اسابيع قليلة تبقت لعمومية الاتحاد المحلى لكرة القدم بولاية الخرطوم التى سيتم خلالها انتخاب مجلس ادارة جديد خلفا للمجلس الحالى الذى ترنح بين الشرعية والديكتاتورية والاخيرة اعنى بها تمترسه حول نفسه بعدم قيام انتخابات تكميلية لمنصبى الرءيس عبد القادر همد الذى استقال للترشح لانتخابات الاتحاد العام والسكرتير الذى توفى بالقاهره له الرحمة والمغفرة
وكان بامكان المجلس قيام عمومية تكميلية لكن الملتفين حولهم صوروا للنايب وامين المال ان الامر من الافضل ان يسير على هذا النحو ولم تكن لهم الرغبة بالدعوة لعقد الجمعية عاونهم صمت الاندية وهذا يعكس بجلاء ضعفها وعدم جديتها خاصة اندية الخرطوم التى رشحت همد وامدرمان التى رشحت الراحل زكى
كان بامكانها ان تقاوم رغبة الاتحاد فى ادارته بواسطة النواب وان ارتضت بهكذا واقع فبالتالى ليست مخولة بالسؤال والاحتجاج عن كثير من الملابسات التى تحدث بين الفينة والاخرى
وللامانة لولا وجود لجنة ادارية وموظفون متمرسون فى العمل وحب الخرطوم لما انتهت منافسات الاتحاد بهذا الشكل والمحافظة على جاذبية المنافسة رغم الظواهر السالبة التى سنرويها على السنة قادة اندية تضرروا او لم يتضرروا من النتايج لكنهم اضطروا للمشاركة فى لغة حسم المباريات خارج الملعب
عموما لاح فى الافق اسماء بعض المرشحين وسط دعوات ومبادرات بان تاتى هذه الجمعية بخلاف السابقات بعدم التقييد بالعرف السايد المعروف بتوزيع مناصب الضباط الاربعة للخرطوم الرياسة ولامدرمان السكرتارية ولبحرى امانة المال ومنصب نايب الرءيس ولكن هذا الامر وان كان عرفا لا يستطيع تجاوزه احد الا بالرجوع للجمعية العمومية التى لم تنعقد وبالتالى ستقام الانتخابات بالشكل القديم لكن ذلك لا يمنع ان يترشح اى كاين لاى منصب طالما مستوفى لشروط الاهلية
ذكرت ذلك للاعلان الذى صاحب ترشيح المهندس ياسر الغول للرياسة الاتحاد وهو من منطقة امدرمان وهذا بالطبع حق كفله له الدستور والقانون وهو للامانة صاحب مجاهدات وتضحيات وقدرات تفوق مقدرات سبعة او ثمانية من الخرطوم مجتمعين تمت الاشارة لترشيحهم فلماذا نقحم حقه بالجلوس وهو يتفرج عليهم
ان اسوء تجربة قدمها المجلس الحالى عندما صعد النايب للرياسة وتحكر فى الكرسى الوثير وجعل من الاتحاد لعبة فى يده يوجهها حيث شاء وليته كان صامدا وصايبا فى موجهاته هذه ناحية سنعود لها بالتفصيل فالذى نواجهه الان من كسر لقاعدة المحاصصة المناصبية فى تقديرى هى الاهم والمهمة ان كانت الاندية صاحبة الوجعة لا تريد لها حسما وتنتظر ان تاتيها القرارات معلبة وجاهزة من اسرة الدايرة اياها وهذا لعمرى ان له الاوان ان ينتهى ويذهب لمزبلة التاريخ طالما ان اصحاب المصلحة تبدلو واجبروا على الابتعاد
فواقعة السيد الغول هى التى ستهز الارجاء وتعيد المنزوون وحتى لا تكون الخرطوم التى فقدت كثيرا فى الاونة الاخيرة وتحديدا فى عهد هذا المجلس بتقليص اصواتها الى صوت واحد يعادل صوت اصغر الاتحادات وتلك التى تستعين بحكامه وليس لها حكما واحدا مسجلا فى الاضابير تلكم النكسة الموجعة كان سببها هؤلاء الذين يسعوا للاستمرار رغم انف الافعال
وسط ذلك الهزيان الذى يدور فى الخرطوم وترشيحاتها نسى الجميع ان هناك مرحلة متقدمة خطتها بعض الاتحادات بل الاندية هى موجهات الفيفا ودعوات الاتحاد العام بان تشرف الاتحادات على جمعياتها العمومية وهذا ما سنقوص فيه لاحقا ان امد الله فى الاجال
دمتم والسلام
وكان بامكان المجلس قيام عمومية تكميلية لكن الملتفين حولهم صوروا للنايب وامين المال ان الامر من الافضل ان يسير على هذا النحو ولم تكن لهم الرغبة بالدعوة لعقد الجمعية عاونهم صمت الاندية وهذا يعكس بجلاء ضعفها وعدم جديتها خاصة اندية الخرطوم التى رشحت همد وامدرمان التى رشحت الراحل زكى
كان بامكانها ان تقاوم رغبة الاتحاد فى ادارته بواسطة النواب وان ارتضت بهكذا واقع فبالتالى ليست مخولة بالسؤال والاحتجاج عن كثير من الملابسات التى تحدث بين الفينة والاخرى
وللامانة لولا وجود لجنة ادارية وموظفون متمرسون فى العمل وحب الخرطوم لما انتهت منافسات الاتحاد بهذا الشكل والمحافظة على جاذبية المنافسة رغم الظواهر السالبة التى سنرويها على السنة قادة اندية تضرروا او لم يتضرروا من النتايج لكنهم اضطروا للمشاركة فى لغة حسم المباريات خارج الملعب
عموما لاح فى الافق اسماء بعض المرشحين وسط دعوات ومبادرات بان تاتى هذه الجمعية بخلاف السابقات بعدم التقييد بالعرف السايد المعروف بتوزيع مناصب الضباط الاربعة للخرطوم الرياسة ولامدرمان السكرتارية ولبحرى امانة المال ومنصب نايب الرءيس ولكن هذا الامر وان كان عرفا لا يستطيع تجاوزه احد الا بالرجوع للجمعية العمومية التى لم تنعقد وبالتالى ستقام الانتخابات بالشكل القديم لكن ذلك لا يمنع ان يترشح اى كاين لاى منصب طالما مستوفى لشروط الاهلية
ذكرت ذلك للاعلان الذى صاحب ترشيح المهندس ياسر الغول للرياسة الاتحاد وهو من منطقة امدرمان وهذا بالطبع حق كفله له الدستور والقانون وهو للامانة صاحب مجاهدات وتضحيات وقدرات تفوق مقدرات سبعة او ثمانية من الخرطوم مجتمعين تمت الاشارة لترشيحهم فلماذا نقحم حقه بالجلوس وهو يتفرج عليهم
ان اسوء تجربة قدمها المجلس الحالى عندما صعد النايب للرياسة وتحكر فى الكرسى الوثير وجعل من الاتحاد لعبة فى يده يوجهها حيث شاء وليته كان صامدا وصايبا فى موجهاته هذه ناحية سنعود لها بالتفصيل فالذى نواجهه الان من كسر لقاعدة المحاصصة المناصبية فى تقديرى هى الاهم والمهمة ان كانت الاندية صاحبة الوجعة لا تريد لها حسما وتنتظر ان تاتيها القرارات معلبة وجاهزة من اسرة الدايرة اياها وهذا لعمرى ان له الاوان ان ينتهى ويذهب لمزبلة التاريخ طالما ان اصحاب المصلحة تبدلو واجبروا على الابتعاد
فواقعة السيد الغول هى التى ستهز الارجاء وتعيد المنزوون وحتى لا تكون الخرطوم التى فقدت كثيرا فى الاونة الاخيرة وتحديدا فى عهد هذا المجلس بتقليص اصواتها الى صوت واحد يعادل صوت اصغر الاتحادات وتلك التى تستعين بحكامه وليس لها حكما واحدا مسجلا فى الاضابير تلكم النكسة الموجعة كان سببها هؤلاء الذين يسعوا للاستمرار رغم انف الافعال
وسط ذلك الهزيان الذى يدور فى الخرطوم وترشيحاتها نسى الجميع ان هناك مرحلة متقدمة خطتها بعض الاتحادات بل الاندية هى موجهات الفيفا ودعوات الاتحاد العام بان تشرف الاتحادات على جمعياتها العمومية وهذا ما سنقوص فيه لاحقا ان امد الله فى الاجال
دمتم والسلام
