التحكيم ...الداء المقيم



· بداية غير مبشرة للتحكيم مع انطلاقة بطولة الممتاز بالرغم من التأكيدات التي جاءت على لسان رئيس لجنة التحكيم المركزية وتفاؤله بأداء تحكيمي عادل ومنصف هذا الموسم .

· ولكن أداء الحكم بدر الدين عبد القادر الذي أدار لقاء الهلال والنيل الحصاحيصا يكذب هذه التأكيدات ولا ينسجم مع الأحاديث المبشرة التي جاءت على لسان رئيس جهاز التحكيم.

· فقد مارس الحكم تحاملاً غير مبرر على الهلال وعكس الكثير من الحالات المؤثرة وصرف ضربتي جزاء للهلال أوضح من الشمس.

· أداء الحكم بدر الدين يؤكد أن تخوف جماهير الهلال من الظلم التحكيمي في محله ، وأن إعادة الثقة المفقودة في قضاة الملعب تحتاج إلى مجهود مضاعف من المعنيين داخل جهاز التحكيم أو إتحاد الكرة السوداني.

· ذهب رئيس لجنة التحكيم السابق الكابتن فيصل سيحة المريخي المتعصب ، وجاء البديل السر محمد علي الأكثر ولاءً وانتماءً للأحمر.

· ويبدو أن آثار العلاقة السلبية بين الاتحاد ورئيس الهلال الأسبق الأستاذ صلاح أحمد إدريس لن يتم تجاوزها قبل انقضاء دورة الإتحاد الحالي .

· لقد ساهم الأرباب بعدائه غير المؤسس للإتحاد وبأسلوبه الطارد للأهلة في تغييب الكوادر الهلالية والكوادر المتزنة من الرياضيين عامة من اللجان المساعدة للإتحاد.

· وباتت لجان الاتحاد السوداني حمراء خاصة اللجان المفصلية والمؤثرة في مسيرة التنافس الرياضي.

أول الغيث قطرة

· بداية مبشرة ومحفزة للهلال في مشوار الحفاظ على اللقب المحبب بطولة السودان الكبرى بعد تفوقه المستحق على النيل الحصاحيصا بثلاثة أهداف نظيفة .

· تجربة صعبة وقاسية خاضها لاعبو الهلال أمس الأول وهم يؤدون المباراة بلا جمهور إمتثالاً لقرار الإتحاد وعقوبته التي ساوت بين الجاني والضحية.

· قد تتعايش كل فرق الدنيا مع هذا الوضع وقد تستفيد منه إلا الهلال نادي الشعب الذي يستمد قوته ومهابته من جماهيره الغالبة.

· وفي المقابل قد تتعايش وتقبل كل جماهير الأندية عندما تحرم من مؤازرة ومتابعة فرقها إلا جماهير الهلال بحكم أن العلاقة التي تربط الهلال بجمهوره تختلف عن علاقة كل الأندية بجماهيرها.

· المهم يجب أن تكون في هذه العقوبة بالرغم من عدم موضوعيتها وظلمها البائن درس للجماهير حتى تضبط انفعالاتها وغضبها وحبها الزائد داخل الملعب حتى لا تدفع فرقها الثمن.



آخر الكلم



· بالرغم من أن مجلس إدارة المريخ يعلم تمام العلم باستحالة الموافقة له بتأجيل عقوبة الحرمان من الجماهير إلى مباراة أخرى غير مباراة الهلال إلا أن التحرك نحو الإتحاد قصد منه الحصول على مكاسب أخرى تصاحب مباراة القمة.

· وهو الأمر الذي يجب أن يتنبه له مجلس الهلال المنتخب جيداً ، وأن يستفيد من أحداث مباراة القمة الأخيرة في كأس السودان والتي خسرها الهلال بفعل فاعل قبل أن تطأ أقدام اللاعبين أرض الملعب.

· وفي الذاكرة ما تناولته المجالس ساعتها عن تدخل شخصية نافذة في الإتحاد عندما قام بتغير الحكم المعلن مقبل لجنة التحكيم وإسناد إدارة المباراة للدولي خالد عبد الرحمن الذي مارس ظلماً بائناً على فريق الهلال كان نتيجته ذهاب الكأس إلى من لا يستحق.

Omeraz1@hotmail.com