نقطة ... وفاصلة
يعقوب حاج آدم
منعوا الجماهير واضاءوا النور للمحاسيب
* اعلن مجلس إدارة الاتحاد السوداني قراره الاحادي بمنع الجماهير من التواجد في المدرجات ليلة مباريتي المنتخب السوداني التجريبيتين امام زامبيا في الحادي عشر والثالث عشر من شهر يونيو الجاري وشددوا علي ان المباراة ستكون مقفولة بدون جمهور وهو امر لانجد له تفسير البتة اذا مانظرنا الي دول الجوار حوالينا وهي تفتح مدرجات الملاعب امام الجماهير بكثافة مع التشديد علي الاشتراطات الصحية المطلوبة التي تطبق علي الجماهير قبل ان تاخذ مقعدها في المدرجات وخير مثال مباراة المنتخب السعودي الاخيرة امام المنتخب اليمني في التصفيات الاسيوية المؤهلة لكاس العالم 2022 في قطر حيث احتشد في الملعب اكثر من 10000 الف مشاهد يحدث هذا بينما تخرج علينا لجنة المسابقات في الاتحاد السوداني بقرار ظالم تعلن من خلاله منع الجماهير من مشاهدة مباريتي المنتخب التجريبيتين امام زامبيا بسبب جائحة كرونا وكنا سنحترم القرار لو ان المباراة ستكون مقفولة بالفعل وتلعب بدون حضور جماهيري كما اعلن ولكننا قرانا بان لجنة المسابقات قد وجهت الدعوة لرهط هائل من الاداريين من رؤساء الاندية في الدوري الممتاز ورؤساء الاندية الوسيطة وممثلي الاتحادات المحلية يتقدمهم سعادة الاستاذ ياسر العطا عضو مجلس السياده والذي سيكون ضيف الشرف الاول في المباراة فكيف تكون المباراة بدون جمهور والاستاذ حسن برقو قد وجه الدعوة لكل هذا الرهط الهائل من الاداريين ورؤساء الاندية والاتحادات والذين قد يفوق عددهم المائة شخص بخلاف الحكام ومعاونيهم والاخوة الاعلاميين ورجال الاسعاف وغيرهم واليس هولاء يمثلون الجماهير وهل ان تواجدهم بتلك الكثافة لايمثل خطرا داهما مهما كانت الاشتراطات الصحية التي سيحرص عليها حسن برقو ومعاونيه،،
... اننا حقيقة نستغرب منع الجماهير من التواجد في المدرجات وفي نفس الوقت توجه الدعوة لكل ذلك الرهط الهائل من الاداريين وكان هولاء منزهين من الاختلاط او حمل الفيروس الذي هدد العالم اجمع وبما ان في الامر متسع قبل قيام المباريتين التجريبيتين امام زامبيا فاننا نناشد ادارة الاتحاد ورئيس لجنة المسابقات بمراجعة هذا القرار والسماح علي الاقل لخمسمائة او ألف مشاهد في مدرجات الملعب لبث الحماس في نفوس اللاعبين وشحذ هممهم لتقديم المردود الفني الذي سيمكنهم من تجاوز عقبة المنتخب الزامبي في المباريتين علي ان تكون تلك البادرة مؤشر لعودة الجماهير التدريجية للمدرجات في مباريات المنتخب الوطني الرسمية والمباريات الدورية بعد ان انقشعت سحابة الفايروس بعض الشئ وعادت الحياة للملاعب في عدد من الدول،،
كورة مدني خارج التاريخ
* من عجائب الدنيا السبعة ان تكون كورة مدني الفيحاء الوارفة الظلال خارج التاريخ مدني الفن والمتعة والاثارة مدني المصنع الذي فرخ مئات النجوم وصدرهم للعاصمة مدني الرياده والقيادة مدني ابراهومه الكبير وسانتو الكبير ومحجوب الله حابو .. مدني الباقر دباغه وكوري الكبير مدني ابراهيم بدوي والسر بدوي مدني حموري الكبير وحموري الصغير مدني قلة الكبير وقلة الصغير .. مدني ابو زغبل ودورية وكوري الصغير مدني عولض عابدين والفاتح رنقو مدني الرومان والاهلي والنيل وجزيرة الفيل والنجوم فهل يعقل لمدينة بهذا الحجم وذلك الزخم ان تكون كل تلك السنوات العجاف بعيدة عن دائرة الضوء والاضواء وتنزوي في ركن قصي لاتلوي علي شئ لتفقد المنافسة الام منافسة الدوري الممتاز امضي فرسانها ... انه لشئ محزن يحز في النفس كثيرا ان يفتقد الدوري الممتاز لاندية مدني العريقة الاهلي والاتحاد ورفاقهما فاين تكمن مشكلة الكرة في جزيرة ودمدني ومن المسئول عن هذا الغياب القسري وهل صحيح بان كرة مدني لن تعود لها عافيتها الا اذا عادت مياه العافية لمشروع الجزيرة كما قال لي الكابتن عبد العظيم قلة في احدي حوارته معي حليل مدني وكورة مدني عندما كانت تمثل البعبع المخيف لاندية العاصمة تزلزل الارض تحت اقدامهم في كل النزالات في العاصمة وفي الجزيرة فمتي تعود لكورة مدني عافيتها وعنفوانها!!
فاصلة ...أخيرة
* ثمانية أهداف تفصل بين الغربال هداف الهلال وعوض طلبه هداف الخرطوم الوطني في سباق الهدافين في الدوري الممتاز وهنالك من يدعي بان طلبه يقترب من الغربال ويزاحمه علي صدارة الهدافين ولهولاء نقول لو ان الفارق التهديفي بين الغربال وطلبه كان هدفا او هدفين او حتى ثلاثة لكان الامر مقبولا الي حد ما ويمكن تعويضه اما ان يكون الفارق ثمانية اهداف فان الامر يبدو شبه مستحيل في ان يلحق طلبه بالغربال مهما كانت اجتهادات طلبه الا اذا حدثت معجزة ليست في الحسبان ثم انني اتسال فهل سيتوقف الغربال عند الرقم 15 ولن يزيد الغلة التهديفية لتصل الي مافوق العشرين هدفا كله وارد بالطبع،،
يعقوب حاج آدم
منعوا الجماهير واضاءوا النور للمحاسيب
* اعلن مجلس إدارة الاتحاد السوداني قراره الاحادي بمنع الجماهير من التواجد في المدرجات ليلة مباريتي المنتخب السوداني التجريبيتين امام زامبيا في الحادي عشر والثالث عشر من شهر يونيو الجاري وشددوا علي ان المباراة ستكون مقفولة بدون جمهور وهو امر لانجد له تفسير البتة اذا مانظرنا الي دول الجوار حوالينا وهي تفتح مدرجات الملاعب امام الجماهير بكثافة مع التشديد علي الاشتراطات الصحية المطلوبة التي تطبق علي الجماهير قبل ان تاخذ مقعدها في المدرجات وخير مثال مباراة المنتخب السعودي الاخيرة امام المنتخب اليمني في التصفيات الاسيوية المؤهلة لكاس العالم 2022 في قطر حيث احتشد في الملعب اكثر من 10000 الف مشاهد يحدث هذا بينما تخرج علينا لجنة المسابقات في الاتحاد السوداني بقرار ظالم تعلن من خلاله منع الجماهير من مشاهدة مباريتي المنتخب التجريبيتين امام زامبيا بسبب جائحة كرونا وكنا سنحترم القرار لو ان المباراة ستكون مقفولة بالفعل وتلعب بدون حضور جماهيري كما اعلن ولكننا قرانا بان لجنة المسابقات قد وجهت الدعوة لرهط هائل من الاداريين من رؤساء الاندية في الدوري الممتاز ورؤساء الاندية الوسيطة وممثلي الاتحادات المحلية يتقدمهم سعادة الاستاذ ياسر العطا عضو مجلس السياده والذي سيكون ضيف الشرف الاول في المباراة فكيف تكون المباراة بدون جمهور والاستاذ حسن برقو قد وجه الدعوة لكل هذا الرهط الهائل من الاداريين ورؤساء الاندية والاتحادات والذين قد يفوق عددهم المائة شخص بخلاف الحكام ومعاونيهم والاخوة الاعلاميين ورجال الاسعاف وغيرهم واليس هولاء يمثلون الجماهير وهل ان تواجدهم بتلك الكثافة لايمثل خطرا داهما مهما كانت الاشتراطات الصحية التي سيحرص عليها حسن برقو ومعاونيه،،
... اننا حقيقة نستغرب منع الجماهير من التواجد في المدرجات وفي نفس الوقت توجه الدعوة لكل ذلك الرهط الهائل من الاداريين وكان هولاء منزهين من الاختلاط او حمل الفيروس الذي هدد العالم اجمع وبما ان في الامر متسع قبل قيام المباريتين التجريبيتين امام زامبيا فاننا نناشد ادارة الاتحاد ورئيس لجنة المسابقات بمراجعة هذا القرار والسماح علي الاقل لخمسمائة او ألف مشاهد في مدرجات الملعب لبث الحماس في نفوس اللاعبين وشحذ هممهم لتقديم المردود الفني الذي سيمكنهم من تجاوز عقبة المنتخب الزامبي في المباريتين علي ان تكون تلك البادرة مؤشر لعودة الجماهير التدريجية للمدرجات في مباريات المنتخب الوطني الرسمية والمباريات الدورية بعد ان انقشعت سحابة الفايروس بعض الشئ وعادت الحياة للملاعب في عدد من الدول،،
كورة مدني خارج التاريخ
* من عجائب الدنيا السبعة ان تكون كورة مدني الفيحاء الوارفة الظلال خارج التاريخ مدني الفن والمتعة والاثارة مدني المصنع الذي فرخ مئات النجوم وصدرهم للعاصمة مدني الرياده والقيادة مدني ابراهومه الكبير وسانتو الكبير ومحجوب الله حابو .. مدني الباقر دباغه وكوري الكبير مدني ابراهيم بدوي والسر بدوي مدني حموري الكبير وحموري الصغير مدني قلة الكبير وقلة الصغير .. مدني ابو زغبل ودورية وكوري الصغير مدني عولض عابدين والفاتح رنقو مدني الرومان والاهلي والنيل وجزيرة الفيل والنجوم فهل يعقل لمدينة بهذا الحجم وذلك الزخم ان تكون كل تلك السنوات العجاف بعيدة عن دائرة الضوء والاضواء وتنزوي في ركن قصي لاتلوي علي شئ لتفقد المنافسة الام منافسة الدوري الممتاز امضي فرسانها ... انه لشئ محزن يحز في النفس كثيرا ان يفتقد الدوري الممتاز لاندية مدني العريقة الاهلي والاتحاد ورفاقهما فاين تكمن مشكلة الكرة في جزيرة ودمدني ومن المسئول عن هذا الغياب القسري وهل صحيح بان كرة مدني لن تعود لها عافيتها الا اذا عادت مياه العافية لمشروع الجزيرة كما قال لي الكابتن عبد العظيم قلة في احدي حوارته معي حليل مدني وكورة مدني عندما كانت تمثل البعبع المخيف لاندية العاصمة تزلزل الارض تحت اقدامهم في كل النزالات في العاصمة وفي الجزيرة فمتي تعود لكورة مدني عافيتها وعنفوانها!!
فاصلة ...أخيرة
* ثمانية أهداف تفصل بين الغربال هداف الهلال وعوض طلبه هداف الخرطوم الوطني في سباق الهدافين في الدوري الممتاز وهنالك من يدعي بان طلبه يقترب من الغربال ويزاحمه علي صدارة الهدافين ولهولاء نقول لو ان الفارق التهديفي بين الغربال وطلبه كان هدفا او هدفين او حتى ثلاثة لكان الامر مقبولا الي حد ما ويمكن تعويضه اما ان يكون الفارق ثمانية اهداف فان الامر يبدو شبه مستحيل في ان يلحق طلبه بالغربال مهما كانت اجتهادات طلبه الا اذا حدثت معجزة ليست في الحسبان ثم انني اتسال فهل سيتوقف الغربال عند الرقم 15 ولن يزيد الغلة التهديفية لتصل الي مافوق العشرين هدفا كله وارد بالطبع،،
