• ×
الجمعة 26 أبريل 2024 | 04-25-2024
كبوش

منصور يا هلال

كبوش

 0  0  1780
كبوش
افياء
ايمن كبوش
منصور يا هلال

# "يبدع ابناء الهلال كثيرا وانت علي رأسهم عندما يعتدل الهلال مظهرًا ومخبرا شكلا ومضمونا. نصرنا الله واعز حزب الأغلبية واكسير حياة الملايين. مع عظيم مودتي واحترامي وتقديري".

# بهذه الرسالة العبقة افتتحت يومي قبل أن "ابخر" غرفتي برائحة الهلال وعبق المساء والضياء.. ازداد عندي التوتر مع النهار.. ثم ارتفعت دقات القلب.. فلقد اقترب الزمان الذي ستبلغ فيه ارواحنا الحناجر.. ويجف الحلقوم.
# بكل تفاصيل وواقع الحال الماثل امامنا.. وبكل لغات الدنيا ولهجاتها المتعددة.. اصبح لقاء الهلال وبلاتينيوم زيمبابوي.. هو المُعطى المطلوب اثباته في عصرية السبت القادم.. مطلوب اثباته حقيقة لا خيالاً مع التأكيد بأنه لقاء يشبه تسديد حسابات "أعمال سنة".. أو قولوا لقاء بمثابة المشروع الختامي لنهاية الموسم الرياضي الذي يأتيه الناس وهم على صعيدين من الهلع والخوف.. ليست هناك مساحة لمنطقة وسطى ينفذ منها باعث الاطمئنان.. ولا الثقة الكاملة في ان صافرة الحكم ونهاية المباراة ستكون هي المنشور الرسمي الذي سيعلن انطلاق الأفراح الهلالية الزرقاء.
# ما بين مواجهة ام درمان ولقاء زيمبابوي المزمع غدا ينبغي أن يكون هناك قاسما مشتركا وحيدا اوجدت احداثياته هذه الساحرة المستديرة الصغيرة.. لا يخرج هذا القاسم مطلقا من احتمالية انتصار الهلال.

# سنراهن غدا على الدافعية والجماهيرية الطاغية التي يحدّث عنها الاعلام والخبرات التراكمية.. أصحاب الأرض ليس لديهم ما يخسرونه.. أما نحن فلدينا الموسم الرياضي بأكمله.. لدينا عالمنا الحقيقي الذي يتعامل مع كرة القدم كرفاهية نوعية مثلها والاحتفالات الكبيرة والمهرجانات الرسمية والاعياد السنوية.. كثيرون سيدخلون غدا في حالة بيات شتوي ويحصلون على إجازة عن العمل "لأن الهلال لاعب".. لدينا هؤلاء السمر الذين اتخذوا من الهلال قديسا وراهبا وفتاة يعشقونها.. لدينا تاريخ طويل من التواجد الافريقي المعلوم.. ولدينا ذات الشغف المتجاوز لتلك الفوارق الكونية الشاسعة ما بين العالم الذي سرق منا اهتمام الأجيال الجديدة باللعبة واللاعبين لصالح الكرة الأوروبية وميسي ورونالدو.. وعالمنا الثالث الذي مازال فيه من يحتفون بعبد اللطيف بوي ووليد الشعلة ويقولون "طز" لميسي.
# يمتلك الهلال اكثر من دافع للقتال لانتزاع العلامة الكاملة والعودة بها من زيمبابوي خاصة وانه يلعب بلا ضغوط جماهيرية.. مباريات خارج الارض بطبيعة حال منافسة مثل دوري المجموعات تحتاج لنقطة وحيدة لكي تكسب.. لان اي فريق قادر على الانتصار على أرضه في أغلب الاحوال.. هذا هو الرهان.. ان تتجاوز محطة الحلم بنقطة وحيدة.. وتعمل جاهدا للحصول على النقاط الثلاثة.
# اخيرا.. نتمنى أن يمثل وصول السيد أشرف الكاردينال رئيس نادي الهلال لتولي قيادة البعثة في زيمبابوي.. إشعار إضافة لرصيد معنويات الأقمار.. لنقول منصور يا هلال.
# اخيرا جدا.. شكرا د. حسن علي عيسي، على الرسالة الموحية.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : كبوش
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019