تصدر فريق كرة القدم بنادي الهلال منافسة الدوري الممتاز حتى اسبوعها الثامن.. دون ان يتأثر باي مباراة اخرى... عقب فوزه اول امس على اهلي مدني الذي كان في السابق سيدا للاتيام فبدا في تلك المباراة كحمل وديع لا اعتقد بانه سيمكث لاكثر من موسم واحد في هذه البطولة.
كالمعتاد لم يقدم الهلال المستوى المأمول الذي كان يميزه عن بقية الفرق السودانية باعتماده على اسلوب الكرة الحديثة الممرحلة المشفوعة بالمهارة العالية... وبتخليه عن هذه الخاصية بدا الازرق يفقد اراضيه عند جماهيره الوفية التي ما كان لها ان ترضى بالانتصار الذي لا يتناسب مع المستوى الفني الرفيع لذلك غادرت المدرجات قبل ان يطلق الحكم صافرة النهاية.
يعاني الهلال من مشاكل فنية واضحة لم يكن المدرب البلجيكي المقال (باتريك) سببا فيها على الرغم من مشاركته في مرحلة الاعداد كاملة بجانب المباريات الاعدادية ثم التنافسية قبل ان تتوقف مسيرته في محطة الاسبوع الخامس, هذا الزعم الذي ذهبت اليه يبدو واضحاً من فرضية فشل (النقر اخوان) في احداث اي جديد في شكل الفريق.. رغم محاولات (اعادة الثقة) لبعض اللاعبين الكبار باقحامهم كاساسيين في جميع المباريات التي لعبت في مرحلة ما بعد باتريك... وعلى رأسهم محمد احمد بشه وسيدي بيه الا ان ذلك قد كشف بجلاء بان ازمة الهلال ليست في المدرب السابق ولكنها في نوعية اللاعبين الحاليين الذين لا يمكن ان يقدموا شيئا افضل من ذلك... سواء جاء ميشو او ريكاردو او غارزيتو... لان فاقد الشيء باختصار شديد لا يعطيه.
ازمة الهلال الكبرى ايها السادة ازمة ادارية قبل ان تكون فنية لان مجلس الادارة الحالي هو الذي وضع (الماكيت) وهو الذي رفع سقف الاحلام عندما بشر القاعدة الجماهيرية بحتمية وصول هلال 2015 الى عرش الكرة الافريقية بحصوله على العروس السمراء... وهو حلم يبدو مستحيلاً بعد التخلص من بعض اعمدة الفريق الذين يملكون الخبرة ويحتفظون ببعض الحلول.. مثل الكابتن عمر بخيت ونائبه مهند الطاهر والمهاجم بكري المدينة.. عطفاً عن الاستعانة بمحترفين (فرز رابع) ليست لديهم قدرة احداث الفارق.. لمجرد انهم لا يكلفون النادي اموالا طائلة بطبيعة الحال ويكفي انهم جاءوا عن طريق الانتقال الحر المباشر بعد ان ادارت لهم انديتهم السابقة ظهرها. بالامس القريب اكتشف الاخ اشرف سيد احمد الكاردينال رئيس نادي الهلال (الخدعة الكبرى)... وتعرف على المستوى الحقيقي لفريقه من خلال متابعته للقاء الفريق امام اهلي مدني الذي لم يكن يملك شيئا يحرج به الهلال.. لذلك خرج الاخير فائزا الا ان الاستفتاء الحقيقي لفشل محترفي الكاردينال قد كان من الجماهير التي اكدت له في المقصورة الرئيسية بان فريقه بالشكل الحالي لن يذهب بعيدا في البطولة الافريقية ولن يحقق طموحات الجماهير بالوصول الى المجموعات كحلم عادي لم يكن يوما صعب المنال بالنسبة للهلال.
قد يقول لي قائل بان الهلال يتصدر المنافسة ولم يهزم محليا بعد.. فأقول له بان الازرق نعم لم يٌهزم حتى الان لانه لم يلتق فريقا مؤهلاً للانتصار عليه... بدليل ان (كي ام كي) الزنزباري الصعيف المغمور... قد فعلها وخرج فائزا على الهلال في مرحلة التمهيدي... وهذا قدر لا يليق ابداً بفريق كبير في قامة هلال السودان.
اعود واقول بان المرحلة الحالية والمقبلة مرحلة صعبة تتطلب الثورة على كثير من الظواهر والمفاهيم على مستوى مجلس الادارة وجهازه التنفيذي بجانب اعادة عملية الثقة المفرطة في بعض الشخوص الذين خدعوا الرئيس وباعوا له الوهم بـ(ماكينة) انهم رجال ونساء حول الرئيس لا اكثر ولا اقل.

ومبروك هكذا الانتقاد المهني بعيدا عن شخصنة الامور وتركيزا في لب الموضوع.
ننتظرا توضيح الكثير من الاخطاء التي حدثت في الاحلال في ترك الاجانب الايسر الهجومي خاليا بعد ذهاب بكري ومهند وضعف الطرفين المحترفين
مطلوب مقال يوضح الفوارق المالية والفنية بين الابقاء على عشرة اجانب لا يشكلون اضافة تذكر وبين الاستعاضه عنهم بقيمة تكلفتهم بعدد ثلاثة اجانب بقية محترمة يشكلون بها اضافة.
مطلوب مقال يوضح هل الاولويه بناء استاد ام بناء فريق واحضار مدرب ذا قيمة (الاهلي القاهري ليس لديه استاد لكنه يحضر مدرب ب60,000 دولار في الشهر وما نحضره نحن لا يتعدى 15,000)واين هي الثلاثة مليون دولار وكيفية توظيفها
بربك ياربراب
أين المهنية فيما كتبه كبوتش؟
إن لفظ إقحام يعني إدخال الشخص عنوة دون أن يكون مؤهلاً لخوض المباراة
فهو يرى ان اقحام اللعيبة الكبار كأساسيين في جميع المباريات لا طائل من ورائه لعدم قدرتهم على تقديم شيء أفضل مما قدموه( فاقد الشيء لا يعطيه ).
و من جانب آخر يبكي على شطب الكابتن عمر بخيت و مهند الطاهر و بكري المدينة.
و من ناحية ثالثة فإن المشكلة في الإدارة وليس في اللاعبين.
و تخبط مثل هذا لا يصدر من صحفي مهني بل ممن هو ابليسي الهوى
على فكرة من اين طلعت الفيران بعد فترة طويلة ..
قوم لف
ايمن كبوتش ايش اخبار الكفيل في جدة ؟؟
هلالنا بخير دام كفيلك بعيد عننا