فى البداية لابد من تحديد ما هي الخبرة ومن هم الخبراء فى الوسط الرياضي فالخبراء او اهل الخبرة لهم موصفات معينة وموقع معلوم فهم يجمعون صفات ثلاثةهى اولا العلم والمعرفة العميقة والممارسة لكرة القدم بموضوع تخصصهم في ومجال خبرتهم ثانيا التجربة الممتدة زمنيا فى ممارسة ادارة كرة القدم او التدريجية ثالثا انهم يمثلون سلطة او مرجعية كروية فى الادارة يعترف بها الجميع فى مجال خبراتهم هذه المواصفات الثلاثة العلم والتجربة والممارسة اذا اختلت اى واحد فيهم تختل كل موازين الخبراء للاسف السلطة الرياضية هى التى صنعت مفهوم الخبرة وهى التى حددت مواصفات الخبير بناء عليها نشات المؤسسات الرياضية جميعها فى جميع المجالات لانها دون خبرة وخبراءلا تكون هناك مؤسسية ولا مؤسسات . إذا تصاعد النقاش فى الوسط الرياضى خصوصا فى الاتحادات والاندية حول ظاهرة موت او نهاية الخبرة والخبراء وظهور عملية الولوج الى قيادة الوسط الرياضى تكو ن خبرات ضعيفة بالاضافة للقوة المالية للفرد نافذة من اهم دروس الحياة ان الشدائد هى افضل اختيار لمعادن الرجال باعتبارها اهم معايير الفرز الادارى بعد تباين المواقف ومدى انحياز المرء للحق والباطل فى الشدائد تتضح الحقائق ناصعة جلية وتتثبت النقاط فوق حروفها وتنفك الالغاز ويعترف الرياضين على الوجوه الحقيقية فوق مسرح الاحداث دون اقنعة ودون رتوش من خلال التميز بين الساعين الى التضحية والعطاء حبا فى تطوير رياضتهم وبين الباحثين عن وجاهة السلطة الرياضية وما بها من مغانم يحلمون بجنيها حتى لو كان الثمن صراعات وفتنا تحرق الوسط الرياضى اتطلع ببصرى الى الماضى القريب واتذكر الشدة التى عاشتها الكرة السودانية والترهل والتخلف الادارى وهى تحاول قدر جهدها ان تجنب المجتمع الرياضى جنون الفوضى بعد ان اكمل مجلس الاتحاد الحالى فترته بعودة شداد مرة أخرى ورغم تداعيات مرحلة قد نستبين تبعاتها في الفترة القادمة نافدة اخيرة ظنى ان التاريخ سيتوقف طويلا امام دور البروف كمال شداد فى هذه المرحلة الصعبة من تاريخ الرياضة وسيتساءل الخبراء والمحللون عن القوة الكامنة فى نفوس هولاء الرجال الذين تحملوا بكل صبر والكبرياء ما يفوق طاقة الجبال من احتمال فى ابعاد البرف شداد من قيادة الاتحاد العام ليعودا به مرة اخرى وهم ينسون التاريخ الذى سطرته ايديهم حتى ترسوا سفينة الادارة الكروية عند شواطئ الاما ن فى ظل الاجواء المضطربة التى مرت بها الادارة الرياضية بالبلاد كانت عين البروف كمال شداد تراقب وتتابع خلال اجتماعات التنظيمات المعارضة لمجلس الاتحاد العام وسلسة الرؤى العميقة فى التعامل مع الاحداث التى كان يطرحها الكثيرون فى عودة الخبراء والخبرة لقيادة كرة القدم فى السودان ... هكذا جرت الامور فى الاتحاد العام بداية ببطولة الشأن تعودنا ان نقراء الاحداث بمنطق العقلاء الذين يملكون صك الخبرة . عودة مشروع البرف كمال شداد هذه حالة اوجدت مجموعات مثل كل التنظيمات الرياضية ليعيشوا فى فقاعة من صنع انفسهم ولا يقبلون من المعلومات الا ما يؤكد رويتهم للواقع الانتخابي اولا ثم ما بعده ثانيا تمنياتهم للمستقبل وعندما يواجهون ما يتناقض مع رواياتهم للواقع او يشكك فى احلامهم وتمنياتهم للمستقبل الكروى يضعفون الجهود لاعادة تاكيد نفس الحلم ونفى ودحض اى معلومة معاكسة لما يتمنوه ويشككون فى مصدرها ويعتبرنه عدو وهنا تصبح المعلومات المزيفة والدعاية الزايفة حيوية جدا واهم من ما يجرى الان من قضية مطروحة في. الساحة الإدارية بعد عودة البروف كمال شداد مرة اخرى لمقاليد الاتحاد العام لكرة القدم وقد تأخذ أبعاد كبيرة إذا لم يحتكم أهل الرياضة لأسباب موضوعية تجعل من القضية التي تهم نادي عريق إلى مربعها الأول وهو قرار السيد الوزير بقيام لجنة تسير بأن يظل المجلس المنتخاب مع تضافر الجميع في مرحلة النادي القادمة .. كل هذا خلق واقعا يغتال احترام الخبرة ويقتل الخبراء ويقضى على فكرة المؤسسية والموسسسات الرياضية ويحول المجتمع الرياضى الى حقائق لفظية او لغوية لا واقع لها لا اساس مادى يساندها او يبررها هنا ينتهى الحوار ايها العلامة البروف كمال شداد وينتشر غدا سو الفهم وبذلك يضيع الاساس الذى قامت عليه الديمقراطية وهى توفر الشخصيات الادارية التي تعيد الكرة السودانية لامجادها خاتمة يظل البرف كمال شداد علما بارزا وخبرة مشبعة بتجارب السنين لذلك أول معضلة لاتحاده كانت يجب أن تتوخى التجويد الإداري بداية بقضية بكري المدينة وأخيرا قضية نادي المريخ الذي أصبح شريكا في جمعية الاتحاد العام مع أمنياتنا لأهل المريخ أن يتجاوز الكل بعقلانية ذلك المنعطف وأن يكون الخيار الأول الديمقراطية ومساندة المجلس المنتخب ......
فى البداية لابد من تحديد ما هي الخبرة ومن هم الخبراء فى الوسط الرياضي فالخبراء او اهل الخبرة لهم موصفات معينة وموقع معلوم فهم يجمعون صفات ثلاثةهى اولا العلم والمعرفة العميقة والممارسة لكرة القدم بموضوع تخصصهم في ومجال خبرتهم ثانيا التجربة الممتدة زمنيا فى ممارسة ادارة كرة القدم او التدريجية ثالثا انهم يمثلون سلطة او مرجعية كروية فى الادارة يعترف بها الجميع فى مجال خبراتهم هذه المواصفات الثلاثة العلم والتجربة والممارسة اذا اختلت اى واحد فيهم تختل كل موازين الخبراء للاسف السلطة الرياضية هى التى صنعت مفهوم الخبرة وهى التى حددت مواصفات الخبير بناء عليها نشات المؤسسات الرياضية جميعها فى جميع المجالات لانها دون خبرة وخبراءلا تكون هناك مؤسسية ولا مؤسسات . إذا تصاعد النقاش فى الوسط الرياضى خصوصا فى الاتحادات والاندية حول ظاهرة موت او نهاية الخبرة والخبراء وظهور عملية الولوج الى قيادة الوسط الرياضى تكو ن خبرات ضعيفة بالاضافة للقوة المالية للفرد نافذة من اهم دروس الحياة ان الشدائد هى افضل اختيار لمعادن الرجال باعتبارها اهم معايير الفرز الادارى بعد تباين المواقف ومدى انحياز المرء للحق والباطل فى الشدائد تتضح الحقائق ناصعة جلية وتتثبت النقاط فوق حروفها وتنفك الالغاز ويعترف الرياضين على الوجوه الحقيقية فوق مسرح الاحداث دون اقنعة ودون رتوش من خلال التميز بين الساعين الى التضحية والعطاء حبا فى تطوير رياضتهم وبين الباحثين عن وجاهة السلطة الرياضية وما بها من مغانم يحلمون بجنيها حتى لو كان الثمن صراعات وفتنا تحرق الوسط الرياضى اتطلع ببصرى الى الماضى القريب واتذكر الشدة التى عاشتها الكرة السودانية والترهل والتخلف الادارى وهى تحاول قدر جهدها ان تجنب المجتمع الرياضى جنون الفوضى بعد ان اكمل مجلس الاتحاد الحالى فترته بعودة شداد مرة أخرى ورغم تداعيات مرحلة قد نستبين تبعاتها في الفترة القادمة نافدة اخيرة ظنى ان التاريخ سيتوقف طويلا امام دور البروف كمال شداد فى هذه المرحلة الصعبة من تاريخ الرياضة وسيتساءل الخبراء والمحللون عن القوة الكامنة فى نفوس هولاء الرجال الذين تحملوا بكل صبر والكبرياء ما يفوق طاقة الجبال من احتمال فى ابعاد البرف شداد من قيادة الاتحاد العام ليعودا به مرة اخرى وهم ينسون التاريخ الذى سطرته ايديهم حتى ترسوا سفينة الادارة الكروية عند شواطئ الاما ن فى ظل الاجواء المضطربة التى مرت بها الادارة الرياضية بالبلاد كانت عين البروف كمال شداد تراقب وتتابع خلال اجتماعات التنظيمات المعارضة لمجلس الاتحاد العام وسلسة الرؤى العميقة فى التعامل مع الاحداث التى كان يطرحها الكثيرون فى عودة الخبراء والخبرة لقيادة كرة القدم فى السودان ... هكذا جرت الامور فى الاتحاد العام بداية ببطولة الشأن تعودنا ان نقراء الاحداث بمنطق العقلاء الذين يملكون صك الخبرة . عودة مشروع البرف كمال شداد هذه حالة اوجدت مجموعات مثل كل التنظيمات الرياضية ليعيشوا فى فقاعة من صنع انفسهم ولا يقبلون من المعلومات الا ما يؤكد رويتهم للواقع الانتخابي اولا ثم ما بعده ثانيا تمنياتهم للمستقبل وعندما يواجهون ما يتناقض مع رواياتهم للواقع او يشكك فى احلامهم وتمنياتهم للمستقبل الكروى يضعفون الجهود لاعادة تاكيد نفس الحلم ونفى ودحض اى معلومة معاكسة لما يتمنوه ويشككون فى مصدرها ويعتبرنه عدو وهنا تصبح المعلومات المزيفة والدعاية الزايفة حيوية جدا واهم من ما يجرى الان من قضية مطروحة في. الساحة الإدارية بعد عودة البروف كمال شداد مرة اخرى لمقاليد الاتحاد العام لكرة القدم وقد تأخذ أبعاد كبيرة إذا لم يحتكم أهل الرياضة لأسباب موضوعية تجعل من القضية التي تهم نادي عريق إلى مربعها الأول وهو قرار السيد الوزير بقيام لجنة تسير بأن يظل المجلس المنتخاب مع تضافر الجميع في مرحلة النادي القادمة .. كل هذا خلق واقعا يغتال احترام الخبرة ويقتل الخبراء ويقضى على فكرة المؤسسية والموسسسات الرياضية ويحول المجتمع الرياضى الى حقائق لفظية او لغوية لا واقع لها لا اساس مادى يساندها او يبررها هنا ينتهى الحوار ايها العلامة البروف كمال شداد وينتشر غدا سو الفهم وبذلك يضيع الاساس الذى قامت عليه الديمقراطية وهى توفر الشخصيات الادارية التي تعيد الكرة السودانية لامجادها خاتمة يظل البرف كمال شداد علما بارزا وخبرة مشبعة بتجارب السنين لذلك أول معضلة لاتحاده كانت يجب أن تتوخى التجويد الإداري بداية بقضية بكري المدينة وأخيرا قضية نادي المريخ الذي أصبح شريكا في جمعية الاتحاد العام مع أمنياتنا لأهل المريخ أن يتجاوز الكل بعقلانية ذلك المنعطف وأن يكون الخيار الأول الديمقراطية ومساندة المجلس المنتخب ......