جملة مفيدة
ميل الحال مريخ جاكومي وسوداكال
أهمية مباراة منتخبنا اليوم أمام غينيا بيساو تجلت في حضور باذخ للبروف كمال شداد لتمارين المنتخب بالجوهرة الزرقاء، وهذا مشهد يستحق وصفه بالظاهرة عطفاً على ندرة ظهور رئيس الاتحاد السوداني للكرة في الملاعب، حيث يقاطع رئيس المنظومة الكروية دخول المباريات ويجاهر برأيه السالب في مستوى كورتنا، لهذا كان ظهوره بالجلابية خلال تمارين الصقور أمراً لافتاً عكس مدى اهتمام الاتحاد وشداد بالمباراة التي ننتظر فيها تفوقاً سودانياً باهراً يعوض خسارة الصقور لمباراة المغرب أداءً ونتيجةً.
الهزيمة في عرف الكرة أمراً وارداً وخسارة النقاط علة تصيب فرق بوزن البرازيل وألمانيا فمابالكم بمنتخب مازال يتلمس الطريق لعودة جديدة لميادين التنافس بعد غياب طويل واهمال كبير تعرض له المنتخب على أيام سيئة الذكر الإنقاذ التي بلغ بها الهوس أن تعاملت مع كرة القدم وكأنها أمر منكر بينما لم نعرف في تاريخ السودان القريب منكراً وكوارث أخلاقية وسرقات لأموال الشعب وزنا في نهار رمضان وتجاوزات مالية إلا على يد كبار شيوخ المؤتمر الوطني.
ثقتنا كبيرة في أخوان الشغيل وحتماً سيخرج أبوعشرين بشباكه نظيفة ليتفرغ أخوان الغربال لهز الشباك الغينية واسعاد القاعدة الجماهيرية التي طال شوقها لزيارة المدرجات.. نعم ما أشوقنا لهتافات الجماهير وتدافع الصفوف ومنظر جرادل الكركدي والترمس يطوف بها ذاك الأسمر بعراقيه الأبيض الناصع وطاقيته الزاهية المكوية.
اشتقنا للتسالي وقصب السكر الحالي وشاي السادة وتحليلات السادة. اشتقنا لابتسامات الصحاف وصرخات أب صفارة ودفوف تمساح وعزف أب قرن وطبل الجنيد. أما التراس فقد بكاها المدرج الشمالي وسكن مكانها العنكبوت فمتى تغادر الكورونا البيوت وتعود للدنيا حيويتها وللملاعب نضارتها ويعود للناس التواصل والتصافح والسلام.
بالخسارة في المغرب وضع فيلود نفسه أمام تحد كبير حيث لا خيار أمامه سواء كسب نقاط الأرض خاصة بعد تعادل الغينيتين بنات الخالات وانفراد ليوث الأطلسي بالصدارة. ولعل الكل يقف خلف المنتخب لتحقيق فوز ينعش آمالنا في التأهل والسير في الطريق الذي يقودنا إلى دوحة العرب مستضيفة المونديال العالمي ٢٠٢٢.
بلغ الأمر في المريخ ذروة التعقيد بعد أن أصبح للنادي الأحمر رئيسان أحدهما مقيم في السودان ومطلوب للعدالة في الإمارات والآخر مقيم بالإمارات ومطلوب للعدالة بالسودان.. أحدهما فاز من صالة أفراح والآخر فاز في حواشة لاتنتج القطن ولا فول الدكوة لكنها تنتج الأزمات والتناحر.
وضع المريخ تأزم من جديد وظهور الجاكومي نائبا لقنصل بنغلاديش السابق في الخرطوم ربما يزيد الوضع التهابا لما عرف به الجاكومي من هيجان وعجز بيان وتفلت لفظي وطول لسان سواء في السياسة أو شؤون الكرة واعتقد أن خيار أهل الأحمر لم يكن موفقاً إلا إذا كانوا ينظرون إلى من هو أفضل من سوداكال وبس.
في ظل وجود رئيس أزرق سوباطي الدعم هادي ورايق ومالي مركزه وحافظ لسانه وباذل ماله، وفي ظل رئاسة فخرية من أبوناصر تشرف الأهلة والرياضيين جميعاً نجد أن منصة القيادة في المريخ مازالت في حاجة لقيادات تشبه تاريخ المريخ كوصيف دائم وند تقليدي لسيد البلد.
أنصار قنصل بنغلاديش يدّعون أن الفيفا معهم وأن خطاب التأييد في الطريق بينما أنصار سودا ولا هاميهم جهزوا جاز طائرتهم الخاصة وأجروا فحص الكورونا استعداداً للسفر إلى يوغندا لملاقاة الاكسبرس.
وضع غريب وشاذ في النادي الأحمر وواقع لم تشهد الأندية السودانية شبيهاً له من قبل حوالينا ماعلينا... أما في الهلال فالاستعدادات تجري على قدم وساق لعقد جمعية عمومية تاريخية ينتظر أن يتسابق إليها الأسياد ليجيزوا الدستور الأزرق ويقروا في شان عضوية الداخل والخارج.
ونحن في رابطة الهلال بالرياض نفخر بما قدمنا من رؤية لإصلاح النظام الأساسي، رفدنا خلالها النصوص بالكثير من الملاحظات والتعديلات التي لاقت استحسان اللجنة المختصة، حيث تعاملنا في الرابطة مع طلب إدارة الهلال بمسؤولية واهتمام كبير نتج عنه مخرجات قانونية وتعديلات غاية في الأهمية قدمتها لجنة قانونية متخصصة بقيادة ابن الهلال الوفي المستشار حسام هارون خريج مدرسة البابا الطيب بجانبه المستشار نصر الدين البشير والمستشار الأمين سليمان والمهندس علاء عوض بجانب أعضاء الرابطة ورئيسها الفخري البروف عز الدين عمر موسى الذين أثروا فقرات النظام بملاحظات قيمة أخذتها التطبيع في الاعتبار وسنجني ثمارها قريباً.
جملة أخيرة:
تأكد عبور سيف تيري للأجواء السودانية والاستقرار بأرض الكنانة لاعباً لفريق شركة الأدوية المصرية "فاركو" مقابل مبلغ 400 ألف دولار للسنة كمبلغ غير مسبوق بعد استغلال وكيله وناديه الجديد لثغرة في عقد اللاعب أتاحت له مغادرة النادي الذي يغرق في أزماته كما يغرق ملعبه في مياه الأمطار ويصبح عبارة عن حواشة تتناثر بداخلها الحفر وتغوص في وحلها مسيرة نادي شبع من مال الحكومة وحين ذهبت حكومة الدلع ذهب معها لحم السحت وبقي صراع المطلوبين للعدالة.
ميل الحال مريخ جاكومي وسوداكال
أهمية مباراة منتخبنا اليوم أمام غينيا بيساو تجلت في حضور باذخ للبروف كمال شداد لتمارين المنتخب بالجوهرة الزرقاء، وهذا مشهد يستحق وصفه بالظاهرة عطفاً على ندرة ظهور رئيس الاتحاد السوداني للكرة في الملاعب، حيث يقاطع رئيس المنظومة الكروية دخول المباريات ويجاهر برأيه السالب في مستوى كورتنا، لهذا كان ظهوره بالجلابية خلال تمارين الصقور أمراً لافتاً عكس مدى اهتمام الاتحاد وشداد بالمباراة التي ننتظر فيها تفوقاً سودانياً باهراً يعوض خسارة الصقور لمباراة المغرب أداءً ونتيجةً.
الهزيمة في عرف الكرة أمراً وارداً وخسارة النقاط علة تصيب فرق بوزن البرازيل وألمانيا فمابالكم بمنتخب مازال يتلمس الطريق لعودة جديدة لميادين التنافس بعد غياب طويل واهمال كبير تعرض له المنتخب على أيام سيئة الذكر الإنقاذ التي بلغ بها الهوس أن تعاملت مع كرة القدم وكأنها أمر منكر بينما لم نعرف في تاريخ السودان القريب منكراً وكوارث أخلاقية وسرقات لأموال الشعب وزنا في نهار رمضان وتجاوزات مالية إلا على يد كبار شيوخ المؤتمر الوطني.
ثقتنا كبيرة في أخوان الشغيل وحتماً سيخرج أبوعشرين بشباكه نظيفة ليتفرغ أخوان الغربال لهز الشباك الغينية واسعاد القاعدة الجماهيرية التي طال شوقها لزيارة المدرجات.. نعم ما أشوقنا لهتافات الجماهير وتدافع الصفوف ومنظر جرادل الكركدي والترمس يطوف بها ذاك الأسمر بعراقيه الأبيض الناصع وطاقيته الزاهية المكوية.
اشتقنا للتسالي وقصب السكر الحالي وشاي السادة وتحليلات السادة. اشتقنا لابتسامات الصحاف وصرخات أب صفارة ودفوف تمساح وعزف أب قرن وطبل الجنيد. أما التراس فقد بكاها المدرج الشمالي وسكن مكانها العنكبوت فمتى تغادر الكورونا البيوت وتعود للدنيا حيويتها وللملاعب نضارتها ويعود للناس التواصل والتصافح والسلام.
بالخسارة في المغرب وضع فيلود نفسه أمام تحد كبير حيث لا خيار أمامه سواء كسب نقاط الأرض خاصة بعد تعادل الغينيتين بنات الخالات وانفراد ليوث الأطلسي بالصدارة. ولعل الكل يقف خلف المنتخب لتحقيق فوز ينعش آمالنا في التأهل والسير في الطريق الذي يقودنا إلى دوحة العرب مستضيفة المونديال العالمي ٢٠٢٢.
بلغ الأمر في المريخ ذروة التعقيد بعد أن أصبح للنادي الأحمر رئيسان أحدهما مقيم في السودان ومطلوب للعدالة في الإمارات والآخر مقيم بالإمارات ومطلوب للعدالة بالسودان.. أحدهما فاز من صالة أفراح والآخر فاز في حواشة لاتنتج القطن ولا فول الدكوة لكنها تنتج الأزمات والتناحر.
وضع المريخ تأزم من جديد وظهور الجاكومي نائبا لقنصل بنغلاديش السابق في الخرطوم ربما يزيد الوضع التهابا لما عرف به الجاكومي من هيجان وعجز بيان وتفلت لفظي وطول لسان سواء في السياسة أو شؤون الكرة واعتقد أن خيار أهل الأحمر لم يكن موفقاً إلا إذا كانوا ينظرون إلى من هو أفضل من سوداكال وبس.
في ظل وجود رئيس أزرق سوباطي الدعم هادي ورايق ومالي مركزه وحافظ لسانه وباذل ماله، وفي ظل رئاسة فخرية من أبوناصر تشرف الأهلة والرياضيين جميعاً نجد أن منصة القيادة في المريخ مازالت في حاجة لقيادات تشبه تاريخ المريخ كوصيف دائم وند تقليدي لسيد البلد.
أنصار قنصل بنغلاديش يدّعون أن الفيفا معهم وأن خطاب التأييد في الطريق بينما أنصار سودا ولا هاميهم جهزوا جاز طائرتهم الخاصة وأجروا فحص الكورونا استعداداً للسفر إلى يوغندا لملاقاة الاكسبرس.
وضع غريب وشاذ في النادي الأحمر وواقع لم تشهد الأندية السودانية شبيهاً له من قبل حوالينا ماعلينا... أما في الهلال فالاستعدادات تجري على قدم وساق لعقد جمعية عمومية تاريخية ينتظر أن يتسابق إليها الأسياد ليجيزوا الدستور الأزرق ويقروا في شان عضوية الداخل والخارج.
ونحن في رابطة الهلال بالرياض نفخر بما قدمنا من رؤية لإصلاح النظام الأساسي، رفدنا خلالها النصوص بالكثير من الملاحظات والتعديلات التي لاقت استحسان اللجنة المختصة، حيث تعاملنا في الرابطة مع طلب إدارة الهلال بمسؤولية واهتمام كبير نتج عنه مخرجات قانونية وتعديلات غاية في الأهمية قدمتها لجنة قانونية متخصصة بقيادة ابن الهلال الوفي المستشار حسام هارون خريج مدرسة البابا الطيب بجانبه المستشار نصر الدين البشير والمستشار الأمين سليمان والمهندس علاء عوض بجانب أعضاء الرابطة ورئيسها الفخري البروف عز الدين عمر موسى الذين أثروا فقرات النظام بملاحظات قيمة أخذتها التطبيع في الاعتبار وسنجني ثمارها قريباً.
جملة أخيرة:
تأكد عبور سيف تيري للأجواء السودانية والاستقرار بأرض الكنانة لاعباً لفريق شركة الأدوية المصرية "فاركو" مقابل مبلغ 400 ألف دولار للسنة كمبلغ غير مسبوق بعد استغلال وكيله وناديه الجديد لثغرة في عقد اللاعب أتاحت له مغادرة النادي الذي يغرق في أزماته كما يغرق ملعبه في مياه الأمطار ويصبح عبارة عن حواشة تتناثر بداخلها الحفر وتغوص في وحلها مسيرة نادي شبع من مال الحكومة وحين ذهبت حكومة الدلع ذهب معها لحم السحت وبقي صراع المطلوبين للعدالة.
