• ×
الإثنين 29 أبريل 2024 | 04-28-2024
طارق احمد المصطفى

كلام فى الممنوع

طارق احمد المصطفى

 0  0  1311
طارق احمد المصطفى
ترزى اللجنة الأولمبية
**شروط غريبة وعجيبة وضعتها اللجنة الأولمبية السودانية لترشيح الصحفى المرافق الى أولمبياد لندن 2012 وذلك من خلال الخطاب الذى بعث به سكرتير اللجنة الأولمبية محمود السر الى ( بعض ) الصحف وضع من خلاله خمسة شروط للصحفى الذى سيتم إختياره لمرافقة البعثة
**تمثلت الشروط الخمسة فى أن يكون الصحفى المرشح من ذوى الإهتمامات الأولمبية ومتخصصا فى المناشط الرياضية ولم يسبق له المشاركة فى تغطية دورة أولمبية من قبل وأن تقوم الصحيفة التى يرشح الصحفى التابع لها بتخصيص ثلاث صفحات اسبوعية أولمبية قبل ثلاثة أشهر من بداية الدورة
**إضافة لذلك إجادة الصحفى اللغة الإنجليزية تحدثا وقراءة وكتابة وتكون الأفضلية لمن شارك فى كورسات أولمبية داخلية وخارجية وحدد خطاب السيد السكرتير يوم التاسع والعشرين من ديسمبر الماضى أخر موعد لإستلام خطابات ترشيح الصحفين
**إذا إستثنينا الشرطين الاول والثانى ولانعتقد أنها شروط بإعتبار أنها أمور طبيعية يجب أن يخضع لها أى متقدم للترشيح نؤكد أن اللجنة الأولمبية الدولية لاتضع أى شروط للإعلام بكافة ضروبه الراغب فى حضور دورة الالعاب الاولمبية وتغطيتها
**إلزام الصحيفة التى يقع الإختيار على الصحفى التابع لها بتخصيص ثلاث صفحات أولمبية إسبوعية قبل ثلالثة أشهر من إنطلاق الاولمبياد تدخل واضح فى السياسات التحريرية للصحف وإجحاف كبير فى حق مجهودات هذا الصحفى الذى ظل يكتب لسنوات طويلة فى مجال الحركة الاولمبية والمناشط
**وإذا وقع الإختيار على زميل أو زميلة يعمل بالقسم الرياضى بالصحف السياسية المعروفة بضيق مساحاتها للرياضة ماذا سيكون موقف اللجنة الاولمبية أنذاك.. وإذا كانت اللجنة ترغب فى هذا العدد من الصفحات الاسبوعية فلماذا لا تلجأ الى الصفحات التسجيلية المدفوعة القيمة !!
**أما الحديث عن اللغة الإنجليزية فهذا أمر عجب, وحسب متابعتنا فإن معظم أعضاء مجلس إدارة اللجنة الاولمبية ومكتبها التنفيذى وأعضاء الإتحادات الرياضية لايجيدون اللغة الإنجليزية وإذا وضع شرط إجادة اللغة الإنجليزية ضمن شروط الترشيح لمجالس إدارات اللجنة الاولمبية و الإتحادات الرياضية لما وجدنا إداريا واحدا
**حدثنى أحد قادة اللجنة الاولمبية السابقين أن أعضاء الاتحادات الرياضية أنذاك وفيهم بعض قيادات اللجنة الاولمبية الحالية لا يجيدون اللغة الانجليزية وأوضح القيادى أنه كان يقوم بصياغة خطابات هذه الإتحادات لإتحاداتهم الدولية ويستقبل رسائلهم بعد أن منحه بعضهم ال(pass ward ) الخاص بإيميلاتهم نسبه لضعفهم الواضح فى اللغة الإنجليزية
**أما حكاية المشاركة فى كورسات أولمبية داخلية وخارجية فيبدوا أنها ستكون الفيصل حيث أن هذا الشرط ( مفصل) على أشخاص بعينهم ,والغريب أن خطاب اللجنة الاولمبية لم يحدد نوع الكورس هل هو كورس إعلام أم كورس رياضى أم كورس (كبسولات فلاجين ) وماهى الكورسات التى وفرها محمود السر ولجنته للصحفين حتى يضعها شرطا فى الترشيح
**رغم أن اللجنة على علم بموضوع الصحفى المرافق منذ أغسطس الماضى حيث خاطبت اللجنة الدولية كل اللجان الوطنية إلا أن لجنتنا الموقرة خاطبت الصحف يوم 27 ديسمبر وحددت يوم 29 ديسمبر اخر يوم لتقديم خطابات الترشيح , ألم نقل لكم أن المسألة (مفصلة )
**مجلس إدارة اللجنة الاولمبية هو الوحيد الذى لديه الحق فى إختيار الصحفى المرافق وليس شروط محمود السر( المفصلة ) لان مجلس الإدارة هو الوحيد الذى يعلم من هو الصحفى الذى يستحق هذه الفرصة من واقع متابعتهم لمن يقوم بتغطية أنشطتهم وأنشطة اللجنة الاولمبية
**من طرد الصحفين من اللجنة الاولمبية ليس بغريب عليه وضع هذه الشروط المجحفة و( المفصلة )
**نشك فى أن رئيس اللجنة و مجلس الإدارة و المكتب التنفيذى و رئيس اللجنة الإعلامية الاستاذ النعمان حسن و مقررتها الزميلة هنادى الصديق على علم بهذه الشروط
**ترزى ماهر جدا هو من قام بتفصيل هذه الشروط على صحفى معين سنكشف عنه فى حينه
**نخشى مانخشى أن يكون من ( فصل ) هذه الشروط ترزى ستاتى !!؟؟
**هل وصل الإفلاس الإعلامى باللجنة الأولمبية لدرجة أن تلزم من يتم إختياره من الصحفين بتحرير ثلاث صفحات أولمبية اسبوعية؟؟؟
**مصطفى براف نائب رئيس إتحاد اللجان الاولمبية الأفريقية الوطنية خرج 20 من دارسى الإعلام ليلا فى النادى العائلى وفى صباح اليوم الثانى حضر منهم أربعة فقط مؤتمره الصحفى بمقر إتحاد كرة القدم السودانى الذى تأخر عن موعده بسبب عدم حضور الصحفين مما أدخل اللجنة الاولمبية فى حرج عندما سأل براف عن الصحفين الذين خرجهم مساءا !!
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : طارق احمد المصطفى
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019