قبل سنوات كتب الأستاذ ابوعاقلة اماسا سلسلة من المقالات الموضوعية تحت عنوان (الأسوأ لم يأتي) بدأ هذه السلسلة عندما كان الأحمر يعيش في فترات رخاء أقرب للمخدر يزول بذهاب الرئيس المحبوب جمال الوالي و الذي نحسب له أنه كان كريما على المريخ و على (النحل) أيضا ..
و هاهو الأسوأ جاء و لم يكتمل بعد و ربما نرى أسوأ من ذلك بكثير في ظل تعاقب إدارات لا تملك الفكر و لا تصرف بسخاء على الفريق كما كان يفعل جمال .. بكل تأكيد سلبيات صرف الوالي كانت كثيرة لكن نجاحات فريق الكرة كانت تغطي على هذه السلبيات و تزيد من الدعم المعنوي و هتافات حناجر التأييد المطلق ..
الان المريخ يدفع ثمن العشوائية التي ضربت النادي و هاهي تقضي على الآخضر و اليابس لدرجة ان المريخ أصبح حقل تجارب للمدربين الشباب و بعض أنصاف المواهب من اللاعبين والإداريين عديمي الموهبة والمعرفة و المال ..
الزعيم ود الياس ذكر مقولة أشبه بالحكمة حينما ذكر أن لن يفكر في العمل الإداري بعد جمال الوالي الا مجنون وهذا دليل على أن المريخ أصبح طاردا ..
الحادبين على مصلحة المريخ كانوا ينادون بضرورة تأسيس استثمارات نوعية في عهد الرخاء و تحويل جزء كبير من الصرف لتلك الاستثمارات لتكون زاد في أيام القحط و الفقر (القرش الأبيض لليوم الأسود)..
لكن الإداريين ينظرون لما يليهم أكثر من النادي وهذه نظرة تقود للبقاء أطول فترة و المتضرر في النهاية النادي..
قصور التعاقدات و الواجبات قادت النادي لمجزرة العقوبات أكثر من مائة مرة بسبب غياب المؤسسية و الغياب التام لدور أمانة المال في النادي الكبير ..
المحترف الأجنبي أو المدرب الأجنبي يغترب من أجل الآخدر الليموني لذلك يفترض أن يستلم دولاراته اولا بأول وان لم تكن الإدارة قادرة على ذلك من الأفضل أن يتم الغاء الفكرة أساساً..
لا فائدة من خبير اجنبي يقودنا إلى محاكم الفيفا و لا فائدة من لاعب اجنبي تهدد مستحقاته النادي بعقوبات قاتلة ..
الان في ظل تراجع الاقتصاد الوطني يضع بعض المحسوبين على النادي العراقيل أمام المقتدرين لخدمة النادي ..
الحقيقة التي يجب أن يتعامل معها شعب المريخ بفهم عال أن ناديهم يمر بمرحلة مفصلية وأنه يحتاج اولا لوقفة صادقة لتجاوز هذه المرحلة الكارثية و من ثم التخطيط للمستقبل باحترافية و مؤسسية بعيدا عن زولي و زولك فالمريخ لا مصلحة له في هذه النظرة الضيقة ..
المريخ يحتاجنا بمثلما نحتاجه .. ان لم نكن قادرين على سنده فلنساعد بالنقد الهادف أو السكات .
وصية للمصلحجية .. أما أن الأوان أن تتركوا المريخ في حاله .. ألم تكفيكم كل هذه السنوات و كل هذه (الظروف)
و هاهو الأسوأ جاء و لم يكتمل بعد و ربما نرى أسوأ من ذلك بكثير في ظل تعاقب إدارات لا تملك الفكر و لا تصرف بسخاء على الفريق كما كان يفعل جمال .. بكل تأكيد سلبيات صرف الوالي كانت كثيرة لكن نجاحات فريق الكرة كانت تغطي على هذه السلبيات و تزيد من الدعم المعنوي و هتافات حناجر التأييد المطلق ..
الان المريخ يدفع ثمن العشوائية التي ضربت النادي و هاهي تقضي على الآخضر و اليابس لدرجة ان المريخ أصبح حقل تجارب للمدربين الشباب و بعض أنصاف المواهب من اللاعبين والإداريين عديمي الموهبة والمعرفة و المال ..
الزعيم ود الياس ذكر مقولة أشبه بالحكمة حينما ذكر أن لن يفكر في العمل الإداري بعد جمال الوالي الا مجنون وهذا دليل على أن المريخ أصبح طاردا ..
الحادبين على مصلحة المريخ كانوا ينادون بضرورة تأسيس استثمارات نوعية في عهد الرخاء و تحويل جزء كبير من الصرف لتلك الاستثمارات لتكون زاد في أيام القحط و الفقر (القرش الأبيض لليوم الأسود)..
لكن الإداريين ينظرون لما يليهم أكثر من النادي وهذه نظرة تقود للبقاء أطول فترة و المتضرر في النهاية النادي..
قصور التعاقدات و الواجبات قادت النادي لمجزرة العقوبات أكثر من مائة مرة بسبب غياب المؤسسية و الغياب التام لدور أمانة المال في النادي الكبير ..
المحترف الأجنبي أو المدرب الأجنبي يغترب من أجل الآخدر الليموني لذلك يفترض أن يستلم دولاراته اولا بأول وان لم تكن الإدارة قادرة على ذلك من الأفضل أن يتم الغاء الفكرة أساساً..
لا فائدة من خبير اجنبي يقودنا إلى محاكم الفيفا و لا فائدة من لاعب اجنبي تهدد مستحقاته النادي بعقوبات قاتلة ..
الان في ظل تراجع الاقتصاد الوطني يضع بعض المحسوبين على النادي العراقيل أمام المقتدرين لخدمة النادي ..
الحقيقة التي يجب أن يتعامل معها شعب المريخ بفهم عال أن ناديهم يمر بمرحلة مفصلية وأنه يحتاج اولا لوقفة صادقة لتجاوز هذه المرحلة الكارثية و من ثم التخطيط للمستقبل باحترافية و مؤسسية بعيدا عن زولي و زولك فالمريخ لا مصلحة له في هذه النظرة الضيقة ..
المريخ يحتاجنا بمثلما نحتاجه .. ان لم نكن قادرين على سنده فلنساعد بالنقد الهادف أو السكات .
وصية للمصلحجية .. أما أن الأوان أن تتركوا المريخ في حاله .. ألم تكفيكم كل هذه السنوات و كل هذه (الظروف)
