* يبدو والعلم عند الله ان الرئيس الهارب وشلة الانس التي تلتف من حوله من حارقي البخور والمنتفعين من الموائد الدسمه سيتعبوا كثيرا وستنهار قواهم وسينهد حيلهم لدرجة قد لايتصورها هولاء القوم فبعد الجزم وبعد الايمان المغلظ وبعد التحديات العنترية والارهاصات التي سبقت انعقاد الجعية العمومية والتي هدد فيها الرئيس الهارب بعدم اهلية الرئيس الجميل الاجمل اشرف الكاردنال للترشح لرئاسة الهلال وانه لو قدر له الترشح فهو اي الرئيس الهارب سوف يعتزل العمل الرياضي نهائيا ولكن وبكل أسف فان كل عنتريات الرئيس الهارب قد ذهبت هباءا ادراج الرياح وتبخرت كل احاديثه في الهواء كفاقيعة الصابون وهاهو الدكتور اشرف قد تقلد مهامه في رئاسة الهلال ولأربع سنوات بالتمام والكمال ولايزال الرئيس الهارب يمارس خطرفاته الوهمية ولايزال يهذي بالاحاديث الجوفاء وكنا نظن وبعض الظن إثم بان الرئيس الهارب سيستوعب الدرس وينأي بنفسه عن معاداة الكاردنال والأبتعاد نهائيا عن اسوار البيت الهلالي لانه يدرك جيدا في قرارة نفسه بانه يناطح الصخر ولن يقتل ذبابه ولكنه خرج علينا بحدوته الميزانية وماادراك ماالميزانية واخذ هو وحاشيته وبطانته التي تاكل في موائده يشككون في بنود الميزانية ويصفونها بالمفبركه والتي اجيزت بطريقة غير شرعية وتلك كانت الورقة الاخيرة التي يستندوا عليها للنيل من الطود الشامخ الدكتور أشرف الكاردنال ولكن فقد خاب ظنهم وفشلت كل محاولاتهم البائيسه وارتدت سهامهم إلى نحورها بعد ان تم اعتماد الميزانية في صورتها النهائية من جهات الاختصاص ليبلبث الرئيس الهارب وشلة الأنس الملتفه من حوله ثوب الخيبة والانكسار ولاأدري ولا اظن ان غيري يدري بان الرئيس الهارب سيرمي المنديل ويرضى بالهزائم الساحقة الماحقة التي تجرعها في كل القضايا التي رفعها وتبناها امام رئيسنا المحبوب ام انه سيتمادى في غيه ويمارس طقوسه العقيمة التي هي بلا هدف ولامضمون ويسعى لفتح ملف جديد من ملفاته المهتريئة والتي تسيئ كثيرا لهذا الرئيس الهارب وتخصم من ارصدته الهشة في قلوب جماهير الهلال ان كانت قد تبقت له ارصده،،

* ولانريد ان نسترسل كثيرا في هذا الحديث لاننا ندرك جيدا بان كل كلماتنا ستذهب إلى وادي غير ذي زرع ولن تجد آذانا صاغية ولكننا فقط نريد ايصال الرسالة ولايهم بعد ذلك إن وجدت آذانا صاغية أو إن ذهبت إلى وادي غيري زرع فالأمر سيان المهم ان نكون قد ارضينا ضمائرنا وقلنا مايجول بخاطر كل هلالي غيور على هذا الصرح الشامخ،،

تلكس ... مستعجل
(( سنفوز الليلة على الأحباش ليس بهدف واحد وليس بهدفين بل بثلاثة اهداف أمسكوا الخشب))

الكلام ... الأخير

* العيد نتمناه عيدين ياأسياد،