كبد الحقيقة / د . مزمل أبو القاسم
انتحار إداري
* أصبح خوض المريخ لمباراتيه أمام صن دوانز والهلال في ملعب السلام بالقاهرة أمراً واقعاً، يصعب تغييره، لذلك نتمنى أن يتوافق عليه أعضاء المجلس، لتنتهي حالة التشاكس التي تؤذن بإهدار استقرار النادي.
* بالطبع لا جدال على أن اللقاء الثالث مع الأهلي المصري سيلعب في الإستاد نفسه بالقاهرة، لأن المباراة تخص الأهلي، ومن الطبيعي أن يحرص على إقامتها في ملعب السلام الذي يخصه.
* عليه نرى أن يقبل مجلس المريخ ذلك الواقع، لينتهي التنازع الحادث داخله حالياً، وتتوقف محاولات نقل مباراتي الفريق أمام صن دوانز والهلال إلى ملعب الهلال.
* مباراة الديربي السوداني الأولى تخص المريخ، ومن الطبيعي أن لا تقام في ملعب الهلال، لأن ذلك سيمنحه ميزة تنافسية على المريخ، على اعتبار أنه أدرى بالملعب الذي يستضيف كل تدريباته ومبارياته.
* لكن الأمر غير المستساغ ولا المقبول يتمثل في منازلة فريق القرن (الفائز ببرونزية أندية العالم) على أرضه وبين أنصاره في المباراة التي تخص المريخ.
* أنصار المريخ يرفضون لفريقهم أن ينازل الهلال مرتين في إستاد الهلال، فكيف يقبلون له أن يلعب مع الأهلي مرتين في القاهرة؟
* ملاقاة الأهلي أمر شاق على أي فريق، في أي توقيت، وعلى أي ملعب، وفي أي بطولة، ولا أدل على ذلك من ما تعرض له الهلال السعودي (حامل لقب دوري أبطال آسيا) في العاصمة الإماراتية أمس، عندما نال هزيمة تاريخية أمام الأهلي، لم يسبق لأزرق السعودية أن تعرض لها في تاريخه القريب.
* صرعه بطل إفريقيا برباعية نارية مع الرأفة، وكان بمقدوره أن يضاعف الغلة.
* بالتالي فإن قبول ملاقاة الأهلي بملعب السلام في مباراة تخص المريخ تعني عملياً إهداء النقاط للأهلي على طبق من ذهب، ووضع الفرقة الحمراء أمام خطر التعرض لهزيمة ثقيلة، لأن قوة الأهلي تتضاعف عندما يلعب على أرضه وبين أنصاره.
* عليه نطلب من مجلس المريخ في عمومه، ومن رئيس النادي الأخ حازم مصطفى والكابتن عادل أبو جريشة مراجعة ذلك القرار المتهور، لأنه غير مقبول في مجمله أولاً، لإخلاله بقواعد المنافسة التي تقوم على مواجهة الخصوم ذهاباً وإياباً، ولأن تلك الخطوة ستمثل سابقةً بالغة الخطورة في تاريخ المريخ.
* سابقة لم نر لها مثيلاً من قبل.
* تعليل القرار بأن الأهلي سيستضيف المريخ لثلاثة أيام قبل كل مباراة، ويعفيه ويعفي منافسيه من كلفة التدريبات وإيجار الملعب أمر مهين للمريخ.
* حسبنا لهذا المجلس أنه نظم واحداً من أفصل معسكرات الفريق وأكثرها كلفةً في التاريخ القريب للمريخ، وحمدنا له أنه وفر لفريقه إقامة متميزة في أحد أفخم وأغلى فنادق القاهرة لأكثر من شهرين.
* بالتالي فإن تعليل منازلة الأهلي بالحديث عن استضافة الفريق لعدة أيام وإعفاء النادي من كلفة إيجار الملعب والتدريبات تنتقص من قيمة ما فعله المجلس لفريقه في مستهل الموسم الحالي.
* الأهلي خصم للمريخ في المجموعة، والسعي إلى إطاحته من البطولة ينبغي أن يمثل هدفاً مهماً للمريخ، مع أننا نعترف تماماً بصعوبة تلك المهمة، ونعلم بأن الفوز على فريق القرن يمثل أمراً عسيراً في كل زمان ومكان.
* لكن صعوبة المهمة ستتضاعف قطعاً إذا ما سعى المريخ إلى حتفه بظلفه، وقبل أن تقام مباراته مع الأهلي في ملعب السلام، حيث لا يرحم الأهلي خصومه.
* المقترح التوافقي الذي قدمه أحد أعضاء المجلس ويقضي بقبول إقامة مباراتي الاستهلال أمام صن دوانز والهلال في القاهرة، وإقامة مباراة المريخ مع الأهلي في جنوب إفريقيا منطقي وسليم.
* سيلعب المريخ مباراته الأخيرة في المجموعة أمام صن دوانز في جنوب إفريقيا يوم الجمعة الموافق الأول من إبريل المقبل، وسيسافر إلى جنوب إفريقيا في كل الأحوال، ومن الأفضل له أن يلعب مباراة الأهلي هناك قبل أن ينازل صن داونز في ختام مباريات المجموعة.
* ذلك المقترح الموضوعي سيعفي المريخ من مشقة منازلة الأهلي في القاهرة مرتين، وسيوفر له فرصة للحصول على نتيجة إيجابية في اللقاء الخامس، لأن الفوز في الأهلي أو تحقيق التعادل معه في القاهرة شبه مستحيل عملياً.
* يمكن أن نقبل للمريخ أن يلعب مع الأهلي للمرة الثانية في القاهرة إذا قبلنا له أن يخرج نتيجة اللقاء من حساباته نهائياً.
* فوق ذلك فإن قبول منازلة أقوى فريق إفريقي على ملعبه مرتين سيعرض المريخ للقيل والقال، سيما وأن الاتفاق المبرم يحوي بنوداً مالية، تتمثل في تسديد الأهلي لفواتير إقامة المريخ لثلاثة أيام لكل مباراة، وإعفائه من تسديد قيمة التدريبات له وللفرق التي ينازلها في مصر، وسداد منصرفات الشركة الإفريقية وصبية الملاعب والمنظمين وتوفير قاعة للمؤتمرات الصحافية قبل كل مباراة.
* بنود غريبة وعجيبة، ولا تليق بناد بقيمة وشهرة ومكانة وعراقة وإمكانات المريخ، إذ لا يعقل أن تبرم اتفاقاً يحوي تعاملات مالية مع أحد خصومك في المجموعة نفسها.
* نتمنى أن يراجع المجلس نفسه ولا يدخل ناديه في ذلك الحرج البالغ، لأن الإصرار على منازلة الأهلي في القاهرة مرتين سيشكل إهانة لا تغتفر للمريخ، وسابقةً لم نر لها مثيلاً من قبل، ونظن أنها لن تتكرر لاحقاً.
* العقل زينة.
* من المستحسن للمجلس أن ينأى بنفسه عن الشبهات، وأن لا يورط نفسه وناديه في ذلك الاتفاق المخل.
* نعيد ونكرر.. فضلاً لا تهينوا المريخ.
آخر الحقائق
* في الوقت متسع لمراجعة الأمر، لأن المباراة التي نتحدث عنها ستقام بعد حوالي 45 يوماً من الآن.
* لكن عدم إقامتها في القاهرة سيلزم المريخ بعدم التورط في الاتفاق الذي كشفه الإعلام قبل يومين من الآن!
* لو شرع النادي في تنفيذه بقبول استضافة الأهلي له قبل المباريات الثلاث الأولى فلن يتمكن من التراجع عنه لاحقاً.
* ما من شيء يلزم مجلس المريخ بالدخول في أي اتفاق يحوي بنوداً مالية مع أحد خصومه في المجموعة.
* التعامل مع الأهلي وبقية فرق البطولة ينبغي أن يتم بموجب اللائحة التي وضعها الكاف.
* وفي حدودها وبما لا يتعداها مطلقاً.
* من وفر لفريقه معسكراً امتد أكثر من شهرين ينبغي أن لا يعتبر سداد كلفة الإقامة لبضعة أيام مبرراً كافياً للانتحار، بمنازلة الأهلي مرتين على أرضه وبين أنصاره.
* من المحير جداً أن يقبل المريخ لنفسه منازله الأهلي في ملعب السلام بوجود عشرات الملاعب الملائمة في مصر نفسها.
* ثمن بخس لخطورة غريبة وغير مبررة.
* لو طلبوا إقامتها في السويس أو الاسكندرية أو الإسماعيلية أو أي ملعب آخر في القاهرة نفسها لربما فهمنا الأمر وعقلناه.
* المحير حقاً أن يقبل النادي لنفسه أن يهدي استضافة المباراة التي تخصه للخصم الذي سينازله فيها.
* الاتفاق يمنح الأهلي ميزة تنافسية كبيرة، ليس على المريخ فحسب، بل على صن دوانز والهلال.
* مفادها أنه الفريق الوحيد الذي سيتمكن من أداء أربع مباريات من مجمل مبارياته الست في مرحلة دور المجموعات على أرضه وبين أنصاره.
* بالطبع لم يكن الأهلي ليرفض تلك الهدية الغالية، لأسباب عديدة.
* أولها أنها ستستهل تأهله وتصدره للمجموعة.
* ثانيها أنها ستعفيه من تحمل كلفة السفر لمنازلة المريخ في السودان أو جنوب إفريقيا، أو أي دولة أخرى يختارها المريخ مسرحاً للمباراة.
* لذلك نتفهم أسباب موافقة الأهلي على تحمل قيمة استضافة المريخ لثلاثة أيام فندقية قبل كل مباراة، وتسديد قيمة إيجارات الفرق التي ستنازل المريخ في ملعب السلام.
* كلفة تلك الفواتير لن تصل ربع كلفة السفر إلى جنوب إفريقيا.
* الأهلي خصم المريخ في الملعب وينبغي للعلاقة أن تكون طيبة في ذلك الإطار فقط.
* أي اتفاقيات تحوي تفاصيل مالية مع أي ناد آخر مرفوضة جملةً وتفصيلاً.
* من ما يزيد الأمر حساسية وجود فريق سوداني في المجموعة نفسها.
* ضعوا المريخ في المكان الذي يستحقه وتريد جماهيره أن تراه فيه.
* منازلة الأهلي مرتين في القاهرة انتحار إداري، قد يعجل بإنهاء مسيرة المجلس الحالي وفركشة صفوفه.
* لا يوجد ناد يلعب في مرحلة دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا يمكن أن يوافق على منازلة خصمه مرتين على أرض الخصم.
* أي خصم.. ناهيك عن الأهلي المصري، أقوى وأشهر وأعرق فرق القارة السمراء.
* وأكثرها فوزاً ببطولات القارة.
* آخر خبر: ضعوا المريخ في المكانة التي تحب أن تراه فيها جماهيره المليونية .
انتحار إداري
* أصبح خوض المريخ لمباراتيه أمام صن دوانز والهلال في ملعب السلام بالقاهرة أمراً واقعاً، يصعب تغييره، لذلك نتمنى أن يتوافق عليه أعضاء المجلس، لتنتهي حالة التشاكس التي تؤذن بإهدار استقرار النادي.
* بالطبع لا جدال على أن اللقاء الثالث مع الأهلي المصري سيلعب في الإستاد نفسه بالقاهرة، لأن المباراة تخص الأهلي، ومن الطبيعي أن يحرص على إقامتها في ملعب السلام الذي يخصه.
* عليه نرى أن يقبل مجلس المريخ ذلك الواقع، لينتهي التنازع الحادث داخله حالياً، وتتوقف محاولات نقل مباراتي الفريق أمام صن دوانز والهلال إلى ملعب الهلال.
* مباراة الديربي السوداني الأولى تخص المريخ، ومن الطبيعي أن لا تقام في ملعب الهلال، لأن ذلك سيمنحه ميزة تنافسية على المريخ، على اعتبار أنه أدرى بالملعب الذي يستضيف كل تدريباته ومبارياته.
* لكن الأمر غير المستساغ ولا المقبول يتمثل في منازلة فريق القرن (الفائز ببرونزية أندية العالم) على أرضه وبين أنصاره في المباراة التي تخص المريخ.
* أنصار المريخ يرفضون لفريقهم أن ينازل الهلال مرتين في إستاد الهلال، فكيف يقبلون له أن يلعب مع الأهلي مرتين في القاهرة؟
* ملاقاة الأهلي أمر شاق على أي فريق، في أي توقيت، وعلى أي ملعب، وفي أي بطولة، ولا أدل على ذلك من ما تعرض له الهلال السعودي (حامل لقب دوري أبطال آسيا) في العاصمة الإماراتية أمس، عندما نال هزيمة تاريخية أمام الأهلي، لم يسبق لأزرق السعودية أن تعرض لها في تاريخه القريب.
* صرعه بطل إفريقيا برباعية نارية مع الرأفة، وكان بمقدوره أن يضاعف الغلة.
* بالتالي فإن قبول ملاقاة الأهلي بملعب السلام في مباراة تخص المريخ تعني عملياً إهداء النقاط للأهلي على طبق من ذهب، ووضع الفرقة الحمراء أمام خطر التعرض لهزيمة ثقيلة، لأن قوة الأهلي تتضاعف عندما يلعب على أرضه وبين أنصاره.
* عليه نطلب من مجلس المريخ في عمومه، ومن رئيس النادي الأخ حازم مصطفى والكابتن عادل أبو جريشة مراجعة ذلك القرار المتهور، لأنه غير مقبول في مجمله أولاً، لإخلاله بقواعد المنافسة التي تقوم على مواجهة الخصوم ذهاباً وإياباً، ولأن تلك الخطوة ستمثل سابقةً بالغة الخطورة في تاريخ المريخ.
* سابقة لم نر لها مثيلاً من قبل.
* تعليل القرار بأن الأهلي سيستضيف المريخ لثلاثة أيام قبل كل مباراة، ويعفيه ويعفي منافسيه من كلفة التدريبات وإيجار الملعب أمر مهين للمريخ.
* حسبنا لهذا المجلس أنه نظم واحداً من أفصل معسكرات الفريق وأكثرها كلفةً في التاريخ القريب للمريخ، وحمدنا له أنه وفر لفريقه إقامة متميزة في أحد أفخم وأغلى فنادق القاهرة لأكثر من شهرين.
* بالتالي فإن تعليل منازلة الأهلي بالحديث عن استضافة الفريق لعدة أيام وإعفاء النادي من كلفة إيجار الملعب والتدريبات تنتقص من قيمة ما فعله المجلس لفريقه في مستهل الموسم الحالي.
* الأهلي خصم للمريخ في المجموعة، والسعي إلى إطاحته من البطولة ينبغي أن يمثل هدفاً مهماً للمريخ، مع أننا نعترف تماماً بصعوبة تلك المهمة، ونعلم بأن الفوز على فريق القرن يمثل أمراً عسيراً في كل زمان ومكان.
* لكن صعوبة المهمة ستتضاعف قطعاً إذا ما سعى المريخ إلى حتفه بظلفه، وقبل أن تقام مباراته مع الأهلي في ملعب السلام، حيث لا يرحم الأهلي خصومه.
* المقترح التوافقي الذي قدمه أحد أعضاء المجلس ويقضي بقبول إقامة مباراتي الاستهلال أمام صن دوانز والهلال في القاهرة، وإقامة مباراة المريخ مع الأهلي في جنوب إفريقيا منطقي وسليم.
* سيلعب المريخ مباراته الأخيرة في المجموعة أمام صن دوانز في جنوب إفريقيا يوم الجمعة الموافق الأول من إبريل المقبل، وسيسافر إلى جنوب إفريقيا في كل الأحوال، ومن الأفضل له أن يلعب مباراة الأهلي هناك قبل أن ينازل صن داونز في ختام مباريات المجموعة.
* ذلك المقترح الموضوعي سيعفي المريخ من مشقة منازلة الأهلي في القاهرة مرتين، وسيوفر له فرصة للحصول على نتيجة إيجابية في اللقاء الخامس، لأن الفوز في الأهلي أو تحقيق التعادل معه في القاهرة شبه مستحيل عملياً.
* يمكن أن نقبل للمريخ أن يلعب مع الأهلي للمرة الثانية في القاهرة إذا قبلنا له أن يخرج نتيجة اللقاء من حساباته نهائياً.
* فوق ذلك فإن قبول منازلة أقوى فريق إفريقي على ملعبه مرتين سيعرض المريخ للقيل والقال، سيما وأن الاتفاق المبرم يحوي بنوداً مالية، تتمثل في تسديد الأهلي لفواتير إقامة المريخ لثلاثة أيام لكل مباراة، وإعفائه من تسديد قيمة التدريبات له وللفرق التي ينازلها في مصر، وسداد منصرفات الشركة الإفريقية وصبية الملاعب والمنظمين وتوفير قاعة للمؤتمرات الصحافية قبل كل مباراة.
* بنود غريبة وعجيبة، ولا تليق بناد بقيمة وشهرة ومكانة وعراقة وإمكانات المريخ، إذ لا يعقل أن تبرم اتفاقاً يحوي تعاملات مالية مع أحد خصومك في المجموعة نفسها.
* نتمنى أن يراجع المجلس نفسه ولا يدخل ناديه في ذلك الحرج البالغ، لأن الإصرار على منازلة الأهلي في القاهرة مرتين سيشكل إهانة لا تغتفر للمريخ، وسابقةً لم نر لها مثيلاً من قبل، ونظن أنها لن تتكرر لاحقاً.
* العقل زينة.
* من المستحسن للمجلس أن ينأى بنفسه عن الشبهات، وأن لا يورط نفسه وناديه في ذلك الاتفاق المخل.
* نعيد ونكرر.. فضلاً لا تهينوا المريخ.
آخر الحقائق
* في الوقت متسع لمراجعة الأمر، لأن المباراة التي نتحدث عنها ستقام بعد حوالي 45 يوماً من الآن.
* لكن عدم إقامتها في القاهرة سيلزم المريخ بعدم التورط في الاتفاق الذي كشفه الإعلام قبل يومين من الآن!
* لو شرع النادي في تنفيذه بقبول استضافة الأهلي له قبل المباريات الثلاث الأولى فلن يتمكن من التراجع عنه لاحقاً.
* ما من شيء يلزم مجلس المريخ بالدخول في أي اتفاق يحوي بنوداً مالية مع أحد خصومه في المجموعة.
* التعامل مع الأهلي وبقية فرق البطولة ينبغي أن يتم بموجب اللائحة التي وضعها الكاف.
* وفي حدودها وبما لا يتعداها مطلقاً.
* من وفر لفريقه معسكراً امتد أكثر من شهرين ينبغي أن لا يعتبر سداد كلفة الإقامة لبضعة أيام مبرراً كافياً للانتحار، بمنازلة الأهلي مرتين على أرضه وبين أنصاره.
* من المحير جداً أن يقبل المريخ لنفسه منازله الأهلي في ملعب السلام بوجود عشرات الملاعب الملائمة في مصر نفسها.
* ثمن بخس لخطورة غريبة وغير مبررة.
* لو طلبوا إقامتها في السويس أو الاسكندرية أو الإسماعيلية أو أي ملعب آخر في القاهرة نفسها لربما فهمنا الأمر وعقلناه.
* المحير حقاً أن يقبل النادي لنفسه أن يهدي استضافة المباراة التي تخصه للخصم الذي سينازله فيها.
* الاتفاق يمنح الأهلي ميزة تنافسية كبيرة، ليس على المريخ فحسب، بل على صن دوانز والهلال.
* مفادها أنه الفريق الوحيد الذي سيتمكن من أداء أربع مباريات من مجمل مبارياته الست في مرحلة دور المجموعات على أرضه وبين أنصاره.
* بالطبع لم يكن الأهلي ليرفض تلك الهدية الغالية، لأسباب عديدة.
* أولها أنها ستستهل تأهله وتصدره للمجموعة.
* ثانيها أنها ستعفيه من تحمل كلفة السفر لمنازلة المريخ في السودان أو جنوب إفريقيا، أو أي دولة أخرى يختارها المريخ مسرحاً للمباراة.
* لذلك نتفهم أسباب موافقة الأهلي على تحمل قيمة استضافة المريخ لثلاثة أيام فندقية قبل كل مباراة، وتسديد قيمة إيجارات الفرق التي ستنازل المريخ في ملعب السلام.
* كلفة تلك الفواتير لن تصل ربع كلفة السفر إلى جنوب إفريقيا.
* الأهلي خصم المريخ في الملعب وينبغي للعلاقة أن تكون طيبة في ذلك الإطار فقط.
* أي اتفاقيات تحوي تفاصيل مالية مع أي ناد آخر مرفوضة جملةً وتفصيلاً.
* من ما يزيد الأمر حساسية وجود فريق سوداني في المجموعة نفسها.
* ضعوا المريخ في المكان الذي يستحقه وتريد جماهيره أن تراه فيه.
* منازلة الأهلي مرتين في القاهرة انتحار إداري، قد يعجل بإنهاء مسيرة المجلس الحالي وفركشة صفوفه.
* لا يوجد ناد يلعب في مرحلة دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا يمكن أن يوافق على منازلة خصمه مرتين على أرض الخصم.
* أي خصم.. ناهيك عن الأهلي المصري، أقوى وأشهر وأعرق فرق القارة السمراء.
* وأكثرها فوزاً ببطولات القارة.
* آخر خبر: ضعوا المريخ في المكانة التي تحب أن تراه فيها جماهيره المليونية .
