كرات عكسية - محمد كامل سعيد
الرحيل المر لدكتور الكرة السودانية..!!
* فجعت الاوساط الكروية والمريخية على وجه الخصوص بنبأ رحيل النجم الفنان كمال عبد الوهاب بعد صراع طويل مع المرض الزم الراحل الفراش الابيض لفترة طويلة.. ولعل التفاعل الكبير مع خبر رحيل الاسطورة ما هو الا تجسيد عملي لمكانته ووضعيته بين ابناء جيله وكل من تشرف بمشاهدته وهو يصول ويجول في الملاعب الخضراء..
* وحقيقة، لم اتشرف بمشاهدة النجم الخارق كمال عبد الوهاب وهو يلعب داخل المستطيل الاخضر، ومثل غيري من ابناء جيلي والاجيال التي اعقبتني فان كل ما نعرفه عن الراحل المقيم لا يتجاوز المعلومات السماعية والقصص والحكاوي التي رويت عنه.. ولا انكر ان والدي حدثني عن الموهبة العالية التي ميزت (الدكتور)..
* وعلى الرغم ما قيل وسيقال عن موهبة وذكاء وتفرد نجم السبعينيات الدكتور كمال الا ان الموضوع لن يتخطى المعلومة المسموعة التي تحتاج بلا شك لرؤية مقاطع او مشاهد مباريات شارك فيها النجم الفنان سواء مع المريخ او المنتخب الوطني.. وهنا فان غياب تلك المقاطع تعيدنا الى (اللف والدوران في ذات الحلقة المفرغة التي تحدثنا عنها من قبل والمتعلقة بالانقطاع)..
* والانقطاع المقصود هنا هو انقطاع تواصل الاجيال الذي تتحمل قنواتنا التلفزيونية مسئوليته بالكامل وبالتحديد القناة القومية على اعتبار انها من اقدم القنوات ليس في السودان فحسب وانما على مستوى افريقيا والمنطقة العربية.. وللاسف رغم العراقة فان تلفزيوننا ظل بعيدا عن القيام بدوره سواء في الرياضة او غيرها..!!
* وحتى اذا كان تلقزيوننا القومي لا يملك من تسجيلات الدكتور كمال عبد الوهاب غير لقطة ذلك الهدف الذي سجل في مرمى الهلال وضجت به الاسافير مؤخرا فان قصص التقصير لا ولن تنتهي طالما ان الاجيال الحالية
[5/4 20:34] محمد كامل سعيد: من مواليد الثمانينيات والتسعينيات لا يفقهون شيئا عن جيل حامد بريمة والنقر وسامي وغيرهم من النجوم الذين اغرقوا الملاعب بالبذل والعطاء..!!
* وما نعنيه بالاجيال يشمل شريحة كبيرة من زملاء المهنة.. وهنا تحضرني طرفة حدثت لي مع احد الزملاء من اصحاب الشهرة والرأي.. يكتب عمودا راتبا ولا يخاف في المريخ لومة لائم.. وفي اطار ونسة عادية صححت للزميل صاحب الشهرة معلومة ان قائد المريخ السابق سامي عز الدين كان يرتدي الرقم (14) وليس (10) كما عرف بالخطأ لا لشئ سوى لانه لم يشاهد سامي في الملعب..!!
* انا هنا لا الوم ذلك الزميل، الذي احترمه واقدره، لكني القي اللوم على اجهزة الاعلام وبالتحديد قناة السودان لانها تسببت انقطاع التواصل رغم امتلاكها لتسجيلات نادرة لمباريات قديمة في مناسبات عديدة بمشاركة نجوم كبار في الحقب المختلفة لتحرم الاجيال من رؤية ابداعات نجوم كرتنا وتجرهم على المعلومات السماعية..
* المنطق يؤكد وجود العشرات بل المئات من نجوم الكرة السودانية الذي تعرضوا للظلم من خلال التعتيم الاعلامي عليهم والذي يحدث بجهل عميق واستهتار لا مثل له في كل بلدان العالم، وبالنظر لمصر (القريبة دي) نجد ان كل عشاق الكرة هناك شاهدوا نجوم الساحرة المستديرة ومنذ الخمسينيات مرورا بالستينيات وحتى الالفية..
* شخصيا، وخلال تواجدي في المحروسة، شاهدت مباريات لنجمنا عمر النور وزميله سمير محمد على مع الزمالك في فترة الستينيات، وبنفس المستوى تابعت شطة بشعار الاهلي وغيرهم من النجوم امثال حمادة امام وحسن شحاتة واكرامي وفاروق جعفر وغيرهم من النجوم الكبار ولدرجة اوجدت تواصل الاجيال المفقود بيننا..!!
* اقول هذا الحديث واجهزة اعلامنا وقنواتنا الفضائية لا تملك تسجيلا لانجازنا الوحيد المسجل باسم المنتخب المتعلق باحراز لقب الامم
[5/4 20:34] محمد كامل سعيد: التي اقيمت على ارضنا وبين جماهيرنا في العام 1970 هذا بخلاف الانجازات الاخرى التي حدثت في السنوات الاخيرة على شاكلة لقب كاس مانديلا الذي احرزه المريخ وهذا ان وجد فان عرضه يظل من الاحلام..
* نقول حديثنا هذا رغم علمنا بان التقليدية سكنت مكتبة التلفزيون وبرنامج الرياضة الذي لا يزال يحبو محتغظا بالطريقة القديمة التي كانت متبعة منذ الثمانينيات اي قبل اربعة عقود في حين ان العالم والدول من حولنا شهدت طفرة كبرى في كل شئ بداية من الاعداد ومرورا بالتقديم وانتهاء بالمواكبة في كل شئ يتعلق بالاعلام..!!
* لا تزال قصة سيدنا يوسف تحاصر عقلي.. وبالتحديد مشهد مجموعة الكهنة الذين يعرف كل واحد منهم درجة الوهم التي يتعامل بها (كبيرهم اليخماو) ويصرون على التسبيح بحمده ليل نهار رغم علمهم بانه موهوم، وهم يفعلون ذلك من باب الحرص على مصالحهم الخاصة وما اكثر مثل تلك النوعية في زماننا الحالي..!!
* تخريمة اولى: ظللت اتابع برنامج الرياضة في تلفزيون السودان منذ الثمانينيات وحتى قبل سنوات لكني قررت برفقة الملايين الابتعاد نهائيا نسبة للتقليدية والاحتكارية التي ولدت الملل وجعلت البرنامج طاردا للجميع خاصة عشاق الساحرة المستديرة. (عووك يا ناس التلفزيون القومي)..!!
* تخريمة ثانية: نكرر ماذكرناه من قبل: يا خوفي على المريخ من ما سيحدث في الايام المقبلة، وكل ما اتمناه ان لا تصدق توقعاتنا ويفقد الاحمر بريقه في الموسم المقبل، وربنا يستر ويجيب العواقب سليمة..!!
* تخريمة ثالثة: حكايات الطبال تطول منها: (اثناء مباراة للقمة يصرخ الطبال عبر الهاتف: "يا زول كلم محمد ده خليه يطلع فلان ويلعب علان".. وفجاة وقبل بداية الشوط الثاني تحدث المعلق عن نفس التعديلات)..!!
* حاجة اخيرة: (ود) ود العمدة بعد ما خربها.. قعد على تلها..!!!!
الرحيل المر لدكتور الكرة السودانية..!!
* فجعت الاوساط الكروية والمريخية على وجه الخصوص بنبأ رحيل النجم الفنان كمال عبد الوهاب بعد صراع طويل مع المرض الزم الراحل الفراش الابيض لفترة طويلة.. ولعل التفاعل الكبير مع خبر رحيل الاسطورة ما هو الا تجسيد عملي لمكانته ووضعيته بين ابناء جيله وكل من تشرف بمشاهدته وهو يصول ويجول في الملاعب الخضراء..
* وحقيقة، لم اتشرف بمشاهدة النجم الخارق كمال عبد الوهاب وهو يلعب داخل المستطيل الاخضر، ومثل غيري من ابناء جيلي والاجيال التي اعقبتني فان كل ما نعرفه عن الراحل المقيم لا يتجاوز المعلومات السماعية والقصص والحكاوي التي رويت عنه.. ولا انكر ان والدي حدثني عن الموهبة العالية التي ميزت (الدكتور)..
* وعلى الرغم ما قيل وسيقال عن موهبة وذكاء وتفرد نجم السبعينيات الدكتور كمال الا ان الموضوع لن يتخطى المعلومة المسموعة التي تحتاج بلا شك لرؤية مقاطع او مشاهد مباريات شارك فيها النجم الفنان سواء مع المريخ او المنتخب الوطني.. وهنا فان غياب تلك المقاطع تعيدنا الى (اللف والدوران في ذات الحلقة المفرغة التي تحدثنا عنها من قبل والمتعلقة بالانقطاع)..
* والانقطاع المقصود هنا هو انقطاع تواصل الاجيال الذي تتحمل قنواتنا التلفزيونية مسئوليته بالكامل وبالتحديد القناة القومية على اعتبار انها من اقدم القنوات ليس في السودان فحسب وانما على مستوى افريقيا والمنطقة العربية.. وللاسف رغم العراقة فان تلفزيوننا ظل بعيدا عن القيام بدوره سواء في الرياضة او غيرها..!!
* وحتى اذا كان تلقزيوننا القومي لا يملك من تسجيلات الدكتور كمال عبد الوهاب غير لقطة ذلك الهدف الذي سجل في مرمى الهلال وضجت به الاسافير مؤخرا فان قصص التقصير لا ولن تنتهي طالما ان الاجيال الحالية
[5/4 20:34] محمد كامل سعيد: من مواليد الثمانينيات والتسعينيات لا يفقهون شيئا عن جيل حامد بريمة والنقر وسامي وغيرهم من النجوم الذين اغرقوا الملاعب بالبذل والعطاء..!!
* وما نعنيه بالاجيال يشمل شريحة كبيرة من زملاء المهنة.. وهنا تحضرني طرفة حدثت لي مع احد الزملاء من اصحاب الشهرة والرأي.. يكتب عمودا راتبا ولا يخاف في المريخ لومة لائم.. وفي اطار ونسة عادية صححت للزميل صاحب الشهرة معلومة ان قائد المريخ السابق سامي عز الدين كان يرتدي الرقم (14) وليس (10) كما عرف بالخطأ لا لشئ سوى لانه لم يشاهد سامي في الملعب..!!
* انا هنا لا الوم ذلك الزميل، الذي احترمه واقدره، لكني القي اللوم على اجهزة الاعلام وبالتحديد قناة السودان لانها تسببت انقطاع التواصل رغم امتلاكها لتسجيلات نادرة لمباريات قديمة في مناسبات عديدة بمشاركة نجوم كبار في الحقب المختلفة لتحرم الاجيال من رؤية ابداعات نجوم كرتنا وتجرهم على المعلومات السماعية..
* المنطق يؤكد وجود العشرات بل المئات من نجوم الكرة السودانية الذي تعرضوا للظلم من خلال التعتيم الاعلامي عليهم والذي يحدث بجهل عميق واستهتار لا مثل له في كل بلدان العالم، وبالنظر لمصر (القريبة دي) نجد ان كل عشاق الكرة هناك شاهدوا نجوم الساحرة المستديرة ومنذ الخمسينيات مرورا بالستينيات وحتى الالفية..
* شخصيا، وخلال تواجدي في المحروسة، شاهدت مباريات لنجمنا عمر النور وزميله سمير محمد على مع الزمالك في فترة الستينيات، وبنفس المستوى تابعت شطة بشعار الاهلي وغيرهم من النجوم امثال حمادة امام وحسن شحاتة واكرامي وفاروق جعفر وغيرهم من النجوم الكبار ولدرجة اوجدت تواصل الاجيال المفقود بيننا..!!
* اقول هذا الحديث واجهزة اعلامنا وقنواتنا الفضائية لا تملك تسجيلا لانجازنا الوحيد المسجل باسم المنتخب المتعلق باحراز لقب الامم
[5/4 20:34] محمد كامل سعيد: التي اقيمت على ارضنا وبين جماهيرنا في العام 1970 هذا بخلاف الانجازات الاخرى التي حدثت في السنوات الاخيرة على شاكلة لقب كاس مانديلا الذي احرزه المريخ وهذا ان وجد فان عرضه يظل من الاحلام..
* نقول حديثنا هذا رغم علمنا بان التقليدية سكنت مكتبة التلفزيون وبرنامج الرياضة الذي لا يزال يحبو محتغظا بالطريقة القديمة التي كانت متبعة منذ الثمانينيات اي قبل اربعة عقود في حين ان العالم والدول من حولنا شهدت طفرة كبرى في كل شئ بداية من الاعداد ومرورا بالتقديم وانتهاء بالمواكبة في كل شئ يتعلق بالاعلام..!!
* لا تزال قصة سيدنا يوسف تحاصر عقلي.. وبالتحديد مشهد مجموعة الكهنة الذين يعرف كل واحد منهم درجة الوهم التي يتعامل بها (كبيرهم اليخماو) ويصرون على التسبيح بحمده ليل نهار رغم علمهم بانه موهوم، وهم يفعلون ذلك من باب الحرص على مصالحهم الخاصة وما اكثر مثل تلك النوعية في زماننا الحالي..!!
* تخريمة اولى: ظللت اتابع برنامج الرياضة في تلفزيون السودان منذ الثمانينيات وحتى قبل سنوات لكني قررت برفقة الملايين الابتعاد نهائيا نسبة للتقليدية والاحتكارية التي ولدت الملل وجعلت البرنامج طاردا للجميع خاصة عشاق الساحرة المستديرة. (عووك يا ناس التلفزيون القومي)..!!
* تخريمة ثانية: نكرر ماذكرناه من قبل: يا خوفي على المريخ من ما سيحدث في الايام المقبلة، وكل ما اتمناه ان لا تصدق توقعاتنا ويفقد الاحمر بريقه في الموسم المقبل، وربنا يستر ويجيب العواقب سليمة..!!
* تخريمة ثالثة: حكايات الطبال تطول منها: (اثناء مباراة للقمة يصرخ الطبال عبر الهاتف: "يا زول كلم محمد ده خليه يطلع فلان ويلعب علان".. وفجاة وقبل بداية الشوط الثاني تحدث المعلق عن نفس التعديلات)..!!
* حاجة اخيرة: (ود) ود العمدة بعد ما خربها.. قعد على تلها..!!!!
