• ×
السبت 27 أبريل 2024 | 04-25-2024
محمد عبدالماجد

بسبب الكاردينال الله يستر على الهلال من (الحجر المنزلي)

محمد عبدالماجد

 0  0  4884
محمد عبدالماجد
صابنها | محمد عبد الماجد |
بسبب الكاردينال الله يستر على الهلال من (الحجر المنزلي)
______________________

الحصة الصباحية /
مع الكاردينال بقينا منتظرين قررات (الفيفا) زي نتائج فحصوات (كورونا) التى يعلن عنها يوميا وزير الصحة الاتحادي.
مرة الكوكي …ومرة شهاب بن فرج …ومرة بولعويدات.
الله يستر على الهلال من (الحجر المنزلى) مع الكاردينال بسبب عدم دفعه لمستحقات اللاعبين الذين سبق للهلال ان تعاقد معهم.
………………..
• مازالت (البشاشة) اوضح ما فيهم .. يستقبلونك بها وتبدو اول درجات ترحبيهم بك .. بساطة الناس هنا وفقرهم لا يمنع عنهم تلك (البشري) التي يلقونك بها .. و هي بالطبع افضل من (الضبيحة).
• يفعلوا ذلك مع (كورونا).
• مفروض في هذا التوقيت نرفع (الكرت الاحمر).
• لكنهم جماعتنا ديل بيوتهم فاتحة – متل (قلوبهم).
• الناس هنا (بسطاء) .. ليس عندهم شيء يقدموه لك غير (الكلمة الطيبة) التي تغني عن كل شيء بعد ان تسمعها منهم وايديهم مفتوحة .. وصدروهم مفتوحة .. اما (عيونهم) فهي مثل (الحوش) .. او مثل (الباب) ابو اربع ضلف .. مفتوح يغري للدخول.
• عيون استراحة طول وعرض .. او ميدان كورة .. تتسابق فيه الخيول فينقطع نفسها قبل ان تكمل دورتها.
• هم هكذا تركوا (البن) ينوب عنهم في الدعوة وهو كأنه (يعزم كل زول عشان يرتاح علي ضحكة عيون فيها).. ورائحة (القهوة) هنا لا تقاوم.
• ويخرج شاعرنا من هنا متلفحا مقطعه.
• تذكرت الدوش الذي رحل ومرت ذكري رحيله العاشرة ولم يترك لنا مساحة للاختزال في بطاقات المبادلة… لم يترك لنا حتي مقعد نص في حافلة بـ (ثلاث عجلات).
• تذكرت الدوش الذي وجد الجرأة في نفسه ليعلن عن حبيبته .. عندما كان اترابه يدسون الحبيبة في (مناديل الورق) .. ويمنعون عنها النور.. ويرفضون الافصاح عنها.
• تذكرته والجلوس في هذا المقطع يعيد الكهرباء للكثير من البيوت.
(بناديها
وبعزم كل زول يرتاح علي ضحكة عيون فيها
واحلم اني في اكوان
بترحل من مراسيها)
• سيدي الدوش نحن مازلنا نبحث .. عن (عناوين) وضعتها رمزا في رتاج القصيد .. مازل بعدك البحث جارياً.
(ولاقيتك
همومك من هموم الغير
وفي حال البلد والريف
وفي النايمين علي الاحزان
وفي الصاحين مآسي وخوف
وفي التايهين مع الاشواق
متين تنزاح سموم الصيف)
• هكذا ترك لنا الدوش (اللقيا) في مقاطع قصائده التي تشغل كل المقاعد بعد رحيله في اكتوبر 1998م.
(زمان كنا بنشيل الود
وندّي الوّد وفي عينينا كان يكبر
حنانا زاد وفات الحد)
• سوف نغلق كل الطرق لأنها لا تؤدي اليك .. سوف نشمع كل الابواب ونمنع الدخول رغم فسحة ما تركته لنا.
(واحمد ورا التيران يخب
اسيان يفكّر منغلب
ما بين بكا الساقية الهناك
ما بين طفولة بتنتحب
في اللّي ماشين المدارس
في المصاريف في الكتب
في اللّي ضاق عنّو المكان
وهسّه سافر واغترب
لمدن بعيدة تنوم وتصحي
علي مخدّات الطرب والساقية طاحونة الانين
طول الليالي بتنتحب تحت الظلام .. تحت المطر .. عز الشتا)
• عزيزي الدوش الساقية مازلت مدورة ..مازالت تنتحب .. لكن انتحابها عليك .. الفرقة مازالت تحتفظ بحرقتها كأنك رحلت عنا في الامس.
• قد يكون ذلك ادمان للحزن .. قد يكون ذلك بكاء يأخذ نبله منك .. ربما نحن ندعي ذلك حتي نورط الحزن في عمل نبيل .. وعمل وطني باسمك.
• نعم ساقيتنا لسه مدورة .. ويستمر الحزن الي اجل غير مسمي .. ما بال هذه (الجراح) .. تبقي مع عهدها للوجع.
• فتحنا صواليننا للحزن .. فرشنا دموعنا .. ليس عندنا اغلي منها لنقدمها لك في هذا الموقف.
• وانت تسأل .. سؤالك يرن في الانحاء يوزع الاصداء في كل الامكنة ….و(الطفلة) شاهد اثبات.
(جيت أسألك يا طفلة الالم الرضيع
تدّيني خاطرك شان اضيع
في شوق موزّع في الزحام)
• نحن نتوسد الان (الحزن القديم) نوزعه علي كل الطرقات .. نفرشه .. نقسمه لكل العيون …..
• نحن نوثق لك في الشجر بهذا المقطع .. نكتبه علي جدار (البطين الايسر) .. ننحته علي (غشاء الصمام).
• والطفلة في قصائدك مازالت شاهد اثبات حتي في حضور اللمة.
(بتطلعي انت من غابات
ومن وديان ..
ومن انا ..
ومن صحية جروف النيل مع الموجة الصباحية
ومن شهقة زهور عطشانة .. فوق احزانها متكية ..
بتطلعي انت من صوت طفلة
وسط اللمّة منسيّة)
• هذا الحزن القديم .. يتجدد الان فينا .. يخلف رجل علي رجل .. ويمد لسانه علي كل الناس … والطفلة حاضرة.
• لكن في حضرة كل هذه الاحزان دعنا مثلك نمتع انفسنا بالدهشة .. هذا هو الشيء الذي خرجنا به.
(تجيني ..
معاك يجيني زمن ..
امتع نفسي بالدهشة
طبول بتدق وساحات لي فرح نور
وجمل للحزن .. ممشي ..)
• ثم نضيع في ذلك المتسع … نخرج علي ارواحنا .. او هي تخرج علينا حسب تعريفة نصك.
(وتمشي معاي ..
خطانا الالفة والوحشة
وتمشي معاي .. وتروحي .. وتمشي معاي وسط روحي
ولا البلقاهو بعرفي .. ولا بعرف معاك .. روحي ..)
• نرفع الستار هنا .. او نتوقف عند تلك النقطة التي لا نقدر علي تجاوزها … نعود من حيث اتينا .. ونترحم علي الشاعر عمر الطيب الدوش ونسأل له الرحمة والمغفرة.
• المهم….(ما عاوز ادخل ليكم في التفاصيل).
• واطول ليكم في الموضوع.
• اغاني العيون في الاغنية السودانية حافلة بالكثير من الجدل .. العيون عاطفيا تعتبر منطفة عسكرية ممنوع الاقتراب والتصوير او هكذا يصورها العشاق.
• طبعاً العشاق ببالغوا شوية … شوية شنو ؟ … ببالغوا كتير.
• اليمني كرّس لثورة التعاليم العالي وفتح ليه جامعة في عيون سوداء .. عندما غني (عيونك علمني احب ..عيونك فيها علم الطب)… عشان كدا في عيون توصف فيها شارع .. شارع .. عيون فيها شارع الدكاترة.
• حمد الريح استعجب واتحير واعتبر صاحب تلك العيون ما جايب خبر (لو عارف عيونك).
• كان يا ربي بعمل شنو اكتر من كدا؟.
• في الحقيبة المشكلة لم تكن في عيون المحبوب وحده .. بل المشكلة كانت في عيون المحب ايضا (عيوني وعيونك اسباب لوعتي) .. وعيون المحب هنا تعتبر عيون (طائرة) … بتجيب لنفسها (الهوا).
• صالح عبدالسيد عندما استنكرت احد الحسان فيه عيونه كتب (العيون النوركن بجهرها غير عيونكن مين السهرها) .. هذا في بدور القلعة وجوهرها.
• اغاني العيون كثيرة وتحتاج الي بحث منفصل.
• على كل حال ليكم ولي غيركم اعملوا فيها ما سمعتوا حاجة.
• ما تشتغلوا بي كلامي دا.
• احفروا ليه قبلو.
• وادفنوه.
• ………
متاريس
• قضايا الهلال في الفيفا يجب ان يتعامل معها مجلس الادارة بحسم اكبر.
• كلامكم دا ..ممكن ينزل الهلال للتانية.
• ما تعملوها لينا كلها (كورونا).
• الاندية ح تدخل التسجيلات ..ونحن لغاية الآن في شهاب بن فرج وبولعويدات.
• عمايل الكاردينال.
• واي محترف ينهي الهلال التعاقد معه..يقولوا ليك الكاردينال سلمه مستحقاته.
• شوية كدا ..تظهر (الفيفا) وتعكر صفاء الهلال.
• ياسر مزمل هو المهاجم الافضل في الساحة.
• ما تقعدوا تتلفتوا.
• والي الدين خضر (بوجبا) – هو افضل لاعب وسط في السودان.
• اعرشوا على كدا.
• ما تعملوها لينا كلها (كورونا).
• اعملوا شير.
• ………..
• الصبة الاخيرة / كورونا لو استمرت بالطريقة دي ..ح نعمل (اغلاق كامل) للتلفزيون…ونرفعو (فوق الدولاب).
• نقلا عن صحيفة ريمونتادا الرياضية
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : محمد عبدالماجد
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019