قلنا فى الحلقة الماضية ان انتخابات اتحاد كرة القدم المحلى بولاية الخرطوم التى تبقى لانعقادها اسابيع قليلة ستاتى مغايرة فى كل شي، بعد تقلص اصوات الخرطوم لصوت واحد فى النظام الاساسى لاتحاد كرة القدم السودانى وذلك بالطبع خصما على المجلس الحالى الذى لم يحسب جيدا لوضعية الخرطوم وهو يشارك محازا لاحدى الفءات فى معركة الانتخابات الشهيرة التى اعتقدت فيها الخرطوم ان اصواتها الاحدى عشر فداء لوصول رءيسها المستقيل خصيصا للترشح وكان طبيعيا ان لا يصل وان وصل لن تستفيد منه الخرطوم فى شيء كما هو معلوم اذا يجب ان تكون هذه الواقعة مثارا للثورة على هذه التركيبة التى اودت باصوات الاتحاد الرايد القايد ومرقت بمقدراته ناحية عدم التميز وهو صاحب اعتى قاعدة رياضية بشرية وفنية وبنى تحتية
وكما قلنا سابقا عن ترشح الغول وقبل ان يجف المداد الذى صغنا به ذلك اعلن اليوم الاستاذ التجانى على فضل وهو امدرمانى صرف وقطب تاريخى لنادى الحديد وهيءة رعاية الناشءيين بامدرمان اعلن ترشحه لرياسة اتحاد الخرطوم فى تاكيد واضح على اتفاق اقطاب الرياضة لا يؤمنوا بالعرف السايد وقرروا ان يهدموه
وقلنا ايضا ان الخرطوم قررت ان لاتكون من الاتحادات المبادرة بالدخول فى منظومة الوضع الجديد وفق توجهات الفيفا بالاشراف على عموميته بنفسه وبالتالى سيكون بعيدا عن هموم الاتحاد العام كما تنصح المواثيق وذلك القرار اتخذ دون مشورة الجمعية التى لم تدعى على الاطلاق طوال سنى هذا المجلس رغم القضايا الجسام وهذا التهاون يجب ان يقابل بصرامة من قبل الجمعية التى ستنعقد خلال الاسابيع القليلة القادمة بمحاصرة القادة عن تجاهل اكمال المجلس وتقليص اصوات الاتحاد واحتضان منسوبى الفساد فى انتخاباات الاتحاد العام
هذا فضلا عن التفاكر حول وضعية الاتحاد من منظومة النظام الاساسى الجديد ذلك بتعديل نظامه الخاص حتى يتثنى له ولانديته المشاركة فى عمومية اتحاد كرة القدم السودانى وان لا يتعامل بردة الفعل التى تسببوا فيها بانفسهم
اتحاد الخرطوم شهد فى الدورة الحالية اسوء اداء فى تاريخه رغم الاستقرار المالى الذى وفرته المجالس السابقة
دمتم والسلام
نواصل