راي رياضي
إبراهيم عوض
عجب والرشيد .. إلى لقاء
ورط المريخ الثنائي رمضان عجب ومحمد الرشيد، عندما ارغمهما على توقيع عقد رغم علم ادارته بان اللاعبين قد وقعا مع الهلال في الفترة الحرة.
الحارس أبو عشرين، اللاعب الثالث الذي ترك المريخ ووقع للهلال فهم اللعبة، فرفض اغراءات النادي الأحمر، وقاوم بطش وحبروت عساكرهم.
اصبح أبو عشرين لاعبا رسميا في الهلال، بعد ان قبل السستم بياناته في اليوم الأول للتسجيلات، بفضل موقفه الثابت واحترامه للعقد الذي وقعه مع الهلال.
تصرف أبو عشرين سيجعله يتمتع بالاموال الحلال التي تسلمها من السوباط سبب العذاب، ويفعل بها ما يشاء، ويلعب كرته بمزاج.
اما الثنائي عجب والرشيد، فانهما دون شك سيعاقبان بالايقاف لنحو ستة اشهر والغرامة التي قد تزيد عن الـ 50 الف دولار غير الزامهما بارجاع المبالغ التي تسلماها من الهلال مع التعويض.
والأخطر من الايقاف ، فقد يفقد الثنائي المبالغ التي قبضاها من الهلال والمريخ معا، ان تم تغليظ عقوبة الغرامة عليهما.
وبالتالي فان مستقبلهما الكروي قد يصبح في خبر كان، وربما لا يتمكنان من العودة الى مستوياتهما الطبيعية بعد انتهاء الإيقاف، والسبب جهلهما بالقانون.
يعني بالواضح، مستقبل الثنائي الكروي اصبح غامضا، ماليا وكرويا، وقد ينطبق عليهما المثل الشايع : لا طالا بلح الشام ولا عنب اليمن.
اما المريخ الذي ارغم الثنائي على توقيع عقد ثان لن ينجو من العقاب، وقد ذكر هذه الحقيقة الخبير الدولي الواثق بالله احمد في هذه المساحة قبل ايام، مستعينا بلوائح اتحاد القدم السوداني، والاتحاد الدولي (فيفا).
اذا، دعونا نتساءل، لماذا اقدم المريخ على ارغام الثنائي بتوقيع عقد ثان، رغم علمه بانهما قد وقعا مع الهلال وقبضا الثمن؟.
الإجابة لن تخرج عن احتمالين اثنين لا ثالث لهما ، الأول ، حرص المريخ على منعهما من اللعب للهلال ، وتدمير مستقبلها انتقاما على تصرفهما.
والاحتمال الثاني وفي ظني الأبعد، هو : جهل ادارته ومن عاونها على ارغام الثنائي بالتوقيع ،بالعقوبات المنصوص عليها في مثل هذه الحالات.
وما يعزز من فرضية الاحتمال الأول، هو ما حدث من المريخ بعد توقيع اللاعب علاء الدين يوسف للهلال أيام رئاسة الارباب، وكيف حاولوا ابقائه في المريخ دون رغبته.
وعندما فشلوا في إقناعه بالبقاء، انشأوا عقدا وهميا، زوروا فيه بصمة علاء الدين ، وقدموه للاتحاد على اعتبار انه وقع وبصم للمريخ، وحينما اكتشفوا ان هذا التصرف سيدينهم، قبلوا بالامر الواقع وتركوه لحاله.
حاليا ، لن يستطيعوا الإفلات من العقاب، لان الهلال متمسك بحقه، وقدم كل المستندات التي تؤكد انه اتخذ كافة الإجراءات القانونية قبل التوقيع مع اللاعبان.
المريخ مورط، مورط، والثنائي مغرم مغرم، والهلال خلاص (بلش) الخانات.
آخر الكلام
الدعم الذي وجدته لجنة التطبيع من تنظيم الصدارة (التنظيم الأكبر والاعرق)، بقيادة الحكيم طه علي البشير، فيه دلالات كثيرة ومعاني عديدة.
عندما يعلن طه البشير قائد التنظيم في بيان ان تنظيمه يقف ويدعم لجنة التطبيع بقيادة السوباط، فان هذا يعني قناعة كبير الهلال وتنظيمه بما تقوم به لجنة التطبيع من عمل نافع وجهد وافر.
يعرف عن الحكيم انه دعم كل المجالس السابقة، منذ اعتزاله العمل التنفيذي، بالمال والأفكار، ودعمه الحالي للتطبيع يأتي من كونه احرص الناس على مصلحة الهلال.
الصدارة وضعت الكرة في ملعب التنظيمات الهلالية الاخرى، والتي نامل ان تحذو خذو الصدارة، وتدعم لجنة التطبيع التي اثبتت انها لجنة تستحق الوقوف والدعم.
التفاق الهلالاب والتنظيمات الزرقاء حول لجنة التطبيع من شأنه ان يشجع السوباط ورفاقه على مواصلة العمل (الرهيب)، بنفس الحماس، والقبول بالترشح لرئاسة الهلال في الانتخابات المقبلة.
ما أنجزته لجنة التطبيع من عمل في أقل من شهرين وعلى كافة الصعد، سيظل مفخرة لكل الهلالاب الأحرار ، وكافة الرياضيين.
أما الذين يهمزون ويلمزون، ويطعنون ويشككون، ويقللون من جهد وقدر الرجال، فهؤلاء سينتظرون وينتظرون وفي النهاية سيصرخووون.
وداعية:
الثنائي في ستين .. المهم أبو عشرين.
إبراهيم عوض
عجب والرشيد .. إلى لقاء
ورط المريخ الثنائي رمضان عجب ومحمد الرشيد، عندما ارغمهما على توقيع عقد رغم علم ادارته بان اللاعبين قد وقعا مع الهلال في الفترة الحرة.
الحارس أبو عشرين، اللاعب الثالث الذي ترك المريخ ووقع للهلال فهم اللعبة، فرفض اغراءات النادي الأحمر، وقاوم بطش وحبروت عساكرهم.
اصبح أبو عشرين لاعبا رسميا في الهلال، بعد ان قبل السستم بياناته في اليوم الأول للتسجيلات، بفضل موقفه الثابت واحترامه للعقد الذي وقعه مع الهلال.
تصرف أبو عشرين سيجعله يتمتع بالاموال الحلال التي تسلمها من السوباط سبب العذاب، ويفعل بها ما يشاء، ويلعب كرته بمزاج.
اما الثنائي عجب والرشيد، فانهما دون شك سيعاقبان بالايقاف لنحو ستة اشهر والغرامة التي قد تزيد عن الـ 50 الف دولار غير الزامهما بارجاع المبالغ التي تسلماها من الهلال مع التعويض.
والأخطر من الايقاف ، فقد يفقد الثنائي المبالغ التي قبضاها من الهلال والمريخ معا، ان تم تغليظ عقوبة الغرامة عليهما.
وبالتالي فان مستقبلهما الكروي قد يصبح في خبر كان، وربما لا يتمكنان من العودة الى مستوياتهما الطبيعية بعد انتهاء الإيقاف، والسبب جهلهما بالقانون.
يعني بالواضح، مستقبل الثنائي الكروي اصبح غامضا، ماليا وكرويا، وقد ينطبق عليهما المثل الشايع : لا طالا بلح الشام ولا عنب اليمن.
اما المريخ الذي ارغم الثنائي على توقيع عقد ثان لن ينجو من العقاب، وقد ذكر هذه الحقيقة الخبير الدولي الواثق بالله احمد في هذه المساحة قبل ايام، مستعينا بلوائح اتحاد القدم السوداني، والاتحاد الدولي (فيفا).
اذا، دعونا نتساءل، لماذا اقدم المريخ على ارغام الثنائي بتوقيع عقد ثان، رغم علمه بانهما قد وقعا مع الهلال وقبضا الثمن؟.
الإجابة لن تخرج عن احتمالين اثنين لا ثالث لهما ، الأول ، حرص المريخ على منعهما من اللعب للهلال ، وتدمير مستقبلها انتقاما على تصرفهما.
والاحتمال الثاني وفي ظني الأبعد، هو : جهل ادارته ومن عاونها على ارغام الثنائي بالتوقيع ،بالعقوبات المنصوص عليها في مثل هذه الحالات.
وما يعزز من فرضية الاحتمال الأول، هو ما حدث من المريخ بعد توقيع اللاعب علاء الدين يوسف للهلال أيام رئاسة الارباب، وكيف حاولوا ابقائه في المريخ دون رغبته.
وعندما فشلوا في إقناعه بالبقاء، انشأوا عقدا وهميا، زوروا فيه بصمة علاء الدين ، وقدموه للاتحاد على اعتبار انه وقع وبصم للمريخ، وحينما اكتشفوا ان هذا التصرف سيدينهم، قبلوا بالامر الواقع وتركوه لحاله.
حاليا ، لن يستطيعوا الإفلات من العقاب، لان الهلال متمسك بحقه، وقدم كل المستندات التي تؤكد انه اتخذ كافة الإجراءات القانونية قبل التوقيع مع اللاعبان.
المريخ مورط، مورط، والثنائي مغرم مغرم، والهلال خلاص (بلش) الخانات.
آخر الكلام
الدعم الذي وجدته لجنة التطبيع من تنظيم الصدارة (التنظيم الأكبر والاعرق)، بقيادة الحكيم طه علي البشير، فيه دلالات كثيرة ومعاني عديدة.
عندما يعلن طه البشير قائد التنظيم في بيان ان تنظيمه يقف ويدعم لجنة التطبيع بقيادة السوباط، فان هذا يعني قناعة كبير الهلال وتنظيمه بما تقوم به لجنة التطبيع من عمل نافع وجهد وافر.
يعرف عن الحكيم انه دعم كل المجالس السابقة، منذ اعتزاله العمل التنفيذي، بالمال والأفكار، ودعمه الحالي للتطبيع يأتي من كونه احرص الناس على مصلحة الهلال.
الصدارة وضعت الكرة في ملعب التنظيمات الهلالية الاخرى، والتي نامل ان تحذو خذو الصدارة، وتدعم لجنة التطبيع التي اثبتت انها لجنة تستحق الوقوف والدعم.
التفاق الهلالاب والتنظيمات الزرقاء حول لجنة التطبيع من شأنه ان يشجع السوباط ورفاقه على مواصلة العمل (الرهيب)، بنفس الحماس، والقبول بالترشح لرئاسة الهلال في الانتخابات المقبلة.
ما أنجزته لجنة التطبيع من عمل في أقل من شهرين وعلى كافة الصعد، سيظل مفخرة لكل الهلالاب الأحرار ، وكافة الرياضيين.
أما الذين يهمزون ويلمزون، ويطعنون ويشككون، ويقللون من جهد وقدر الرجال، فهؤلاء سينتظرون وينتظرون وفي النهاية سيصرخووون.
وداعية:
الثنائي في ستين .. المهم أبو عشرين.
