جملة مفيدة
ياسر فضل المولى
جملة مكاسب
تضاربت ردود الفعل بين متقبل لهزيمة منتخبا الوطني أمام النيجر وبين رافض ومستنكر. فمن قبل النتيجة كانت حجته أن المباراة تأتي في سياق الإعداد وتجهيز البديل لسد الفرقة وقت الحوبة خاصة وأن الفرنسي فيلود ناقم على مدربي الأندية كونهم لا يمنحون الفرصة الكافية لعناصره التي يدافع بها عن شعار السودان. كما أن الخواجة قصد اراحة الأساسين الذين ظلوا يركضون باستمرار في مباريات الدوري. أما الناغمون فيرون أن مباراة المنتخب أمام المغرب تبقت لها أيام وكان الأجدر تجهيز التشكيل المثالي مع حقن القائمة بثلاثة أو أربعة من اللاعبين الذين يرجى مشاركتهم أو تواجدهم في الدكة كبدائل رئيسية. زيادة على مراعاة الجانب المعنوي للاعبين وتأثرهم بالخسارة من فريق ليس بأفضل منا كاسم وسمعة، وإننا نحتاج دخول غمار المنافسات الدولية بمعنويات عالية شبيهة بالتي عايشناها أيام التأهل للمونديال الأفريقي وكأس العرب.
وبعيداً عن هذا وذاك تجدوني في غاية السعادة للاهتمام الذي يحظى به المنتخب الآن من الجماهير والإعلام و"الجهات المسؤولة" بعد أن ظل سنين عدداً في خانة النسيان والإهمال الرسمي والشعبي.. ولابد هنا من إزجاء الشكر لاتحاد الكرة بقيادة الخبير البروف كمال شداد وللجنة المنتخبات من أولها لآخرها بقيادة السلطان برقو التي نراها تبذل فوق طاقتها لتعزيز حضور السودان في المحافل الإقليمية، ولعل أبرز صنائع اللجنة وتفوقها على تطلعاتنا، هذه الشراكات الذكية مع الاشقاء التي أفضت لمعسكر الإمارات الذي جاء في الوقت المناسب ويعتبر خير إعداد لصقور الجديان لمنازلة ليوث الاطلس وغينيا بيساو في تصفيات كاس العالم في قطر. فما رأيناه من اهتمام وأريحية استقبال وكرم وحسن ضيافة من الأخوة الإماراتيين لهو الدليل على فائدة المعسكر لتحقيق النتائج المرجوة. وقبل أبو ظبي شاهدنا كيف وجد المنتخب الاهتمام من أهل قطر في دوحة العرب وكيف شكل حضور الجالية السودانية أما ليبيا دعماً معنوياً قاد السودان لطريق التأهل لنهائيات بطولة فيفا العرب بالدوحة ذاتها.
ولعل تواجد المنتخب في الدول الشقيقة فرصة للطيور المهاجرة لتنال حظها من دعم المنتخب وتسعد بشوفة أولادنا وتتهنأ بقربهم سفراء للوطن الحبيب الذي يحمله المغتربون والمهاجرون في سويداء القلب قولاً وفعلاً بينما يحاول من بداخله الهروب منه جراء الأزمات الطاحنة التي تضرب بالشارع السوداني والانفلات الأمني "المسكوت عنه" لشيء في نفس حتى وحتات هي أدرى بنفسها وأدرى بجرمها، ولكن الله يعلم السر وأخفى.
الخلاصة أن مدرب المنتخب ومساعديه هم الأحق بتقدير الأمر وهم محل ثقتنا ونعلم رغبتهم في الذهاب بعيداً بالمنتخب في جميع المنافسات، والخواجة الذي يبحث عن تعزيز سيرته الذاتية لن يفرط في تقوية فرقته والبحث واستخدام كافة الأسلحة المتاحة لمواصلة مسيرة النجاحات والإنجازات فلنترك له الخبز ما دام يشبعنا بوجبات كروية دسمة نسد بها رمق العوز وطول الانتظار.
نقطتان فقط تفصل سيد البلد عن الفوز ببطولة الدوري وأرجو أن تكون من رصيد الوصيف ليكون لها طعمها ونكهتها خاصة وأن التفوق في الفترة الأخيرة كان لصالح الأحمر.
كسب شكوى توتي كشفت عن نوع الإداريين الحرفاء الذين قدمتهم لجنة التطبيع ونتنمى أن نجدهم في كابينة القيادة الزرقاء في المجلس القادم. أما خسارة المريخ لشكواه ضد الوادي المنحدر فهي امتداد للنزيف الحالي المستمر في العرضة جنوب، والجزاء العادل لنادي برع في تقديم الشكاوى وأدمن حمل الكؤوس من المكاتب. والكأس تدور عليك يا وصيف السرور.
وتجدني لست من أنصار الاحتفاء العريض والفرح الهستيري بكسب شكوى توتي التي "خلعت السوباط ذاتو" كما قال أحد الظرفاء، لأن الكسب الإداري أمر طبيعي في نادي قاده زمناً طويلاً الداهية البابا الطيب وترأسه في يوم الشفت صلاح إدريس، والحمد لله الذي أنعم علينا بإداريين شطار في لجنة التطبيع أمثال إسماعيل عثمان السيد ونزار مالك وبقية العقد النضيد.
من الأخبار المهمة أن الجمعية العمومية لسيد البلد ستنعقد في 24 سبتمبر القادم ولعلها مناسبة ليعلن أبناء الهلال جاهزيتهم لهذا العرس الديمقراطي الذي يشبه تاريخ نادينا النضالي وما عرف به كقلعة ديمقراطية. ونرجو أن تكمل التنظيمات تحضير قواعدها لنشاهد ممارسة ديمقراطية حقيقية تشبهنا وتقدم لنا مجلس يلبي تطلعات الأهلة وطموحاتهم المستقبلية في ظل رعاية سخية وحضور مشرف لرئيس شرف نتشرف به في الهلال معالي المستشار أبو ناصر. وإن شاء الله عين السوداكاليين ما تصيبنا
جملة أخيرة:
تنظيم الصدارة من التنظيمات الهلالية العريقة والقيادية في النادي الأزرق، وفي ظل الحراك الحالي الذي أحدثه التنظيم الشاب فجر الغد، نؤكد بأن الصدارة تخطط في هدوء لظهور قوي يشبه تاريخ التنظيم وان "بيوت الخبرة" في النادي العريق ستتصدر المشهد الأزرق وسيكون ظهورهم بمثابة عودة لزمن الهلال النضير ولرجال الهلال الأوفياء الذين أفنوا العمر في خدمة ناد أحبوه وانتماء أخلصوا له وخدموه.
مرحبا بظهور متوقع لتنظيم الأصالة وتنظيم المستقبل وبأي تنظيم جديد يبتغي خدمة الهلال. أما حزب كردنة وجماعة خندقة فليسمحوا لنا بكف الحرف عنهم لأننا نتطلع لهلال يشبه الهلال.
ياسر فضل المولى
جملة مكاسب
تضاربت ردود الفعل بين متقبل لهزيمة منتخبا الوطني أمام النيجر وبين رافض ومستنكر. فمن قبل النتيجة كانت حجته أن المباراة تأتي في سياق الإعداد وتجهيز البديل لسد الفرقة وقت الحوبة خاصة وأن الفرنسي فيلود ناقم على مدربي الأندية كونهم لا يمنحون الفرصة الكافية لعناصره التي يدافع بها عن شعار السودان. كما أن الخواجة قصد اراحة الأساسين الذين ظلوا يركضون باستمرار في مباريات الدوري. أما الناغمون فيرون أن مباراة المنتخب أمام المغرب تبقت لها أيام وكان الأجدر تجهيز التشكيل المثالي مع حقن القائمة بثلاثة أو أربعة من اللاعبين الذين يرجى مشاركتهم أو تواجدهم في الدكة كبدائل رئيسية. زيادة على مراعاة الجانب المعنوي للاعبين وتأثرهم بالخسارة من فريق ليس بأفضل منا كاسم وسمعة، وإننا نحتاج دخول غمار المنافسات الدولية بمعنويات عالية شبيهة بالتي عايشناها أيام التأهل للمونديال الأفريقي وكأس العرب.
وبعيداً عن هذا وذاك تجدوني في غاية السعادة للاهتمام الذي يحظى به المنتخب الآن من الجماهير والإعلام و"الجهات المسؤولة" بعد أن ظل سنين عدداً في خانة النسيان والإهمال الرسمي والشعبي.. ولابد هنا من إزجاء الشكر لاتحاد الكرة بقيادة الخبير البروف كمال شداد وللجنة المنتخبات من أولها لآخرها بقيادة السلطان برقو التي نراها تبذل فوق طاقتها لتعزيز حضور السودان في المحافل الإقليمية، ولعل أبرز صنائع اللجنة وتفوقها على تطلعاتنا، هذه الشراكات الذكية مع الاشقاء التي أفضت لمعسكر الإمارات الذي جاء في الوقت المناسب ويعتبر خير إعداد لصقور الجديان لمنازلة ليوث الاطلس وغينيا بيساو في تصفيات كاس العالم في قطر. فما رأيناه من اهتمام وأريحية استقبال وكرم وحسن ضيافة من الأخوة الإماراتيين لهو الدليل على فائدة المعسكر لتحقيق النتائج المرجوة. وقبل أبو ظبي شاهدنا كيف وجد المنتخب الاهتمام من أهل قطر في دوحة العرب وكيف شكل حضور الجالية السودانية أما ليبيا دعماً معنوياً قاد السودان لطريق التأهل لنهائيات بطولة فيفا العرب بالدوحة ذاتها.
ولعل تواجد المنتخب في الدول الشقيقة فرصة للطيور المهاجرة لتنال حظها من دعم المنتخب وتسعد بشوفة أولادنا وتتهنأ بقربهم سفراء للوطن الحبيب الذي يحمله المغتربون والمهاجرون في سويداء القلب قولاً وفعلاً بينما يحاول من بداخله الهروب منه جراء الأزمات الطاحنة التي تضرب بالشارع السوداني والانفلات الأمني "المسكوت عنه" لشيء في نفس حتى وحتات هي أدرى بنفسها وأدرى بجرمها، ولكن الله يعلم السر وأخفى.
الخلاصة أن مدرب المنتخب ومساعديه هم الأحق بتقدير الأمر وهم محل ثقتنا ونعلم رغبتهم في الذهاب بعيداً بالمنتخب في جميع المنافسات، والخواجة الذي يبحث عن تعزيز سيرته الذاتية لن يفرط في تقوية فرقته والبحث واستخدام كافة الأسلحة المتاحة لمواصلة مسيرة النجاحات والإنجازات فلنترك له الخبز ما دام يشبعنا بوجبات كروية دسمة نسد بها رمق العوز وطول الانتظار.
نقطتان فقط تفصل سيد البلد عن الفوز ببطولة الدوري وأرجو أن تكون من رصيد الوصيف ليكون لها طعمها ونكهتها خاصة وأن التفوق في الفترة الأخيرة كان لصالح الأحمر.
كسب شكوى توتي كشفت عن نوع الإداريين الحرفاء الذين قدمتهم لجنة التطبيع ونتنمى أن نجدهم في كابينة القيادة الزرقاء في المجلس القادم. أما خسارة المريخ لشكواه ضد الوادي المنحدر فهي امتداد للنزيف الحالي المستمر في العرضة جنوب، والجزاء العادل لنادي برع في تقديم الشكاوى وأدمن حمل الكؤوس من المكاتب. والكأس تدور عليك يا وصيف السرور.
وتجدني لست من أنصار الاحتفاء العريض والفرح الهستيري بكسب شكوى توتي التي "خلعت السوباط ذاتو" كما قال أحد الظرفاء، لأن الكسب الإداري أمر طبيعي في نادي قاده زمناً طويلاً الداهية البابا الطيب وترأسه في يوم الشفت صلاح إدريس، والحمد لله الذي أنعم علينا بإداريين شطار في لجنة التطبيع أمثال إسماعيل عثمان السيد ونزار مالك وبقية العقد النضيد.
من الأخبار المهمة أن الجمعية العمومية لسيد البلد ستنعقد في 24 سبتمبر القادم ولعلها مناسبة ليعلن أبناء الهلال جاهزيتهم لهذا العرس الديمقراطي الذي يشبه تاريخ نادينا النضالي وما عرف به كقلعة ديمقراطية. ونرجو أن تكمل التنظيمات تحضير قواعدها لنشاهد ممارسة ديمقراطية حقيقية تشبهنا وتقدم لنا مجلس يلبي تطلعات الأهلة وطموحاتهم المستقبلية في ظل رعاية سخية وحضور مشرف لرئيس شرف نتشرف به في الهلال معالي المستشار أبو ناصر. وإن شاء الله عين السوداكاليين ما تصيبنا
جملة أخيرة:
تنظيم الصدارة من التنظيمات الهلالية العريقة والقيادية في النادي الأزرق، وفي ظل الحراك الحالي الذي أحدثه التنظيم الشاب فجر الغد، نؤكد بأن الصدارة تخطط في هدوء لظهور قوي يشبه تاريخ التنظيم وان "بيوت الخبرة" في النادي العريق ستتصدر المشهد الأزرق وسيكون ظهورهم بمثابة عودة لزمن الهلال النضير ولرجال الهلال الأوفياء الذين أفنوا العمر في خدمة ناد أحبوه وانتماء أخلصوا له وخدموه.
مرحبا بظهور متوقع لتنظيم الأصالة وتنظيم المستقبل وبأي تنظيم جديد يبتغي خدمة الهلال. أما حزب كردنة وجماعة خندقة فليسمحوا لنا بكف الحرف عنهم لأننا نتطلع لهلال يشبه الهلال.
