* صدمت حقيقة بالخبر او القرار الذي اصدره مجلس ادارة نادي الهلال والذي يقضي بضرورة ان تتقدم أي مطبوعة رياضية تسعي الي تغطية معسكر الهلال في مدينة الفجيرة بدولة الامارات العربية المتحدة بطلب رسمي عليه ختم المؤسسة المعنية تبدي فيه رغبتها في تغطية فعاليات المعسكر الخارجي ويتضح من سياق الخبر اعفاء ممثلي الصحف السياسية من تقديم الطلبات ولاادري كيف ولماذا جاء الاستثناء وبلاشك فان القرار ياتي لتصفية بعض الحسابات مع بعض المطبوعات الرياضية التي تناصب الهلال العداء برغم من انها محسوبه علي الهلال وايا كان القصد هذا او ذاك فالقرار ليس فيه شئ من الحكمة والاتزان لانه في نهاية الامر سيزيد من حالات الاحتقان بين النادي والصحيفة المعنية والممنوعه من الصرف رياضية كانت او سياسية"
> وكم كنت اتمنى ان يكون للمنسق الاعلامي او الناطق باسم المجلس الزميله المصادمه فاطمه الصادق موقف بطولي وتاريخي في هذا المنحي بان تعمل علي احتواء الامر قبل ان يطفو علي السطح علي اعتبار ان كل البيانات او الاخبار او التعقيبات التي يصدرها المجلس يجب ان تمر علي المنسق الاعلامي او الناطق الرسمي باسم المجلس اللي هو الزميله فاطمه ولم اتصور ان تتطلع الزميله فاطمه علي القرار بفحواه التي صدر بها ويكون لها اجر الصياغه والدفع به الي ايميلات وفاكسات المطبوعات الرياضية والسياسية المختلفة بل كنت اتمنى ان تلعب الاخت فاطمه الدور الايجابي والذي يفترض ان تلعبه في مثل هذه المواقف وذلك بان تراجع الخبر مع الرئيس او الامين العام ومحاولة اقناعهم بان الخطوة غير مدروسه وربما تجلب علي المجلس مشاكل هو في غني عنها علي نحو مانشاهد ونقرا في الاخبار واعمدة الكتاب من ذم وتقريظ للمجلس بسبب هذا القرار غير المدروس ويقيني لو أن الاخت فاطمه قد مارست دورها المهني بكل اتقان لما وصل الامر لما وصل اليه فليس هنالك نادي في الدنيا يصدر مثل هذه القرارات الجائرة والتي تميز زيد علي علي عمر فكل المطبوعات بلاشك تخدم الكيان الهلالي بلا من ولااذي ودون ان تتقاضي رسوم ماليه علي التغطية ومتابعة اخبار النادي وتعريف جماهير النادي بها وكل المطبوعات توفد مندوبيها الي الفجيرة او اى مكان اخر يقام فيه المعسكر علي حسابها الخاص وهنالك بعض الزملاء المهمومين بهموم الهلال ومتابعة اخباره يسافروا الي مكان المعسكرات علي حسابهم الخاص وهذه تضحيات يجب ان تقدر لا ان تقابل بالجحود والنكران ..
> لقد عملت اختي فاطمه اربع سنوات كمحرر اخباري في المركز الاعلامي بنادي القادسية السعودي في مدينة الخبر ومن بعدها عملت لخمس سنوات اخرى في المركز الاعلامي بنادي الاتفاق السعودي وكنت وطوال تلك السنوات اناقش الرئيسين الدكتور جاسم الياقوت في القادسية وعبد العزيز الدوسري في الاتفاق في بعض القرارات التي تصدر خصوصا المتعلقه بزملاء المهنة وكنت وعلي الرغم من انني موظف اجنبي وليس وطني ابدي رائي في بعض البيانات التي تصدر في حق بعض المطبوعات التي تتغول علي النادي في الاخبار والتقارير المفبركه حيث كنت ابدي وجهة نظري بعدم معاداة الكيان باكمله وليكن العقاب للصحفي الذي يترصد النادي ويفبرك الاخبار المغلوطه ونثر البلبله وكم كنت اتمنى ان ياتي القرار مشابها لتلك الحالات بعدم معاداة المطبوعة باكملها لان ذلك من شانه ان يخلق اجواء غير صحية لان تلك المطبوعات سيكون شغلها الشاغل معاداة الهلال واصطياد اخطائه الادارية والفنية وانتي سيدة العارفين يافاطمه .... لقد استبشرنا خيرا اختي فاطمه عندما تم اختيارك لهذا المنصب الرفيع وكتبنا يومها مشيدين بالاختيار وقلنا بانه اختيار صادف اهله ولم نلقي بالا لتلك الابواق التي انطلقت انذاك تندد بالهلال والمجلس وتقول بانه قد دخل عالم الحريم لالسبب سوى ان المجلس قد وضع ثقته في شخصكم الكريم وتجاهل اسماء رنانة كانت تعتقد بانها وصية علي هلال الملايين لكل هذا ولاكثر من هذا فاننا نتوخي ايها الزميله العزيزة ان تمارسي دورك بالصورة التي تحفظ لكي وللمنصب قدسيته وكينونته اما ان يقتصر دورك علي كتابة القرارات والبيانات برمتها دون ان يكون لك رأى فيها فهو الامر الذي لانرضاه لكي باى حال من الاحوال اختي فاطمه لانه سيكون شئ بعيد عن المهنية التي تعتبريني انتي واحدة من اهم روادها"

التمريرة... الأخيرة
__________

* المسرحية الهزيلة عديمة الاخراج والتي كان ابطالها نجمي المريخ ابراهومه وشمس الفلاح وتولي اخراجها مجلس المريخ وبعض الاوصياء عليه تلك المسرحية الخالية من الهدف والمضمون اكدت وبما لايدع محالا للشك بان مجلس المريخ النادي القيادي تديره ايادي خفية من خارج المجلس تملي ارادتها عليه وتمارس دور الوصايا في أبشع صوره وقد كان غريبا جدا ان يصدر قرار الحرمان من السفر اليوم وبعد 48 ساعه او اقل منها يتراجع المجلس عن قراره ويسمح لهما بالسفر للحاق بالبعثه والانضمام لها بعد ان تبين لهم ان كل اوهامهم اوهام خيالية تعشعش في اذهانهم وحدهم فلا الهلال فاوض احدهما ولا هما يرغبان في الانتقال للهلال ولو كان مجلس المريخ حصيفا ولايتعامل بالطريقة السماعية لكان قد اتخذ الخطوة العقلانية المتزنة واستجوب النجمين علي الطبيعة امامه لكي يقف علي حقيقة الامر ومن ثم يصدر قراره الذي كان سيأتي عادلا ومنصفا ولايتضرر منه اى طرف من الاطراف دون الحاجه لاجبار احد النجمين للحلف علي المصحف لتبريئة ساحته من دم الهلال "