دورينا و ثور جحا المفقود
أوتاد - أحمد الفكي
بعيداً عن سوق العمل الداخلي و أقصد به داخل وطني الحبيب سودان العز و الكرامة و قريباً من سوق
العمل الخارجي ومن خلال متابعتي لتسويق الذات نجد الجنسية السودانية الأقل في هذا المضمار حيث يكسوها الزهد و التواضع المتمثل في الهندام الذي يُعد احد مفاتيح القبول عند التقديم لأي وظيفية رغم ما يتملكه الزول من خبرات عملية يِعتمد عليها في كافة ضروب سوق العمل خلاف بعض الجنسيات العربية التي تجيد تسويق ذاتها من خلال المظهر الخارجي فقط .
من هذا المنطلق نجد التسويق الذي يؤدي إلى إشباع حاجات الإنسان ورفع مستوى المعيشة لأفراد المجتمع، وذلك من خلال تقديم المنتجات المطلوبة من سلع وخدمات وأفكار بقصد إشباع الحاجات الحالية والمرتقبة للمستهلك كما يعمل التسويق على التعرف إلى الاحتياجات والرغبات الكامنة ومواءمة هذه الحاجات مع استخدام ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة في توفير السلع والخدمات . و بما أنَّ ظاهرة إحتكار بث دوريات كرة القدم في أنحاء العالم تعتمد على التسويق من خلال رعاة الدوريات المختلفة لتكون المنفعة متبادلة بين الطرفين الراعي الرسمي و القناة التي تبث الدوري .
الدوري السوداني الممتاز سبق أن خاضت شركات سودانية تجربة رعاية الدوري و قيام الاتحاد العام لكرة القدم باختيار القناة التي عبرها تتكفل بنقل الدوري رغم ما أصاب القناة من اخفاقٍ من بث مباريات الأسبوع الأول حتى الثالث تقريباً . إلا أنَّ إتحادنا العام لكرة القدم الجديد الذي يرفع رأية و شعار التغيير قد فشل في إيجاد راعي رسمي للدوري السوداني الممتاز من الشركات و الموسسات الوطنية ولم يرفع شعار ( جحا أولى بلحم ثوره) فقد خرج خارج الحدود ليتعاقد مع شركة كابيتال بلو سبورت المصرية ، وهنا يتبادر السؤال هل طرح الإتحاد العام مزايدة ذات مظاريف مغلقة للظفر برعاية الدو ي الممتاز . .؟
لا يختلف إثنان في أهمية نقل مباريات دورينا عبر القنوات الفضائية التي تعتبر جسر وصول اللاعب السوداني المميز لمحطات الإحتراف الخارجي .
ما حدث من عدم تلفزة مباريات الدوري الممتاز التي جرت في إفتتاحية الموسم الرياضي يوم الثامن من فبراير 2022 تعتبر بداية متعثرة لعمل الاتحاد السوداني لكرة القدم وهو بمنزلة صدمة كبرى له من قبل شركة كيبتال بلو سبورت المصرية، الراعي الرسمي لأنشطة الاتحاد ، مما يوحي بعدم الاتفاق مع أي قناة لنقل الدوري السوداني الممتاز ، دون شك قد أصابت الجماهير الرياضية السودانية الدهشة من عدم تحديد القناة الناقلة مما يعتبر شاكوش على رأس عقد الرعاية الذي وصفه الاتحاد بإنه الأفضل في تاريخ الأندية السودانية.
* آخر الأوتاد :
عدم تلفزة مباريات إفتتاح الدوري الممتاز التي جرت يوم 8 فبراير 2022 قد يقول قائل يمتلك مساخة ( سخرية) برناد شو ،. أو سرعة بديهة الرباطاب، سبب عدم التلفزة هو فجائية قيام المباريات التي أعلن عنها فجأة .
جحا أولى بلحم ثوره .. غاب جحا و هرب الثور من الشركات و المؤسسات الوطنية التي كان يجب عليها السعي الجاد لنيل حق رعاية الدوري الممتاز و في ذلك ضعف الوعي في عالم التسويق الذي يجاري مجريات الحياة .
أوتاد - أحمد الفكي
بعيداً عن سوق العمل الداخلي و أقصد به داخل وطني الحبيب سودان العز و الكرامة و قريباً من سوق
العمل الخارجي ومن خلال متابعتي لتسويق الذات نجد الجنسية السودانية الأقل في هذا المضمار حيث يكسوها الزهد و التواضع المتمثل في الهندام الذي يُعد احد مفاتيح القبول عند التقديم لأي وظيفية رغم ما يتملكه الزول من خبرات عملية يِعتمد عليها في كافة ضروب سوق العمل خلاف بعض الجنسيات العربية التي تجيد تسويق ذاتها من خلال المظهر الخارجي فقط .
من هذا المنطلق نجد التسويق الذي يؤدي إلى إشباع حاجات الإنسان ورفع مستوى المعيشة لأفراد المجتمع، وذلك من خلال تقديم المنتجات المطلوبة من سلع وخدمات وأفكار بقصد إشباع الحاجات الحالية والمرتقبة للمستهلك كما يعمل التسويق على التعرف إلى الاحتياجات والرغبات الكامنة ومواءمة هذه الحاجات مع استخدام ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة في توفير السلع والخدمات . و بما أنَّ ظاهرة إحتكار بث دوريات كرة القدم في أنحاء العالم تعتمد على التسويق من خلال رعاة الدوريات المختلفة لتكون المنفعة متبادلة بين الطرفين الراعي الرسمي و القناة التي تبث الدوري .
الدوري السوداني الممتاز سبق أن خاضت شركات سودانية تجربة رعاية الدوري و قيام الاتحاد العام لكرة القدم باختيار القناة التي عبرها تتكفل بنقل الدوري رغم ما أصاب القناة من اخفاقٍ من بث مباريات الأسبوع الأول حتى الثالث تقريباً . إلا أنَّ إتحادنا العام لكرة القدم الجديد الذي يرفع رأية و شعار التغيير قد فشل في إيجاد راعي رسمي للدوري السوداني الممتاز من الشركات و الموسسات الوطنية ولم يرفع شعار ( جحا أولى بلحم ثوره) فقد خرج خارج الحدود ليتعاقد مع شركة كابيتال بلو سبورت المصرية ، وهنا يتبادر السؤال هل طرح الإتحاد العام مزايدة ذات مظاريف مغلقة للظفر برعاية الدو ي الممتاز . .؟
لا يختلف إثنان في أهمية نقل مباريات دورينا عبر القنوات الفضائية التي تعتبر جسر وصول اللاعب السوداني المميز لمحطات الإحتراف الخارجي .
ما حدث من عدم تلفزة مباريات الدوري الممتاز التي جرت في إفتتاحية الموسم الرياضي يوم الثامن من فبراير 2022 تعتبر بداية متعثرة لعمل الاتحاد السوداني لكرة القدم وهو بمنزلة صدمة كبرى له من قبل شركة كيبتال بلو سبورت المصرية، الراعي الرسمي لأنشطة الاتحاد ، مما يوحي بعدم الاتفاق مع أي قناة لنقل الدوري السوداني الممتاز ، دون شك قد أصابت الجماهير الرياضية السودانية الدهشة من عدم تحديد القناة الناقلة مما يعتبر شاكوش على رأس عقد الرعاية الذي وصفه الاتحاد بإنه الأفضل في تاريخ الأندية السودانية.
* آخر الأوتاد :
عدم تلفزة مباريات إفتتاح الدوري الممتاز التي جرت يوم 8 فبراير 2022 قد يقول قائل يمتلك مساخة ( سخرية) برناد شو ،. أو سرعة بديهة الرباطاب، سبب عدم التلفزة هو فجائية قيام المباريات التي أعلن عنها فجأة .
جحا أولى بلحم ثوره .. غاب جحا و هرب الثور من الشركات و المؤسسات الوطنية التي كان يجب عليها السعي الجاد لنيل حق رعاية الدوري الممتاز و في ذلك ضعف الوعي في عالم التسويق الذي يجاري مجريات الحياة .
