كبد الحقيقة
د . مزمل أبو القاسم
خبير (وندرفل)!
* عندما أقدم الاتحاد السوداني لكرة القدم على تعديل نظامه الأساسي في الثلث الأخير من العام 2017 تم إمهال الاتحاد ستة أشهر لاستكمال لوائحه وتشريعاته بأمر المادة (85) من النظام نفسه.
* للأسف الشديد استهلك الاتحاد قرابة الأربعة أعوام كي يقر بعضاً من تلك اللوائح، ويكون بعضاً من لجانه القضائية، ومنها لجنة الأخلاقيات التي لم يتذكروها ولم يدركوا أهميتها إلا عند اقتراب مواعيد الانتخابات.
* لم يكون الاتحاد السابق لجنة المراجعة حتى انتهت دورة عمله في العام السابق، كما لم يقدم على تكوين غرفة فض النزاعات حتى اللحظة، كي تتولى البت في النزاعات التي تحدث بين الأندية واللاعبين والمدربين وخلافهم.
* خلال فترة مجلس شداد تعرض النظام الأساسي لعشرات الانتهاكات بأمر شداد نفسه، سيما عندما جاهز في التلفزيون بأنه مسئول شخصياً عن عدم تكوين لجنة الأخلاقيات الملزمة في النظام الأساسي للاتحاد.
* بالطبع تم تكوين تلك اللجنة قبل نهاية دورة عمل الاتحاد لتستخدم في إقصاء الخصوم والتنكيل بهم قبل الانتخابات، وتمكين شداد وبرقو من الفوز بسهولة.
* تدخلت محكمة كاس وأبطلت المخطط، وألغت القرار غير المدعوم بأي قانون، وسمحت لمعتصم جعفر وأسامة عطا المنان بالترشح للانتخابات، فحققا الفوز على شداد ورفيقه برقو.
* من الانتهاكات الكبيرة التي حدثت للنظام الأساسي قرار تخفيض عدد أندية الدرجة إلى 17، خلافاً لنص ملزم يحدد عدد تلك الأندية بثمانية عشر.
* كذلك تعرضت المادة 17 من النظام الأساسي لانتهاكات خطيرة عبر بدعة لجان التطبيع التي ابتكرها شداد وسايرته عليها اللجنة القانونية بالاتحاد بتكوين أكثر من ثلاثين لجنة تطبيع، لأندية في الدرجة الممتازة والتأهيلي والوسيط، واتحادات محلية، لتسهم في تصاعد النزاعات الإدارية في تلك المؤسسات.
* لائحة أوضاع وانتقالات اللاعبين بالاتحاد السوداني مخالفة لنصوص ملزمة على المستوى الوطني في لائحة الفيفا، والأمر نفسه ينطبق على لوائح الانضباط والأخلاقيات، حتى اللحظة.
* من المؤسف أن يجاهر بعض الإداريين (ضعيفي القدرات) بتبنيهم لمخالفة القانون، وبتشجيعهم للاتحاد السوداني لكرة القدم في التمادي على انتهاكه للوائح التي تحكم عملته، ومنهم السيد مدثر خيري الذي تحدث لإحدى الإذاعات الخاصة متباهياً بأنه سعى لعدم تكوين غرفة فض النزاعات بالاتحاد، بادعاء أن المريخ سيتضرر من تكوينها لأن الهلال يسعى لذلك، ويضغط عبر محاميه البرتغالي على الاتحاد لتكوينها.
* زعم ود خيري أنه تبنى ذلك الاتجاه في (سواقته) لقضية الثلاثي ممثلاً للمريخ في تلك القضية، ولو كان هناك اتحاد محترم يحرص على تطبيق القانون واللوائح التي تحكم عمل الاتحاد ويمتلك مسودة مدونة سلوك (Code Of Conduct) لتمت محاسبته ومعاقبته على تلك التصريحات غير المسئولة.
* فوق ذلك فإن (السواقة) الحقيقية باتجاه تكوين غرفة فض النزاعات وعدم شرعية صدور القرار الخاص بالثلاثي من لجنة أوضاع اللاعبين صدرت من السيد بيدرو ماسيرينهو؛ محامي الهلال البرتغالي (الفقرة 27 من حيثيات الحكم).
* شهدت تلك القضية سقطات قبيحة وأخطاء فادحة ممن أشرفوا عليها من جانب نادي المريخ، حيث تمت ترجمة اسم اللاعب رمضان عجب بطريقة مضحكة ليكتب (رمضان وندرفل شريف Ramadan Wonderful) مرة، ورمضان عجب بخيت مرة، ورمضان العجب شريف مرة ثالثة)، كما تمت كتابة اسم المريخ نفسه بطريقة خاطئة (Mars)، ويبدو أن صاغوا الردود المخجلة بالإنابة عن النادي استخدموا ترجمة العم قوقل، ولم يخضعوا مراسلاتهم لمحكمة كاس لأي مراجعة أو تدقيق!
* حدث ذلك مع أن السيد ود خيري (الملقب عند البعض بالخبير القانوني مع أنه لم يدرس القانون أصلاً) سبق له أن سخر من ترجمة نادي المريخ لمستندات قضية هشام جنية التي تولى تمثيل الاتحاد السوداني فيها أثناء جلسة السماع الخاصة بالقضية!
* علماً أنه كان يعمل موظفا بنادي المريخ وقتها (المدير التنفيذي)، ويتمتع بعضوية اللجنة القانونية للاتحاد.. تلك اللجنة التي انتهكت استقلالية معظم أعضاء الاتحاد بتكوين لجان تطبيع لهم، برغم كثرة تشدق صاحبنا ولا خيري بالحديث عن الاستقلالية!!
* لا انه عن خلق وتأتي مثله!!
* تخيلوا معي.. ناد كبير مثل المريخ، يكتب اسم أحد لاعبيه بطريقة خاطئة، ويترجم اسم والده من (قوقل) ويكتب اسم النادي نفسه بطريقة خاطئة في مخاطبات رسمية موجهة لأكبر محكمة تحكيم رياضي في العالم.. بوجود من يوصف بأنه خبير في القوانين الرياضية!
* نطالب الاتحاد باحترام نظامه الأساسي، وبضرورة إخضاع اللوائح المنظمة لعمله إلى مراجعة شاملة ودقيقة، لتتوافق مع قوانين ولوائح الفيفا، كما نطالبه بإعداد مدونة للسلوك كي تضبط الإداريين المتفلتين، الذين يجاهرون بالدعوة لمخالفة القانون وتجعل منهم عظةً وعبرةً لغيرهم.
آخر الحقائق
* المزعج حقاً أن المجلس الحالي سار على نهج مجلس شداد ولجانه غير المسئولة، وأقدم على تكوين عدد كبير من لجان التطبيع لأندية واتحادات محلية.
* حدث ذلك بوجود توجيه واضح ومحدد من الفيفا للاتحاد السوداني، ألزمه بعدم التدخل في شئون الأعضاء وعدم تكوين لجان تطبيع أو أي لجان أخرى لهم.
* عدم اكتمال المباراة الثانية للمريخ مع سانت جورج الإثيوبي الإعدادية، واضطرار الجهاز الفني لإجراء التدريبات داخل صالة مغلقة في الفندق أمس بسبب توالي هطول الأمطار في بحر دار يشير إلى خطأ قرار اختيار إثيوبيا لمباراة الإياب مع آرت سولار الجيبوتي.
* لاعبونا غير متعودين على اللعب في الأرضيات المبتلة.
* والفريق الجيبوتي ليس هيناً، ويمتلك لاعبين محترفين سبق لهم اللعب في أندية كبيرة بأوروبا.
* علاوة على أنه يضم عدداً مقدراً من لاعبي المنتخب الجيبوتي، الذي وقف نداً قوياً لمنتخبنا الوطني في إستاد الهلال قبل أيام من الآن.
* خسر أمام صقور الجديان بهدفين لثلاثة بصعوبة، وأهدر عدة فرص سانحة.
* إعداد سولار لفريقه بمعسكر متميز في تنزانيا وفوزه كل سيمبا التنزاني ودياً يشيران إلى أن مهمة المريخ أمام الفريق الجيبوتي لن تشكل نزهة مجانية كما يتخيل البعض.
* أعيدوا النظر في ذلك القرار المتسرع وغير المدروس قبل أن يتسبب في كارثة للمريخ.
* من الأفضل للمريخ أن يعود لأداء مباراة الإياب في ملعب قلعة شيكان بالأبيض.
* لاعبو المريخ متعودون على اللعب في الملعب المذكور.
* وفي الأبيض سيحظى الزعيم بدعم جماهيري قوي سيعينه قطعاً على عبور عتبة سولار.
* لا تكرروا خطأ اللعب في ملعب السلام في الموسم الحالي.
* العناد مهلك.
* الحديث عن رحلة مرهقة للفريق من جيبوتي إلى أديس إلى الخرطوم ومنها إلى الأبيض لا يبرر التمسك باللعب في بحر دار لأن مشقة السفر ستحدث للفريقين.
* كذلك يمكن تجنب تلك المشقة بنقل الفريق من جيبوتي إلى الأبيض بطائرة خاصة.
* آخر خبر: على لجنة التسيير أن تعيد التفكير في قرار اللعب في بحر دار قبل أن يتسبب في مصيبة كبيرة للزعيم.
د . مزمل أبو القاسم
خبير (وندرفل)!
* عندما أقدم الاتحاد السوداني لكرة القدم على تعديل نظامه الأساسي في الثلث الأخير من العام 2017 تم إمهال الاتحاد ستة أشهر لاستكمال لوائحه وتشريعاته بأمر المادة (85) من النظام نفسه.
* للأسف الشديد استهلك الاتحاد قرابة الأربعة أعوام كي يقر بعضاً من تلك اللوائح، ويكون بعضاً من لجانه القضائية، ومنها لجنة الأخلاقيات التي لم يتذكروها ولم يدركوا أهميتها إلا عند اقتراب مواعيد الانتخابات.
* لم يكون الاتحاد السابق لجنة المراجعة حتى انتهت دورة عمله في العام السابق، كما لم يقدم على تكوين غرفة فض النزاعات حتى اللحظة، كي تتولى البت في النزاعات التي تحدث بين الأندية واللاعبين والمدربين وخلافهم.
* خلال فترة مجلس شداد تعرض النظام الأساسي لعشرات الانتهاكات بأمر شداد نفسه، سيما عندما جاهز في التلفزيون بأنه مسئول شخصياً عن عدم تكوين لجنة الأخلاقيات الملزمة في النظام الأساسي للاتحاد.
* بالطبع تم تكوين تلك اللجنة قبل نهاية دورة عمل الاتحاد لتستخدم في إقصاء الخصوم والتنكيل بهم قبل الانتخابات، وتمكين شداد وبرقو من الفوز بسهولة.
* تدخلت محكمة كاس وأبطلت المخطط، وألغت القرار غير المدعوم بأي قانون، وسمحت لمعتصم جعفر وأسامة عطا المنان بالترشح للانتخابات، فحققا الفوز على شداد ورفيقه برقو.
* من الانتهاكات الكبيرة التي حدثت للنظام الأساسي قرار تخفيض عدد أندية الدرجة إلى 17، خلافاً لنص ملزم يحدد عدد تلك الأندية بثمانية عشر.
* كذلك تعرضت المادة 17 من النظام الأساسي لانتهاكات خطيرة عبر بدعة لجان التطبيع التي ابتكرها شداد وسايرته عليها اللجنة القانونية بالاتحاد بتكوين أكثر من ثلاثين لجنة تطبيع، لأندية في الدرجة الممتازة والتأهيلي والوسيط، واتحادات محلية، لتسهم في تصاعد النزاعات الإدارية في تلك المؤسسات.
* لائحة أوضاع وانتقالات اللاعبين بالاتحاد السوداني مخالفة لنصوص ملزمة على المستوى الوطني في لائحة الفيفا، والأمر نفسه ينطبق على لوائح الانضباط والأخلاقيات، حتى اللحظة.
* من المؤسف أن يجاهر بعض الإداريين (ضعيفي القدرات) بتبنيهم لمخالفة القانون، وبتشجيعهم للاتحاد السوداني لكرة القدم في التمادي على انتهاكه للوائح التي تحكم عملته، ومنهم السيد مدثر خيري الذي تحدث لإحدى الإذاعات الخاصة متباهياً بأنه سعى لعدم تكوين غرفة فض النزاعات بالاتحاد، بادعاء أن المريخ سيتضرر من تكوينها لأن الهلال يسعى لذلك، ويضغط عبر محاميه البرتغالي على الاتحاد لتكوينها.
* زعم ود خيري أنه تبنى ذلك الاتجاه في (سواقته) لقضية الثلاثي ممثلاً للمريخ في تلك القضية، ولو كان هناك اتحاد محترم يحرص على تطبيق القانون واللوائح التي تحكم عمل الاتحاد ويمتلك مسودة مدونة سلوك (Code Of Conduct) لتمت محاسبته ومعاقبته على تلك التصريحات غير المسئولة.
* فوق ذلك فإن (السواقة) الحقيقية باتجاه تكوين غرفة فض النزاعات وعدم شرعية صدور القرار الخاص بالثلاثي من لجنة أوضاع اللاعبين صدرت من السيد بيدرو ماسيرينهو؛ محامي الهلال البرتغالي (الفقرة 27 من حيثيات الحكم).
* شهدت تلك القضية سقطات قبيحة وأخطاء فادحة ممن أشرفوا عليها من جانب نادي المريخ، حيث تمت ترجمة اسم اللاعب رمضان عجب بطريقة مضحكة ليكتب (رمضان وندرفل شريف Ramadan Wonderful) مرة، ورمضان عجب بخيت مرة، ورمضان العجب شريف مرة ثالثة)، كما تمت كتابة اسم المريخ نفسه بطريقة خاطئة (Mars)، ويبدو أن صاغوا الردود المخجلة بالإنابة عن النادي استخدموا ترجمة العم قوقل، ولم يخضعوا مراسلاتهم لمحكمة كاس لأي مراجعة أو تدقيق!
* حدث ذلك مع أن السيد ود خيري (الملقب عند البعض بالخبير القانوني مع أنه لم يدرس القانون أصلاً) سبق له أن سخر من ترجمة نادي المريخ لمستندات قضية هشام جنية التي تولى تمثيل الاتحاد السوداني فيها أثناء جلسة السماع الخاصة بالقضية!
* علماً أنه كان يعمل موظفا بنادي المريخ وقتها (المدير التنفيذي)، ويتمتع بعضوية اللجنة القانونية للاتحاد.. تلك اللجنة التي انتهكت استقلالية معظم أعضاء الاتحاد بتكوين لجان تطبيع لهم، برغم كثرة تشدق صاحبنا ولا خيري بالحديث عن الاستقلالية!!
* لا انه عن خلق وتأتي مثله!!
* تخيلوا معي.. ناد كبير مثل المريخ، يكتب اسم أحد لاعبيه بطريقة خاطئة، ويترجم اسم والده من (قوقل) ويكتب اسم النادي نفسه بطريقة خاطئة في مخاطبات رسمية موجهة لأكبر محكمة تحكيم رياضي في العالم.. بوجود من يوصف بأنه خبير في القوانين الرياضية!
* نطالب الاتحاد باحترام نظامه الأساسي، وبضرورة إخضاع اللوائح المنظمة لعمله إلى مراجعة شاملة ودقيقة، لتتوافق مع قوانين ولوائح الفيفا، كما نطالبه بإعداد مدونة للسلوك كي تضبط الإداريين المتفلتين، الذين يجاهرون بالدعوة لمخالفة القانون وتجعل منهم عظةً وعبرةً لغيرهم.
آخر الحقائق
* المزعج حقاً أن المجلس الحالي سار على نهج مجلس شداد ولجانه غير المسئولة، وأقدم على تكوين عدد كبير من لجان التطبيع لأندية واتحادات محلية.
* حدث ذلك بوجود توجيه واضح ومحدد من الفيفا للاتحاد السوداني، ألزمه بعدم التدخل في شئون الأعضاء وعدم تكوين لجان تطبيع أو أي لجان أخرى لهم.
* عدم اكتمال المباراة الثانية للمريخ مع سانت جورج الإثيوبي الإعدادية، واضطرار الجهاز الفني لإجراء التدريبات داخل صالة مغلقة في الفندق أمس بسبب توالي هطول الأمطار في بحر دار يشير إلى خطأ قرار اختيار إثيوبيا لمباراة الإياب مع آرت سولار الجيبوتي.
* لاعبونا غير متعودين على اللعب في الأرضيات المبتلة.
* والفريق الجيبوتي ليس هيناً، ويمتلك لاعبين محترفين سبق لهم اللعب في أندية كبيرة بأوروبا.
* علاوة على أنه يضم عدداً مقدراً من لاعبي المنتخب الجيبوتي، الذي وقف نداً قوياً لمنتخبنا الوطني في إستاد الهلال قبل أيام من الآن.
* خسر أمام صقور الجديان بهدفين لثلاثة بصعوبة، وأهدر عدة فرص سانحة.
* إعداد سولار لفريقه بمعسكر متميز في تنزانيا وفوزه كل سيمبا التنزاني ودياً يشيران إلى أن مهمة المريخ أمام الفريق الجيبوتي لن تشكل نزهة مجانية كما يتخيل البعض.
* أعيدوا النظر في ذلك القرار المتسرع وغير المدروس قبل أن يتسبب في كارثة للمريخ.
* من الأفضل للمريخ أن يعود لأداء مباراة الإياب في ملعب قلعة شيكان بالأبيض.
* لاعبو المريخ متعودون على اللعب في الملعب المذكور.
* وفي الأبيض سيحظى الزعيم بدعم جماهيري قوي سيعينه قطعاً على عبور عتبة سولار.
* لا تكرروا خطأ اللعب في ملعب السلام في الموسم الحالي.
* العناد مهلك.
* الحديث عن رحلة مرهقة للفريق من جيبوتي إلى أديس إلى الخرطوم ومنها إلى الأبيض لا يبرر التمسك باللعب في بحر دار لأن مشقة السفر ستحدث للفريقين.
* كذلك يمكن تجنب تلك المشقة بنقل الفريق من جيبوتي إلى الأبيض بطائرة خاصة.
* آخر خبر: على لجنة التسيير أن تعيد التفكير في قرار اللعب في بحر دار قبل أن يتسبب في مصيبة كبيرة للزعيم.
