الي ان نلتقي
مباراة اوغند هي الاهم ..!!
بحمد الله وتوفيقه حقق منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم عشية الجمعة الماضي اول ثلاث نقاط في بطولة الامم الافريقية للمحليين والتي انطلقت فعالياتها بالخرطوم بمشاركة ستة عشر منتخبا افريقيا ..!
علينا ان نعترف في المقام الاول ان المنتخب لم يود بالصورة المرضية بالنسبة للجمهور السوداني الذي يعشق الاداء الجميل والعروض المميزة ولن يرض بغير الفوز لكن المنتخب لم يحقق الاولي للجمهور ولكنه حقق الثانية وفاز بنقاط المباراة وفي عالم كرة القدم النقاط تاتي في المقام الاول ثم العرض ولالاداء المتميز ..1
وعلينا ان نقر ان اللاعبين خزلوا تلك الجماهير بهذا العرض غير المتوقع ولذلك اسبابه المتعددة منها ان اعداد المنتخب لم يكن بالصورة المطلوبة رغم الاسابيع الستة الاعدادية التي تحدث عنها المدير الفني للمنتخب الوطني كابتن محمد عبدالله مازدا .. اضافة (لحمي البدايات ) لان مثل تلك البطولات عادة ما يدخل اليها نجوم الفريق وهم في حالة شحن كبير من قبل الجماهير ومن قبل المسئولين الامر الذي يؤدي الي فقدان التركيز داخل الملعب وهو ما حدث بالفعل في مباراة الجمعة امام المنتخب الجابوني اذ كان نجوم المنتخب الوطني يرغبون في اسعاد تلك الجماهير المحتشدة والتي ملات الملعب بكثافة غير معهودة بالنسبة لمباريات المنتخب فكان السرحان اثناء المباراة فحدث العرض غير المتوقع ..!
ولكن ما يجب ان نعترف به ايضا ان نجوم المنتخب ادوا المباراة بحماس كبير وكانوا يملكون شحنة لياقة كبيرة بدليل وصولهم لمنطقة الخصم اكثر من مرة ولكن البعد عن اللعب التنافسي لفترة طويلة (نوفمبر الماضي ) اثر علي لياقتهم الزهنية ولياقة المباريات التنافسية التي لا تكتسب الا بالتنافس القوي في اي منافسة كبيرة ..!
لا اقول ان الاصابات التي حدثت لعدد من اللاعبين اثناء المباراة نتيجة ضعف الاعداد او المردود اللياقي عند اللاعبين لكنه ربما يكون لحالة الاجهاد جراء التدريبات العنيفة التي خضعوا لها لزيادة معدلات اللياقة البدنية عندهم تاهبا لخطف لقب هذه البطولة لا سيما ان البطولة تقام علي ارضهم ووسط جماهيرهم ..!
ما احب ان اؤكده ان منتخبنا ان نجوم منتخبنا الوطني في نقبل المباريات قادرون علي اسعاد تلك الجماهير الغفيرة التي احتشدت بالجمعة للوقوف خلفهم في هذه البطولة وكلهم عزيمة واصارا لارضاء تلك الجماهير ولكن بالطبع فان العافية درجات كما يقولون ..!
مباراة اوغندا في الثامن من فبراير الجاري لن يكون فيها اداء الصقور بتلك الصورة التي ظهروا عليها في مباراة المنتخب الجابوني لان فوائد تلك المباراة رغم سؤ الاداء كثيرة ومتعدة .. اولها اثبتت ان الطريقة التي يؤدي بها مازدا المباريات بالاعتماد علي ثلاثة لاعبين في خانة المحور غير مجدية في ظل تراجع مستوي الاداء عند الثنائي علاء الدين يوسف وعمر بخيت ومحدودية امكانات الشغيل الفنية الامر الذي جعل من منطقة الوسط نقطة ضعف بائنة للجميع .. وحتي قلق في الطرف الايمن لم يكن في مستواه .. ربما لبعده عن المشاركة في تلك الخانة او اجباره علي المشاركة فيها .. كان الاجدي لمازدا وهو سيد العارفين ان يبداء ببلة جابر في خانة الطرف الايمن لانها خانته التي تعود عليها اضافة لقدراته الكبيرة اي (بله ) في الحركة صعودا ونزولا علي نحو ما قام به في مباراة غانا الشهيرة ووجود قلق في منطقة الوسط افيد للمنتخب للاستفادة من لياقته وحركته الدؤوبة في تلك المنطقة اضافة لخاصية تميزه بالتسديد المباغت خارج منطقة الجزاء من كل الاتجاهات ..!
وحتي الحظ لم يقف بجانب مازدا في مباراة الجابون عندما اخرج المهاجم كاريكا ودفع بمهند الطاهر وقام بغيير طريقة اللعب للاستفاد من تحركات بكري في المقدمة الهجومية ودعم مهند من الخلف ولكن بكري المدينة للاسف الشديد تعرض هو الاخر لاصابة في عضله الامر الذي لخبط حسابات مازدا تماما لان طريقة اللعب التي انتهجها كانت تتطلب وجود بكري المدينة في المقدمة الهجومية .. ولكن هي ارادة الله ..!
وحتي مهند لم يكن في مستواه المعروف وسعي لاحراز هدف باي طريقة واي وسيلة لكنه فشل لكنه لم يكن في كامل لياقته الزهنية الامر الذي جعله يهدف خارج الخشبات وهو امر غير مالوف البتة عند مهند ..!
اخيرا اخيرا.!
الحقيقة تقول ان جمهورنا الوفي رسم لوحة باهرة بتدافعه المكثف للوقوف خلف الصقور وهي محمدة للجمهور السوداني الذي زاد فيه الحس الوطني بدرجة كبيرة وبتنا نري روابط تشجيع للمنتخب الوطني بعد ان الامر حصريا علي اندية القمة الهلال والمريخ ولكن ما يؤسف له حقيقة ان بعض الجمهور ولا اقول كله يكثر من الامتعاض علي اداء المنتخب الامر يفقد اللاعبين التركيز بشكل كبير .. نريد جمهورا يشجع اللاعبين في اي وقت واي زمن من زمن المباراة لان الاهداف كما يقول خبراء الكرة ربما تاتي في كسر من الثانية ولكن حالة الصفير المتكرر عادة دخيلة وغير محمودة عند جمهورنا الوفي المحب لبلده ..!
الان امامنا مباراة المنتخب الاوغندي في الثامن من فبراير الجاري وهي مباراة التاهل الي مرحلة دور الثمانية لان الانتصار فيها يقودنا مباشرة الي الي دور الثمانية دون النظر للمباراة الاخيرة امام الجزائر في الثاني عشر من زات الشهر .. لذا المطلوب من جمهورنا العظيم التدافع بكثافة للملعب للوقوف خلف الصقور وليكن شعارهم الذي يرفعوه (مباراة الصعود ) ..!
نريد من جمهورنا الوفي كما قلت التشجيع والمؤازرة المستمرة طيلة زمن اللقاء .. نريد منهم ارهاب الخصم قبل واثناء وبعد المباراة لنريهم قوتنا وعظمتنا ..!
اخيرا جدا ..!
كل المنتقدين الذين انتقدوا اداء المنتخب عشية الجمعة لن نشكك في وطنيتهم ولن نقول ان لهم تارا بايتا مع المدير الفني للمنتخب .. بل نقول ان هدفهم هو الاصلاح العام واصلاح حال المنتخب .. لذا علي مازدا ان يعي هذه الامر جيدا ولا يجعله شارد الزهن لان المنتخب الوطني هو هم كل اهل السودان ..!
تصريحات الاخ الدكتور الكاروري بان مجلسهم سيسير النشاط خلال الفترة المقبلة بالهلال اعتقد انها روح طيبة منه ومن المجلس الهلالي الذي انتهت دورته بالخميس ولكن لا يوجد سند قانوني يجعلهم يسيرون النشاط بعدما قدموا كتبابهم بيمينهم للسيد الوزير ..!
ومن هنا نناشد السيد الوزير بضرورة التحرك لمل الفراغ الاداري بالهلال بتسريع قرار لجنة الاستئنافات حتي تنعقد الجمعية العمومية للهلال الذي تنتظره استحقاقات مهمة للحد البعيد خلال المرحلة المقبلة واي تلكؤ يترك اثاره السالبة علي الفريق ..!
مباراة اوغند هي الاهم ..!!
بحمد الله وتوفيقه حقق منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم عشية الجمعة الماضي اول ثلاث نقاط في بطولة الامم الافريقية للمحليين والتي انطلقت فعالياتها بالخرطوم بمشاركة ستة عشر منتخبا افريقيا ..!
علينا ان نعترف في المقام الاول ان المنتخب لم يود بالصورة المرضية بالنسبة للجمهور السوداني الذي يعشق الاداء الجميل والعروض المميزة ولن يرض بغير الفوز لكن المنتخب لم يحقق الاولي للجمهور ولكنه حقق الثانية وفاز بنقاط المباراة وفي عالم كرة القدم النقاط تاتي في المقام الاول ثم العرض ولالاداء المتميز ..1
وعلينا ان نقر ان اللاعبين خزلوا تلك الجماهير بهذا العرض غير المتوقع ولذلك اسبابه المتعددة منها ان اعداد المنتخب لم يكن بالصورة المطلوبة رغم الاسابيع الستة الاعدادية التي تحدث عنها المدير الفني للمنتخب الوطني كابتن محمد عبدالله مازدا .. اضافة (لحمي البدايات ) لان مثل تلك البطولات عادة ما يدخل اليها نجوم الفريق وهم في حالة شحن كبير من قبل الجماهير ومن قبل المسئولين الامر الذي يؤدي الي فقدان التركيز داخل الملعب وهو ما حدث بالفعل في مباراة الجمعة امام المنتخب الجابوني اذ كان نجوم المنتخب الوطني يرغبون في اسعاد تلك الجماهير المحتشدة والتي ملات الملعب بكثافة غير معهودة بالنسبة لمباريات المنتخب فكان السرحان اثناء المباراة فحدث العرض غير المتوقع ..!
ولكن ما يجب ان نعترف به ايضا ان نجوم المنتخب ادوا المباراة بحماس كبير وكانوا يملكون شحنة لياقة كبيرة بدليل وصولهم لمنطقة الخصم اكثر من مرة ولكن البعد عن اللعب التنافسي لفترة طويلة (نوفمبر الماضي ) اثر علي لياقتهم الزهنية ولياقة المباريات التنافسية التي لا تكتسب الا بالتنافس القوي في اي منافسة كبيرة ..!
لا اقول ان الاصابات التي حدثت لعدد من اللاعبين اثناء المباراة نتيجة ضعف الاعداد او المردود اللياقي عند اللاعبين لكنه ربما يكون لحالة الاجهاد جراء التدريبات العنيفة التي خضعوا لها لزيادة معدلات اللياقة البدنية عندهم تاهبا لخطف لقب هذه البطولة لا سيما ان البطولة تقام علي ارضهم ووسط جماهيرهم ..!
ما احب ان اؤكده ان منتخبنا ان نجوم منتخبنا الوطني في نقبل المباريات قادرون علي اسعاد تلك الجماهير الغفيرة التي احتشدت بالجمعة للوقوف خلفهم في هذه البطولة وكلهم عزيمة واصارا لارضاء تلك الجماهير ولكن بالطبع فان العافية درجات كما يقولون ..!
مباراة اوغندا في الثامن من فبراير الجاري لن يكون فيها اداء الصقور بتلك الصورة التي ظهروا عليها في مباراة المنتخب الجابوني لان فوائد تلك المباراة رغم سؤ الاداء كثيرة ومتعدة .. اولها اثبتت ان الطريقة التي يؤدي بها مازدا المباريات بالاعتماد علي ثلاثة لاعبين في خانة المحور غير مجدية في ظل تراجع مستوي الاداء عند الثنائي علاء الدين يوسف وعمر بخيت ومحدودية امكانات الشغيل الفنية الامر الذي جعل من منطقة الوسط نقطة ضعف بائنة للجميع .. وحتي قلق في الطرف الايمن لم يكن في مستواه .. ربما لبعده عن المشاركة في تلك الخانة او اجباره علي المشاركة فيها .. كان الاجدي لمازدا وهو سيد العارفين ان يبداء ببلة جابر في خانة الطرف الايمن لانها خانته التي تعود عليها اضافة لقدراته الكبيرة اي (بله ) في الحركة صعودا ونزولا علي نحو ما قام به في مباراة غانا الشهيرة ووجود قلق في منطقة الوسط افيد للمنتخب للاستفادة من لياقته وحركته الدؤوبة في تلك المنطقة اضافة لخاصية تميزه بالتسديد المباغت خارج منطقة الجزاء من كل الاتجاهات ..!
وحتي الحظ لم يقف بجانب مازدا في مباراة الجابون عندما اخرج المهاجم كاريكا ودفع بمهند الطاهر وقام بغيير طريقة اللعب للاستفاد من تحركات بكري في المقدمة الهجومية ودعم مهند من الخلف ولكن بكري المدينة للاسف الشديد تعرض هو الاخر لاصابة في عضله الامر الذي لخبط حسابات مازدا تماما لان طريقة اللعب التي انتهجها كانت تتطلب وجود بكري المدينة في المقدمة الهجومية .. ولكن هي ارادة الله ..!
وحتي مهند لم يكن في مستواه المعروف وسعي لاحراز هدف باي طريقة واي وسيلة لكنه فشل لكنه لم يكن في كامل لياقته الزهنية الامر الذي جعله يهدف خارج الخشبات وهو امر غير مالوف البتة عند مهند ..!
اخيرا اخيرا.!
الحقيقة تقول ان جمهورنا الوفي رسم لوحة باهرة بتدافعه المكثف للوقوف خلف الصقور وهي محمدة للجمهور السوداني الذي زاد فيه الحس الوطني بدرجة كبيرة وبتنا نري روابط تشجيع للمنتخب الوطني بعد ان الامر حصريا علي اندية القمة الهلال والمريخ ولكن ما يؤسف له حقيقة ان بعض الجمهور ولا اقول كله يكثر من الامتعاض علي اداء المنتخب الامر يفقد اللاعبين التركيز بشكل كبير .. نريد جمهورا يشجع اللاعبين في اي وقت واي زمن من زمن المباراة لان الاهداف كما يقول خبراء الكرة ربما تاتي في كسر من الثانية ولكن حالة الصفير المتكرر عادة دخيلة وغير محمودة عند جمهورنا الوفي المحب لبلده ..!
الان امامنا مباراة المنتخب الاوغندي في الثامن من فبراير الجاري وهي مباراة التاهل الي مرحلة دور الثمانية لان الانتصار فيها يقودنا مباشرة الي الي دور الثمانية دون النظر للمباراة الاخيرة امام الجزائر في الثاني عشر من زات الشهر .. لذا المطلوب من جمهورنا العظيم التدافع بكثافة للملعب للوقوف خلف الصقور وليكن شعارهم الذي يرفعوه (مباراة الصعود ) ..!
نريد من جمهورنا الوفي كما قلت التشجيع والمؤازرة المستمرة طيلة زمن اللقاء .. نريد منهم ارهاب الخصم قبل واثناء وبعد المباراة لنريهم قوتنا وعظمتنا ..!
اخيرا جدا ..!
كل المنتقدين الذين انتقدوا اداء المنتخب عشية الجمعة لن نشكك في وطنيتهم ولن نقول ان لهم تارا بايتا مع المدير الفني للمنتخب .. بل نقول ان هدفهم هو الاصلاح العام واصلاح حال المنتخب .. لذا علي مازدا ان يعي هذه الامر جيدا ولا يجعله شارد الزهن لان المنتخب الوطني هو هم كل اهل السودان ..!
تصريحات الاخ الدكتور الكاروري بان مجلسهم سيسير النشاط خلال الفترة المقبلة بالهلال اعتقد انها روح طيبة منه ومن المجلس الهلالي الذي انتهت دورته بالخميس ولكن لا يوجد سند قانوني يجعلهم يسيرون النشاط بعدما قدموا كتبابهم بيمينهم للسيد الوزير ..!
ومن هنا نناشد السيد الوزير بضرورة التحرك لمل الفراغ الاداري بالهلال بتسريع قرار لجنة الاستئنافات حتي تنعقد الجمعية العمومية للهلال الذي تنتظره استحقاقات مهمة للحد البعيد خلال المرحلة المقبلة واي تلكؤ يترك اثاره السالبة علي الفريق ..!
