• ×
الجمعة 26 أبريل 2024 | 04-25-2024
رأي حر

الطوفانً!!!!!!!

رأي حر

 0  0  2844
رأي حر
لم اتعودالكتابة عن عمل درامى وهو ما زال فى مراحل عرضه الاولى لانه فى اغلب الاحيان تاتى النهايات مخيبة لامال البدايات ولكن مسلسل الانتخابات لاتحاد الكرة السودانى جعلتنى اتخلى عن موقفى لاننى وجدت نفسي امام عمل درامي متكامل تاليفا وتمثيلا واخراجا وانتاجا فهو يعيد الى الاذهان المصادمات الانتخابية الماضية لاتحاد الكرة بشكليتها المكررة من كل النواحى بداية بلجنة الانضباط والمرشحين والسماسرة الذين يجيدون لعبة الانتخابات جيدا . ما قدمه رئيس لجنة الانضباط من شرح وافي لجنته ومهامها وكيف تدير الانتخابات واستعرض كل المكاتبات التى اكدت خلو المنطقة الرياضية من الموانع القانونية التى تتعلق بالاتحاد الدولى (الفيفا)ما يعنى ان الدرامة الانتخابية سوف تقام من الجولة الاولى دون توقعات البعض . لجنة الانضباط خول لها النظام الاساسى المعتمد ان تمارس سلطاتها وفرض هيمنتها على الانتخابات دون غيرها وهو امر قد يجانبها فيه كثير من الصعاب لكثير من الاسباب اولا اعضاء اللجنة كما تم ذكرهم من رئيس اللجنة يحتاجون لكثير من الوقت حتى يعلموا ببواطن الامور التى تجرى فيها الانتخابات فى المجال الكروى ثانيا تعبير الريئس عن ان ادارة العملية الانتخابية من صميم لجنة الانضباط بشفافية ووضوح يعنى ان هناك مخاوف كثيرة قد تجد طريقا الى انفلات الامر . حسنا فعل مقدم برامج عالم الرياضة عندما طالب من رئيس لجنة الانضباط عن تغير التفويضات لاعضاء الجمعية العمومية وهل قفل بابها .وما هى الحالات التى يمكن ان يتم تغيرها؟ كانت اجابة رئيس لجنة الانضباط المعتمدة من الفيفا بالنظام الاساسي للاتحاد المعتمد بان هناك حالة واحدة وهى (الوفاة)فقط برغم ان النظام الاساسي ذكر الحالات القاهرة ولكن رجع مقدم البرامج بحوار اخر قصد منه المريض او المرض القاهر الذى لا يستطيع الناخب الحضور للانتخابات . ما جعل الاجابة غير واضحة وان كانت ان تخضع الحالة للجنة للبت فيها . لم يذكر رئيس لجنة الانضابط عن عدد مراقبين من الفيفا لمجريات الانتخابات نافذة كلماتى ليس موجهة لهؤلا الذين ادمنوا الخيانة وعبرو عن سعادة او شماته بتغير المنظومة الادارية بالاتحاد العام السابق عبر الشتائم والاساءات والشك فى الذمم. هؤلا لا يستحقون عتابا ولن تفيد معهم دعوة مراجعة النفس والعودة الى الفطرة الادارية فى المجال الرياضى ولا الوطنية وهى حب الرياضة والخوف عليها والانتماء لها بدلا الانتماء لفصائل متكررة ضلت الطريق يوما ما وفشلت فى تقديم ما ينهض بالرياضة ولكن عتابى هنا لهؤلا الذين لا ينتمون الى لهذا الفصيل المنحرف ولكنهم لعدم رضاهم عن اداء بعض القيادات الرياضية او لمعانة شخصية يتعرضون لها يتنافسون مرة اخرى للاسف خلف كتائب التضليل وتمتلى اعمدتهم بكلمات كلها غضب وتشويه للحقائق وخلط للاوراق وتصب جميعها فى الذي يسعى اليه اعداء الرياضة . اشعر بصدمة بالغة وانا اتباع صفحات بعض الصحف الرياضية بعض المثقفين منهم زملاء فى ساحة الصحافة وبها تشكيك وتشويه الحقائق لاعضاء الاتحاد السابق وحتي ان الانتخابات على الابواب دون ان يخطر ببالهم كيف خاضوا هولاء الاداريين الانتخابات مرة اخرى بعد ان ظل يررد البعض بان عودة ترشيحهم لم تكن وماقولهم فى كل ما نسبوا اليهم وهاهم يعودون ويقدمون كتابهم لمواصلت مشوارهم عبر صناديق الاقتراع اذا كتب لهم النجاح استمروا واذا كتب لهم الفشل خاضوا معركة استغل فيها الطرف الاخر كل وسائل الحرب البارده من مقالات وتزيف للحقائق نافذة اخيرة اقول لهولاء الزملاء الاعزاء الذين اتباع مقالاتهم ويزعجنى الحالة النفسية السيئة التى يعيشونها ليس مهما ان تكونو مع احد القايمتين او تساندوهم او تدعموهم لكن المهم ان تكونوا مع مصلحة الرياضة بكل مؤاسساتها وكياناتها ليس مهم ان يكون لكم راى ايجابي او سلبي بعد ان ذهب الكل الى صناديق الاقتراع ولا تتركوا النظارة السوداء على عيونكم طوال الوقت فتخلطوا الاوراق اكثر ما هى مخلوطة فى انتخبابات الاتحاد العام القادمة وتشهوا الحقائق وتؤدوا دورا في الحرب النفسية لبعض الناخبين لان الطوفان قادم على الكرة السودانية

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019