفخر انهم مروا من هنا .
ما اريد ان نؤكده ابضا في ختام هذا الحديث واتمنى ان لا اعود اليه مرة اخرى ان التسبيح بحمد الاداريين والتسلق عمره لم يصنع اعلاميا ناجحا ... فالقلم وحده وامتلاك الادوات اللازمة هي التي يمكن ان تجعل من أي انسان ناجح في مجاله ... فنتمنى ان يلتفت عبدالباقي لوظيفته الجديدة كمدير تنفيذي للنادي التي ما يزال تعيينه فيها محل استغراب كافة افراد الوسط الرياضي وان يبحث عن مدخل اخر يقرب الشقة الكبيرة التي تفصل بينه وجماهير المريخ من جهة وبينه وبين اعلام المريخ من جهة اخرى .
ليس لنا خلاف شخصي مع احد ولم يحصل ان سخرنا هذا العمود للرد على شخص كان وكنا سنقبل الكلام اذا جاء من أي واحد من الزملاء اصحاب البصمة في الصحافة الرياضية لكن ان ياتيك التطاول ممن هو دونك في كل شيء فهو ما لا يمكن ان يقبله عقل ولا برهان .
اكتفي بذلك واتمنى صادقا ان لا اعود .
مانشيت اول
رضاء الناس جميعا غاية لا تدرك .. نعلم ذلك يقينا لكننا عملنا خلال العامين الماضيين من عمر هذه الصحيفة التي ما زالت تتحسس الخطى على العمل بكامل الاحترافية دون ان نميل لجهة على حساب اخرى ... ننقل فقط ما يمليه عليه ضميرنا ... نعطي كل ذي حق حقه ... حاولنا كل جهدنا ان نرضي قارئ "كفر و وتر" الكريم لانه الرصيد الحقيقي لنا في هذا الفضاء الاسفيري ... وصلتنا اشادات من جهات عدة ووصلتنا انتقادات ايضا ... نجحنا احيانا كثيرة واخطأنا مرات عدة لكننا كنا نحرص دوما على التعلم من اخطاءنا .... لم يرضى عنا الجمهور الهلالي والمريخي في احيان كثيرة ... هاجمونا في منتدياتهم المختلفة لكنهم لم يبارحو "كفر ووتر" يوما واحدا لانهم يعلمون انهم يجدون فيها الخبر اليقين ....
لم نعتاد التمسح للاداريين ولا التسبيح بحمدهم ولا الوقوف عند بلاطهم ... لذلك لامكان في "كفر و وتر" لاعطاء حق لشخص ليس هو بصاحيه ...
نعاهدكم جميعا قراءنا الكرام بان نظل عند هذا النهج دون أي تسويف ... سيظل خبرنا مقدسا ومحصنا من أي ميول ... نننقله لكم كما هو دون أي زيادة او نقصان ... وما نراعيه فقط هو عدم مخالفة الاداب العامة وخدش الحياء .. اما من اراد غير ذلك من المهاترات وغيرها فاليبحث عنها في وسيلة اخرى غير "كفر و وتر" .
مانشيت اخير
اعجبني صراحة التبرير الذي قدمه المدرب المصري الكبير حسام البدري للتصرف الذي قام به اثناء مباراة فريقه في سيكافا والذي لخصه في انه محاولة للضغط على الحكم حتى يعطي المريخ حقه في ما تبقى من المباراة... البدري مدرب محترف ومن باب اولى ان يقوم بدارسة أي خطوة يقدم عليها وهو ما تم بالفعل ... لذلك لم ارى أي مبرر للحملة الشرسة التي قادتها بعض الاقلام ضده .المنظر الذي ظهر عليه ملعب الهلال امس في المباراة التي جمعته بالموردة في الدوري الممتاز لا يشبه الهلال خاصة وان الفريق مقبل على مباراة افريقية مهمة امام الرجاء المغربي يوم الجمعة المقبل ... فهل هناك متسع من الوقت لاصلاح "البور" والصلع" وكل ما بدا لنا امس عبر شاشة فضائية قوون ؟ .
"كفر ووتر" ملك لقراءها وهم وحدهم من يقررون سياسة نشرها ... وللمبتدئين في عالم الصحافة عموما والصحافة الالكترونية خاصة نقول ان تحرير الصحف الالكترونية يعتمد بالدرجة الاولى على القراء او ما يسمى بـ "رجع الصدى" ... ونفتخر نحن في "كفر و وتر" بان كثير من الخبطات الصحفية التي تحققت عبر هذا المنبر كان وراءها قراء اعزاء .