عندما ينفجر احد اطارات حافلة ما تحت وطاة وثقل ما تحمله من امتعة وركاب يحتلون المقاعد جلوسا يملاون الطرقات وقوفا او حتى يتشبثون بالابواب معلقين فى الهواء عندما يحدث مثل هذا الانفجار فان خريطة ركوب هذه الحافلة تتغير بشكل تلقائي بعد ان يغادر الجميع مواقعهم بشكل مؤقت تاركين الفرصة لاصلاح العطل الذى يجب ان يليه ركوب وترتيب جديد يراعي اعادة توزيع الاحمال ووضع كل شخص فى مكانه المناسب حتى لا يتكرر الانفجار من جديد كان قراركم سيدى الوزير هو الانفجار فاطار الحافلة المريخية الذى نترقب الان اصلاحه بالرجوع عن قراركم حتى نعاود الركوب لا بالمدافعة او المزاحمة وضرب الاكتاف بل طبقا لوجاهة ما سوف يعرضه كل راكب من سيرة ذاتية نقية ومنقاة عن نفسه ولتاريخ تعامله السابق مع الحافلة تقديم النفس وليس الدفاع والحلم بغد افضل وليس الهجوم هما الفيصل في قيام مجلس ادارة الحافلة باعادة توزيع الاماكن والادوار ومثل ذلك المشهد الحرفى والعبقرى الرائع فى مسرحية سكة السلامة فان الجميع يجب ان يستعد للبدء فى معركة اعادة بناء هذا المريخ وطرح افكاره نافذة الظالمون فى المريخ ما قبل قراركم كثيرون يصعب حصرهم وبالتالي فان المظلومين اكثر واكثر كما ان الظلم والتهميش والاستيلاء على مجهود وابداع اخرين لم يكن مقصورا على افراد لكنه تشعب وتسرطن ليمتد الى الديمقراطية بنادى المريخ التى حرصت بعد الاقلام على قص ريشها وتجهيذها للذبح .لواحد من الكيانات الرياضية العملاق التى تعرض لظلم واضح من قراركم . هو نادى المريخ الذى حرص كل وزير سابق خلال السنوات الاربعة عشر على حجب حجمه ودوره الحقيقي باعتبار ان من يراسه هو المرشح الواقعي والاجدر بتولي واصلاح شان هذا النادى بمسيرة لجان التسير حتى اصبح اول نادى على مستوى العالم يتم التجديد لها ثلاثة مرات . نافذة اخيرة سيدى الوزير المريخ ليس مجرد نادى رياضى اعتيادي يقوم بتنفيذ مجموعة من الاعمال النمطية ليتوقف دوره عند ربح بضعة ملايين من الجنيهات من افراد لينالوا منه ويتم تسيره كما يريدون فى اى زمان ومكان . بل هو كيان رياضي واجتماعي واقتصادى بالغ الخطورة كما انه رمز تاريخى وعلامة سودانية خالصة المريخ فعال وموثر بتلك القوة الجماهرية التى اكتسبه من تراكمات وخبرات اكثر فى الوقوف اخطر من هذا كله واهم تلك الثروة البشرية القادرة على حماية الديمقراطية بناديها بالوثائق والافعال لا بالتصريحات والكلام المرسل على تغير مستقبل المريخ باكمله بما لديهم من مشروع كامل من خلال الروابط التشجيعية خاتمة الحق فى الحكم ..جملة مكونة من كلمتين وفى وسطها حرف جر تعبر عما يريد ان يقوله اي شخص فى وجه اى سلطة تغتصب حكمه وهي الجملة التى استخدمها مجلس ادارة المريخ المنتخب لعقد مؤتمر صحفى بانهم سوف يناهضون هذا القرار بالطرق القانونية التى تكفل لهم . معظم من يبحثون عن حلول هم الذين لديهم مشكلة اصلا فى وجود الديمقراطية والكل يعترض على تفكيرهم لانهم ادمنوا لجان التسير فى نادى المريخ دعونا نسال ماذا ستفعل لجنة تسير يجرى تجميع اعضائها من هنا وهناك مع وجود مجلس منتخب يقوم بمهامه مع التوقير والاحترام لمن يقبل بهذه المهمة فى الوقت الحالى انه يذبح الكيان . عموما التدافع الجماهيرى المريخى الذى يشهده النادى فى الايام القادمات من اجل التاهل للمرحلة القادمة عبر مباراة الرد قد يدفع باللاعبين بعيدا عن حلقة الصراع الادارى المريخى والتاهل يعيد الامور الى نصابها لان المريخ كيان يسع الجميع
عندما ينفجر احد اطارات حافلة ما تحت وطاة وثقل ما تحمله من امتعة وركاب يحتلون المقاعد جلوسا يملاون الطرقات وقوفا او حتى يتشبثون بالابواب معلقين فى الهواء عندما يحدث مثل هذا الانفجار فان خريطة ركوب هذه الحافلة تتغير بشكل تلقائي بعد ان يغادر الجميع مواقعهم بشكل مؤقت تاركين الفرصة لاصلاح العطل الذى يجب ان يليه ركوب وترتيب جديد يراعي اعادة توزيع الاحمال ووضع كل شخص فى مكانه المناسب حتى لا يتكرر الانفجار من جديد كان قراركم سيدى الوزير هو الانفجار فاطار الحافلة المريخية الذى نترقب الان اصلاحه بالرجوع عن قراركم حتى نعاود الركوب لا بالمدافعة او المزاحمة وضرب الاكتاف بل طبقا لوجاهة ما سوف يعرضه كل راكب من سيرة ذاتية نقية ومنقاة عن نفسه ولتاريخ تعامله السابق مع الحافلة تقديم النفس وليس الدفاع والحلم بغد افضل وليس الهجوم هما الفيصل في قيام مجلس ادارة الحافلة باعادة توزيع الاماكن والادوار ومثل ذلك المشهد الحرفى والعبقرى الرائع فى مسرحية سكة السلامة فان الجميع يجب ان يستعد للبدء فى معركة اعادة بناء هذا المريخ وطرح افكاره نافذة الظالمون فى المريخ ما قبل قراركم كثيرون يصعب حصرهم وبالتالي فان المظلومين اكثر واكثر كما ان الظلم والتهميش والاستيلاء على مجهود وابداع اخرين لم يكن مقصورا على افراد لكنه تشعب وتسرطن ليمتد الى الديمقراطية بنادى المريخ التى حرصت بعد الاقلام على قص ريشها وتجهيذها للذبح .لواحد من الكيانات الرياضية العملاق التى تعرض لظلم واضح من قراركم . هو نادى المريخ الذى حرص كل وزير سابق خلال السنوات الاربعة عشر على حجب حجمه ودوره الحقيقي باعتبار ان من يراسه هو المرشح الواقعي والاجدر بتولي واصلاح شان هذا النادى بمسيرة لجان التسير حتى اصبح اول نادى على مستوى العالم يتم التجديد لها ثلاثة مرات . نافذة اخيرة سيدى الوزير المريخ ليس مجرد نادى رياضى اعتيادي يقوم بتنفيذ مجموعة من الاعمال النمطية ليتوقف دوره عند ربح بضعة ملايين من الجنيهات من افراد لينالوا منه ويتم تسيره كما يريدون فى اى زمان ومكان . بل هو كيان رياضي واجتماعي واقتصادى بالغ الخطورة كما انه رمز تاريخى وعلامة سودانية خالصة المريخ فعال وموثر بتلك القوة الجماهرية التى اكتسبه من تراكمات وخبرات اكثر فى الوقوف اخطر من هذا كله واهم تلك الثروة البشرية القادرة على حماية الديمقراطية بناديها بالوثائق والافعال لا بالتصريحات والكلام المرسل على تغير مستقبل المريخ باكمله بما لديهم من مشروع كامل من خلال الروابط التشجيعية خاتمة الحق فى الحكم ..جملة مكونة من كلمتين وفى وسطها حرف جر تعبر عما يريد ان يقوله اي شخص فى وجه اى سلطة تغتصب حكمه وهي الجملة التى استخدمها مجلس ادارة المريخ المنتخب لعقد مؤتمر صحفى بانهم سوف يناهضون هذا القرار بالطرق القانونية التى تكفل لهم . معظم من يبحثون عن حلول هم الذين لديهم مشكلة اصلا فى وجود الديمقراطية والكل يعترض على تفكيرهم لانهم ادمنوا لجان التسير فى نادى المريخ دعونا نسال ماذا ستفعل لجنة تسير يجرى تجميع اعضائها من هنا وهناك مع وجود مجلس منتخب يقوم بمهامه مع التوقير والاحترام لمن يقبل بهذه المهمة فى الوقت الحالى انه يذبح الكيان . عموما التدافع الجماهيرى المريخى الذى يشهده النادى فى الايام القادمات من اجل التاهل للمرحلة القادمة عبر مباراة الرد قد يدفع باللاعبين بعيدا عن حلقة الصراع الادارى المريخى والتاهل يعيد الامور الى نصابها لان المريخ كيان يسع الجميع