راي رياضي
إبراهيم عوض
لا للجودية.. ولا للحلول الودية!
اذا صح ان المريخ بدأ يبحث عن حل ودي لقضية الثنائي رمضان عجب ومحمد الرشيد مع إدارة الهلال، فينبغي على إدارة السوباط، ان تقفل بابها، وإلا تلقي لهم بالا .
عجب والرشيد لاعبا المريخ السابقين، وقعا مع الهلال بمحض ارادتهما وبكامل قواهما العقلية، فما الذي يجعلهما يتراجعان عن عهدهما ،ويوقعا عقدا آخر مع المريخ.
ولذلك ينبغي ان ينالا العقاب الذي يتناسب مع المخالفة التي ارتكباها، وذلك لن يحدث إلا بقفل باب الاجاويد، واستمرار الهلال في المطالبة بحقه القانوني.
استمرارالقضية بمسارها القانوني سيكشف المتورطين في التغرير برشيد وعجب، وسيضع حدا لمثل هذه الممارسات الهمجية مستقبلا، عندما يتم تغريم وإيقاف الثنائي وحرمان المريخ من التسجيل لفترتين.
الوعي الذي يتمتع به أبو عشرين رفيق الثنائي السابق في المريخ ، والتزامه بالعقد الموقع مع الهلال، جعله يكبر في نظر جماهير الهلال ، ويحظى باعجاب الكثيرين.
ليت كل اللاعبين في مستوى ووعي وفهم أبو عشرين، الذي قاوم جميع أنواع الضغوط التي مورست عليه من المريخاب، وكان حريصا على الإيفاء بما التزم به مع إدارة الهلال.
ثقافة أبو عشرين، القانونية، والتزامه الأخلاقي، وموهبته الكروية، سيجعل منه الحارس الأول ليس على مستوى السودان وحسب، بل على مستوى افريقيا.
سيبدأ أبو عشرين باذن الله، الركض مع هلال افريقيا بداية من نهاية الشهر الجاري وسيكون دائما تحت الأضواء، بينما سينزوي العجب والرشيد في الظل ويجلسان على مساطب المتفرجين.
فرق كبير والله.
قرعة دوري الابطال
شاءت الصدف ان تضع قرعة الدور التمهيدي لدوري ابطال افريقيا التي سحبت أمس في القاهرة، للمرة الأولى بدون حضور ممثلين للأندية المشاركة، الهلال في مواجهة فريق فايبرس (الافاعي) الاوغندي.
وفايبرس اليوغندي، كما نعلم ، كان قد التقى المريخ عام 2018 في هذا الدور، ونجح في تجاوزه والتاهل لدور الـ 32، بالفوز في اوغندا 1ـ0 والخسارة في الخرطوم 1ـ2.
القرعة ارادت ان تضع (الكرة) في مرمى الهلال، لكي يرد اعتبار كرة القدم السودانية من هذا الفريق حديث التجربة بالمنافسات الافريقية، وهو يتجاوز المريخ في مرحلة مبكرة.
والهلال الذي شرف الكرة السودانية في دوري الابطال، ولفت انظار افريقيا بكثرة مشاركاته وصولاته وجولاته وانجازاته، قادر بحول الله على اخذ الثار للمريخ من هذا الفريق المغمور.
آخر الكلام
استغربت كغيري من المتابعين للتصريحات التي ادلى بها الفاتح باني رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد السوداني لكرة القدم والتي هدد فيها الأندية التي بدأت اعدادها بالعقوبات.
واضح ان باني كان يستهدف الهلال بتلك التصريحات ، لان الهلال هو النادي الوحيد الذي بدأ اعداده مبكرا، ثم تبعه المريخ الذي انطلقت تدريباته قبل يومين فقط.
استند باني على (روزنامة) الاتحاد التي تقضي بان يبدأ اعداد الاندية للدوري المحلي منتصف نوفمبر، ونسي تماما ان لديه أربعة فرق تشارك افريقيا، وتستهل التنافس نهاية الشهر الحالي.
كان على باني وهو المسؤول الرفيع في الاتحاد ان لا يستعجل في اطلاق مثل هذا التصريحات المستفزة، إلا بعد ان يتاكد من موعد بداية المنافسات الافريقية، حتى لا يقع في الحرج.
تصريحات باني المتعجلة، لا يفهم منها غير انه كان يسعى لاحداث فرقعة إعلامية، ويبحث عن شيء يقدمه للاضواء، وإلا فما معنى ذلك، ولدينا 4 اندية ستلعب افريقيا بعد اقل من 3 أسابيع.
يا ترى ، هل كان باني يريد لانديتنا ان تبدأ مشاويرها في البطولتين الافريقتين بلا اعداد كاف، أم انه كان يجهل ان القرعة سيتم سحبها يوم أمس، وان التنافس سيبدأ نهاية الشهر.
تصريح يستوجب الاعتذار.
وداعية:
دوري الأبطال ينادي الهلال.
إبراهيم عوض
لا للجودية.. ولا للحلول الودية!
اذا صح ان المريخ بدأ يبحث عن حل ودي لقضية الثنائي رمضان عجب ومحمد الرشيد مع إدارة الهلال، فينبغي على إدارة السوباط، ان تقفل بابها، وإلا تلقي لهم بالا .
عجب والرشيد لاعبا المريخ السابقين، وقعا مع الهلال بمحض ارادتهما وبكامل قواهما العقلية، فما الذي يجعلهما يتراجعان عن عهدهما ،ويوقعا عقدا آخر مع المريخ.
ولذلك ينبغي ان ينالا العقاب الذي يتناسب مع المخالفة التي ارتكباها، وذلك لن يحدث إلا بقفل باب الاجاويد، واستمرار الهلال في المطالبة بحقه القانوني.
استمرارالقضية بمسارها القانوني سيكشف المتورطين في التغرير برشيد وعجب، وسيضع حدا لمثل هذه الممارسات الهمجية مستقبلا، عندما يتم تغريم وإيقاف الثنائي وحرمان المريخ من التسجيل لفترتين.
الوعي الذي يتمتع به أبو عشرين رفيق الثنائي السابق في المريخ ، والتزامه بالعقد الموقع مع الهلال، جعله يكبر في نظر جماهير الهلال ، ويحظى باعجاب الكثيرين.
ليت كل اللاعبين في مستوى ووعي وفهم أبو عشرين، الذي قاوم جميع أنواع الضغوط التي مورست عليه من المريخاب، وكان حريصا على الإيفاء بما التزم به مع إدارة الهلال.
ثقافة أبو عشرين، القانونية، والتزامه الأخلاقي، وموهبته الكروية، سيجعل منه الحارس الأول ليس على مستوى السودان وحسب، بل على مستوى افريقيا.
سيبدأ أبو عشرين باذن الله، الركض مع هلال افريقيا بداية من نهاية الشهر الجاري وسيكون دائما تحت الأضواء، بينما سينزوي العجب والرشيد في الظل ويجلسان على مساطب المتفرجين.
فرق كبير والله.
قرعة دوري الابطال
شاءت الصدف ان تضع قرعة الدور التمهيدي لدوري ابطال افريقيا التي سحبت أمس في القاهرة، للمرة الأولى بدون حضور ممثلين للأندية المشاركة، الهلال في مواجهة فريق فايبرس (الافاعي) الاوغندي.
وفايبرس اليوغندي، كما نعلم ، كان قد التقى المريخ عام 2018 في هذا الدور، ونجح في تجاوزه والتاهل لدور الـ 32، بالفوز في اوغندا 1ـ0 والخسارة في الخرطوم 1ـ2.
القرعة ارادت ان تضع (الكرة) في مرمى الهلال، لكي يرد اعتبار كرة القدم السودانية من هذا الفريق حديث التجربة بالمنافسات الافريقية، وهو يتجاوز المريخ في مرحلة مبكرة.
والهلال الذي شرف الكرة السودانية في دوري الابطال، ولفت انظار افريقيا بكثرة مشاركاته وصولاته وجولاته وانجازاته، قادر بحول الله على اخذ الثار للمريخ من هذا الفريق المغمور.
آخر الكلام
استغربت كغيري من المتابعين للتصريحات التي ادلى بها الفاتح باني رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد السوداني لكرة القدم والتي هدد فيها الأندية التي بدأت اعدادها بالعقوبات.
واضح ان باني كان يستهدف الهلال بتلك التصريحات ، لان الهلال هو النادي الوحيد الذي بدأ اعداده مبكرا، ثم تبعه المريخ الذي انطلقت تدريباته قبل يومين فقط.
استند باني على (روزنامة) الاتحاد التي تقضي بان يبدأ اعداد الاندية للدوري المحلي منتصف نوفمبر، ونسي تماما ان لديه أربعة فرق تشارك افريقيا، وتستهل التنافس نهاية الشهر الحالي.
كان على باني وهو المسؤول الرفيع في الاتحاد ان لا يستعجل في اطلاق مثل هذا التصريحات المستفزة، إلا بعد ان يتاكد من موعد بداية المنافسات الافريقية، حتى لا يقع في الحرج.
تصريحات باني المتعجلة، لا يفهم منها غير انه كان يسعى لاحداث فرقعة إعلامية، ويبحث عن شيء يقدمه للاضواء، وإلا فما معنى ذلك، ولدينا 4 اندية ستلعب افريقيا بعد اقل من 3 أسابيع.
يا ترى ، هل كان باني يريد لانديتنا ان تبدأ مشاويرها في البطولتين الافريقتين بلا اعداد كاف، أم انه كان يجهل ان القرعة سيتم سحبها يوم أمس، وان التنافس سيبدأ نهاية الشهر.
تصريح يستوجب الاعتذار.
وداعية:
دوري الأبطال ينادي الهلال.
