نقطة .. وفاصلة
يعقوب حاج آدم
((حللت أهلاً ونزلت سهلاً ياصدقي))
* الكابتن حماده صدقي الذي حل بظهرانينا يوم امس مديراً فنياً لفريق الهلال السوداني هو من وجهة نظري مدرب غني عن التعريف ويحمل سيرة رياضية لايستهان بها ويكفي ان نقول بانه كان مساعد مدرب لنادي القرن الافريقي اهلي القاهرة وهذه الجزئية وحدها تجعل منه مدرباً مقنعاً ومقبولاً ويرجى منه الكثير ولست مع تلك الاصوات النشاز التي انطلقت تندد باختيار المدرسة المصرية عطفاً على تواجد الاهلي القاهري في نفس المجموعة التي يتواجد فيها الهلال مشددين على ان صدقي قد يتعاطف مع ابناء جلدته الاهلاوية وملمحين إلى ماحدث مع طيب الذكر نبيل الكوكي عندما التقى الهلال الكرة التونسية وكيف فشل الكوكي في تخطي عقبة الكرة التونسية ناسين او متناسين بان تفوق الاندية التونسية قد جاء بتفوق لاعبيها ونجاعتهم وفرض هيمنتهم على المستطيل الاخضر وليس لتواطؤ من الكوكي الذي لايمكن ان ينتصر لابناء جلدته على حساب اسمه ومستقبله الرياضي ...
واصدقكم القول بانني متفائل بصورة كبيرة بتنصيب المدرب حماده صدقي كمدير فني لفريق الهلال في هذا المنعطف الهام من مسيرة الفريق الهلالي في البطولة الافريقية والأستحقاقات المحلية ومما يزيد من تفاولى الخبرة الطويلة للكابتن صدقي التي اكتسبها مع فريق الاهلي كقائد لخط الدفاع وهذه الخبرة الدفاعية ستمنحه ثقة كبيرة في اعادة التوازن للخطوط الخلفية في الفريق الهلالي وهي المهمة التي تنوء بحملها الجبال ياصدقي ويقيني بان الكابتن حماده صدقي وبعد مشاهدته لنجوم الفريق الهلالي من خلال التدريبات ومباراته الدورية المعلنة امام فريق الخرطوم الوطني سيتعرف على امكانيات اللاعبين وسيعمل على توظيفها بالصورة المثالية التي ستفيد الفريق في مشاويره الافريقية والمحلية واصدقكم القول باننا موعودين بهلال مختلف في حضرة المدرب العربي الكابتن حماده صدقي الذي يخالجني شعور اكيد بانه سيعيد لهلال الملايين شخصيته الاعتبارية وهويته المفقودة وهذا لن يتاتى إلا بتضافر الجهود وتغالب اللاعبين على انفسهم وتعاونهم الوثيق معه ومحاولة كل فرد منهم على تقديم نفسه بصورة تتوافق مع الافكار والخطط التي يحملها هذا المدرب الذي اعلن وعلى رؤوس الاشهاد بانه قادم لقيادة الهلال إلى ابعد مدى في البطولة الافريقية والبطولات المحلية ومدرب هذا حاله حريا بنا ان نقدم له كل معينات النجاح حتى يحقق للكتيبة الهلالية ماعجز عنه اساطين المدربين عرب وعجم فقط اصبروا عليه وامنحوهوا الفرصة لان الشفقة واىتسرع ياما اضاعت علينا جهود مدربين كانوا ملء السمع والبصر ولكننا فقدناهم بالشفقة والتسرع واستعجال النتائج،،
الاكسبريس يدهس الاولاود بهدف حميده
* سعدت كثيراً للفوز الصعب الذي حققه الأكسبريس العطبراوي على حساب الخرطوم 3 ومصدر السعادة ان فريق الاكسبريس كان ومافتئ يقدم العروض الجميلة والأداء الجاد ولكنه في نهاية المطاف يخرج خاسراً لنتائج المباريات وفي لقائه باولاد الخرطوم استطاع نجوم الأكسبريس كسر حاجز النحس والتغالب على النفس وحصد النقاط الثلاثة بهدف لوحه احرزه لاعبهم الفنان محمود حميده عندما تلقى العرضية المحسنة والتي انبرى لها من بين مدافعي الخرطوم وعالجها بضربة ساحقة ماحقة لم يشاهدها حارس الخرطوم عادل إلا وهي تتراقص داخل الشباك لتقود الاكسبريسيون إلى النقطة التاسعة والتي ستعزز حظوظهم كثيراً لمضاعفة الجهود والتحرر من قبضة المركز قبل الاخير والتقدم بثبات نحو مراكز الدفء بين فرق المنطقة الوسطى فالفريق الاهلاوي لايستحق حقيقة ان يبقى في هذا المركز الذي ارى بانه غير مفصل عليه واتوقع بان يحتل الاكسبريس مركز مطمئن بعض الشئ بعد نهاية الدورة الاولى من الدوري التي سيسدل الستار عليها بعد الجولات الثلاثة المتبقية وللاولاد اقول بان الفريق يدفع ثمن التفريط المستمر في نجومه البارزين وهاهو يقبع في المركز السابع برصيد 17 نقطة تتقدمه اندية عرب السوكرتاه ومريخ الفاشر وأهلي شندي وهلال الأبيض وهو الذي كان يمثل قاسم مشترك في المركزين الثالث والرابع ولاندري هل سيكون قادراً على الحفاظ على هذا المركز أم انه ستدحرج منه إلى الوراء مستقبلاً،،
فاصلة ... أخيرة
* أذا اردنا النجاح للمدرب العربي حماده صدقي فينبغي بل يجب علينا ان نمنحه الفرصة كاملة لقيادة الفريق واختيار اللاعبين الاجانب في فترة الانتقالات الشتويه ليكون مسئولاً عن اختياراته ولنبتعد عن الوصاية التي نفرضها على المدربين باحضار زيد من اللاعبين دون معرفة المدرب بأمكانيات ذلك اللاعب وهي جزئية تضررنا منها كثيراً فلنعطي العيش لخبازيه ولو ياكلوا نصفه وبعد ذلك فليتم كشف الحساب في نهاية الموسم لنعطي مالله لله ... ومالقيصر لقيصر،،
يعقوب حاج آدم
((حللت أهلاً ونزلت سهلاً ياصدقي))
* الكابتن حماده صدقي الذي حل بظهرانينا يوم امس مديراً فنياً لفريق الهلال السوداني هو من وجهة نظري مدرب غني عن التعريف ويحمل سيرة رياضية لايستهان بها ويكفي ان نقول بانه كان مساعد مدرب لنادي القرن الافريقي اهلي القاهرة وهذه الجزئية وحدها تجعل منه مدرباً مقنعاً ومقبولاً ويرجى منه الكثير ولست مع تلك الاصوات النشاز التي انطلقت تندد باختيار المدرسة المصرية عطفاً على تواجد الاهلي القاهري في نفس المجموعة التي يتواجد فيها الهلال مشددين على ان صدقي قد يتعاطف مع ابناء جلدته الاهلاوية وملمحين إلى ماحدث مع طيب الذكر نبيل الكوكي عندما التقى الهلال الكرة التونسية وكيف فشل الكوكي في تخطي عقبة الكرة التونسية ناسين او متناسين بان تفوق الاندية التونسية قد جاء بتفوق لاعبيها ونجاعتهم وفرض هيمنتهم على المستطيل الاخضر وليس لتواطؤ من الكوكي الذي لايمكن ان ينتصر لابناء جلدته على حساب اسمه ومستقبله الرياضي ...
واصدقكم القول بانني متفائل بصورة كبيرة بتنصيب المدرب حماده صدقي كمدير فني لفريق الهلال في هذا المنعطف الهام من مسيرة الفريق الهلالي في البطولة الافريقية والأستحقاقات المحلية ومما يزيد من تفاولى الخبرة الطويلة للكابتن صدقي التي اكتسبها مع فريق الاهلي كقائد لخط الدفاع وهذه الخبرة الدفاعية ستمنحه ثقة كبيرة في اعادة التوازن للخطوط الخلفية في الفريق الهلالي وهي المهمة التي تنوء بحملها الجبال ياصدقي ويقيني بان الكابتن حماده صدقي وبعد مشاهدته لنجوم الفريق الهلالي من خلال التدريبات ومباراته الدورية المعلنة امام فريق الخرطوم الوطني سيتعرف على امكانيات اللاعبين وسيعمل على توظيفها بالصورة المثالية التي ستفيد الفريق في مشاويره الافريقية والمحلية واصدقكم القول باننا موعودين بهلال مختلف في حضرة المدرب العربي الكابتن حماده صدقي الذي يخالجني شعور اكيد بانه سيعيد لهلال الملايين شخصيته الاعتبارية وهويته المفقودة وهذا لن يتاتى إلا بتضافر الجهود وتغالب اللاعبين على انفسهم وتعاونهم الوثيق معه ومحاولة كل فرد منهم على تقديم نفسه بصورة تتوافق مع الافكار والخطط التي يحملها هذا المدرب الذي اعلن وعلى رؤوس الاشهاد بانه قادم لقيادة الهلال إلى ابعد مدى في البطولة الافريقية والبطولات المحلية ومدرب هذا حاله حريا بنا ان نقدم له كل معينات النجاح حتى يحقق للكتيبة الهلالية ماعجز عنه اساطين المدربين عرب وعجم فقط اصبروا عليه وامنحوهوا الفرصة لان الشفقة واىتسرع ياما اضاعت علينا جهود مدربين كانوا ملء السمع والبصر ولكننا فقدناهم بالشفقة والتسرع واستعجال النتائج،،
الاكسبريس يدهس الاولاود بهدف حميده
* سعدت كثيراً للفوز الصعب الذي حققه الأكسبريس العطبراوي على حساب الخرطوم 3 ومصدر السعادة ان فريق الاكسبريس كان ومافتئ يقدم العروض الجميلة والأداء الجاد ولكنه في نهاية المطاف يخرج خاسراً لنتائج المباريات وفي لقائه باولاد الخرطوم استطاع نجوم الأكسبريس كسر حاجز النحس والتغالب على النفس وحصد النقاط الثلاثة بهدف لوحه احرزه لاعبهم الفنان محمود حميده عندما تلقى العرضية المحسنة والتي انبرى لها من بين مدافعي الخرطوم وعالجها بضربة ساحقة ماحقة لم يشاهدها حارس الخرطوم عادل إلا وهي تتراقص داخل الشباك لتقود الاكسبريسيون إلى النقطة التاسعة والتي ستعزز حظوظهم كثيراً لمضاعفة الجهود والتحرر من قبضة المركز قبل الاخير والتقدم بثبات نحو مراكز الدفء بين فرق المنطقة الوسطى فالفريق الاهلاوي لايستحق حقيقة ان يبقى في هذا المركز الذي ارى بانه غير مفصل عليه واتوقع بان يحتل الاكسبريس مركز مطمئن بعض الشئ بعد نهاية الدورة الاولى من الدوري التي سيسدل الستار عليها بعد الجولات الثلاثة المتبقية وللاولاد اقول بان الفريق يدفع ثمن التفريط المستمر في نجومه البارزين وهاهو يقبع في المركز السابع برصيد 17 نقطة تتقدمه اندية عرب السوكرتاه ومريخ الفاشر وأهلي شندي وهلال الأبيض وهو الذي كان يمثل قاسم مشترك في المركزين الثالث والرابع ولاندري هل سيكون قادراً على الحفاظ على هذا المركز أم انه ستدحرج منه إلى الوراء مستقبلاً،،
فاصلة ... أخيرة
* أذا اردنا النجاح للمدرب العربي حماده صدقي فينبغي بل يجب علينا ان نمنحه الفرصة كاملة لقيادة الفريق واختيار اللاعبين الاجانب في فترة الانتقالات الشتويه ليكون مسئولاً عن اختياراته ولنبتعد عن الوصاية التي نفرضها على المدربين باحضار زيد من اللاعبين دون معرفة المدرب بأمكانيات ذلك اللاعب وهي جزئية تضررنا منها كثيراً فلنعطي العيش لخبازيه ولو ياكلوا نصفه وبعد ذلك فليتم كشف الحساب في نهاية الموسم لنعطي مالله لله ... ومالقيصر لقيصر،،
