الهلال والمريخ يلتقيان غدا فى ختام دورى تحاصره العديد من المخاطر اهمها
ان يتخطى ما تبقى له من نزاعات قانونية بنهاية لقاء القمة والتى لن
تتعدى الحمسة ايام لكى يعبر الاتحاد محنته فى الا يبقى هناك اى نزاع
قانونى يتخطى الثلاثين من نوفمبردون ان يحسم الامر الذى يعنى ان الموسم
لم يبلغ نهايته فى موعده
وهذا يتتطلب الا تبقى هناك اى نزاعات قانانية عالقة بعد هذا التاريخ وهذا
امر بالغ الخطورة لان ما تبقى من ايام محدودة ستحسم الفرق التى تغادر
الدرجة الممتازة (ان بقى لها عمر) كما تواجه حسم الاندية المؤهلة
للبطولات الافريقية واخيرا المعركة الاخطرمن يتصدر الدورى من فريقى
القمة
وهناك العديد من القضايا الاخرى العالقة والقابلة للتصعيد كنزاعات
قانونية سابقة وبجانب التى يمكن ان يفجرها اللقاء المرتقب غدا لحسم
البطولة من الفريق الخاسر للبطولة
لهذا فان الوضع فى حقيقته بالغ التعقيد واشبه بالمغامرة التى تحتاج معجزة
لن تتحقق الا انتفى وجود اى نزاعات قانونية عالقة لن تحسم خلال الخمسة
ايام المتبقية من نهاية نوفمبروالتى ستبقى تحت ظل اجراءات قانونية لا
مخرج منها تتخطى هذا الحاجزالزمنى المحدد بنهاية نوفمبر لهذا يبقى
الموسم بحاجة لمعجزة حتى يكتمل دون نزاعات
ولعل هذايضفى على لقاء االقمة خطورة اكبر لوافرز اى شكاوى و نزاعات
قانونية وما اكثرها بجانب ماهو معلق من نزاعات لم تحسم بعد
لهذا فان عبورالاتحاد لهذا الواقع قديصبح من المستحيل (والله يستر) لانه
يحتاج لمعجزة
ولعل اول واهم المخارج التى تجنب الاتحاد المخاطر من ان يفرز لقاء القمة
اى نزاعات قانونية الا ينساق الفريقان فى حرب لا اهمية لها حول صدارة
دورى محلى هو نفسه فى نهاياة اخر دورة له وكلاهما قد ضمن التاهل
للمشاركة فى البطولة الافريقية الاكثر اهمية حتى لا يكون الهوس من اجل
البطولةالمحلية مصدرا لتفجر ازمات وطعون تعصف بالموسم من اجل بطولة محلية
بلغت نهاياتها ولن تغير من موقع الفريقين من هذه البطولة خاصة وان هوس
البطولة بجانب انه قد يهدر فرصة مشاركة الفريقين فى البطولة الافريقية
فانه فى ذات الوقت يشكل خطراعلى لاعبى الفريقين من التعرض للاصابة
والطرد كما انه يحرم الفريقين من اتاحة الفرصة لاختبار لاعبيه الذين
يحتاجهم فى المنافسة الافريقية
الامر الثانى ان الكاف يتهدد الفرق السودانية من المشاركة فى البطولتين
االافريقيتين بخطابه الرسمى اكد فيه عدم اهلية الاندية من المشاركة فى
البطولات الافريقية بنهاية شهر اغسطس مالم تكن استوفت النظام الاحترافى
وهو ما لا يتوفر للاندية السودانية ما لم تمنح الكاف الاندية السودانية
مهلة اضافية لانها غير مؤهلة اليوم للمشاركة كاندية مستوفية لشروط رخصة
الاحتراف تحت ظل اتحاد افريقى يختلف عن عهد حياتو وبلاتر
لهذا فان الكرة السودانية تحاصرها المطبات فى العديد من الاتجاهات وتحتاج
لمعجزة بل لمعجزات تخرجها من هذه المطبات متعددة الاشكال
وستبقى القضية الاخطروالاكبر كيفية تنفيذ السودان النظام الاحترافى
للاندية حتى يبقى السودان مشاركا فى بطولات الكاف والفيفا مع ان هذه
القضية رغم خطورتها لا تحظى باى اهتمام من الدولة او اتحاد الكرة بل ومن
الاندية نفسها المعنية بالقضية لانها الخاسر فى نهاية الامر