*حتى قبل انعقاده كنت أعتقد أن مجلس شورى المريخ الذي جدد فيه مجلس المريخ المنتخب الثقة سيكون له رأى غير مهادن حول شرعية مجلس إدارة نادي المريخ الذي تم حله بقرار أبسط ما قيل عنه أنه معيب سيما وأن القرار لم يتطابق في حيثياته مع الواقع الذي تحدثت عنه المادة (8) ك ل والتي تشير لعدم سيطرة الهيئة الرياضية على الوضع بل تذهب لأبعد من ذلك مفسرة واقع غير موجود داخل نادي المريخ وهو تهديد النشاط الرياضي بصفة عامة وبالطبع وحدها الأحداث قد كشفت للملأ أن لا صحة لأي مزاعم تتحدث عن فقدان السيطرة أو إنعدام الأمن ويكفي أن نشير لخروج المريخ ومرور هذا الحدث رغم صعوبته دون أن يكون هنالك أي تأثيرات يمكن من خلالها مجرد التحدث عن تهديد النشاط الرياضي، وبالطبع كان بعض بل كل الظن آثم في تحركات شورى المريخ التي ظلت لسنوات لا تقدم ولا تؤخر بل صار مجلس الشورى المريخي واحد من أكبر صور أزمة نادي المريخ ويكفي فقط متابعة السيناريوهات العبثية التي جعلت من المريخ حقلا بائد للتجارب الإدارية، والتي لكثرة إخفاقاتها خلفت واقعا مأساويا تسأل عنه كل شرائح المريخ وفي مقدمة هؤلاء المجلس المذكور الذي ظل دوما مواقفه هشة ولا تحل عقدة للمريخ بل كثيرا ما كان لأدوار الشورى إسقاطات خلقت جانبا من التعقيدات سيما وأن مثل هكذا مجالس يجب أن تنظر للأوضاع بصورة تهتم فيها أولا بالثوابت التي يأتي في مقدمتها ضمان إدارة النادي عبر مجالس منتخبة وليس على طريقة اللجان التسيرية التي جعلت من عوالم المريخ الكبيرة جسما هزيلا للإختبارات الإدارية التي ثبت انها لا تعالج الداء بل ضاعفته بصورة تراكمية باتت تمثل تهديدا خطيرا ويكفي فقط أن يتبارى الكثير من أهل المريخ في لفظ التجربة الديمقراطية الوليدة بدلا من الجلوس ومعالجة مسببات ضعفها المرتبط بالمريخ وأزماته المورثة من قبل مجالس وجدت التهليل والمباركة من ذات المجلس وأعضائه بل ظلت تجد هذه التجارب القاحلة دعما منقطع النظير من إعلام الموالاة الذي صنع صناعة في المريخ ليتراجع الكيان في وجوده للمرتبة الثانية وبكل تأكيد يأتي بعض من يمجدهم إعلام الموالاة أعلى درجة وأصفى مرتبة من المريخ الذي كان لكباراته من قبل حكمة ورأي سديد لا رأي بعده، لكن للأسف باتت شورى المريخ بلا نكهة ولا طعم ويمكن لأي كان التنبؤ بما يمكن أن تقدم عليه وأعتقد أن البيان الأخير يشبه تماما مواقف كثر داخل مجلس شورى المريخ الذي مثل بيانهم الهزيل أبرز ملامح وقفاتهم مع المريخ الكيان الذي يمور بالكثير من الأزمات المتراكمة والتي فشل مجلس ود الياس عبر التاريخ في حلحلة أي منها.
*مجلس الشرعية مطالب بحل هذا المجلس الذي لا يرجى منه شيئا وأعتقد أن البيان في مجمله أتى مناهضا للمجلس الشرعي.
*تجديد الثقة فيمن أسهموا بمواقفهم الرمادية في إستمرار التعيين لعامين ونصف العام أكبر أخطاء مجلس المريخ.
*الموقف غير مستغرب من رجالات الشورى الذين كنا نود فقط أن يتحدثوا بواقعية عن أزمات المريخ وان التعيين الصادر من قبل الوزير للجنة ود الشيخ لا يمكن أن يكون ترياقا لمشكلات ساهم فيها كل المجتمع المريخي بعد أن ركنوا طوال السنوات السابقة لإدارة الفرد الواحد والذي خلفت إدارته لهذا المريخ أثارا مدمرة نتابع الأن منتوجها المرير.
وهج اخير
*مجلس المريخ قرر الصمود بكامله في وجه كل من تغول على شرعيته ومعه حق في ذلك ويبقى فقط امامه القنوات الخارجية المتمثلة في الإتحاد الدولي.
* الفيفا لن تجامل الوزير ولن تتعامل بعاطفة الصداقة التي جعلت لجنة الحالات الطارئة تمارس الصمت حتى الساعة.
*من يروجون لشائعات الإستقالات بين الفينة والأخرى سينتظرون طويلا وفي الأخير لا ولن يصح الإ الصحيح والشرعي.
*ما رأي شداد في نسب نادي المريخ لوزارة الرياضة الولائية فهل يوافق الرجل وإتحاده على هكذا واقع. * صمت شداد ولجنته حتى اللحظة يؤكد أن دوائر التآمر على شرعية مجلس المريخ أكبر مما هو متوقع.

*الفيفا لا تعرف التآمر ولن تتسامح في هكذا تدخلات وصمت شداد وإتحاده سيعرضه للعقوبات سيما وأن الرجل ليس لديه سلطات حقيقية بحسب قرار وزير الشباب والرياضة.
* السلطة لليسع هذا ما أثبته واقع الحال المائل الذي أمامنا لذا على المجلس أن يسارع في طلب الرد على مذكرته.
*إذا انتظر قريش وأعضاء مجلسه إنصافا من أي جهة بخلاف الفيفا فهم واهمون لا محالة. إتحاد شداد أضعف من أن يتجه نحو أي تصعيد مع الوزير الولائي ووقائع الحال تؤكد هذا الزعم.
*إتحاد يفلح فقط في إصدار القرارات العنترية ومعاقبة اللاعبين ولا شئ غير ذلك. *التعامل برد الفعل يجب أن يكون حاضرا من قبل المجلس تجاه بيان الشورى الهزيل والمستهجن والذي أعتقد أن إستمرار الشورى بعده سيضع أكثر من علامة إستفهام حول مجلس الشرعية.