كبد الحقيقة
د . مزمل ابو القاسم
عقوبة أديلي.. ودعم (أب جيبين)!
* تواصل بالأمس مسلسل العقوبات الصادرة من لجنة الانضباط بالفيفا ضد نادي المريخ بقرار جديد يتعلق بمستحقات اللاعب النيجيري أديلي أومليكان، صدر مشروطاً، وقضى بحرمان المريخ من ضم أي لاعب جديد لثلاث فترات متتالية، إلى حين الالتزام بالسداد.
* إذا كانت كابوس هذه العقوبات معلقاً في السابق على رقاب المجالس القديمة للنادي، وعلى رأسها مجلس سوداكال الذي انهمرت فيه العقوبات من الفيفا على المريخ مثل المطر؛ فإن عقوبة النيجيري أديلي معلقةبكاملها على رقبة المجلس المنحل، لأن إنهاء عقد النيجيري تم في عهده.
* واقعة مؤسفة، تكشف مدى الفوضى والسبهللية التي أدير بها ملف الفريق الأول في عهد المجلس السابق، إذ تم إخراج اللاعب من قائمة اللاعبين الذين يحق لهم تمثيل المريخ محلياً وإفريقياً على أيام معسكر القاهرة، وبدلاً من المبادرة بإنهاء عقده وتسليمه مستحقاته وتوقيع مخالصة معه وإرساله من حيث أتى أبقوا عليه عدة أشهر فاستمر حتى عاد الفريق من القاهرة، ولم يتم تسليمه مستحقاته الشهرية فتضخمت ووصلت 59 ألف دولار.
* بعدها تم إبرام اتفاق مع اللاعب يقضي بتسليمه 42 ألف دولار، ولم يتم تنفيذ الاتفاق إلى حين عودة اللاعب إلى بلاده، ليتم تصعيد الملف بشكوى من أديلي إلى غرفة فض النزاعات بالفيفا، التي أصدرت على المريخ أقسى عقوبة في تاريخه الطويل.
* غني عن القول أن اللاعب انضم للمريخ في عهد مجلس سوداكال بعد أن تكفل الشيخ أحمد التازي؛ الرئيس الفخري للنادي بتسديد قيمة التعاقد معه، إضافةً إلى ستة لاعبين آخرين، لم يفلح مجلس سوداكال في ضم اثنين منهم، مع أنهم تسلموا مقدم عقوداتهم بالكامل!
* صدور العقوبة قبل يومين من استهلالية مباراة الزعيم في البطولات الإفريقية يبعث برسالة سالبة لفرقة المريخ وأنصارها، وكنا نتمنى أن يسارع الأخ حازم لحل الأزمة قبل سريان العقوبة؛ سيما وأن توقيتها كان معلوماً لديه ولكل أعضاء لجنته.
* نذكر هنا أن حازم بادر من قبل بحل أزمة اللاعب النيجيري سلمون جابسون، وتكرم بتسديد مبلغ ثلاثين ألف دولار، لمنع الفيفا من إصدار عقوبة مماثلة على المريخ.
* وقتها لم يكن حازم رئيساً للمريخ، وأذكر أنني اتصلت به هاتفياً وأحطته علماً بالعقوبة المشروطة التي أوقعها الفيفا على المريخ، وناشدته التدخل لتخليص النادي من شرورها فوافق مشكوراً بلا تردد، وأذكر أنني تواصلت مع الأخ أبو بكر مصطفى وكيل جابسون وطلبت منه التحدث مع اللاعب لتخفيض المبلغ فوافق من فوره، وبالفعل تم ذلك وتم التخفيض إلى ثلاثين ألف دولار سددها حازم بلا تأخير وتسلم وكيل اللاعب المبلغ بحضور عدد من أعضاء مجلس سوداكال بمعيّة الكابتن منتصر الزاكي (زيكو) الذي كان يعمل مديراً تنفيذياً للنادي.
* لذلك استغربنا استنفاد النادي للمهلة المحددة له من الفيفا للسداد بوجود حازم في قمة هرم النادي!
* الواقعة تشير إلى قصور كبير في الشق التنفيذي بالمريخ، إذ توقعنا من سعادة اللواء محمد النقي الاهتمام بالملف والحرص على حل الأزمة وعدم الاكتفاء بإرسال اللاعب إلى بلاده من دون سداد، لأن ذلك يعني تدويل القضية ووصولها إلى ردهات الفيفا وصدور عقوبة دولية جديدة ضد المريخ.
* لو كان هناك جانب واحد مشرق في هذه القضية فيتمثل في أن العقوبة أتت مشروطة بالسداد، وأنها ستصبح في حكم العدم بمجرد تسليم اللاعب لمستحقاته، ونتمنى حدوث ذلك قبل أن يتسبب القرار في حرمان المريخ من التسجيلات المقبلة.
آخر الحقائق
* نتمنى من قطب المريخ أيمن مبارك (أب جيبين) المبادرة بتسديد مستحقات أديلي لإبعاد خطر العقوبة القاسية عن المريخ.
* لن يشكل فعله بدعةً، لأن القنصل حازم نفسه بادر بحل أزمة سلمون جابسون قبل أن يتولى رئاسة النادي.
* كما سارع إلى حفظ ماء وجه المريخ بتحمله كلفة إعادة قيد ستة لاعبين مطلقي السراح، كان من بينهم الثنائي رمضان (وندرفل) ومحمد الرشيد.
* كذلك سبق للرئيس المحبوب جمال الوالي المساهمة في حل أزمة مستحقات اللاعب النيجيري وارغو.
* علمنا أن الأخ أيمن أب جيبين سارع بتسديد مستحقات أفراد الحراسة بالنادي قبل أيام قليلة من الآن.
* علمنا أن المجلس ممثلاً في رئيسه وجه بعدم قبول التبرع بقرار بالغ الغرابة.
* دخلت تلك الأموال في عهدة النادي فعلياً وأصبحت مملوكةً للمريخ وليس من حق أي جهة أن تأمر بإعادتها لمن تبرع بها.
* إذا تكفل حازم بتسديد مستحقات أفراد الحراسة يمكن للمجلس استغلال التبرع في أي موضوع آخر.
* في المريخ متسع لدعم الأحبة.
* شهدنا عشرات المبادرات من حازم نفسه قبل أن يصل إلى رئاسة النادي، وأشدنا بها وامتدحنا من قدمها على إيان مجلس سوداكال.
* لذلك نستغرب التبرم من مبادرة أب جيبين.
* رغبة الأخ أيمن في الترشح لرئاسة المريخ ينبغي أن تجد الدعم والترحيب.. في زمن قلّ فيه عدد الراغبين في تولي رئاسة أكبر أندية السودان.
* آخر خبر: لا تضيقوا واسعاً فزعيم الأندية السودانية كان وما زال وسيبقى على الشيوع لملايين المحبين.
د . مزمل ابو القاسم
عقوبة أديلي.. ودعم (أب جيبين)!
* تواصل بالأمس مسلسل العقوبات الصادرة من لجنة الانضباط بالفيفا ضد نادي المريخ بقرار جديد يتعلق بمستحقات اللاعب النيجيري أديلي أومليكان، صدر مشروطاً، وقضى بحرمان المريخ من ضم أي لاعب جديد لثلاث فترات متتالية، إلى حين الالتزام بالسداد.
* إذا كانت كابوس هذه العقوبات معلقاً في السابق على رقاب المجالس القديمة للنادي، وعلى رأسها مجلس سوداكال الذي انهمرت فيه العقوبات من الفيفا على المريخ مثل المطر؛ فإن عقوبة النيجيري أديلي معلقةبكاملها على رقبة المجلس المنحل، لأن إنهاء عقد النيجيري تم في عهده.
* واقعة مؤسفة، تكشف مدى الفوضى والسبهللية التي أدير بها ملف الفريق الأول في عهد المجلس السابق، إذ تم إخراج اللاعب من قائمة اللاعبين الذين يحق لهم تمثيل المريخ محلياً وإفريقياً على أيام معسكر القاهرة، وبدلاً من المبادرة بإنهاء عقده وتسليمه مستحقاته وتوقيع مخالصة معه وإرساله من حيث أتى أبقوا عليه عدة أشهر فاستمر حتى عاد الفريق من القاهرة، ولم يتم تسليمه مستحقاته الشهرية فتضخمت ووصلت 59 ألف دولار.
* بعدها تم إبرام اتفاق مع اللاعب يقضي بتسليمه 42 ألف دولار، ولم يتم تنفيذ الاتفاق إلى حين عودة اللاعب إلى بلاده، ليتم تصعيد الملف بشكوى من أديلي إلى غرفة فض النزاعات بالفيفا، التي أصدرت على المريخ أقسى عقوبة في تاريخه الطويل.
* غني عن القول أن اللاعب انضم للمريخ في عهد مجلس سوداكال بعد أن تكفل الشيخ أحمد التازي؛ الرئيس الفخري للنادي بتسديد قيمة التعاقد معه، إضافةً إلى ستة لاعبين آخرين، لم يفلح مجلس سوداكال في ضم اثنين منهم، مع أنهم تسلموا مقدم عقوداتهم بالكامل!
* صدور العقوبة قبل يومين من استهلالية مباراة الزعيم في البطولات الإفريقية يبعث برسالة سالبة لفرقة المريخ وأنصارها، وكنا نتمنى أن يسارع الأخ حازم لحل الأزمة قبل سريان العقوبة؛ سيما وأن توقيتها كان معلوماً لديه ولكل أعضاء لجنته.
* نذكر هنا أن حازم بادر من قبل بحل أزمة اللاعب النيجيري سلمون جابسون، وتكرم بتسديد مبلغ ثلاثين ألف دولار، لمنع الفيفا من إصدار عقوبة مماثلة على المريخ.
* وقتها لم يكن حازم رئيساً للمريخ، وأذكر أنني اتصلت به هاتفياً وأحطته علماً بالعقوبة المشروطة التي أوقعها الفيفا على المريخ، وناشدته التدخل لتخليص النادي من شرورها فوافق مشكوراً بلا تردد، وأذكر أنني تواصلت مع الأخ أبو بكر مصطفى وكيل جابسون وطلبت منه التحدث مع اللاعب لتخفيض المبلغ فوافق من فوره، وبالفعل تم ذلك وتم التخفيض إلى ثلاثين ألف دولار سددها حازم بلا تأخير وتسلم وكيل اللاعب المبلغ بحضور عدد من أعضاء مجلس سوداكال بمعيّة الكابتن منتصر الزاكي (زيكو) الذي كان يعمل مديراً تنفيذياً للنادي.
* لذلك استغربنا استنفاد النادي للمهلة المحددة له من الفيفا للسداد بوجود حازم في قمة هرم النادي!
* الواقعة تشير إلى قصور كبير في الشق التنفيذي بالمريخ، إذ توقعنا من سعادة اللواء محمد النقي الاهتمام بالملف والحرص على حل الأزمة وعدم الاكتفاء بإرسال اللاعب إلى بلاده من دون سداد، لأن ذلك يعني تدويل القضية ووصولها إلى ردهات الفيفا وصدور عقوبة دولية جديدة ضد المريخ.
* لو كان هناك جانب واحد مشرق في هذه القضية فيتمثل في أن العقوبة أتت مشروطة بالسداد، وأنها ستصبح في حكم العدم بمجرد تسليم اللاعب لمستحقاته، ونتمنى حدوث ذلك قبل أن يتسبب القرار في حرمان المريخ من التسجيلات المقبلة.
آخر الحقائق
* نتمنى من قطب المريخ أيمن مبارك (أب جيبين) المبادرة بتسديد مستحقات أديلي لإبعاد خطر العقوبة القاسية عن المريخ.
* لن يشكل فعله بدعةً، لأن القنصل حازم نفسه بادر بحل أزمة سلمون جابسون قبل أن يتولى رئاسة النادي.
* كما سارع إلى حفظ ماء وجه المريخ بتحمله كلفة إعادة قيد ستة لاعبين مطلقي السراح، كان من بينهم الثنائي رمضان (وندرفل) ومحمد الرشيد.
* كذلك سبق للرئيس المحبوب جمال الوالي المساهمة في حل أزمة مستحقات اللاعب النيجيري وارغو.
* علمنا أن الأخ أيمن أب جيبين سارع بتسديد مستحقات أفراد الحراسة بالنادي قبل أيام قليلة من الآن.
* علمنا أن المجلس ممثلاً في رئيسه وجه بعدم قبول التبرع بقرار بالغ الغرابة.
* دخلت تلك الأموال في عهدة النادي فعلياً وأصبحت مملوكةً للمريخ وليس من حق أي جهة أن تأمر بإعادتها لمن تبرع بها.
* إذا تكفل حازم بتسديد مستحقات أفراد الحراسة يمكن للمجلس استغلال التبرع في أي موضوع آخر.
* في المريخ متسع لدعم الأحبة.
* شهدنا عشرات المبادرات من حازم نفسه قبل أن يصل إلى رئاسة النادي، وأشدنا بها وامتدحنا من قدمها على إيان مجلس سوداكال.
* لذلك نستغرب التبرم من مبادرة أب جيبين.
* رغبة الأخ أيمن في الترشح لرئاسة المريخ ينبغي أن تجد الدعم والترحيب.. في زمن قلّ فيه عدد الراغبين في تولي رئاسة أكبر أندية السودان.
* آخر خبر: لا تضيقوا واسعاً فزعيم الأندية السودانية كان وما زال وسيبقى على الشيوع لملايين المحبين.
