# منذ انطلاقة تصفيات الوصول الى نهائى كأس العالم المقام هذه الأيام بروسيا وقبلها عاشت وتعيش العشرات من شعوب العالم لحظات و ساعات من الفرح الغامر ومنتخباتها تواصل الانتصارات وتتأهل للمونديال العالمى الحفيل الحافل، وتتواصل احتفالات وأفراح الشعوب مع الانتصارات التى تحققها منتخباتها فى العرس العالمى وتخرج الى الشوارع فى تلاحم بهيج.
# وشعوب تعيش لحظات الترقب والانتظار وتهئ ملاعبها الخضراء وفنادقها المنيفة وشوارعها الفسيحة المريحة لاستقبال الحدث العالمى كما هو حال شعب دولة قطر التى تستضيف بلاده المونديال العالمى القادم ومن بعده شعوب أمريكا وكندا والمكسيك التى دانت لهم تنظيم مونديال 2026.
# كل شعوب العالم تعيش وتتعايش وتفكر فى معايشة هذه الأوقات الجميلة بظهور منتخباتها فى هذا الحدث أو استضافته على أرضها الا نحن فى بلاد ملتقى النيلين دونا عن شعوب العالم لم ولن نفكر ولم ولن تحدثنا أنفسنا الطيبة بظهور منتخبنا وتشريفنا ولا باستضافته ولا بعد عشرين عاما من الآن وذلك لأن واقعنا يرثى له رغم امكانياتنا المهولة من ناحية المواهب ورغم بدايتنا المبشرة المبكرة فى الخمسينات من القرن الماضى بالمشاركة فى نهائيات الأمم الأفريقية واستضافتنا للمونديال الأفريقي فى السبعينات من ذات القرن فى وقت كانت معظم عواصم العالمين العربى والأفريقى ظلام ظل سالكه وكل المنتخبات التى تسجل الحضور الآن فى ثبات عميق.
# فى الوقت الذى نشاهد فيه فعاليات كأس العالم ونعيش الحسرة الوجع والوجع الحسرة والحريق يتمدد ويتجدد فينا ليل نهار يخرج علينا الأخ الفريق عبدالرحيم محمد حسين والى ولاية الخرطوم ليؤكد اننا لن ولن نبارح محطة الوجع السقم والأسف الألم وهو يزج بولايته فى شأن رياضى بحت ويقرر تعيين مجلس لادارة ناد رياضى ليحل مكان مجلس منتخب بجمعية عمومية ما يعد تدخلا سافرا فى أهلية وديمقراطية الرياضة ويذهب بعيدا بدعوى حماية هيبة الدولة مؤكدا ان لا سلطان على الرياضة فى وجود قوانين الرياضة بولايته وفى ظل وجود وزير أصدر قرار تعيين المجلس.
# عفوا والى ولاية الخرطوم فهذا شأن رياضى من اختصاص وسلطات الاتحاد العام لكرة القدم وقد أفتى الاتحاد فى الأمر ولا تملك ولا نملك الا الأخذ بفتوى الاتحاد العام الجهة الوحيدة المخول لها من الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا) الافتاء فى الأمر والأخذ بفتواها دون تدخل من طرف ثالث كما تقول (فيفا) فى نظامها الأساسى الذى تخضع له كل دول العالم بلا استثناء طالما ارتضت ان تكون ضمن منظومتها دون ان تحس بجرح فى هيبتها أو تجاوز لقوانينها بما فيها دول عظمى استأثرت بمقعد دائم فى مجلس الأمن.
# عفوا والى ولاية الخرطوم هيبة الدولة للرياضيين متمثلة فى الملاعب التى تصلح لممارسة النشاط وللأسف الخرطوم التى استضافت نهائيات الأمم الأفريقية مطلع السبعينات من القرن الماضى لا يوجد بها بعد خمسين عاما ملعب يصلح لممارسة النشاط دعك من استضافة حدث أيا كان وهذه مسؤولية ولايتك التى فشلت فى تشييد ملعب بل فشلت فى كل شى مثمر.
غيض
# مرت الساعات التى حددها السيد والى ولاية الخرطوم لحسم القضية بتمكين مجلس التسييربرئاسة الأخ محمد الشيخ مدنى من كل مرافق النادى.
# مرت الساعات دون ان ينفذ الوالى ما وعد به وستمضى ساعات وأيام وشهور وسنين ولن ينفذ لأن الأمر لا يخضع لزوايا أمزجة شخص أو مجموعة ولا قابل للتحديات والعنتريات وانما لنظام أساسى لأكبر وأضخم مؤسسة رياضية فى العالم لا تقبل بتاتا تجاوزه ولا التدخل فيه من جهة ومن يفعل فلن يكون أكبر من فرنسا ونيجيريا وايطاليا وغيرها من الدول.
# الاتحاد السودانى لكرة القدم هو وكيل (الفيفا) وبعودة البروف كمال شداد للرئاسة أصبحت الوكالة فى مأمن من التدخلات والعنتريات لهذا نرجو عدم التدخل الذى يعنى أول ما يعنى تعليق عضوية السودان بالمؤسسة العالمية بدون تردد كما حدث من قبل ولن يضير الاتحاد الدولى تعليق عضويتنا.
# للأسف الأموال التى صرفت على مدى ثلاثين عاما فى الاحتفالات والمهرجانات والمسيرات وخلافها من تجمعات وقضايا انصرافية لم تعد بفائدة على البلاد والعباد،هذه الأموال تكفى لتشييد عشرات المدن الرياضية والملاعب فى طول البلاد وعرضها والتى تؤهلنا لاستضافة كأس العالم
# والأموال التى صرفها عشرات وزراء الرياضة الاتحاديين والولائيين وصرفها مدراء ووكلاء وزارة الرياضة كرواتب ومخصصات وسفريات ونثريات وخلافه على مدى ثلاثين عاما تكفى لعقد معسكرات لمنتخباتنا الوطنية فى كل القارات لعشرات السنين فى طريق مشاركتنا فى المونديال
# ماذا أنجز الوزراء الاتحاديين والولائيين ووكلاء ومدراء وزارة الشباب؟
# أمبارح فى مباراة هلال الأبيض ونجمة المسالمة كابتن الهلال السابق مدثر كاريكا شات كورة من بوركينافاسو دخلت زى السلام عليكم فى حارس نجمة المسالمة وصلاح نمر يلتفت زى الداخل على طبيب اسنان
# صدقونى امبارح صلاح نمر فصلوا ليهو أحسن جلابية فى الأبيض.
# انت يا صلاح نمر ما فكرت فى يوم من الأيام تكتب شعر فى نهر النيل؟