قلنا فى الحلقة الماضية ان السيد ياسر الغول الذى فجر ثورة عصيان العرف الخرطومى المدمر للكفاءات قد فتح نفاجا تسرب منه الضو الى داخل الغرف المظلمة وان اعلن تجانى فضل ترشيحه ايضا فسيتبعه الكثيرون السراج والفاضل عوض وربما الطريفى الصديق كلها قاامات يجب ان تتاح لها السانحة ونامل ان تحزو بحرى والخرطوم نفسها لتبادل المناصب لتحسين صورة المنافسة وتقديم الكفاءات المجربة التى تستحق
لكن الشاهد مما تتداوله مجالس الخرطوم المخول لها الرياسة تنم عن غضب وتمسك بالعرف المرفوض والغريبة ان الخرطوميون وهم يرفضون تكسير العرف الذى سيسحب منهم الرياسة لم يتوافقوا على احد بينهم من العاملين فى حقل الاندية واقطابها ويسعوا لاقناع اسامة عطا المنان للترشح وسيضمنو له الفوز وبالطبع ليس هناك غضاضة فى هذا الاختيار لكن الشخصية وعلاقتها بالاتحاد العام الحالى بجانب ان اسامة احد قادة المجموعة التى قادت الخرطوم لدرك الصوت الواحد كانو كان الامر لا يعنيهم وكانو ينظروا فقط لمصالحهم
نعرج مباشرة للمجلس الحالى لاتحاد الخرطوم الذى اكد حقا عدم شرعيته وشرعية المنافسة التى خاضتها الاندية هذا العام بالقرار المجحف والمخل الذى صدر ببقاء نادى شباب ناصر بالدرجةالاولى وصعود الرابطة معه بحجة اغلاق الموسم وعدم قبام المباراة الثانية بين الفريقين بعد ان انتهى اللقاء الاول بالتعادل السلبى
فقد اثار الاتحاد الشكوك فى نفسه وظهر كانه مبارك لتجاهل التركيز على الزمن المحدد باغلاق المؤسم وان لم يكن متسعا لعذرناه للكن ان يكون بامكانه منح زمن اضافى وبعده ركلات ترجيح ثم القرعة للحاق بالزمن ولم يفعل لمجرد ان هناك طرف يخص احد قادة الاتحاد فذاك جرم يبعد مرتكبه عن المجال مدى الحياة
وان ظن ان ذلك بعيد فهو غافل لان شداد على دفة القيادة فقط يحتاج الامر لتحرك الاندية المتضررة وهى غير قليلة بالاولى والثانية فقد ظلمت بهذا الانحياز الفاضح فان صعدت الرابطة دون مجهود ما الذى يمنع بقاء الشعب وكركوج بالاولى
