*عديد السيناريوهات يمكن حدوثها في الساحة المريخية خلال الأيام المقبلة وقطعا ليس من المستبعد ان يكون من ضمن تلك السيناريوهات السيناريو الأسوأ الذي يمكن ان يتمثل في ذهاب المجلس الحالي دون إنجاز مشروع النظام الأساسي المقترح وهذا بالطبع اذا حدث سيمثل برأي نكسة كبيرة وسيشكل هزيمة ساحقة للوضع المريخي الذي بدأ كثر يتلمسون فيه الخروج من عباء التشريعات الضيقة لبراح يصبح فيه نادي المريخ قادرا على إدارة كل ملفاته الداخلية بإستقلالية تامة تدعمها القوانين ونظم الإتحاد الدولي لكرة القدم وبالطبع هذا الحديث قد ينظر له كثر نظرة تحمل كاتب هذه السطور عبء التشاؤم الذي احيلت له المشاهد في المريخ في ظل عدم وضوح وضبابية كبيرة تسيطر على مجريات ما يدور وما يمكن ان يدور سيما في ظل اشكال مختلفة من الضغوطات يعانيها المجلس الحالي الذي ظل منذ انتخابه يتحمل عبء ان الشخص الذي قدمه رئيسا للنادي يعاني من عشرات المشكلات ويعاني كذلك من أزمة كبيرة تجعله دوما مبذرا في إطلاق الكثير من الوعود وشحيح ايما شح في الإلتزام بتنفيذ تلك الوعود التي يصبح عدم الإيفاء بها أزمة تقع على الإدارة التي تدير النادي لتضاعف عليه الضغوط التي يمارسها كثيرون دون حتى ان تكون هنالك اسباب وجيهة لها، فما بالك ان توفرت الأسباب لها على شاكلة ما يحدث الأن في ساحة المريخ التي تمددت فيها المعاناة فعليا بعد ان ظل المجلس رهينا لسوداكال ومزاجيته في الإلتزام المالي الذي يمثل الأن هو الحل لكل الإلتزامات التي لا مفر منها ومن القيام بمعالجتها كي يتمكن مجلس المريخ من مواصلة الصمود على الصمود بعد ان ظل طوال الفترة الماضية يجتهد بقوة ويسعى بعض اعضاءه لحفظ ماء وجههم من أجل هدف سامي يتمثل أولا في المحافظة على الشرعية التي أتت بهم ويتمثل في هدف أكثر سموا وهو العمل من أجل إجازة النظام الأساسي الذي بموجبه سيتحرر النادي تماما من تلك القيود التي جعلته ساحة للتعينات الإدارية التي أسهمت في إدخال المريخ خلال أخر عامين لنفق الأزمات بإمتياز، وأعتقد ان واحدة من أزمات المجلس الحالي انه أتى لإدارة النادي في وقت حرج كانت تحكم فيه اللجان التسيرية المريخ لتخلف تلك اللجان أشكال متعددة من الأزمات أبرزها بكل تأكيد ما تم تسديده من مديونيات سابقة كان يمكن ان تعينه على تسيير الأعباء المالية التي تبقى حاضرة على كل رأس دقيقة في نادي مثل المريخ. *المجلس الحالي من يتابع الحملات والحروب التي نشبت عقب توليه وجميع تلك الحروب كانت ضده يعتقد انه لم يفعل شيئا منذ استلامه لزمام ادارة النادي في حين ان هذا المجلس صرف على النادي ما قيمته (٢٠) مليون جنيه خلال فترة تعد قصيرة وذلك يوضح لنا بجلاء حقيقة الأوضاع المأذومة في نادي المريخ اذ لم يمر على إنتخاب المجلس الحالي سوى (8) اشهر فقط ومع ذلك وجد نفسه امام إلتزامات تمثل تحدي لاي مجموعة يمكن ان تفكر في التصدي لإدارة نادي المريخ ويكفي فقط ان نقارن الأوضاع الإقتصادية التي تعيشها البلاد مع المتطلبات التي جوبه بها سيما مديونيات الدولار التي قام بتسديدها وهنالك ما بقى منها وهو مطالب بسدادها مثل ديون الفرنسي غارزيتو وخلافه من متبقي متأخرات لاعبين اجانب حلو يوما بين ظهرانينا وقد هلل لمقدمهم كثر ادعوا وقتها ان تسجيلهم تم بالكأش الذي يقلل النقاش في حين ان جلهم وضح ان له متأخرات مالية دولارية.
وهج اخير
*اذا قرر المجلس الحالي الذهاب اليوم قبل الغد لن يكون ذلك مستغربا في ظل الأوضاع المتفاقمة والتي تحتاج لحلول وليس وعود كذوبة مل الجميع سماعها.
*سمعت شخصيا عشرات الوعود من سوداكال فيما يتعلق بما يريد فعله في المريخ ولم ارى انه طبق شيئا من تلك الوعود ولا ادري حتى متى يستمر الرجل في إطلاق الوعود الوهمية.
*نتمنى ان يستفيق الرجل قبل ان يصبح عليه صبحا يجد فيه رئاسته للمجلس الحالي شيئا من الماضي ،لان المجلس الحالي يعاني بشدة والفضل يعود للرجل الذي يظل دوما هنالك شعرة تربط بين قضاياه وإلتزاماته تجاه مجلسه الحالي برغم انه زعم ان قضاياه منفصلة عن الوضع في المريخ.