جملة مفيدة
ياسر فضل المولى
سيل الوادي المنحدر
عاد الهلال سريعا وتجاوز كبوة التعادل أمام التواتة وواصل رحلة الانتصارات
بفوز مقدر على هلال الفاشر وعرض قوي وأهداف ثلاثة رائعة تحكي موهبة لاعبيه وتعزز قيمة هذا الجهاز الفني البرتغالي الذي يعمل بإخلاص وتفاني ويؤدي دوره بلا تأفف ولا عنجهية مثل الخواجات الذي يتواجدون في البلدان الفقيرة حال السودان.
ريكاردو وصحبه الميامين أحبوا السودان أكثر من بعض أهله بعد أن وجدوا بيئة صالحة للعمل في الكوكب الأزرق حيث توفرت لهم معينات العطاء والبذل السخي فلم يبخلوا على هذا النادي الرائد والقائد الذي سبقت سيرته إليهم قبل ان يحطوا رحالهم بقعة أم درمان.
ريكاردو وفريقه المحترف ظلوا يسكبون خبراتهم التي اكتسبوها في ميادين أوروبا ومازالوا يقدمون لنا الدروس في كيفية الصبر على المدربين وعدم استعجال النتائج لأن المخزون المعرفي للمدرب يتنزل على عقول اللاعبين في شكل جرعات وليس دفعات، والجمل الفنية مثلها مثل الجمل الموسيقية تحتاج بروفات وتدريب وترديد ولو كان قائد الأوركسترا بمستوى عبقرية وردي وأبو اللمين وتميز بشير عباس ,,,
ودواء الطبيب لايصب في أمعاء المريض بالجردل ولا الجك ولكن في شكل كبسولات أو نقاط عبر الدرب تتسرب لجسم المصاب فترد إليه العافية بالتدريج.
محظوظون نحن في الوطن الأزرق أن هيأ لنا لجنة تطبيع تضع مصلحة الفريق وراحة الجهاز الفني نصب أعينها وتشرف وتتابع حال الفريق واحتياجاته عبر قطاع رياضي صاحي ولجنة كرة تواصل ليلها بنهارها.
محظوظون نحن بجلوس أبوناصر على كرسي الرئاسة الفخرية لنادينا العريق مما شكل عنصر دعم كبير لاستقرار الفريق ومواصلة نتائجه الكبيرة من خلال ضخ المال اللازم لمرتبات الجهاز الفني التي لولا وجود أبوناصر ربما أعيت حتى القوة السوباطية الضاربة في ظل الواقع الاقتصادي الذي تعيشه بلادنا.
الهلال فريق عظيم وتاريخ عريق ونادي رائد وهو يستحق تماماً مايعيشه من استقرار مالي وفني. وجماهيره الوفية وشعبه المحب يستحق أن يفح كل يوم ويستحق أن يتوج فريقه بالبطولات المحلية والخارجية. فجماهير الهلال على مر العصور والأجيال ظلت هي خط الدفاع الأول لهلالها ومصدر قوته وتميزه وسر انتصاراته الأفريقية وسكنه الدائم في مجموعات الأبطال.. فالهلال اليوم من الفرق القيادية في القارة رغم أنه لم يحظ بالأميرة السمراء لكنه ظفر بعدد من البطولات الخارجية من بلاد العرب وأفريقيا التي لايتغنى بها شعب الهلال كما يفعل أهل "بيضة الديك" لأنهم يتطلعون دوماً نحو الإنجازات الكبيرة حجتهم قوال المتنبئ
وإذا كانَتِ النّفُوسُ كِباراً تَعِبَتْ في مُرادِها الأجْسامُ
4 مباريات تفصل هلال الجمال عن بطولة الدوري فلو كسب مباراتين وتعادل في واحدة تكون مباراتنا مع جيراننا في العرضة جنوب ودية ولكن الدوري لا يحلو إلا بكسب الديربي، وأخوان الغربال جاهزين لتتويج الهلال.
أحد ضحايا سيل الوادي الذي انهمر البارحة على "الرد كسر" قال متوجعاً أن العجوز غارزيتو لم يحصل أن كسب الممتاز من الميدان إطلاقاً وهي مرة واحدة جاءته من المكاتب ولم يكن له فيها ناقة ولا جمل، بل خسر الممتاز حتى لما كان مشرفا على الهلال، وأضاف أن غارزيتو وابنه همهما المال وليس تحقيق الانتصارات وإعلاء شأن المريخ لأنهما ليسا من مواليد العرضة جنوب ولا جدهم أبو العائلة. حقيقة أعجبني التعليق رغم ما بدأ فيه من "مرارة" شطتها نار حمرا
فوز الهلال أمس أهديه لأخي وصديقي محمد سلمان عضو المكتب التنفيذي لرابطة مشجعي الهلال بالرياض الذي تنبأ بأن الوادي سينهمر ويجرف أشباح الوصيف فما خاب حدسه الأزرق، ونرشحه لتوقع نتيجة مباراة القمة القادمة والبياض صفيحة تركين من كوتش مدثر. ودسلمان استحق التتويج بلقب الفكي أب طشت بدلاً عن الأخ مجدي دكنابة الذي فكت منه موهبة التوقعات. كما نهدي الفوز المستحق لإبن نيالا الوفي الطاهر أبوأحمد عضو الرابطة الذي كان أكثرنا فرحا وأسعدنا ليلة وهو يمزمز في حمام الوادي ويهضم بشامبيون وجواه بطل ويتمم كيفه بشاي مقنن من حليب الوادي المجفف في حضرة غسيل الوصيف المبلول ومبشكر.
جملة أخيرة:
نفردها لمناكفة VIP وتعليق ساخر وردني من سادن الهلال ودرويشه المتبتل في المحراب الأزرق الدكتور حسن علي عيسى قال فيه (شوارع دفاعات المريخ تأثرت بخريف هذا العام شأنها شأن كل شوارع البلاد. فكثرت الحفر والمطبات. إذا لم تعجل هيئة الطرق والجسور بترميم شوارع الأحمر الوهاج فعلي شرطة المرور انتداب عدد من أفرادها في كل مباراة للمريخ لتنظيم حركة مرور مهاجمي الأندية المنافسة تفاديا لتكدسهم أمام (صينية) منجد النيل في غياب (الدفاع المدني).
ياسر فضل المولى
سيل الوادي المنحدر
عاد الهلال سريعا وتجاوز كبوة التعادل أمام التواتة وواصل رحلة الانتصارات
بفوز مقدر على هلال الفاشر وعرض قوي وأهداف ثلاثة رائعة تحكي موهبة لاعبيه وتعزز قيمة هذا الجهاز الفني البرتغالي الذي يعمل بإخلاص وتفاني ويؤدي دوره بلا تأفف ولا عنجهية مثل الخواجات الذي يتواجدون في البلدان الفقيرة حال السودان.
ريكاردو وصحبه الميامين أحبوا السودان أكثر من بعض أهله بعد أن وجدوا بيئة صالحة للعمل في الكوكب الأزرق حيث توفرت لهم معينات العطاء والبذل السخي فلم يبخلوا على هذا النادي الرائد والقائد الذي سبقت سيرته إليهم قبل ان يحطوا رحالهم بقعة أم درمان.
ريكاردو وفريقه المحترف ظلوا يسكبون خبراتهم التي اكتسبوها في ميادين أوروبا ومازالوا يقدمون لنا الدروس في كيفية الصبر على المدربين وعدم استعجال النتائج لأن المخزون المعرفي للمدرب يتنزل على عقول اللاعبين في شكل جرعات وليس دفعات، والجمل الفنية مثلها مثل الجمل الموسيقية تحتاج بروفات وتدريب وترديد ولو كان قائد الأوركسترا بمستوى عبقرية وردي وأبو اللمين وتميز بشير عباس ,,,
ودواء الطبيب لايصب في أمعاء المريض بالجردل ولا الجك ولكن في شكل كبسولات أو نقاط عبر الدرب تتسرب لجسم المصاب فترد إليه العافية بالتدريج.
محظوظون نحن في الوطن الأزرق أن هيأ لنا لجنة تطبيع تضع مصلحة الفريق وراحة الجهاز الفني نصب أعينها وتشرف وتتابع حال الفريق واحتياجاته عبر قطاع رياضي صاحي ولجنة كرة تواصل ليلها بنهارها.
محظوظون نحن بجلوس أبوناصر على كرسي الرئاسة الفخرية لنادينا العريق مما شكل عنصر دعم كبير لاستقرار الفريق ومواصلة نتائجه الكبيرة من خلال ضخ المال اللازم لمرتبات الجهاز الفني التي لولا وجود أبوناصر ربما أعيت حتى القوة السوباطية الضاربة في ظل الواقع الاقتصادي الذي تعيشه بلادنا.
الهلال فريق عظيم وتاريخ عريق ونادي رائد وهو يستحق تماماً مايعيشه من استقرار مالي وفني. وجماهيره الوفية وشعبه المحب يستحق أن يفح كل يوم ويستحق أن يتوج فريقه بالبطولات المحلية والخارجية. فجماهير الهلال على مر العصور والأجيال ظلت هي خط الدفاع الأول لهلالها ومصدر قوته وتميزه وسر انتصاراته الأفريقية وسكنه الدائم في مجموعات الأبطال.. فالهلال اليوم من الفرق القيادية في القارة رغم أنه لم يحظ بالأميرة السمراء لكنه ظفر بعدد من البطولات الخارجية من بلاد العرب وأفريقيا التي لايتغنى بها شعب الهلال كما يفعل أهل "بيضة الديك" لأنهم يتطلعون دوماً نحو الإنجازات الكبيرة حجتهم قوال المتنبئ
وإذا كانَتِ النّفُوسُ كِباراً تَعِبَتْ في مُرادِها الأجْسامُ
4 مباريات تفصل هلال الجمال عن بطولة الدوري فلو كسب مباراتين وتعادل في واحدة تكون مباراتنا مع جيراننا في العرضة جنوب ودية ولكن الدوري لا يحلو إلا بكسب الديربي، وأخوان الغربال جاهزين لتتويج الهلال.
أحد ضحايا سيل الوادي الذي انهمر البارحة على "الرد كسر" قال متوجعاً أن العجوز غارزيتو لم يحصل أن كسب الممتاز من الميدان إطلاقاً وهي مرة واحدة جاءته من المكاتب ولم يكن له فيها ناقة ولا جمل، بل خسر الممتاز حتى لما كان مشرفا على الهلال، وأضاف أن غارزيتو وابنه همهما المال وليس تحقيق الانتصارات وإعلاء شأن المريخ لأنهما ليسا من مواليد العرضة جنوب ولا جدهم أبو العائلة. حقيقة أعجبني التعليق رغم ما بدأ فيه من "مرارة" شطتها نار حمرا
فوز الهلال أمس أهديه لأخي وصديقي محمد سلمان عضو المكتب التنفيذي لرابطة مشجعي الهلال بالرياض الذي تنبأ بأن الوادي سينهمر ويجرف أشباح الوصيف فما خاب حدسه الأزرق، ونرشحه لتوقع نتيجة مباراة القمة القادمة والبياض صفيحة تركين من كوتش مدثر. ودسلمان استحق التتويج بلقب الفكي أب طشت بدلاً عن الأخ مجدي دكنابة الذي فكت منه موهبة التوقعات. كما نهدي الفوز المستحق لإبن نيالا الوفي الطاهر أبوأحمد عضو الرابطة الذي كان أكثرنا فرحا وأسعدنا ليلة وهو يمزمز في حمام الوادي ويهضم بشامبيون وجواه بطل ويتمم كيفه بشاي مقنن من حليب الوادي المجفف في حضرة غسيل الوصيف المبلول ومبشكر.
جملة أخيرة:
نفردها لمناكفة VIP وتعليق ساخر وردني من سادن الهلال ودرويشه المتبتل في المحراب الأزرق الدكتور حسن علي عيسى قال فيه (شوارع دفاعات المريخ تأثرت بخريف هذا العام شأنها شأن كل شوارع البلاد. فكثرت الحفر والمطبات. إذا لم تعجل هيئة الطرق والجسور بترميم شوارع الأحمر الوهاج فعلي شرطة المرور انتداب عدد من أفرادها في كل مباراة للمريخ لتنظيم حركة مرور مهاجمي الأندية المنافسة تفاديا لتكدسهم أمام (صينية) منجد النيل في غياب (الدفاع المدني).
