نقطة ... وفاصلة

* لو ان اي لاعب يقترف خطأ عفوي او خطأ اجباري في اي مباراة من المباريات يكون الحكم عليه بالشطب من الكشوفات لكنا قد خسرنا جهود لاعبين كثر وقعوا في مثل هذه الاخطاء العفوية او الاجبارية التي تحدث في ملاعب الدنيا في العديد المباريات وتبعا لذلك فقد استنكر عدد من الرياضيين الحديث الاجوف والعبارات السوقية الرخيصة التي سطرها يراع الكاتب المريخي المخضرم مامون ابوشيبة والذي رمى نفسه في مستنقع الفشل والحقد الاعمى وهو يسمح لقلمه بنشر ذلك الغثاء المضمحل والذي اسقطه من عيون كل الناس الذين كانوا يكنون له كل الاحترام والتقدير وهم يعتبرونه من الاقلام النزيهة التي تكتب بمهنية عالية ولكنه انكشف على حقيقته وهو يزيل قلمه بتلك الكلمات السوقية الرخيصة التي لاتصدر الا من مشجع متعصب وليس من رئيس تحرير لمطبوعة رياضية متخصصة يقرؤها عامة الناس وتدخل كل البيوت فقد كان غريبا وغريبا جدا ان يطالب كاتب مخضرم مثل ابو شيبة من ادارة المريخ بشطب اللاعب من كشوفات المريخ لالشئ سوى انه قد ارتكب تلك الهفوة العفوية غير المقصودة بل وذهب اكثر من ذلك ووصف ذلك النجم الشاب الموهوب الذي ينتظره مستقبل باهر في كرة القدم حيث نعته بكلمة ((عواليق)) اكرر نعته بكلمة ((عواليق)) بربكم هل يمكن لرجل في قامة ابوشيبة وهو رئيس تحرير يعني رجل مخضرم وخبير وصاحب باع طويل في بلاط صاحبة الجلالة الصحافة هل يعقل له ان يكتب كلمة نشاز وشاذة مثل هذه الكلمة ياالطاف الله ابو شيبة كنا نعده من كبار كتاب المريخ وهاهو يسقط من نظر الكثيرين بتلك الكلمات السوقية التي زيلها بقلمه المعتق وينسى ابو شيبة او يتناسى بان لاعب الهلال المعتزل جمال الثعلب سبق له في نهائي ابطال افريقيا عام 1987 ان احرز هدفا في شباك الهلال اهدى به البطولة لفريق الاهلي المصري لان الهدف قد تبط همم لاعبي الهلال ولم يقم الهلاليين الدنيا يومها ولم يقعدوها برغم من ان هدف الثعلب قد حرم الهلال من لقب الاميرة السمراء فلماذا يقدم اعلامي في قامة ابوشيبة على مثل هذه الممارسات الخاطئة والتي لاتليق برجل في قامته ويجدر بي هنا ان اتسال عن دور الرقيب في تلك المطبوعة وموظفي الدسك وكيف فات عليهم تشذيب وتهذيب مقالة رئيس التحرير وحذف العبارات السوقية بمقص الرقيب مثل كلمة ((عواليق)) والدرع الذي يشبه غطاء السيفون في الكرسي الافرنجي بربكم هل يمكن لصحفي عاقل .. صحفي رقم .. صحفي مخضرم مثل مامون ابو شيبة يعتبر قدوة لناشيئة الصحفيين ان يزيل اسمه تحت هذه العبارات السوقية كارثة ((وعواليق)) ومرحاض وغطاء السيفون لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم والله اني لاخجل لصحفي مثل مامون ان يكتب مثل هذه الكلمات السوقية التي كشفته على رؤس الاشهاد واظهرته بمظهر الصحفي الحاقد الذي لايعرف للمهنية طريقاً فهل يعقل ان يسطر صحفي مثل مامون مثل هذه الكلمات مرحاض وغطاء سيفون والخشبة الصفرية لمجرد ان الهلال قد فاز بالدرع وماهو الفرق بين الدرع والكاس والا يعلم السيد مامون بان افضل دوري عربي في السعودية يقدم له درع ذهبي ولم يتغير الا في هذا الموسم الجديد حيث تتبارى الفرق على كاس الامير محمد بن سلمان،،

* انني ومن هذا المنبراناشد لجنة الصحافة والمطبوعات بتجميد نشاط هذا الصحفي ومنعه من الكتابة على الاقل لفترة لاتقل عن ستة اشهر وحرمانه من رئاسة اي مطبوعة مستقبلا رياضية كانت او سياسية او فنية لانه غير جديى بها فالرجل احرجنا امام رجالات دولة الامارات الذين احسنوا وفادة وفودنا واكرمونا ذلك الكرم الحاتمي وجعلوا لاسم السودان بريقاً وصيتاً ذائعاً طوال الاسبوع الماضي واذا برجل مثل ابو شيبة يصف الدرع الذي قدمه اتحاد الامارات بغطاء السيفون في وصف رخيص ومبتذل لالشئ سوى ان الهلال قد فاز بالدرع ولو ان فريقه المفضل قد فاز به لكان اباشيبه قد تغزل فيه بما فيه الكفاية ولكتب عنه المعلقات ولان الاساءة قد تعدت الحدود ولحقت برجال قدموا لنا كل صنوف التقدير والاحترام فلابد لهذا الكاتب من ان ينال عقابه الرادع لكي يصل الامر الى مسامع الاماراتين ليعرفوا بان اتحادنا ولجنة الصحافة والمطبوعات عندنا لم تقف مكتوفة الايدي بل نددت وشجبت وعاقبت ورفضت مثل هذه الاساليب العرجاء التي لاتمت للخلق السوداني القويم باي صلة من الصلات،،
فاصلة ... اخيرة
* منظر الرئيس الهلالي اشرف الكاردنال كان محزننا وهو يجري ويهرول مع اللاعبين قبل وبعد استلام درع البطولة بصورة هستيرية انقصت كثيرا من هيبة الرئيس الهلالي والذي يبدو انه لم يشاهد هيبة الرؤساء الهلاليين عند حسن عبد القادر وعبد الله رابح والطيب عبد الله واحمد عبد الرحمن الشيخ وعمر الزين صغيرون وقاهر الظلام وعمر علي حسن الذين كان المنصب يتشرف بهم من هيبتهم ورزانتهم وعلو كعبهم ولكن اشرفاً اكد ولكل ذي عين بصيرة بانه مخلوع من المنصب ولذلك تاتي تصرفاته تصرفات عرجاء لاتتوافق مع اسم رئيس هلالي له هيبته ومكانته .. فرئيس الهلال الوقور الرزين لايهرول عبثاً بل يجلس وقوراً ويأتيه الكابتن بالكاس في مكانه للاحتفال به ولكن الهرولة والجري والرحيح لم نعرفها ونشاهدها الا مع هذا الرئيس المخلوع بالمنصب والذي اكدت التجارب بان المنصب اكبر من قامته وهو قد وصل اليه في غفلة من عمر الزمان وبالجد بالجد احنا كنا مغشوشين في الرئيس اشرف ودفقنا مويتنا معاهو على الرهاب ونقولها وبكل صدق بان بقائه على الكرسي اكثر من ذلك سيكون خصماً على هلال الملايين!!!