تصريحات «ملحوسة»
{ يقول أهلنا عن الرجل الذي يتراجع عن كلامه بانه «لحس كلامه» او يصفون الرجل بأنه من تمسكه من لسانه.. ولكن كل هذه المعاني والأدبيات الجميلة السودانية تختفي كثيرا في تصريحات هواة التصريحات والاضواء من الاداريين واحيانا المدربين.. وليس أدل على ذلك من المعركة التي نشبت خلال الأسبوعين الماضيين في تصريحات متضاربة من محسوبين على اتحاد الكرة والوزارة حول دعم الكرة السودانية ومنتخباتها.
{ عشنا تلك التصريحات واعتبرناها قضية تستحق مكاشفة على الهواء، وفعل التلفزيون ذلك بأن خصص الجزء الأكبر من برامجه الرياضي لهذا الموضوع.. وأمس طالبنا الاتحاد الذي يرى ان الوزارة لا تدعمه بأن يوضح اكثر، كما طالبنا الوزارة التي تقول إنها دعمت، بتوضيح الدعم وبالأرقام الموثقة في شكل بيانات وجداول وتسهل مناقشتها والحوار حولها.
{ بالأمس أطلق سكرتير الاتحاد العام اخونا مجدي شمس الدين تصريحات صبت الماء على نار المعركة التي شغلت الصحافة والتلفزيون.. بأن قال إن الوزارة هي الداعم الأكبر لاتحاده.. وإن الوزير مضرب مثل في التعاون والدعم، وإن مدير الرياضة الذي هوجم كثيرا واحيانا على الهواء.. هو الشخص المثالي لحلقة وصل بين الاتحاد والوزارة، ونفى كل ما تردد من اتحاده او اعضائه حول هذا الموضوع.
{ مجدي شمس الدين هو المتحدث الرسمي باسم الاتحاد، وكلامه هو الذي يعتد به، وهو لسان الاتحاد الذي نمسكه به.. ولكن تصريحاته اوضحت بجلاء جانبا مما نعيشه واختلاف الخطاب الاعلامي للاتحاد، ولا نتوقع أن يكون بعد تصريحاته هذه ان يتبعها بخطوات من اجل ضبط الاداء والايقاع والتصريحات في اتحاده.. واتوقع أن يضرب كل من تابع المعركة الوهمية في الدعم بين الاتحاد العام والوزارة كفا بكف متحسراً على الوقت والكلام والمقالات التي تولت تلك المعركة العجيبة.
نقطة... نقطة
{ الاتحاد العام يجامل، ولم أكن أفهم القصة الجديدة علينا بأن يقدم النادي تقريرا طبيا مضروبا حول سلامة احد لاعبيه حتى يشطبه ويبقيه في الرف حتى لا يذهب للنادي الآخر.. وحدث هذا مع المريخ الذي ادعى ان طارق مختار مصاب بقطع في الرباط الصليبي حتى يستفيد من خانته ويحرمه التوقيع لأى نادٍ آخر. وسبحان الله نفس الإصابة بالقطع الصليبي جاءت في تقرير الهلال عن اللاعب محمد جياد الذي لم يجف حبر توقيعه للنادي حتى تم شطبه بـ «الحدوتة» الجديدة الإصابة والشطب والتعليق.
{ أعجب للاتحاد العام كيف يقبل تقريراً بإصابة احد نجوم منتخبه البارزين بأنه مصاب بقطع في الرباط الصليبي، واللاعب الشاب يؤدي ضريبة الوطن مع المنتخب الاولمبي في البحرين وقد كان أساسيا.
{ لمصلحة من هذه اللعبة الجديدة التي تمثل الضحك على الدقون في أدنى معانيه، وفي الوقت نفسه ليس فيها خوف من الله بالكذب والتقارير الخاطئة، وقد تكون سببا في نهاية موهبة كروية شابة يحتاجها الوطن.. وحسبنا الله.
{ يقول أهلنا عن الرجل الذي يتراجع عن كلامه بانه «لحس كلامه» او يصفون الرجل بأنه من تمسكه من لسانه.. ولكن كل هذه المعاني والأدبيات الجميلة السودانية تختفي كثيرا في تصريحات هواة التصريحات والاضواء من الاداريين واحيانا المدربين.. وليس أدل على ذلك من المعركة التي نشبت خلال الأسبوعين الماضيين في تصريحات متضاربة من محسوبين على اتحاد الكرة والوزارة حول دعم الكرة السودانية ومنتخباتها.
{ عشنا تلك التصريحات واعتبرناها قضية تستحق مكاشفة على الهواء، وفعل التلفزيون ذلك بأن خصص الجزء الأكبر من برامجه الرياضي لهذا الموضوع.. وأمس طالبنا الاتحاد الذي يرى ان الوزارة لا تدعمه بأن يوضح اكثر، كما طالبنا الوزارة التي تقول إنها دعمت، بتوضيح الدعم وبالأرقام الموثقة في شكل بيانات وجداول وتسهل مناقشتها والحوار حولها.
{ بالأمس أطلق سكرتير الاتحاد العام اخونا مجدي شمس الدين تصريحات صبت الماء على نار المعركة التي شغلت الصحافة والتلفزيون.. بأن قال إن الوزارة هي الداعم الأكبر لاتحاده.. وإن الوزير مضرب مثل في التعاون والدعم، وإن مدير الرياضة الذي هوجم كثيرا واحيانا على الهواء.. هو الشخص المثالي لحلقة وصل بين الاتحاد والوزارة، ونفى كل ما تردد من اتحاده او اعضائه حول هذا الموضوع.
{ مجدي شمس الدين هو المتحدث الرسمي باسم الاتحاد، وكلامه هو الذي يعتد به، وهو لسان الاتحاد الذي نمسكه به.. ولكن تصريحاته اوضحت بجلاء جانبا مما نعيشه واختلاف الخطاب الاعلامي للاتحاد، ولا نتوقع أن يكون بعد تصريحاته هذه ان يتبعها بخطوات من اجل ضبط الاداء والايقاع والتصريحات في اتحاده.. واتوقع أن يضرب كل من تابع المعركة الوهمية في الدعم بين الاتحاد العام والوزارة كفا بكف متحسراً على الوقت والكلام والمقالات التي تولت تلك المعركة العجيبة.
نقطة... نقطة
{ الاتحاد العام يجامل، ولم أكن أفهم القصة الجديدة علينا بأن يقدم النادي تقريرا طبيا مضروبا حول سلامة احد لاعبيه حتى يشطبه ويبقيه في الرف حتى لا يذهب للنادي الآخر.. وحدث هذا مع المريخ الذي ادعى ان طارق مختار مصاب بقطع في الرباط الصليبي حتى يستفيد من خانته ويحرمه التوقيع لأى نادٍ آخر. وسبحان الله نفس الإصابة بالقطع الصليبي جاءت في تقرير الهلال عن اللاعب محمد جياد الذي لم يجف حبر توقيعه للنادي حتى تم شطبه بـ «الحدوتة» الجديدة الإصابة والشطب والتعليق.
{ أعجب للاتحاد العام كيف يقبل تقريراً بإصابة احد نجوم منتخبه البارزين بأنه مصاب بقطع في الرباط الصليبي، واللاعب الشاب يؤدي ضريبة الوطن مع المنتخب الاولمبي في البحرين وقد كان أساسيا.
{ لمصلحة من هذه اللعبة الجديدة التي تمثل الضحك على الدقون في أدنى معانيه، وفي الوقت نفسه ليس فيها خوف من الله بالكذب والتقارير الخاطئة، وقد تكون سببا في نهاية موهبة كروية شابة يحتاجها الوطن.. وحسبنا الله.
