*نسأل الله الرحمة والمغفرة لعمنا الكابتن كمال وهبة أشهر مدير كرة مر علي نادي الهلال ومكتشف نجومه لاكثر من عقدين من الزمان ، فقد توفي أمس تاركاً في الحلق غصة وفي القلب حسرة ولكنا راضون بإرادة الله الذي لا راد لقضائه .
*وتزامن رحيل كمال وهبة مع المسلسل الممل والبايخ علي عهد الكاردينال وهو فسخ تعاقد النادي مع المحترفين الأجانب وحلقاته الآخيرة كانت مع ثلاثة لاعبين سيفقد الفريق تلقائياً فرصهم في كشفه الافريقي !
*وما كان لهذا ان يحدث لو ان كشافاً مثل الراحل كمال وهبة موجوداً بالنادي ، فلو كان كمال او غيره ممن لديهم عين فاحصة وخبيرة موجوداً لاختصر الزمن ووفر المال ولخص الحكاية كلها بتسجيل لاعبين مميزين دون الحاجة ، لدخول السماسرة وأدعياء المعرفة و "الحشرجية" الذين "يشحنون" للهلال سنوياً كمية من انصاف المواهب من اللاعبين الوطنيين والافارقة .
*الراحل كمال وهبة ضم للهلال معظم او كل نجوم الثمانينيات والتسعينيات ، منهم علي سبيل المثال لا الحصر : طارق احمد ادم والعوني وحمد والديبة ومنقستو وجمال الثعلب وكندورة والريح كاريكا وصبحي وتنقا ووليد طايشين وحمد كمال وهيثم مصطفي ووالي الدين وغيرهم كثيرون ممن كانت لهم صولات وجولات مع الهلال في البطولات العربية والافريقية !
*وعلي عهد الكاردينال ، لا ندري كيف تتم إختيارات اللاعبين ، خاصة الأجانب ، ففي دورتي هذا المجلس جاء للهلال عشرات اللاعبين الافارقة ، ولم ينجح احد ، بينما عدد اللاعبين المحليين الذين نجحوا واثبتوا جدارتهم بإرتداء شعار النادي قلة ، لا يتعدون أصابع اليدين !!
*والكاردينال "المسكين" حين يُعرض عليه الافارقة الجدد كما حدث مع اللاعبين النيجيريين والتنزاني أخيراً ، ينظر إليهم فيعجب بمناظرهم ويعتقد ان كل من يتمتع بعضلات مفتولة وعريض المنكبين سيحقق نجاحاً ويقود الفريق الي منصات التتويج ، ولذلك يهدر وقته في إلتقاط الصور معهم بصالون منزله الفخيم للذكري والتاريخ ، ولكنه سرعان ما يكتشف انه شرب المقلب واهدر دولاراته .
*ورغم كل ذلك فالرجل لا يتعظ ولا يستفيد من المواقف "البايخة" من "السادة السماسرة" الذين يُوردون للهلال أسوأ خامات "المواسير" الافريقية في كل عام !
*ولذلك نتوقع ان يستمر هذا المسلسل ، "تعاقد ،تصوير مع الكاردينال ، فإنهاء تعاقد" في سرعة البرق !
*منذ ذهاب قودوين وداريو كان ويوسف محمد وكلتشي ، لم يأت للهلال محترف له وزن وقيمة فنية !
*ورغم اختلافنا الكبير مع صلاح ادريس الا اننا سنظل نحفظ له ضم ابرز اللاعبين من المحترفين الاجانب الذين صنعوا الفارق ووضعوا بصماتهم وقادوا الهلال الي مراكز متقدمة في بطولة افريقيا .
*وصلاح صاحب العين الفاحصة في ملف التسجيلات كان لا يترك هذا الباب مفتوحاً هكذا "سداح ، مداح" لكل متطفل او سمسار ، انما كان يدقق ويستشير ويستوثق من أصحاب الشأن ، ولذلك جاء للهلال بأفضل العناصر ، بل استطاع ان يستثمر فيهم فباع بعضهم واستعاد أمواله .
*في التسجيلات المقبلة ، سيتكرر نفس مشاهد المسلسل، "الهلال يضم أصحاب العضلات المفتولة" ، كلاكيت للمرة العشرين "لقطات بصالون منزل الكاردينال " !!
*والعنوان البارز : "الكاردينال يتوسط ثلاثي الرعب" !
*اما الحلقة الثالثة والآخيرة بعنوان : "إنهاء التعاقد"
*والسبب : "انهم ليسوا بقامة الهلال" !!
*"يعني لما جبتوهم وصورتوهم كانوا بقامة الهلال"
*اللهم طولك يا روح !
*وتزامن رحيل كمال وهبة مع المسلسل الممل والبايخ علي عهد الكاردينال وهو فسخ تعاقد النادي مع المحترفين الأجانب وحلقاته الآخيرة كانت مع ثلاثة لاعبين سيفقد الفريق تلقائياً فرصهم في كشفه الافريقي !
*وما كان لهذا ان يحدث لو ان كشافاً مثل الراحل كمال وهبة موجوداً بالنادي ، فلو كان كمال او غيره ممن لديهم عين فاحصة وخبيرة موجوداً لاختصر الزمن ووفر المال ولخص الحكاية كلها بتسجيل لاعبين مميزين دون الحاجة ، لدخول السماسرة وأدعياء المعرفة و "الحشرجية" الذين "يشحنون" للهلال سنوياً كمية من انصاف المواهب من اللاعبين الوطنيين والافارقة .
*الراحل كمال وهبة ضم للهلال معظم او كل نجوم الثمانينيات والتسعينيات ، منهم علي سبيل المثال لا الحصر : طارق احمد ادم والعوني وحمد والديبة ومنقستو وجمال الثعلب وكندورة والريح كاريكا وصبحي وتنقا ووليد طايشين وحمد كمال وهيثم مصطفي ووالي الدين وغيرهم كثيرون ممن كانت لهم صولات وجولات مع الهلال في البطولات العربية والافريقية !
*وعلي عهد الكاردينال ، لا ندري كيف تتم إختيارات اللاعبين ، خاصة الأجانب ، ففي دورتي هذا المجلس جاء للهلال عشرات اللاعبين الافارقة ، ولم ينجح احد ، بينما عدد اللاعبين المحليين الذين نجحوا واثبتوا جدارتهم بإرتداء شعار النادي قلة ، لا يتعدون أصابع اليدين !!
*والكاردينال "المسكين" حين يُعرض عليه الافارقة الجدد كما حدث مع اللاعبين النيجيريين والتنزاني أخيراً ، ينظر إليهم فيعجب بمناظرهم ويعتقد ان كل من يتمتع بعضلات مفتولة وعريض المنكبين سيحقق نجاحاً ويقود الفريق الي منصات التتويج ، ولذلك يهدر وقته في إلتقاط الصور معهم بصالون منزله الفخيم للذكري والتاريخ ، ولكنه سرعان ما يكتشف انه شرب المقلب واهدر دولاراته .
*ورغم كل ذلك فالرجل لا يتعظ ولا يستفيد من المواقف "البايخة" من "السادة السماسرة" الذين يُوردون للهلال أسوأ خامات "المواسير" الافريقية في كل عام !
*ولذلك نتوقع ان يستمر هذا المسلسل ، "تعاقد ،تصوير مع الكاردينال ، فإنهاء تعاقد" في سرعة البرق !
*منذ ذهاب قودوين وداريو كان ويوسف محمد وكلتشي ، لم يأت للهلال محترف له وزن وقيمة فنية !
*ورغم اختلافنا الكبير مع صلاح ادريس الا اننا سنظل نحفظ له ضم ابرز اللاعبين من المحترفين الاجانب الذين صنعوا الفارق ووضعوا بصماتهم وقادوا الهلال الي مراكز متقدمة في بطولة افريقيا .
*وصلاح صاحب العين الفاحصة في ملف التسجيلات كان لا يترك هذا الباب مفتوحاً هكذا "سداح ، مداح" لكل متطفل او سمسار ، انما كان يدقق ويستشير ويستوثق من أصحاب الشأن ، ولذلك جاء للهلال بأفضل العناصر ، بل استطاع ان يستثمر فيهم فباع بعضهم واستعاد أمواله .
*في التسجيلات المقبلة ، سيتكرر نفس مشاهد المسلسل، "الهلال يضم أصحاب العضلات المفتولة" ، كلاكيت للمرة العشرين "لقطات بصالون منزل الكاردينال " !!
*والعنوان البارز : "الكاردينال يتوسط ثلاثي الرعب" !
*اما الحلقة الثالثة والآخيرة بعنوان : "إنهاء التعاقد"
*والسبب : "انهم ليسوا بقامة الهلال" !!
*"يعني لما جبتوهم وصورتوهم كانوا بقامة الهلال"
*اللهم طولك يا روح !
