* لن أتحدث عن الاداء المقبول إلى حد ما والذي كان عليه لاعبي الهلال في مباراتهم المفصلية امام ازرق شيكان في معقله في تلك المدينة الباسلة التي كانت جزء لايتجزاء من تحرير السودان من قبضة المستعمر الغاشم ولن اتحدث عن الفرصة الذهبية التي تهيأت امام القائد مدثر كاريكا عند الظقيقة 25 وآهدرها برعونة لايحسد عليها وهي الفرصة التي كان من الممكن لأي لاعب مبتدي ان يودعها كيف شاء في شباك الحارس عبد العظيم حارس هلال التبلدي والذي سلم امره لله ولكن كاريكا الذي يصدعون آذاننا بخبرته وعبقريته وطول باعه اهدر الفرصة بكل رعونة وحرم الهلال من فرصة هدف اضمن من وجود مقعد في اي حافل او هايس في هذا الزمن الغابر الذي يعيشه إنسان السودان المغلوب على أمره..

كما أنني لن أتحدث عن غباء لاعب الارتكاز ابو عاقلة الذي يؤكد يوماً بعد الآخر بانه لاعب حواري غير مؤسس جاء إلى الهلال من الطريق الخاطئ فهو وفي كل مباراة يكرر أخطائه بالكربون في التمريرات الخاطئة التي عادة ماتشكل خطراً داهماً على مرمى الهلال في الهجمات المرتدة ومايحيرني حقاً ان نرى المدرب الوطني محمد الطيب يقف على خط التماس ولا يحرك ساكناً بل لا ينطق ببنت شفة وهو يرى هذا الابو عاقلة يمارس الخرمجه في وسط الملعب بالتمريرات الخاطئة القاتلة وبتصويباته الفشنك تجاه مرمى المنافس ومن مسافات بعيدة ان اعدنا المحينةوعمر عثمان موسكو إلى الحياة مرة أخرى لما نجحوا في إيداعها في المرمى،

* كما أنني لن أتحدث عن السلبية العقيمة التي كان عليها خط المقدمة الهلالي والذي فشل في التوغل والاختراق وفشل فشلاً ذريعاً في التصويب نحو مرمى الحارس عبد العظيم وبخاصة في شوط اللعب الثاني الذي لم يفتح الله فيه على مهاجمينا والقادمين من الخلف باي تهديفة سوى انطلاقة بشه بالكرة البينية التي تخطى بها اثنين من مدافعي هلال الابيض وقبل أن يعدل نفسه للتهديف ينبري زميله المحترف البرازيلي جوفياني للكرة ويودعها المرمى كهدف تعادل جعلنا نتنفس الصعداء لاننا كنا على مرمى حجر من الهزيمة الاولى في المسابقة والتي كانت ستشوه صحائفنا وتجعلنا مثل عطاشى الارض بلا تميز او خصوصية،،

* قلت انني لن أتحدث عن كل تلك الترهات التي شابت اداء الهلال في لقاء الرماليين ولكنني يجب ان اتحدث عن الحال المايل الذي كان عليه قلبي الدفاع في الفرقة الزرقاء متوكل كولا وحسين الجريف واللذان يمثلان النشاز الاكبر في الفرقة الزرقاء بضعفهما وقلة حيلتهما وعدم قدرتها على المجابهة والصمود ومن المؤسف حقاً ان نكون نحن وطوال شوطي المباراة ومع كل هجمة على مرمى الهلال نضع ايدينا على قلوبنا خوفاً وخشية من الاخطاء الكارثية التي يقع فيها هذين النجمين والتي دائماً ماتأتي عواقبها وخيمة وكوارثية ولا أدل على ذلك من ان اشير إلى الغباء المجسم المشترك الذي وقع فيه قلب الدفاع كولا وحارس جينارو في الكرة العكسية التي تضارب فيها كولا وجينارو حيث إن استقبال كولا للكره من اساسه كان خاطيئا فهو كان موجها وجهه نحو مرمى الهلال وهذا خطأ فادح ثم انه لم يضع المهاجم في صدره بل جعله يقف امامه في سذاجه بليدة تدل على مدى الجهل الكروي الذي يتمتع به هذا المتوكل وحتى جمعه فان خروجه من مرماه لم يكن له مايبرره وزميله يشترك مع المهاجم في تخليص الكرة ولو ان جمعه التزم الهدوء ووقف بين الخشبات لكان قد منع الهدف بكل سهولة ويسر ونقولها والإسى يعتصر دواخلنا بان اي مشجع عادي يرى الطريقة التي احرز بها لاعب هلال شيكان ابكر سليمان هدفه في مرمى الهلال سيضرب كفاً بكف حسرة على التواضع الذي كان عليه جينارو وكولا فقد كان منظرهما مضحكاً ويدعو للسخرية وهما مسجيين على الارض ولاعب هلال شيكان يغمز الكرة برأسه بكل ارتياح ليودعها المرمى الخالي من حارسه،،
وبالطبع لن أتحدث عن اخطاء حسين الجريف الذي جاء لكشوفات الهلال في غفلة من عمر الزمان ليتقلد الوظيفة التي شغلها من قبل رحمي سلامه وامين زكي وحافظ عبيد وفوزي الاسد ومجدي مرجان ومصطفى سيماوي وغيرهم من الأفذاذ لياتي حسين الجريف ويشغل الوظيفة في هذا الزمن الغابر ويشبعنا خرمجه وجلطات وهفوات تصيب الكثيرين بالجلطه الدماغية لاسامح الله،

وأقولها صريحة باننا إن اعتمدنا على حسين الجريف وكولا في معمعة مجموعات الكونفدرالية فقل على هلال الملايين السلام والف سلام واللهم إني قد بلغت اللهم فأشهد ... اللهم فأشهد"

((كدي ياسوداكال مزق الفواتير القديمه اولاً !!؟؟))

* قرأت تصريحاً قوياً لرئيس المريخ السيد آدم سوداكال المتواجد خلف القضبان الحديدية يؤكد من خلاله جاهزيته لتدعيم صفوف الفريق الوصيفي بمحترفين اجانب لايشق لهم غبار ويمثلون الاضافة الفنية المطلوبة للفريق والحديث بلاشك فيه شئ من التفأول لأبناء العمومه في البيت الاحمر ولنا نحن معشر الآهلة لأننا نريد المريخ قويا في كل زمان ومكان فنحن لايشرفنا ان نراه ضعيفاً وغير قادر على المجابهة والصمود في المباريات التي تجمعنا به في المنافسات الموسمية والتي باتت تأتي للهلال طائعة مختارة بسبب ضعف المنافس الضعيف مريخ العرضة جنوب...

ولكننا نتسال اخي سوداكال كيف ستستقطب افضل المحترفين الأجانب لتدعيم الفريق ولديك ملفات معلقة كثر تنتظر الحسم لكي يتسنى لك التسجيل في فترة التسجيلات الصيفية المرتقبة وانت تعلم بان اي فريق عليه متعلقات مقدمة للجنة الانضباط في الفيفا لن يسمح له بالتسجيل بل سيتعدى الامر ذلك ويصل لمرحلة الحسم من النقاط اذا لم يتم التراضي مع اللاعبين والمدربين الذين يشكون مر الشكوى من عدم تسلمهم لمستحقاتهم المالية والافضل دون شك اخي سوداكال ان تمزق فواتير الديون المعلقة أولاً ومن ثم تفكر في استقطاب نجوم جدد حتى لاتدخل في المحظور،،

تغريدة

* وبعدين ياكاريكا يااخي الله يرضى عليك خت الكوره واطه وريحنا وريح بالك الخرمجه اللي بتسوي فيها دي كلها خصماُ على تاريخك الناصع فيا ريت تحكم صوت العقل وتأخذ القرار الذي ينتظره كل اهل الهلال !!
الكلام ... الأخير

* جوفياني لاعب لاغنى عنه فهو يمثل الرئة التي يتنفس بها الفريق الهلالي حماس وقوة وحرارة قلب وفنيات عالية وروح قتالية لاتعرف اللين او التراخي وغيرة على الشعار يحسده عليها ابناء البلد هذا اللاعب هو فقط من يبقى من الأجانب بينما يجب ان يذهب ناس اوتارا وشيبولا ومن هم على شاكلتهما غير ناسوفا"