كرات عكسية
محمد كامل سعيد
فاز منتخبنا وانتصر شداد على الفلول الاوغاد..!!
* اثلج صقور الجديان (منتخب البلد) صدورنا بالفوز على غانا، وفي نفس الوقت انتصر شداد على فلول المؤتمر الوطني الذين استفادوا من حكومة الانقاذ، وشهد الجميع على ذلك ثم خلعوا سريعا ثياب التأييد المطلق للبشير، وبقية افراد العصابة امثال احمد هارون، وارتدوا جلباب الثورة مدعين انهم هم الذين فجروها..!!
* انتصر السودان على منتخب غانا المدجج بنجوم الدوريات الاوروبية، والقم كل متطاول وحاقد ومتكبر وواهم ولئيم حجرا، ورفع رفاق الشغيل رصيدهم الى ست نقاط، استعادوا بها الامل في المنافسة على واحدة من بطاقات العبور من مجموعتهم الى مسرح نهائيات الامم..
* انتصر شداد واركان حربه، برقو والجهاز الفني بكامل هيئته، ونجومنا الاشاوس، وعدد مقدر من زملاء المهنة الشرفاء، والجماهير المحبة للكرة، والمرتبطة بعشق تلقائي مع الوطن دون اي حسابات، او حقد او كراهية.. انتصروا جميعا على (فلول النظام البائد والزواحف)..!!
* الفلول هم اولئك اللئام الذين فتحوا منابرهم الاعلامية لكل فاشل في التدريب والادارة لبث سمومه، واعلان معارضته لفكرة البروف شداد المتعلقة باستئناف بطولة الممتاز، الى جانب انتقاد معسكرات صقور الجديان في تلك الفترة (الكرونا) بحجة عدم وجود اي ارتباطات دولية مهمة..
* لقد اكدت الايام ان الفلول ينظرون لمنتخب البلد من زاوية حقدهم، وكراهيتهم للبروف شداد واركان حربه.. وللاسف اتخذوا من منتخب البلد اداة لتصفية حساباتهم القديمة، وطفقوا يضحكون، ويسخرون، ويستخفون بكل المنتخبات في مقدمتهم صقور الجديان وكل الاجهزة الفنية..
* ولم يتوقفوا عند ذلك بل وصلوا لوزارة الشباب والرياضة، ونجحوا في ايهام اكبر القيادات فيها واشعلوا نيران الخلافات الوهمية مع شداد..
* استهتروا بالمعسكرات في برامج الرياضة بمعظم الاذاعات، وسخروا منها حد البلاهة، ووصفوها بالاهدار العلني للوقت والمال… * لقد تابعنا كيف كان قادة الاتحاد السابق يجسدون الاهمال واللا مبالاة في كل شئ يتعلق بالساحرة المستديرة بما في ذلك المنتخب الوطني الاول الذي اطلق عليه لقب اليتيم، ومنتخب المناسبات، استنادا على انه لا يجد اي اهتمام من احد بما في ذلك كبار اتحاد الكيزان..
* ولان الاهمال كان هو العمل الثابت في تلك الحقبة السوداء، ايام اتحاد الفلول، كان من الطبيعي ان يتفاجأ هواة العك واللت بدرجة الاهتمام التي تعامل بها اتحاد شداد وبرقو والذين حرصوا على وضع خطط شاملة متكاملة للمنتخبات وبكل الفئات السنية..
* وكانت خطوة اعادة الثقة مع الاتحاد الدولي هي الخطوة المحورية التي بموجبها تم الافراج عن ملايين الدولارات التي حرمنا منها لاسباب عديدة ابرزها غياب الشفافية وعدم وضوح الرؤية في الكثير من الملفات المالية.. (وبعد ده يجي واحد يتهم البروف بالفساد)..!
* لقد اجتهد اتحاد شداد ونجح في تبديل الواقع المرير الذي كان تعيشه منتخباتنا بكل مراحلها.. ولا ننسى تحركات برقو واركان حربه والعمل المتواصل للجهاز الفني واللجان المختلفة كل ذلك وغيره كان كافيا لان يكافئ المولى عز وجل اولئك الابطال بفوز باهر ومستحق..
* لقد صبر الجهاز الفني بقيادة فيلود وكل الشرائح الموجودة حول المنتخب على التريقة والاستهتار من نتائج التجارب الودية خاصة تلك التي عاد فيها الصقور للعب في ايام الفيفا بعد غيبة طويلة..
* ثم كان لقاء غانا قبل ايام بالجولة الثالثة والذي اتفق فيه كل المراقبين على وجود لمسة تدريبية، وعمل فني كبير.. ولاول مرة يتقبل عشاق الكرة هزيمة الصقور بارتياح كبير استنادا على مجريات اللقاء..
* وكان الصقور في الموعد بالامس وتمكنوا من التغلب على البلاك ستارز بهدف رائع ملعوب من راسية للنجم الفنان الموهوب محمد عبد الرحمن (الغربال جكسا ميدو) تكمن روعته انه جاء في الزمن القاتل..!! * لقد اكدت في آخر زاوية لي ان كرة القدم لا تعرف المستحيل وقلت ان لقاء الثلاثاء سيحمل معه فرصة ذهبية لابناء الجيل الحالي لتسجيل اسمائهم باحرف من نور في سجلات التاريخ بالاجتهاد واللعب القتالي الرجولي على مدار زمن اللقاء بحثا عن فوز تاريخي يعيد اليهم حقوقهم المسلوبة..
* واكدنا ان الجهاز سيكون قد استفاد كثيرا من احداث الجولة الماضية، وعمليا تابعناه وهو ينجح في تعديل وتصحيح الاخطاء، وقام بوضع الاسلوب المناسب والخطة الملائمة التي مهدت للصقور سكة الفوز الباهر الذي تحقق بجدارة.
* لا تزال قصة (سيدنا يوسف) تحاصر عقلي وبالتحديد مشهد مجموعة الكهنة الذين يعرف كل واحد منهم درجة الوهم التي يتعامل بها (كبيرهم اليخماو) ورغم ذلك يصرون على التسبيح بحمده ليل نهار رغم علمهم بانه موهوم، وهم يفعلون ذلك من باب الحرص على مصالحهم وما اكثر مثل تلك النوعية في زماننا الحالي..!!
تخريمة اولى: والله حال المطبلاتية بقى يحنن ما عارفين يلقوها من وين والا وين، ابو عشرين والا عجب، والا حمو، والا الغربال الذي كذبوا عندما شتلوا ما يفيد بوجود اشكالات تعيق انتقاله للهلال.. (ده كلو من كأس)..!!
تخريمة ثانية: ظللت اشير، واعيد واكرر منذ سنوات، واؤكد ان انتقال الغربال للمريخ تم بدوافع شخصية هدفها الاول الرد على الكاردينال لان الولد (هلالابي) بيشاكل.. قالو لي انت حاقد (اها.. خمو وصرو)..!!
تخريمة ثالثة: معلوماتي المؤكد تشير الى ان كبير المطبلاتية دخل في حالة نفسية سيئة بعد ما فقد الكثير من رصيده بفعل الضربات المتتالية التي تلقاها مؤخرا.. (ولسسسسة)..!!
حاجة اخيرة: والله العملتها في الوسط الكروي يا (ود العمدة) نحنا ما عافينها ليك نهائي (روح يا شيخ.. منك لله)..!!
همسة: امام الظلم الذي تعرضت ولا زلت اتعرض اليه لا املك غير ترديد (حسبي الله ونعم الوكيل
محمد كامل سعيد
فاز منتخبنا وانتصر شداد على الفلول الاوغاد..!!
* اثلج صقور الجديان (منتخب البلد) صدورنا بالفوز على غانا، وفي نفس الوقت انتصر شداد على فلول المؤتمر الوطني الذين استفادوا من حكومة الانقاذ، وشهد الجميع على ذلك ثم خلعوا سريعا ثياب التأييد المطلق للبشير، وبقية افراد العصابة امثال احمد هارون، وارتدوا جلباب الثورة مدعين انهم هم الذين فجروها..!!
* انتصر السودان على منتخب غانا المدجج بنجوم الدوريات الاوروبية، والقم كل متطاول وحاقد ومتكبر وواهم ولئيم حجرا، ورفع رفاق الشغيل رصيدهم الى ست نقاط، استعادوا بها الامل في المنافسة على واحدة من بطاقات العبور من مجموعتهم الى مسرح نهائيات الامم..
* انتصر شداد واركان حربه، برقو والجهاز الفني بكامل هيئته، ونجومنا الاشاوس، وعدد مقدر من زملاء المهنة الشرفاء، والجماهير المحبة للكرة، والمرتبطة بعشق تلقائي مع الوطن دون اي حسابات، او حقد او كراهية.. انتصروا جميعا على (فلول النظام البائد والزواحف)..!!
* الفلول هم اولئك اللئام الذين فتحوا منابرهم الاعلامية لكل فاشل في التدريب والادارة لبث سمومه، واعلان معارضته لفكرة البروف شداد المتعلقة باستئناف بطولة الممتاز، الى جانب انتقاد معسكرات صقور الجديان في تلك الفترة (الكرونا) بحجة عدم وجود اي ارتباطات دولية مهمة..
* لقد اكدت الايام ان الفلول ينظرون لمنتخب البلد من زاوية حقدهم، وكراهيتهم للبروف شداد واركان حربه.. وللاسف اتخذوا من منتخب البلد اداة لتصفية حساباتهم القديمة، وطفقوا يضحكون، ويسخرون، ويستخفون بكل المنتخبات في مقدمتهم صقور الجديان وكل الاجهزة الفنية..
* ولم يتوقفوا عند ذلك بل وصلوا لوزارة الشباب والرياضة، ونجحوا في ايهام اكبر القيادات فيها واشعلوا نيران الخلافات الوهمية مع شداد..
* استهتروا بالمعسكرات في برامج الرياضة بمعظم الاذاعات، وسخروا منها حد البلاهة، ووصفوها بالاهدار العلني للوقت والمال… * لقد تابعنا كيف كان قادة الاتحاد السابق يجسدون الاهمال واللا مبالاة في كل شئ يتعلق بالساحرة المستديرة بما في ذلك المنتخب الوطني الاول الذي اطلق عليه لقب اليتيم، ومنتخب المناسبات، استنادا على انه لا يجد اي اهتمام من احد بما في ذلك كبار اتحاد الكيزان..
* ولان الاهمال كان هو العمل الثابت في تلك الحقبة السوداء، ايام اتحاد الفلول، كان من الطبيعي ان يتفاجأ هواة العك واللت بدرجة الاهتمام التي تعامل بها اتحاد شداد وبرقو والذين حرصوا على وضع خطط شاملة متكاملة للمنتخبات وبكل الفئات السنية..
* وكانت خطوة اعادة الثقة مع الاتحاد الدولي هي الخطوة المحورية التي بموجبها تم الافراج عن ملايين الدولارات التي حرمنا منها لاسباب عديدة ابرزها غياب الشفافية وعدم وضوح الرؤية في الكثير من الملفات المالية.. (وبعد ده يجي واحد يتهم البروف بالفساد)..!
* لقد اجتهد اتحاد شداد ونجح في تبديل الواقع المرير الذي كان تعيشه منتخباتنا بكل مراحلها.. ولا ننسى تحركات برقو واركان حربه والعمل المتواصل للجهاز الفني واللجان المختلفة كل ذلك وغيره كان كافيا لان يكافئ المولى عز وجل اولئك الابطال بفوز باهر ومستحق..
* لقد صبر الجهاز الفني بقيادة فيلود وكل الشرائح الموجودة حول المنتخب على التريقة والاستهتار من نتائج التجارب الودية خاصة تلك التي عاد فيها الصقور للعب في ايام الفيفا بعد غيبة طويلة..
* ثم كان لقاء غانا قبل ايام بالجولة الثالثة والذي اتفق فيه كل المراقبين على وجود لمسة تدريبية، وعمل فني كبير.. ولاول مرة يتقبل عشاق الكرة هزيمة الصقور بارتياح كبير استنادا على مجريات اللقاء..
* وكان الصقور في الموعد بالامس وتمكنوا من التغلب على البلاك ستارز بهدف رائع ملعوب من راسية للنجم الفنان الموهوب محمد عبد الرحمن (الغربال جكسا ميدو) تكمن روعته انه جاء في الزمن القاتل..!! * لقد اكدت في آخر زاوية لي ان كرة القدم لا تعرف المستحيل وقلت ان لقاء الثلاثاء سيحمل معه فرصة ذهبية لابناء الجيل الحالي لتسجيل اسمائهم باحرف من نور في سجلات التاريخ بالاجتهاد واللعب القتالي الرجولي على مدار زمن اللقاء بحثا عن فوز تاريخي يعيد اليهم حقوقهم المسلوبة..
* واكدنا ان الجهاز سيكون قد استفاد كثيرا من احداث الجولة الماضية، وعمليا تابعناه وهو ينجح في تعديل وتصحيح الاخطاء، وقام بوضع الاسلوب المناسب والخطة الملائمة التي مهدت للصقور سكة الفوز الباهر الذي تحقق بجدارة.
* لا تزال قصة (سيدنا يوسف) تحاصر عقلي وبالتحديد مشهد مجموعة الكهنة الذين يعرف كل واحد منهم درجة الوهم التي يتعامل بها (كبيرهم اليخماو) ورغم ذلك يصرون على التسبيح بحمده ليل نهار رغم علمهم بانه موهوم، وهم يفعلون ذلك من باب الحرص على مصالحهم وما اكثر مثل تلك النوعية في زماننا الحالي..!!
تخريمة اولى: والله حال المطبلاتية بقى يحنن ما عارفين يلقوها من وين والا وين، ابو عشرين والا عجب، والا حمو، والا الغربال الذي كذبوا عندما شتلوا ما يفيد بوجود اشكالات تعيق انتقاله للهلال.. (ده كلو من كأس)..!!
تخريمة ثانية: ظللت اشير، واعيد واكرر منذ سنوات، واؤكد ان انتقال الغربال للمريخ تم بدوافع شخصية هدفها الاول الرد على الكاردينال لان الولد (هلالابي) بيشاكل.. قالو لي انت حاقد (اها.. خمو وصرو)..!!
تخريمة ثالثة: معلوماتي المؤكد تشير الى ان كبير المطبلاتية دخل في حالة نفسية سيئة بعد ما فقد الكثير من رصيده بفعل الضربات المتتالية التي تلقاها مؤخرا.. (ولسسسسة)..!!
حاجة اخيرة: والله العملتها في الوسط الكروي يا (ود العمدة) نحنا ما عافينها ليك نهائي (روح يا شيخ.. منك لله)..!!
همسة: امام الظلم الذي تعرضت ولا زلت اتعرض اليه لا املك غير ترديد (حسبي الله ونعم الوكيل
