استحق المنتخب الوطني تقدير الجمهور السوداني بعد المردود الرائع بالمغرب في بطولة المحليين الشان عندما خطف برونزية المنافسة امام المنتخب الليبي العنيد في ظاهرة تعد اكثر من رائعة ازاحت الهزائم الكثيرة التي كان يتلقاه في المحافل الافريقية والاقليمية حيث اعاد اتحاد كرة القدم الجديد بقيادة الدكتور شداد الهيبة التي افتقدناه كثيرا في السنوات العديدة الماضية وبذل السلطان برقو عضو اتحاد الكرة وراعي المنتخبات الوطنية الغالي والنفيس حتي يعود منتخبنا الي الواجهة الافريقية من جديد بقيادة الخبير والمدرب الكرواتي لوجارتيتش صاحب البصمة الواضحة من خلال البطولة وفي ستة مباريات لم يتلقي المنتخب غير هزيمة واحدة امام نيجيريا في الدور النصف نهائي بعد فعل منتخبنا كل شي في كرة القدم وضاعت عشرات الفرص امام الهجوم ليخرج المنتخب من سلم النهائي بشرف وتعود الامال من جديد في التصفيات الموهلة الي نهائي الامم الافريقية الكان 2018 بعد الخسارة امام مدغشغر بلاثية بارضنا بقيادة مازدا قبل اكثر سبعة اشهر نتمني ان يواصل منتخبنا نفس الروح والعزيمة في الاستحقاقات القادمة
امام الفهود الكيني قدم الهلال شوط ثاني سئ للغاية بعد التغيرات الخاطئة التي اضرت بالفريق كثيرا علي عدة مستويات اهمها الجانب التكتيكي وشخصية الفريق التي غابت تماما واستقلبت شباك الفريق ثلاثة اهداف غريبة لعب فيها الطرف الايسر محمود امبدة دورا في ضعف التغطية والشرود اضافة الي الطرف الايمن حسين افول برعونته المتهورة وتسبب في ضربة الجزاء واضافة الي قلب الدفاع متوكل كولا صاحب الخطا في الهدف الرابع ومن خلال متابعة الشوط الثاني وبعد التبديلات الستة غاب الهلال تماما خاصة في الخط الوسط الذي تاه بفلسفة شيبوب ودورانه الممل الذي لم يفيد الفريق في المساندة للخطوط الخلفية وحتي دراج لم يكن له دورملموس ليحول الفريق الكيني نتيجة الشوط الاول من الخسارة بهدفين مقابل هدف الي فوز برباعية مقابل هدفين حيث شهدنا الانتشار السليم لفرقة الفهود والتوزيع وامتلاك خط الوسط الذي كان فيه الهلال ضيف شرف وحتي البرازيلي جوفاني لم يقدم المستوي المامول وكثرت احتجاجاته وسقوطه علي الارض كثيرا لينال البطاقة الحمراء وحتي انفعال اوتارا لم يمنعه من الخروج وتبديله
المدير الفني البرازيلي فارياس لم يتريث كثيرا عندما افرغ خط الوسط والحارس مكسيم بتغيراته الخاطئة وحول السيطرة الكاملة لفريق المنافس بعامل القوة والمردود البني العالي تحويل رتم االمباراة بصورة ازعجت الجمهور الهلالي كثيرا في عدم الانضباط التكتيكي في حلقة منطقة الوسط التي كشفت دفاع الهلال تماما واستطاع المضيف ان يصل الي شباك جمعة في الشوط الثاني ثلاث مرات وهدف في الشوط الاول من ركلة جزاء في مرمي مكسيم
عموما التجربة ربما افادت الهلال كثيرا وفقدان الفريق اكثر من ثمانية لاعبين بصحبة المنتخب الوطني وربما اثر الجانب البدني الضعيف لبعض لاعبي الفريق في المردود الفني خاصة الثعلب والبرازيلي الذي ترك الكرة تماما وتفرغ في كثرة الاحتجاجات وركل الخصم ربما يكررها في المباريات الرسمية ويفقد الهلال الكثير
خط هجوم الازرق كان بيعدا في الشوط الثاني لغياب صناع الهجمة من وسط الميدان محمد موسي خرج كما دخل كاريكا خذله المردود البدني
اخر الاسوار
معالجة الاخطاء القاتلة في مباراة مشاكوس بكينيا يجب ان يقف عندها الجهاز الفني في اسرع فرصة قبل المواجهة المرتقبة امام ليسكر بطل لبيريا بمنروفيا
التهور وضعف التغطية والملاحمة من جانب افول وكولا ومحمود امبدة بجانب اوتارا يجب ان يقف عليها الجهاز الفني كثيرا
دور الاطراف كان ضعيفا علي مستوي التغطية والتحول في الزيادة الهجومية وغاب الفريق تماما في الوصول الي شباك المنافس الذي قدم درسا مفيدا في شوط المدربيين
رد سريع
إلى: Hussain Jalal
x
إغلاق