*رغم الصعوبات الكبيرة التي عاشها لاعبي المريخ بملعب مدينة كوستي إلا أنهم أفلحو في الفوز على الرابطة بهدف رمضان عجب الذي كفل النقاط لفريقه وكفل له الخروج من المطبات المصطنعة والتي عادتاً ما يواجهها المريخ امام الرابطة.
*الإنتصار على الرابطة أتى بعد معاناة كبيرة عاشها الجميع بداية باللاعبين الذين عانو أشد المعاناة في ظل وجود "أسوأ حكم" تجاهل كل قوانين التحكيم وكان له قوانين أخرى يسير بها المباراة التي شهدت الكثير من التجاوزات والعنف المتعمد امام ناظر حافظ عبدالغني الذي بات من أكثر الحكام الذين يستمتعون بركل لاعبي المريخ وضربهم بكرة وبدونها وهذا ما حدث أكثر من مرة في المواجهة التي وجد فيها لاعبي الرابطة البراح الكافي للنيل من زملائهم بصورة دنيئة أكدت ان منظومتنا الرياضية تعاني من أكثر من خلل وان السؤ لا يتمثل فقط في اداء الحكام وان كانو مسؤلين من اي تبعات لسؤ إداراتهم للمباريات، لكن ان يكون هنالك ركل وتعديات ممنهجة بلا حسيب أو رقيب ممن يحمل ميزان العدل داخل الملعب تبقى المصيبة كبيرة وخطيرة بحجم التجاهل وسؤ المستوى وأعتقد ان الطريقة التي أدار بها الحكم حافظ عبدالغني تعد الأسوأ عبر التاريخ، فبالله عليكم كيف لهذا الحكم المتواضع المستوى والبعيد عن تطبيق القانون ان يحمل الشارة الدولية وما هي الجهة التي رشحته لنيلها لان هذا الحكم له أكثر من سابقة أكدت ان مستواه دون المشرف وانه تمت مجاملته في نيل الشارة الدولية التي سيمثل السودان على آثرها فهل يستطيع ان يحكم بذات المستوى المتواضع حد القبح في بطولات أفريقيا وهل سيتعمد تجاهل القانون والسماح ان ينال اللاعبين من بعضهم على طريقة لغة الغاب فما فعله حافظ عبدالغني يستحق عليه أشد العقاب لانه برأي يمثل خطر حقيقي على الملاعب التي تحتشد بعشرات الألاف من المناصرين وما يمارسه الرجل عبر صافرته سيجعل الإنفجار في وجهه عاجلا او آجلا هو السيناريو المتوقع لانه للأمانة لا يحمل من صفة حكم إلا ملابسه السوداء وما يصاحبها من كروت صفراء وحمراء وصافرة مصابة بالخرس امام العدل الذي عين لأجله لكنه للأسف حاد عنه بصورة قبيحة أكدت ان الحديث عن ظلم بعض الحكام للمريخ لا يقال عبئاً فما قدمه حافظ عبدالغني من فصول ظالمة اباحت العنف وتركت الحبل على الغارب لكل لاعب سئ السلوك ليمارس العنف بالكيفية التي يراها هو ويراها كذلك حافظ دون ان يرمش له جفن او تنطلق له صافرة.
وهج اخير
*المريخ رغم السؤ الكبير الذي ادار به الحكم انتصر وأخرج لسانه لكل من سعى لعرقلته بأساليب ملتوية، فما فعله "الكارثة" حافظ لا يمكن باي حال من الأحوال ان يخرج من دائرة الترصد والظلم المتعمد.
*غارزيتو ادار اللقاء بحنكة وتمكن من قراء الملعب وأعتقد ان وجود لاعب مثل رمضان عجب اراحه كثيراً.
*سجل بالرأس وتحول بعدها للوسط وعندما احتاجه الفريق في الطرف الأيسر عاد وسد الخانة بكل إقتدار.
رمضان أميز لاعبي المريخ وأكثرهم عطاء فخلال الموسم الحالي لعب في أكثر من خانة دون ان يتذمر او يتحجج واتمنى حقاً ان يجد اللاعب التقييم المناسب خلال فترة التسجيلات المقبلة.
*الفوز قرب المريخ من الصدارة التي سيعتليها قريباً ان واصل لاعبوه بذات المستويات الجادة التي هزمت حافظ والرابطة وسؤ ملعب مدينة كوستي التي نتمنى ان يسعى إتحادها لمعالجة أرضية الملعب السيئة.
*حافظ حكم دولي بربكم كيف حدث هذا وهل يستطيع ان يدير اي لقاء خارجي بمستواه الذي ادار به مباراة المريخ والرابطة لو فعلها في ملاعب الكاف لما تردد الكاف في إيقافه عن ممارسة اي نشاط متعلق بكرة القدم مدى الحياة.